|
|
 بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى
|
ورد في صحيفة الصحافة بتاريخ 14 يونيو 2004
في عمود د. عبدالله علي ابراهيم الاتي نصه:
ومع ذلك
بئس المناضلين والمناضلات
د. عبد الله علي ابراهيم
تلقيت هذه الكلمة من الصديق الدكتور محمد المهدي
بشرى، يتناول فيها كلمتي عن لقاء الأستاذة آمال
قرني بنفر من السودانيين على هامش مؤتمر الدراسات
السودانية بكليفورنيا في أول هذا الشهر، وضحت فيها
ملابسات الانقسام في التحالف وأوضاع زعيمه الأستاذ
عبد العزيز خالد.. وننشرها على النية ان شاء
الله... وشكراً
د. عبد الله علي ابراهيم
أستاذي عبد الله علي ابراهيم لك التحايا.. أسمح لي
أن أعقب على كلمتك بخصوص المؤتمر الصحفي الذي
أبانت فيه إحدى المناضلات بعض ملابسات اعتقال قائد
التحالف عبد العزيز خالد الذي يقع في قبضة السلطة
في اريتريا. وقبل أن أعلق على الأمر برمته، دعني
أعبر عن المرارة لما آل إليه حال النضال السياسي
في السودان، خاصة عند الأجيال المتأخرة.
في واقع الأمر لاحظت تدهور صورة المناضل منذ بداية
التسعينات في القرن السابق. وهذا التدهور لم يحدث
نتيجة للهجوم المستمر من قبل الخصوم نظام الجبهة
مثلاً. وإنما بفضل سلوك مناضلي ومناضلات الساعة
الخامسة والعشرين، مما يجعل المرء يتساءل بكل
الحسرة والمرارة من أين أتى هؤلاء؟ هؤلاء
المناضلون والمناضلات، فأظن ان اوجب ما يتصف به
المناضل أو المناضلة النخوة ونكران الذات والتجرد،
دع عنك المصداقية والشفافية وليس الازدواجية
وانفصام الشخصية والتمشدق بمبادئ والسكوت عنها، بل
الإعلان بنقيضها في أول امتحان، فقد سقط الكثير من
المناضلين والمناضلات في امتحان اعتقال عبد العزيز
خالد، بل تكشفت ورقة التوت التي تستر عرى
وانتهازية البعض.. مرة أخرى المناضلة التي أشرنا
اليها نموذج جيد في هذا الصدد، فما فهمته من
خطابها حسب ما أوردته استاذي عبد الله في عمودك،
إنهم في الفصيل المعارض لعبد العزيز خالد لا يرون
أية غضاضة في التحفظ عليه داخل أريتريا، بل هم
وهذا هو الأدهى والأمر، على استعداد لتقديم
المسوغات والمبررات لهذا الاعتقال أو التحفظ.
وقد بدت لي هذه المناضلة بخطابها الديماغوجي
ولغتها التبريرية مناضلاً لم يحمل سلاحاً في
حياته. ولم يعان مرارة الاعتقال أو السجن في
حياته، بل هو مناضل صنعته الكلام وبراعته إلباس
لبوس لكل حالة. ومن أسف أن تكون هذه المناضلة
نموذجاً لمثل هذا المناضل الانتهازي، مثل الذي
صوره صلاح أحمد ابراهيم في أشعاره وكتب عنه في
مقدمة ديوانه «غضبة الهبباى»، لكن الأمر قد يستقيم
اذا تمعنا في الأجيال الشابة من المناضلين
والمناضلات، الذين كانت معارضة نظام الجبهة
بالنسبة لهم جميعاً محطة للحصول على الجواز
الاميركي أو البريطاني أو الاسترالي أو غيره. وقد
رأيت عدداً مهولاً من أفراد هذا الجيل في القاهرة
في أوائل التسعينات. ولم يكن دأبهم النضال أو
معارضة النظام، بل كان حلمهم الوصول الى هذا
المنفى أو ذاك، لهذا ظهر رهط من المناضلين
والمناضلات ليست لديهم أية خبرة سابقة أو معرفة
بالنضال الشرس الذي لا يعرف المداهنة او المواراة
أو النفاق. وها قد ظهر جيل مناضلي المنفى الذين
ينعمون بجواز اميركي أو بريطاني أو غيره. وبدأت
طلائعهم تفد إلى البلاد بحجة المشاركة في بناء
سودان ما بعد الحرب. ولا نملك إلا أن نقول:«مبروك
أيها الرفيق الجواز البريطاني»! ولعل هذه سانحة
للمطالبة بإطلاق سراح عبد العزيز خالد والأخ
الصديق لسان الدين. وغيرهم من المعتقلين داخل
أريتريا. ونطالب التجمع بالمضي قدماً لأجل إطلاق
سراحهم اليوم وليس غداً..
