حب فى زمن ما بعد الحرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2003, 11:10 PM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حب فى زمن ما بعد الحرب

    حب فى زمن ما بعد الحرب

    اهداء
    الى روح
    ادوارد عيسى الذى استشهد حين اصابت طائرة كان يستقلها قذيفة من نار ا لحركة
    والى صديقى وزميل دراستى ادوارد كارلينو الذى مات حين عجز جسده الفاره من مقاومة جرثومة مرض وهو يناضل من اجل سودان موحد يحلم به كما نحن

    العولمة لها تاثيرحتى فى تفاصيل دقيقة
    قصة مستوحاه من واقع السودان ما بعد الحرب

    ارجو منكم صبرا فإنها قصة تأخذ منحى مغاير وفى هذا الزمن سأكتب لكم
    اصبروا على كثيرا فإنها خواطر وهواجس احاول ان اترجمها لكم فهى 139 حلقة وهذه المقدمة

    ( 1-139)
    مقدمة
    كانت مدينة جوبا تبدو كاطلال بعد سنوات الحرب.... كانت الاحياء بتقيسمها الطبقى والعرقى كلها تعانى من آثار الدمار.......
    الملكية
    اطلع بره
    رجال مافى
    لباس مافى
    وكل حى وجماد اخذ حظه من هذه الحرب.......وانتشر اثر الخراب ليطلى بظلاله على كل صغيرة ... وكبيرة......
    ولكن الذكريات التى خيمت على خاطر الذى يحلم بالعودة الى ديار طفولته التى غادر حينها دياره ووطنه وتشرد على ارض الله الواسعة يسعى لسماء تحميه ... وظل يأويه.. كانت تجربة الغربة واللجوء...... ولكن لم ترحل من خياله احلام العودة رغم آثار التمدن والصدمة الحضارية التى دجنته نوعا ما ظاهريا...فاصبح يتقن ربطة العنق وتلميع حذائه..... وتعلم كيف يتعامل مع الكلمات الساحرة.. فى التعامل......
    كان مستلقيا على ظهره فى كرسى الجلوس .. بعد يوم عمل طويل فى احدى المتاجر الخاصة ... يتابع كعادته اخبار اليوم فى حالة بين النوم والصحوه يهزمه تعب يوم شاق... وكعادته...... لحظة دخوله الشقة يذهب الى دورة المياه..... لكى يريح داخله...ثم يستلقى منهمكا... على الاريكه( الصوفا).... ليراقب اخبار الساعة الخامسة ونصف.... وكأنه يترقب خبرا... بعينه..... وحين ينتهى المقدم من مؤجز النشره ... يكون بعد لأى حرر احدى قدميه... من الحذاء والجوارب... وترك الاخرى...... يكون قد انهزم ونصف زراير قميصه ونصف كل شئ منه... لم تتحرر... يكون قد استسلم الى نوم مفقود يأتى اليه... فكلها دقائق .. قبل ان يبدأ برنامج يومه الآخر..... ليبدأ رحلة اخرى رحلة التحصيل والدراسة والذهاب للكلية... التى منحته فرصة... ان يتعلم...
    تغيرت حوله كل الظروف المحيطة..اصبح اكثر آليا.. واندماجا مع عجلة راس المال الطاحنه....
    كان يوما آخرا....... وفى ممارسته للروتين اليومى... كان اسم السودان فى مقدمة... المؤجز..... قاوم لحظة الانهزام قرر ان يقاوم ويخصص انتباها خاصا.. لهذا الخبر القادم عن وطن مرسوم فى خارطة الذكرى...
    خلاصة الخبر مشروع سلام فى السودان....
    الحركة والحكومة على وشك توقيع سلام تحت ضغط امريكى.............
    كان يوم جمعة نهار الاسبوع..... متحرر من واجب الدراسة..... وكان على موعد مع صديقته الامريكية السوداء... فهذا هو اليوم الوحيد الذى يخلو لنفسه.. متحررا من اعباء ... الايام التى باعها مقدما للرأسمال.. انها لحظاته ... التى يمارس فيها انسانيته قليلا متحررا من ترس التراكم السلبى....
    كان موعدا ان يلتقيها فى احدى الحانات التى تعود ان يقضى فيها .....لحظاته القليلة التى يمتلكها...

