"Ethnic Cleansing, Again"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2004, 09:06 PM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"Ethnic Cleansing, Again"

    "Ethnic Cleansing, Again"

    The New York Times
    March 24, 2004

    by Nicholas Kristof

    ALONG THE SUDAN-CHAD BORDER ¯ The most vicious ethnic cleansing you've never heard of is unfolding here in the southeastern fringes of the Sahara Desert. It's a campaign of murder, rape and pillage by Sudan's Arab rulers that has forced 700,000 black African Sudanese to flee their villages.

    The desert is strewn with the carcasses of cattle and goats, as well as fresh refugee graves that are covered with brush so wild animals will not dig them up. Refugees crowd around overused wells, which now run dry, and they mourn loved ones whose bodies they cannot recover.

    Western and African countries need to intervene urgently. Sudan's leaders should not be able to get away with mass murder just because they are shrewd enough to choose victims who inhabit a poor region without airports, electricity or paved roads.

    The culprit is the Sudanese government, one of the world's nastiest. Its Arab leaders have been fighting a civil war for more than 20 years against its rebellious black African south. Lately it has armed lighter-skinned Arab raiders, the Janjaweed, who are killing or driving out blacks in the Darfur region near Chad.

    "They came at 4 a.m. on horseback, on camels, in vehicles, with two helicopters overhead," recalled Idris Abu Moussa, a 26-year-old Sudanese farmer. "They killed 50 people in my village. My father, grandmother, uncle and two brothers were all killed."

    "They don't want any blacks left," he added.

    Most refugees have stories like that. "They took the cattle and horses, killed the men, raped the women, and then they burned the village," said Abubakr Ahmed Abdallah, a 60-year-old refugee who escaped to Toukoultoukouli in Chad.

    "They want to exterminate us blacks," said Halime Ali Souf. Her husband was killed, and she fled into Chad with her infant.

    Once refugees like Ms. Halime have fled into Chad, their troubles are not over. The only source of water for many border villages is the riverbed, or wadi, marking the boundary between the two countries, and the Janjaweed regularly shoot men who go there to get water or gather wood.

    Zakaria Ibrahim was shot dead a few days ago. "He went to get sticks to build a hut," said his haggard widow, Hawai Abdulyaya, who is left with five children.

    The Janjaweed regularly invade Chad to seize cattle and attack Sudanese refugees. In addition, the Sudanese Army has dropped bombs on Chadian villages like Tin* and Besa.

    These skirmishes are taking place in a sparsely populated land of sand, shrubs and occasional oases. The only roads are dirt tracks barely navigable by four-wheel-drive vehicles ¯ except when the rainy season makes the area completely impassible.

    The U.N.'s Sudan coordinator, Mukesh Kapila, described the situation in a BBC interview on Friday as similar in character, if not scale, to the Rwanda genocide of 1994. "This is ethnic cleansing," he said. "This is the world's greatest humanitarian crisis, and I don't know why the world isn't doing more about it."

    Countless thousands of black Sudanese have been murdered, and 600,000 victims of this ethnic cleansing have fled to other parts of Sudan and are suffering from malnutrition and disease. The 110,000 who have fled into Chad are better off because of the magnificent response of the Chadian peasants. Chadians are desperately poor themselves, but they share what little food and water is available with the Sudanese refugees.

    "If we have food or water, we'll share it with them," said a Chadian peasant, Adam Isak Abubakr. "We can't leave them like this."

    Let's hope that we Americans will show the same gumption and compassion. We should call Sudan before the U.N. Security Council and the world community and insist that it stop these pogroms. To his credit, President Bush has already led the drive for peace in Sudan, doing far more to achieve a peace than all his predecessors put together. Now he should show the same resolve in confronting this latest menace.