د. محمد المهدي بشرى
______
انتهى
____
اذكر ان الاستاذ محمد المهدي بشري قد رسنا اللغة الانجليزية في مدرسة الخرطوم الثانوية
في العام 1979 - 1980؛ فله التحية و الاحترام .....
ملاسي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: Anwar Elhaj)
|
حسين ملاسي.
Quote: أنا كنت فقط أريد أن أتأكد بأن هناك مدرسة أسمها الخرطوم الثانوية للبنين أم لا. ولقد تـأكدت فعلاً بأنه لا توجد أي مدرسة بهذا الاسم سوى مدرسة الخرطوم الثانوية بنات. نرجو تصحيح معلوماتكم. يمكن تكون قاصد الخرطوم الجديدة ولا القديمة.
دينق. |
الأخ دينق أريد أن اضيف معلومة تاريخية بالنسبة لمدرسة الخرطوم الثانوية أو ما صارت عليه لأحقا الخرطوم القديمة.
كانت مدرسة الخرطوم القديمة عبارة عن سكنات للجيش الأنجليزى أثناء حكمهم للسودان, وعلى أيام الحكم الأنجليزى تم تحويلها ألى مدرسة ثانوية تحت أسم مدرسة الخرطوم الثانوية بنين وتعاقب على التدريس فى هذه المدرسة الكثير من أعلأم السودان مثل الأستاذ المرحوم محمد أحمد عبدالقادر والد الرائد زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر والذى تقلد أدارة هذه المدرسة فى يوما ما ,و الأستاذ الشاعر والأديب محمد عبدالقادر كرف والأستاز الشاعر أدريس جماع هذا فى فترة الأربعينات والخمسينات وتخرج على ايديهم الكثير من الأجيال.ثم من بعد جاء رعيل الأساتذة حسن عبيد ومصطفى عابدين والنورأنى الحاج الفاضلآبي وعوض الجيد وأستاز تجاني والقائمة طويلة.اما من أين جاءت تسمية الخرطوم القديمة فهذا المسمى أتى بعد أنشاء مدرسة الخرطوم الجديدة فى العام 1965 وللتفريق بينهم صار يطلق على مدرسة الخرطوم الثانوية(الخرطوم القديمة) فى المقابل كانت مدرسة الخرطوم الجديدة وجل الذين درسو فى فترة الخمسينات فى هذه المدرسة ما زالو يطلقون عليها الخرطوم الثانوية,في ما يطلق عليها الجيل الجديد الخرطوم القديمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: Anwar Elhaj)
|
تشكر انور علي هذا التوضيح المهم
اولا ماذا قدم محمد المهدي بشري شخصيا
لينتقد الآخرين
والله اني صدمت بتصريحاته هذة ،،،
وياريت لو يتداخل معنا هنا
ثانيا هو لا يعرف شيئا عن المناضلة/ امل قرني
وليس امال،،
وهو لا يعرف ماذا تعمل امل بينما هو وع،ع،ابراهيم
يأكلون في مائدة اللئام ،،
هو لايعرف ان امل قد تركت مقاعد دراستها في جامعات
السويد ،، لتقيم في احراش المناطق المحررة في شرق السودان
وهي تدير منظمة امل للرعاية الأجتماعية،، والتي تقدم المساعدات
للأف المحتاجين من النساء والأطفال،، والشباب
هو يستلقي في فراشه منعما لا يحمل هما والمناضلة امل تخرج من
اجتماع لتدخل في مؤتمر مع المانحين ودول المانحة،،