    كان كغير عادته حين حاول ان ينزع نفسه عن هويته تغازله وترجعه الى اصله .. لحظة ان يكون مهزوما على ايقاعات افريقية صاخبة... كان يستسلم للتعبير السلبى... وكان ينسى مرغما لحظة حين يتفاعل المكروه فى عقله مغيبا....كان فى كل مراته السابقة يستجيب.... فلا يفهم غير تلك الكلمات التى تحدث صدا فى طبلة اذنه....
    ولكن ..... هذه المرة طفح احساس من بياته الشتوى.. يقاوم

    يتبع










                  

12-25-2003, 09:58 PM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن ما بعد الحرب 2-139 (Re: sharnobi)

    كان يركز على جهاز التلفاز المعلق بركن البار ...... بصورة بلا صوت..... حركات هسترية لشباب ورقصات شبيه برقصات الزار...... كان يمسك بكلتا راحتيه كأسه يتأمل من خلال الزجاج...... وكأنه لوحده لم يعترى انتباها لمن معه....... كانت اسئلة كثيرة تتسابق الى مقدمة فروة رأسه......... وكان صدى السلام..... محور الهاجس.... الذى يرهقه....... هل يلتزم بحلم الرجوع.... اذا كان السلام حقيقة..... وكم بقى من العمر.... لكى يبدأ حياته... وهل يمكن ان يمتزج من جديد فى مجتمع غاب عنه لاكثر من عقد ونصف من الزمان........وكل لحظة تمر كان حلم الوطن يتداخل بين الصور التى تتحرك امامه تضفى لمسة سوداء تغيب وعيه.... مع انفعال الندامة......كان كحلم ولكن ارتداد اصوات المنادى من الوطن البعيد.....كانت لحظات هزيان وتجاذب اسرع بالمفعول الكحولى بان يتمركز على ناصية التفكير........طلب فول مدمس..... حين كانت صديقته مندهشه لتصرفات هذا المخلوق الاسود..... حاولت ان تتعامل مع الموقف بلباغة... وتحاول ان تتعامل .. وكأنها تعرف كل نفسياته.......لا هذا مخلوق غريب .....ثورا هائجا.... فجأة انفجر صائحا ... يدفع بكل شئ امامه.. يرفس شمالا.... ويمينا.... يحطم كل ما امامه.. فى حالة هستريه... وهو يتجف... لا قوة تقف امامه..... وبحركة غير اراداية التفت حوله تحميه من نفسه... وترجو من من حولها بأن لا يطلبوا النجدة من رجال الامن......... وحاولت... بكل قواها... ان تسحبه خارج الحانه.........وتمكنت بمساعدة آخرين ان تخرجه الى سيارتها وتجلسه فى المقعد الخلفى... وهى فى حالة اغرب للذهول......حينما اطمأنت بشئ من الهدوء اغلقت ابواب سيارتها الخلفية وامنتها..... وادارت محرك.. السيارة ......وفى خارطة ذهنها مليون سؤال...
    وهى فى حالة غير مستقرة خلف عجلة القيادة..........

    يتبع

                  

12-26-2003, 06:38 PM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن ما بعد الحرب 3-139 (Re: sharnobi)