    In the 21st century, no government should be allowed to carry out ethnic cleansing, driving 700,000 people from their homes. If we turn away simply because the victims are African tribespeople who have the misfortune to speak no English, have no phones and live in one of the most remote parts of the globe, then shame on us








                  

03-25-2004, 03:07 AM

Mohamed Bang

تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "Ethnic Cleansing, Again" (Re: Roada)

    نداء عاجل الى المجتمع الدولى باسره

    ابادة جماعية بكورما وتهجير قسرى واغتصاب وسبئ نساء واختطاف اطفال بوادى صالح وقتل نازحين بالخرطوم بالسودان

    اجتمعت القيادة السياسية لحكومة البشير الاسبوع الماضى وقررت الاستمرار فى الابادة الجماعية على الطريقة الرواندية باعتبارها الطريقة الوحيدة لاستمرار النظام العنصرى (Upertheid) بصورة ابشع من نظام بريتوريا البائد للاقلية البيضاء فى جنوب افريقيا. وللمرة الثانية فى اقل من ثلاثة اسابيع قامت القوات الحكومية والمليشيات المساندة لها فى الفترة من 16 مارس ( يوم اجتماع مناقشة الاتحاد الاوربى لانتهاكات حقوق الانسان بالسودان ببروكسل) الى يوم 19 مارس الحالى بالابادة الجماعية والتطهير العرقى لاكثر من 100 شخص بقرى كورما ثم العودة مرة اخرى الى طويلة حيث قاموا بابادة جماعية وحرق القرى ونهب الممتلكات والمواشى بعد ان قامت الطائرات الحكومية بالتغطية والحماية الجوية ونقل الجنود لارتكاب المجازر البشرية.
    كما قامت الحكومة السودانية بعد ابادة مواطنى وادى صالح بترحيلهم قسريا لمن تبقى منهم الى الخرطوم. اكثر من 6000 شخص نصفهم حجزوا فى منطقة الرهد بولاية شمال كردفان فى وضع غير انسانى والنصف الاخر فى معسكر دارالسلام المنطقة القاحلة غرب امدرمان فى وضع انتقامى بعد قتل خمسة من النازحين اثناء ترحيلهم من معسكر مايو لابعادهم عن رقابة المجتمع الدولى خاصة بعد ان افتضحت السلطة بوجود اكثر من 70 مغتصبة اثنتان منهم فوق السبعين عاما و 45 منهمن دون الثامنة عشر. ونسبة للابادة الجماعية للرجال فان اغلبية معسكر مايو المرحل من النساء وعددهم 1054 والاطفال 990 دون الخامسة ورضع والمتبقى شيوخ وكهول لم يجدوا شفقة ولا رحمة من ضمير الفريق عمر احمد (ارستيد) ولا من قلب على عثمان (ملودوفتش) ولا من وجدان عوض الجاز (بيتوشيه) ولا من صلاح عبدالله (قوشتنامو) ولا المليشيات (الصربية) بقيادة النائب الاول المتربص بتوقيع السلام بيده الملطخة بدم الابادة الجماعية. اما الحديث عن السبايا فى عهد الانقاذ فهذه جريمة تعدت الرق والسخرة وعهد الاقطاع والقرون الوسطى حيث افادت المصادر بان اكثر من 45 فتاة نقلن من دارفور بطائرات الانتنوف ووزعن للمتعة الشخصية كسبايا بالعاصمة فى هذا القرن القرن الحادى والعشرين باسم الدين.
    هذه الجرائم النكراء والمتكررة هى قرارات وسياسات الاقلية العنصرية الحاكمة التى امنت قيادتها على الاستمرار فيها حسب اجتماعات العودة المفاجئة لنائب الرئيس من كينيا التى انتهت على الاتى:
    1- على منسوبى الحكومة عدم التعاطف او الاشفاق على هذه الاعمال لانها اذا لم ترتكب فان الحكومة ستسقط غدا.
    2- تحرك المجتمع الدولى سيتم بعد الابادة الجماعية وبعد تنفيذ مخططنا كما تم فى رواندا والبلقان لذا لابد من الاسراع فى تنفيذ عمليات الابادة الجماعية والتطهير العرقى والتهجير القسرى لتامين الانقاذ من اى تمرد قادم.
    3- بخصوص المحكمة الدولية اذا تم الضغط علينا سنعمل على توريط الجنجويد باعتبارهم مجرمى حرب وان الحكومة لا تستطيع السيطرة عليهم وبذلك نتفادى المثول امام المحكمة الدولية (بهذا تكون مليشيات الجنجويد ضحايا الحرب والسلام معا).
    4- ضرورة حصر قوات حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان فى حدود دارفور ومنع انتشارها لبقية انحاء السودان لصعوبة السيطرة عليهم اولا ولزيادة تدهور الاوضاع الانسانية هناك ثانيا كهدف استراتيجى لتاديب المهمشين.
    5- المماطلة فى الجلوس لمفاوضة حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان الى حين تصفية القيادات النيرة والمؤثرة داخل الحركتين وتقييد المفاوضات مع الجناح العسكرى بالميدان دون السياسى باوربا وامريكا وبعض الدول الاخرى وبذلك يتم تاطير المفاوضات فى المدى القبلى او الاقليمى حتى لا يطالبوا بالتقسيم العادل للسلطة والثروة او الديمقراطية والانتخابات والنظام الفدرالى او الدستور الانتقالى او بمثل تنازلاتنا للحركة الشعبية.
    6- ضرورة الشراكة مع الحركة الشعبية فى حكم البلاد مع الاحزاب المسجلة مرحليا الى حين العودة الى البرنامج الاستراتيجى.
    7- بخصوص التنازلات التى احتج بعض المجتمعين عليها حيث يرون ان الحكومة قدمتها للحركة الشعبية طمانتهم القيادة السياسية بان الحكومة اذا جدت فى تنفيذ بنود اتفاقية السلام فانها على الاقل تحتاج الى اكثر من عام لانزالها على ارض الواقع اجرائيا وبالتالى يرجى من الجميع الاطمئنان بان الاهداف الاستراتيجية لنا غير متاثرة ولنا تجارب فى ذلك.