من اجل ان توفر لقمة ودواء لمحتاج عجزت حكومتكم ومثقفيكم
عن توفيرها،، ورغم ذلك يصرحون ويكذبون
اي لا يعملون ولا يتركون احدا يعمل
عجبي،، علي هذا الزمن النتن ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: Hussein Mallasi)
|
الاخوان احمدحنين وانور الحاج
لاادرى ماسبب غلطات المثقفين الكبيرة
من قبل تفه حيدر ابراهيم تنظير بولا كماذكر
د.النور حمد فى تخريمته فى بوست ابودماك
وغازى سليمان يطالب بالاتحاد مع مصر فى حالة
انفصال الجنوب وهاهنا ياتى محمدالمهدى البشري
ليتفه الشباب المناضل والذين تعلمت منهم النضال
بدون الكبار لظروف التشريد والامن...
عهدى بهم يسعون اليوم كله لبذر روح الثورة
ويستيقظون باكرا للذهاب الى جامعاتهم وهم بالمناسبة
من المتفوقين اكاديميا ومنهم هنا فى البورد محمد عبدالرحمن
وشبشة ومحمداشرف وخضرحسن خليل وعزيزى ابراهيم الجريفاوي الذي قرا اكثر من اربعين كتابا فى فترة تقارب
الاسبوع واعادها لتنظيمه ليعطيها لاخرين.....
واضمكما الاخوين انور الحاج واحمد حنين....
وماذا يقول محمدالمهدى عن الراحل نصرالدين الرشيد
ولينين والشفيع الذين بذلوا جل وقتهم من اجل القضية
وبسببها اعاد لينين عدة سنوات ليكمل دراسته الجامعية
بسبب ظروف اعتقاله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: Hussein Mallasi)
|
شكرآ أحمد حنين و زمراوى على مداخلاتكم و أتمنى أن يتداخل معنا الآخرين لما للموضوع من أهمية فريدة.
التعميم فى الكتابة و الخروج بنتائج و خواتم فجة هو ما أثار حفيظتى.
فاتنى أن أذكر الأستاذ محمد المهدى بشرى بالمناضلين، الذين هضم حقهم بمقاله هذا، فى الجبهة الشرقية و فى دارفور و أيضا فى الوسط. و أستغرب كثيرآ لأنه موجود فى السودان وأنه يسمع ويرى تضحيات الشباب ونضالهم الثمين فى مواجهة بطش السلطة.
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: Anwar Elhaj)
|
الاخ حسين ملاسي سلامات
استبق المقال بعالية مقالان في نفس العمود اليومي بتاريخ 8 و10 يونيو04 علي توالي.
انقلهما هنا لاهمية الترابط الموضوعي.
ثروت
ومع ذلك
أبو خالد: يا أبو مروة
د. عبد الله علي ابراهيم
عقدت الأستاذة آمال قرني، عضو التحالف الوطني، جلسة على هامش مؤتمر الجمعية الأميركية للدراسات السودانية في الأسبوع الماضي، شرحت فيها ملابسات الانقسام الذي انتهي بالتحالف الى شق بقيادة السيد عبد العزيز خالد وآخر بقيادة الدكتور تيسير أحمد علي. وكان شاغل حضور الجلسة هو مصير ابي خالد الذي سبق إن قال على رؤوس الأشهاد بجريدة «الصحافة» إن السلطات الاريترية قد حددت إقامته في أسمرا. ونزعت عنه الجواز الاريتري ومكاتب قيادة التحالف.