    (3-139)
    مازال ليل الجمعة الموعود طفلا.... وبرامج نهاية الاسبوع بدأ عليها ملامح التصدع... هو ملقى على بطنه فى المقعد الخلفى.... مصاب بدوار... يحاول ان يستفرغ... ولكن... بصعوبة يتدارك بأنه فى عربيتها..... وهذا مأخذ عليه.... كان زجاج العربة الامامى نصفه مفتوح مما دفع تيارات هوائية باردة ان تساعد.....فى احكام سكرته(ربطها)... ومازالت كمقدمة فلم.....مئات من الاحداث تمر على ذاكرته بسرعة.............وهى تحاول مسرعة ان ترجع الى شقته..... لم تفكر كثيرا.... غير ان ضياع امسية الجمعة الحالمة كان هاجسها الاساسى تحاول ان تتناساه.... على اساس انه فى حوجة الى مساعدة...... كانت فى رحلتها من وسط المدينة الى احدى الاحياء السكنية خارج المدينة......تحاول ان تسلك اقصر الطرق........ وقبل ان تسلك الطريق السريع........ وفى آخر اشارة مرور توقفت امام الشارة الحمراء....... فإذا به.... يحاول ان يفتح الباب باصرار شديد وبحركة عنيفة... انتبهت اليه محاولة... تهدأته... ولكنه تمكن بسرعة ان يرفع سقاطة التأمين ويفتح الباب ويسحب جسده بحركة مترنحة... مغلقا الباب خلفة........ وتسارع فى لحظة ان تحولت الشارة الى اللون الاخضر.......كان امامها خيار صعب فلا تسمح قوانين المرور بان تدور دورة كاملة نحو الشارع الآخر... وامامها... مدخل للطريق السريع.....اول مخرج منه بعد عدة اميال....... ولا يمكن لها ان تتركه فى العراء..... قررت وبسرعة خارقة ان تسرق الشارع... مخالفة للقوانين .. وتحت احتجاح المارة الرافضة بالضغط على اصوات البورى والسباب..... ولحسن حظها.... كان رجل المرور متغيبا من ذلك الموقع....... استطاعت وبصعوبة ان تأخذ اقصى يمينها لكى تخرج من الشارع ... وتدفع بعربتها... خارج الحاجز المرورى..... وكانت على بعد عدة عشرات من الامتار... من الموقع الذى تدلى منه... كالمجنونة.... راكضة دون ان تراعى حركة المرور... استطاعت ان تعبر الشارع وتصل الى الجزء المغاير... كانت الاضاءة ضعيفة...... ولا تدرى اين ذهب..... وواصابتها هستريا..... وهى تبحث عنه يمنة ويسارا.... اين اختفى.... هل صدمته عربة... بدأت تنادى اسمه باعلى صوت... وهى فى حركة لا تساعدها الاضاءة.... ولا اظن احد يسمع صراخها مع ازير العربات... واصوات العادم العالية لعربات الشباب......كان هو فى تلك اللحظة مستلقيا على نجيلة فى حديقة صغيرة ... افرغ ما بداخله...... وفى حالة اغماء... وفقدان للذاكرة..... يرقد وسط .... مخلفاته..... ورائحة الخمر... تجذب حوله كل ضالة...... يسمع فى ندائها وكانه فى بئر عميق... يحاول جاهدا... ان يستجيب لها.... ولكن صوته المطفى كعينيه لا يقوى من تحريك حباله الصوتية المثقلة بفضلات ....... مرت اكثر من نصف الساعة...... والمسكينه.. لا تدرى ماذ تفعل....... حاولت ان ترجع الى كوقع عربتها... بخطى كسولة وترددد....... وقررت ان تأتى بالعربة الى الموقع... وتستخدم انارة العربة..... فى البحث........ وفعلا... استطاعت ان تأخد دورة كاملة الى الاشارة الثانية ... ودارت الى الشارع.. المعنى... واندفعت الى طرف الشارع متخطية الرصيف واستخدمت الاضاءة العالية.... وبدأت فى رحلت البحث... حينما رأت جسدا متكوما على النجيلة بين شجيرات...... عرفته من لون قميصه الداكن... هرولت نحوه... تناديه... تخيل اليها بانه قد فارغ الحياة.......
    يتبع




                  

12-27-2003, 00:00 AM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن ما بعد الحرب 4-139 (Re: sharnobi)

    (4-139)