    من هذه الحيثيات ترون ان هذه الحكومة اكبر مهدد للامن والسلم المحلى والاقليمى والدولى وان الجرائم المرتكبة هى الاسوأ عالميا بشهادة الامم المتحدة لذا نناشد الجميع بالاتى:
    1- ضرورة اصدار قرار عاجل من مجلس الامن الدولى لتاكيد ادانة الابادة الجماعية والتطهير العرقى وجرائم الحرب المرتكبة فى السودان وتطبيق المادة الخاصة بالابادة الجماعية فى ميثاق الامم المتحدة.
    2- اصدار قرار من مجلس الامن بحظر الطيران العسكرى فى دارفور وارسال قوات لحفظ السلام ولايصال الاغاثة ولوقف الابادة الجماعية والتطهير العرقى والتهجير القسرى الحاى خاصة فى كورما وطويلة ووادى صالح وعامة دارفور وشرق السودان.
    3- اهمية تدخل المجتمع الدولى لرعاية المفاوضات بين حركتى العدل والمساواة و تحرير السودان من جهة والجهات المعنية مع سند اقليمى من الاتحاد الافريقى او من يفوضهم عنه كالايقاد او الايكواس او الساحل والصحراء دون الاخلال بشرطى الحياد والامن.
    4- بعد الشروع فى خطوات حفظ السلام نرى ضرورة الاسراع نحو صناعة وبناء السلام بعودة النازحين الى مواقعهم المهجرة قسريا مع اقرار التعويضات لهم دستوريا من ميزانية حكومة السودان ودوليا من الامم المتحدة وانسانيا من الدول العظمى والمجمعات الاقليمية برصد ميزانيات لاعمار ما دمرته الحرب ولتنمية المستدامة.

    ختاما نجدد الدعوة لجميع الاحرار فى العالم المساندة لانقاذ شعبنا الابى من هذه الاقلية المجرمة ونذكر بان الدور الذى لعبته الاسرة الدولية فى قضيتى رواندا والبلقان كان رياديا ومحترما ودفعا لريادة واحترام المجتمع الدولى نرى ضرورة مواصلة هذا الدور فى السودان.