ولا بد أن نشيد بمبادرة قرني لتنوير هذا الرهط السوداني المؤرق بمصير زعيم سوداني وعضو القيادة في التجمع الوطني المعارض. غير أن روح وفحوى حديثها أصاب الحضور بخيبة أمل كبرى. فقد ركزت في كلمتها على أخطاء أبي خالد السياسية والأمنية بحق التحالف وبحق مضيفته الدولة الاريترية التي وصفتها بأنها «الحليف الإستراتيجي» للتحالف الوطني. وقولها هذا مادة معروفة لنا أذاعها خصوم ابي خالد قبل وبعد انعقاد المجلس الوطني للتحالف الذي جمد عضوية زعيمه قبل أسابيع. وقد أزعج الناس زج خصوم ابي خالد لأنفسهم ولزعيمهم في الغايات الأمنية والسياسية لبلد أجنبي، مهما زينوا ذلك لأنفسهم بدعوى الآصرة الاستراتيجية.
وبدت لي قرني من عتاة الحزبيين الذين يدلون بالخط الحزبي جزافاً بغير حساسية لتوقع أو وعي جمهورهم. فحرية ابي خالد ودمه هدر عندها طالما ارتكب إثمه العظيم بحق تنظيمها وحليفه الاستراتيجي. وكان هذا سبب الجفوة التي نشأت بينها وبين مستمعيها، فالمستمعون مشفقون على مصير أبي خالد من الإجراءات التي رأت قرني أنها عقوبات مستحقة. فقد قالت لمن احتج على سحب الباسبورت أنها وثيقة سفر اريترية أصلاً. ومن سحب وثيقة سفره فما ظلم. وهناك بالطبع وجوه عديدة للاحتجاج على مثل هذا الفعل، طالما وقع السحب إدارياً ولم يخضع أبو خالد لمساءلة عادلة تجيزه. وتفادت قرني سؤالاً عن تحديد إقامة ابي خالد وظلت تؤكد بغير حاجة الى أنه غير معتقل. وهذا ما لم يقله أبو خالد ولا من قرأوا حديثه لجريدة «الصحافة». وأضافت أنه «ممسوك بشيء من اريتريا». ولم تر أن ذلك مما يلزم التحالف، إذا صحت منه النية والعزم كحليف استراتيجي لذلك البلد، أن يتحقق من هذا «الشيء»، فما أضاع قضية الحرية إلا تخاذلنا عن قولة الحق للحلفاء قبل الخصماء.
ويخرج سامع قرني بانطباع لا مهرب منه، أنها وجناحها سعداء جداً بمحنة أبي خالد. بل أوردت من الدلائل ما يشي بأن جناحها يستثمر القيود المفروضة عليه. فقد ذكرت لمرات عديدة كيف أنها وصحبها زاروا قوات التحالف في الميدان. وواضح أن هذه زيارات قصدوا بها كسب هذه القوات لموقف المجلس الوطني. وهي قوات واضح أنها تنطوي على ولاء لأبي خالد لم ترد أن تفصح عنه. فلم تزد قرني في شرح موقفهم عن أنهم قالوا انهم سيحددون موقفهم في مؤتمر التحالف العام الموعود. وهذه تقية ذكية. فقد علمت أن السيد علي يسين القائد الميداني نفسه محدد الإقامة في اسمرا. ولا يحتاج الأمر الى كبير اجتهاد لنستنتج أن تحديد إقامة أبي خالد مراد منها أن يخلو لجناح المجلس الوطني الجو ويفرخ ويبيض بين مليشيا التحالف.