    لحظات ... بين الارتياح..... والدهشة.... والاسئلة..التى تصطف..فى الذاكرة.... تلح لان تجد سببا... مقنعا بأن يتسرب ..... بين ايدهما يوم كانا ينتظرناه بفارق الصبر.... فى هذا المجتمع الرأسمالى...... كان ومازال... تحت تأثير ... ولكنه حاول ان يستلف من سودانيته..... بعض من الجرأة ليتظاهر.. بأنه يمتلك زمام امره... احساس ملامحنا السودانية...الانا المتعاظمة فى داخل كل منا... احساس بأننا احسن من مشى على قدمين... بعض اصيل من سودانيتنا المتجسدة فى خيال مريض.....فرواسب تربية الحبوبات التى يجسد فى داخل كل سودانيا انسان من وهم متميز..حتى فى فشله.. واجرامه..... مازال يرى انه متفرد.... قى كل تفاصيله..... كيف له ان يواجه.. انسانة.... بقيم مغايرة تعرف ان تتعامل مع الواقع..بدون زيف.....او مجسمات ..... تضخم كان عادى... وترسب وهم.......
    بدأ العد التنازلى... لرحيل السكرة.. وبدأ احساس الندم.. والخجل.... الذى يعرف كل سودانى يطفح. حوله بعض من ملامحه... وبدأت البطولات... تتلاشى.... ودب الى كل جزء منه احساس... يروضه الى عادته.........
    فكانت رحلة الرجوع..بدأت بإنكسارة خاطر... واحساس عميق بالذنب الجم لسانه عن النطق الا .. من كلمة
    Sorry…
    كان يرددها وكما انه يلوك لبانة فى آخر مراحلها لا طعم لها... ولا رائحة..... احساس تبريرى... مطلق.... لرجل .. متشبع بفكر شرقى ابوى... يرى فى الاعتزار.. تنازلا.. ومهانه... ولكنه يمكن ان يمارسها.. فى لحظة ضعف.. لكى... ينجو ... من تلك اللحظة..الآثمة.......كان فى مرحلة يصعب على القلم من وصفها.. لحظة التنازع المر..............بين تجسيد صراعات الحضارات..... بين من هو... فى دواخله... وبين ما هو فى تقبله لشكل حياة... مستعارة...
    مازال الصمت مخيم بينهما... فهى لا تريد.. ان تبادر بالعتاب ... وهو لا يمتلك ردا شافيا.. عن ما بدر.... هى تلك اللحظات التى تموت فيها الاشياء منهزمة.....
    كتصرف حضارى.. منها ... نزعت منه .. قمصيه.... المتسخ.. وغطته... بعبائتها... ومستخدمة مناديل الورق.... ازاحة منه... كل ..آثار..... الاتساخ... واخرجت من حقبتها النسائية.. عطر..نسائى.... بينما كان يتظاهر بالتعب والارهاق..... مرت على ظهر اذنيه ببعض من الطيب.. وفى انفه.. وبلمسة خاصة دعت لأناملها ان.. تسرح فى صدره مداعبة..شعيرات.... وهى تحاول .. ان تحول الموقف الى لحظة.... متناهية من التجرد.... كان يشعر بأنمالها... تتسرب... الى دواخله..... ولكن الصراع المر.... بين الاستجابة..للإثارة... والتحرر من لحظة الإثم جعله.... ضائعا.... لا يدرى اين موقعه من الإعراب........
    فالإثارة هى لحظة التحريض الإيجابى لاحساس سلب... متمكن فى شخصيته الانفصامية....
    كانت تقود سيارتها بهدوء لانها كانت اكثر تركيزا به وهو نصف حى ميت فى المقعد الذى بجوارها... وهو كانه ميت ... التوى عنقه على مسند المقعد... محاولا.... ان يظهره .. انه مازال ... فاقد لقدرته على التر كيز...... كانت الرحلة الى الشقة.. وكأنه سفر فى صحراء العتمور... على درب الاربيعين....
    يتبع

                  

12-29-2003, 00:02 AM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن ما بعد الحرب 5-139 (Re: sharnobi)

    5-139)

    حين ان توقفت العربة امام العمارة فى المكان المخصص للحالات الطارئة..... كأنها اشارة بأنها لن تمكث معه... سوف ترجع بعض ان يكون قد وصلته بسلامة الى الشقته...كان يتماثل بأنه ما زال تحت تأثير المدامة.. وهى تحاول بقدر من التعاطف ان تساعده فى الدخول الى العمارة... وهو متكسرا... متكاءا عليها..... ضغطت بيدها الشمال على زر الاسنير... وهى يرقد رأسه على كتفها اليمين.......كانت تتمنى ان لا يرهما احد من سكان المبنى....وهو فى تلك الحالة...... وكانت رحلة طويلة من اللوبى الى الطابق 13 ..... والمصعد القديم به آثار من بقايا ... ويفوح رائحة.... الكيرى الهندى... كانت ابدا لا تأتى الى هذا المبنى الا... وفى عقلها تبريد انها من اجله يمكن ان تتحمل... كل شئ..........وكأنها رحلت من الارض الى كوكب المريخ.... والمصعد فى رحلته .... يتوقف فى كل طابق..بلا طلب.. ولكنها كانت تعزى ذلك لمساء الجمعة.. فمعظمهم سكارى.. لا يعرفون متى يأتى المصعد.....فيضغطون على ازاراه بعد ان يحل طابقهم .......
    كان لديها مفتاح احتياطى لشقته فلم تتردد فى فتح باب الشقة رقم 1309 ... فتحت الباب ومازال هو ارتاح ببعض جسده على صدرها.... وحين ان دخلا الى الشقة بحركة ما ارتمى على المقعد

    مسترخيا... وهى تحاول ان تساعده..لكى......يرتاح......
                  

01-15-2004, 09:27 PM

sari_alail
<asari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن ما بعد الحرب (Re: sharnobi)

    تسلم يا استاذ
                  

01-16-2004, 10:44 AM

sari_alail
<asari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن ما بعد الحرب (Re: sharnobi)

    UP
                  

01-17-2004, 08:14 PM

زوزو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن ما بعد الحرب (Re: sari_alail)

    !We are waiting for the rest of the series
                  

01-18-2004, 05:54 AM

HOPEFUL
<aHOPEFUL
تاريخ التسجيل: 09-07-2003
مجموع المشاركات: 3542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن ما بعد الحرب (Re: زوزو)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de