    د. هرون عبدالحميد هرون
    نائب برلمانى سابق عن دائرة طويلة وكورما بدارفور
    Sudan Former MP
    Birmingham- UK
    [email protected]
                  

03-26-2004, 11:19 AM

bakri abdalla
<abakri abdalla
تاريخ التسجيل: 10-09-2003
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "Ethnic Cleansing, Again" (Re: Mohamed Bang)

    up
                  

03-28-2004, 03:55 AM

Mohamed Bang

تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "Ethnic Cleansing, Again" (Re: bakri abdalla)

    دعا مسؤول كبير بالامم المتحدة الى تشكيل محاكم لنظر جرائم الحرب لمحاكمة المسؤولين عن حالات الاغتصاب والنهب والقتل في القرى الافريقية في منطقة دارفور بغرب السودان، متهما الدولة بالتواطؤ في هذه الجرائم. وقال موكيش كابيلا منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في السودان "لا توجد أسرار.. الافراد الذين يفعلون هذا معروفون. لدينا أسماؤهم". وأضاف في مقابلة مع وكالة رويترز "الافراد الضالعون في هذه الجرائم يشغلون مناصب رفيعة".

    ووصف أعمال العنف بأنها "تطهير عرقي"، وقال ان أغلبها ترتكبه ميليشيات العرب الرحل المعروفين باسم الجنجاويد، وان هذه الميليشيات تحظى بدعم القوات الحكومية. وأضاف "ولا يسع المرء في ظل هذه الملابسات سوى أن يستنتج أن هذه الاعمال تتم بموافقة الدولة". ويقول المسؤولون الحكوميون ان الجنجاويد خارجون على القانون. وقال مسؤولون كبار في وقت سابق ان مقاتلين من جماعتي المتمردين في دارفور هم المسؤولون أساسا عن العنف في المنطقة وليس الجنجاويد. وقال كابيلا ان الوضع الامثل هو أن تحاكم الخرطوم المسؤولين عن العنف بنفسها لكنها لم تفعل ذلك، ومن ثم فمن واجب المجتمع الدولي ان يقوم بهذه المهمة.

    وكان كابيلا قد شبه الصراع في دارفور في الاونة الاخيرة بحملة الابادة الجماعية في رواندا عام 1994 مما أثار غضب الحكومة السودانية في الخرطوم. وقال في المقابلة "لا أرى ما يمنع المجتمع الدولي من النظر في انشاء محكمة او الية دولية ما لتقديم الافراد الذين يدبرون جرائم الحرب ويرتكبونها للمحاكمة".

    وقال السودان انه سيقدم شكوى رسمية للامين العام للامم المتحدة، كوفي أنان، بخصوص تشبيه كابيلا للعنف في دارفور بحملة الابادة الجماعية في رواندا، حيث قتل متطرفو الهوتو 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين في مائة يوم. لكن كابيلا دافع عن موقفه قائلا: "الفارق الوحيد بين رواندا والسودان في الاعداد.. فلدينا مثل رواندا محاولات منظمة ودؤوبة للقضاء التام على فئة بأكملها من السكان، وهي في هذه الحالة عدة قبائل ذات اصل افريقي في اغلبها. ومن ثم فعندما استخدم عبارة التطهير العرقي فانني أعني التطهير العرقي".

    وقال كابيلا انه يرحب بالاهتمام الذي حظيت به تصريحاته بخصوص السودان. وأضاف "في رواندا تقاعس العالم عن الإنصات. وجادل فيما يحدث وما لا يحدث وتحول الرعب الى ابادة جماعية. لم نصل بعد الى حد الابادة الجماعية في دارفور لكن أخشى أن ننزلق الى أمر أسوأ".

    من جهة ثانية، توجه وزير الدولة السوداني للشؤون الانسانية محمد يوسف عبد الله امس الى بروكسل للقاء متمردي دارفور (غرب السودان). ويهدف الاجتماع الى "السعي الى تسوية النزاع". ويأتي الاعلان عن اللقاء في وقت يتوقع فيه بدء مفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور، المنطقة الحدودية مع تشاد، باشراف السلطات التشادية في العاصمة نجامينا الشهر المقبل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de