لقد خرجنا من لقائنا بقرني بانطباع كاليقين أن التحالف غير معني بمصير زعيمه بالكلية. فهو «اللحمة الما بترغم» في قول السودانيين، أي أنه ذلك الذي لا يحس بحسسك برغم أنكما من رحم واحد. وهذا لؤم مستغرب من قوى لها مزاعم كبرى حول الحرية وحقوق الإنسان وهلمجرا. ولن نقنع مع ذلك من خير الناس في التحالف المنتصر. والتمس باسمي واسم نفر من السودانيين حضروا تنوير قرني، أن يبادر التحالف ببيان واضح عن مصير ابي خالد وان يكف عن تكرار شكواه عنه، فلكل مقام مقال. ونلتمس أيضاً أن يتدخل التجمع الوطني ويطمئن الوطنيين السودانيين على سلامة الرجل الذي هو عضو قيادة به. وإنني لأتوجه تحديداً للأساتذة التيجاني الطيب وفاروق ابو عيسي والشفيع خضر، بحكم ما كان بيننا وما قد يكون، أن يبذلا كريم مساعيهم لدى القيادة الإريترية لتبديد هذه السحابة المعلقة على رأس أبي خالد. إما هذا أو الحرث في البحر.
تقاطع السياسة والأخلاق فى احتجاز «أبو خالد»
د. عبد الله علي ابراهيم
كان الدكتور ماجد بوب من بين حضور الجلسة التي عقدتها الأستاذة آمال قرني عن ملابسات الخلاف في التحالف الوطني على هامش مؤتمر جمعية الدراسات السودانية الأمريكية. وقد تحدث الي قرني بجماع خبرته عن الانشقاق حديثاً مجزياً شفيفاً طويلاً. وها هو يجدد ذلك الحوار عن أدب وخلق الخلاف السياسي على ضوء ما كتبته أنا أول أمس عن محنة الأستاذ عبد العزيز خالد. وأنا شاكر له حسن الظن. وآمل أن تقع كلمته موقعها الحسن عند أطراف تحجم عن فعل الشيء الذي لا احد غيرهم بوسعه فعله. وفي الوقت المناسب. . عبد الله علي ابراهيم فى خضم سباق القوى السياسية وتحفزها لدخول مرحلة ما بعد اتمام اتفاقات السلام، أطبق الصمت على مصير قائد «قوات التحالف» وعضو قيادة التجمع الوطنى المعارض العميد عبد العزيز خالد، ففى مقابلة أجرتها «الصحافة» مع أبى خالد قبل بضعة أيام ذكر بأنه رهن الاحتجاز القسرى لدى السلطات الاريترية. وكذلك أورد الصحافى البريطانى ألكس دى وال تحقيقا يسند ما أوردته «الصحافة» وأن الحكومة الاريترية قد انتزعت جواز السفر الذى منحته اياه فيما مضى . وبصدور هذا المقال ربما تكون محنة العميد عبد العزيز قد انجلت على نحو أو آخر. وهذه سلامة نتطلع اليها، غير أن بعض التساؤلات ستظل عالقة الى أمد بعيد. ويتعين الرد عليها بواسطة المعارضين لقائد قوات التحالف من داخل صفوفهم. وقادة التجمع والحركة الشعبية ودعاة حقوق الانسان. وكذلك الحكومة الاريترية. ولحسن حظ هؤلاء أن الحكومة السودانية لم تفطن الى تلكؤهم فى تولى أمر العميد المحتجز وتسارع «نكاية» فيهم الى قطع الطريق واستباقهم للمطالبة باخلاء سبيل أحد رعاياها استنادا الى حقوق المواطنة الذى ينسحب عليه.ولا تخطىء العين التوافق بين سيل الاتهامات الموجهة للعميد عبد العزيز من قبل رفقاء السلاح من داخل حركته. والتلويح باتهامات غليظة ينقلها هؤلاء عن الحكومة الاريترية. وهذه بدورها لا تتورع عن الغوص فى الصراعات بين قادة التحالف بوسائل شتى، فأى الأطراف يا ترى يضع نفسه فى خدمة الطرف الآخر، المعارضون لقائد التحالف يتهمونه بالاستعلاء والانفراد باتخاذ القرارات بعيدا عن مشاركة واشراف أجهزة تنظيمهم. وهذه بالطبع أم المعضلات أمام التنظيمات العسكرية التى تحمل فى جوفها تنظيما سياسيا. وأمامنا تجارب الانيانيا الأولى والحركة الشعبية والجيش الشعبى. ومثل هذه المشكلات لا تحل بالانقسامات والتجريم المتبادل وتسويد الصحف، بل بتغليب المصالح العليا لحركتهم وبلادهم. والسعى بقدر الامكان الى توسيع دائرة المشاركة فى القرارات الكبيرة. وأصدقاؤنا على طرفى الصراع فى قوات التحالف يقدرون اشفاق الكثيرين على مصير حركتهم، خاصة وبلادنا مقبلة على سنوات مخاض سياسى عسير يضاهى تحديات الحرب الدامية. والناس هنا يتطلعون للتعرف عليهم عن كثب وامتحان قدرتهم وعزمهم فى ادارة معركة السلام والديمقراطية وحقوق الانسان والأقليات والملل بعد أن تضع الحرب أوزارها، فأى استهلال للمرحلة الجديدة يكون أكثر وبالا على حركة ناشئة تسعى لايجاد موطىء قدم لها، من أن يعود قادتها الى أرض الوطن وهم فى حالة احتراب وتمزق وشروخ سئم الناس من تكرارها وعواقبها. وعلى خلفية الصراع فى صفوف قوات التحالف أقدمت الحكومة الاريترية على احتجاز قائد التحالف وصادرت مقره ومستنداته وحولتها لمناوئيه. وفى ذلك تجاوز لما يقتضيه العرف السياسى. وتدخل غير مستساغ كطرف فى الصراع بين أطراف حركة سودانية من الأجدى لها أن تحدد مصيرها بارادة أعضائها. وثمة كلمة أخرى: ألم يكن أهون على الحكومة الاريترية أن تعلن قائد التحالف بأنه لم يعد مرغوبا فى تواجده فوق أرضها. وتمهله الى أن يحزم أمره الى مكان آخر، فمثل هذه الخطوة أقدمت عليها الحكومة المصرية يوم أن طلبت من الفريق عبد الرحمن سعيد مغادرة أراضيها «بلا ضرر أو ضرار». والحق يقال أن حكومة اريتريا حتى هذه اللحظة لم تفصح فى هذا الأمر، اللهم الا بالقدر الذى ينسبه اليها معارضو العميد عبد العزيز. ونحن نأمل فى أن يغلبوا جانب الحكمة فى معالجة الأمر برمته. ويسعوا الى اسدال هذا الفصل مخافة أن يتسع الخرق. وبالطبع لا يستقيم الحديث عن مسؤولية الأطراف المعنية بما يدور فى صفوف قوات التحالف ومصير قائدها المحتجز، دون التطرق لموقف قادة التجمع الوطنى بما تمليه عليهم النخوة السودانية قبل كل شىء. ورفقة النضال السياسى والعسكرى. وواجب الدفاع عن حقه باعتباره عضوا مؤسسا فى تجمع الخارج. وأحد دعائم العمل العسكرى الذى تبناه التجمع لسنوات عديدة. والعقيد جون قرنق معني هو الآخر بهذه المسألة وربما أكثر من غيره، فقد سعى مع العميد عبد العزيز الى الارتقاء بعلاقاتهم الى مستوى الوحدة وانصهار تنظيماتهم العسكرية لاحقا، فاذا جرى التغاضى من قبل قادة التجمع عن هذه الالتزامات الأخلاقية والسياسية فى موضع يتعلق بمن هو فى مكانة قائد قوات التحالف، فكيف يا ترى يطمئن السودانيون أفرادا وجماعات من عامة الناس على مصير حقوقهم المدنية والسياسية، اذا قيض الله لهم أن يتحملوا مسؤولية الحكم وبناء السودان الجديد الذى يبشرون به. وقبل فوات الأوان نتوسل لقادة التجمع والاحزاب والهيئات والأفراد أن يبذلوا كل جهد ممكن لاخلاء سبيل العميد عبد العزيز وصون حركته واستقلال قراراتها. والسعى لمحاصرة الشرخ فى صفوفها. ودعوة قادتها لحل تناقضاتهم بالحوار ومراعاة حق الاختلاف والامتثال لرأى الأغلبية.
عبد الماجد بوب - كلفورنيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: Hussein Mallasi)
|
تطربني التعابير الجديدة المعبرة – أو التي اظنها جديدة - و لم يطربني
تعبير في الفترة الاخيرة اكثر من :
| Quote: مناضلي ومناضلات الساعة الخامسة والعشرين |
الوارد اعلاه. و اشكر للاستاذ – الدكتور – محمد المهدي بشرى مواصلته اثرائي
و رفد معرفتي بكل جديد و مفيد حتى اليوم.
استدراك:
اطربتني ايما طرب – ايضا - كلمة مخترم تلك التي كان يستعملها
الاخ عادل عبد العاطي إبان حربه مع الاخ بلير؛ لذا لزم التنويه؛
مع جليل احترامي لكل من الاخ بلير و الاخ عبد العاطي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: Hussein Mallasi)
|
الاخ حسين سلام
الجزء الرابع من السلسلة.
ثروت
الصحافة 04/19/06
ومع ذلك
لماذا يحدث كل هذا؟
د. عبد الله علي ابراهيم
تلقيت هذه الرسالة من صديقنا العزيز الدكتور عبدالسلام نورالدين يعلق علي كلمتي ود. محمد المهدي بشري علي ملابسات التحفظ علي حرية حركة الأستاذ عبدالعزيز خالد، زعيم التحالف الوطني، في أرتريا. وقد تأمل عبدالسلام، بما فطر عليه من طبع فلسفي، هذه الواقعة علي ضوء خلق السياسة عندنا قديماً وحديثاً. وشكراً لعبدالسلام علي معشره الطيب منذ تعارفنا في ستينات الشباب الأولي.
العزيز عبدالله
يبدو إن عرضك الهاديء الرصين لمحنة العميد/ عبدالعزيز خالد من خلال تصورات مناضلة قوات التحالف في مؤتمر الدراسات السودانية( التي تفتقد كما يقول الحبيب محمد المهدى بشرى الشفافية والتعاطف الانساني العميق كبعد جوهرى في مدخلها وانتمائها السياسي) قد فجر هذا السؤال : - لم يصدر كل هذا من شباب تهيأت لهم من سوانح التطواف شمالا وجنوبا شرقا وغربا والتعرف على ثقافات الآخر وتقاليده في الحوار وآدابه في الاختلاف ؟ إضافة الى عذابات الهجرة والاغتراب في بلاد طيرها عجمي وتموت من البرد حيتانها كما يقول الطيب صالح.
هل تفسر لنا الانتهازية وحدها والتكابر بجوازات السفر البريطانية والامريكية -- كما يقول محمد المهدى بشرى-- او قل العدمية السياسية هذا السلوك الذى لا يتصور أهله انهم علي الحق وأن شك خصومهم فيه تنزل عليه اللعنات أين كان. فهذا الطرف الظافر يري أن الذى يحدث لعبدالعزيز خالد جزاءا وفاقا لما جنى رأيه وموقفه وموقعه.
يبدو لي إن قلة التجربة لا تفسر هذا السلوك السياسي العدمي لهذه السيدة الشابة التى التي تحدثت اليك في مؤتمر الدراسات السودانية ، والتي أقل ما يمكن ان توصف به ان لا قلب لها . حسنا فلنقل لم يتوفر لهؤلاء الشباب، اولادا وبنات، الذين التحقوا بقوات التحالف والمنظمات الآخرى، التى ترى ان السياسة امتداد لفوهات البنادق، ما توفر لاجيال " في القولد التقيت بالصديق انعم به من فاضل صديق " أ ومقولات عقد الستين من القرن الماضي السائرة : " ان تقتلني فالخاسر انت".
فماذا حدث إذاً لاستاذ العلوم السياسية الدكتور تيسير محمد على ؟
هل افتقد الدكتور تيسير محمد على قاعات محاضرات العلوم السياسية في جامعة الخرطوم الى الحد الذى بدا له ان ينقلها الى ساحات الحرب الاهلية الجارية داخل قوات التحالف بارتيريا. وأنه لم يجد غير زعيمه وصديقه العميد عبدالعزيز خالد ليطبق عليه بيانا بالعمل نصوص كتاب الامير لميكايفيلي .
العزيز عبدالله
الا ترى معى ان ثمة انقلاب ذي طابع استهزائي قد طرأ على تلك العلاقة التي كانت يوما مقدسة بين القائد الاول في الاحزاب السياسية السودانية ومساعديهم المباشرين تستحق النظر والتأمل . يبدو ان الاسلاميين كدأبهم دائما قد كانوا روادا في خرق التقاليد الاخلاقية لاحزاب السودان السياسية حينما دبر حواريوه في دولة الانقاذ انقلابا على الدكتور حسن الترابي، الذى مهما اختلفنا حوله او معه، فانه قد بذل جهدا جبارا لنقل الحركة الاسلامية السودانية من جماعة لم ير فيها انقلاب 17 نوفمبر 1958م خطرا ليشملها في حله للاحزاب السياسية الي دولة موزاية بعد المصالحة 1977م ثم الى دولة الانقاذ 1989م. واذا كان العميد عبدالعزيز خالد يواجه الامتهان والخطر في اريتريا فان الدكتور حسن الترابي يواجه ذات الشيء على يد من علمهم الرماية كل يوم ونقلهم من الظل الي عالم الاضواء .
نأمل كثيرا ان لا تلجأ حركة تحرير السودان فى دارفور الي ما لجأت اليه الانقاذ وقوات التحالف بعد ان اقالت كما تقول الاخبار في الايام القليلة السابقة- رئيس الحركة عبدالواحد محمد نور وامينها العام اركومناوي .
المثير حقا ان القاسم المشترك الاعظم بين كل الحركات التي قلبت ظهر المجن لرؤسائها ثم القت بهم في غيابة التغييب والحظر ان قد كان مدخلها الي السياسة العنف البدني وفوهات البنادق .
لابد مما ليس منه بد لتحرير العميد عبدالعزيز خالد واطلاق سراح الدكتور حسن الترابي ولك يا عبدالله فضل شجاعة القلم .
مودتي لمحمد المهدى يشري
عبدالسلام نور الدين
مركز دراسات البحر الاحمر
[email protected]
للقاريء:
سيحتجب هذا الباب منذ يوم غد لبدء عطلتي الصيفية وسأعود اليه متي فرغت منها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: ثروت سوار الدهب)
|
ربما نأخد على الدكتور البشرى تعميمه الوارد في الفقرة ادناه:
Quote: اذا تمعنا في الأجيال الشابة من المناضلين والمناضلات، الذين كانت معارضة نظام الجبهة
بالنسبة لهم جميعاً محطة للحصول على الجواز الاميركي أو البريطاني أو الاسترالي أو غيره. وقد
رأيت عدداً مهولاً من أفراد هذا الجيل في القاهرة في أوائل التسعينات. ولم يكن دأبهم النضال أو
معارضة النظام، بل كان حلمهم الوصول الى هذا المنفى أو ذاك، لهذا ظهر رهط من المناضلين
والمناضلات ليست لديهم أية خبرة سابقة أو معرفة بالنضال الشرس الذي لا يعرف المداهنة او المواراة أو النفاق. وها قد ظهر جيل مناضلي المنفى الذين ينعمون بجواز اميركي أو بريطاني أو غيره. وبدأت طلائعهم تفد إلى البلاد بحجة المشاركة في بناء سودان ما بعد الحرب. ولا نملك إلا أن نقول:«مبروك أيها الرفيق الجواز البريطاني»! |
كان الاوفق ترك نسبة او استثناء يُمكن من يرى في نفسه مناضلا حقيقيا ان يلوذ بها .... فتتضخم هذه النسبة قليلا قليلا حتى تبتلع الاخرى؛ لان كل مناضلي الساعة الخامسة و العشرون يرون انهم هم اللذين نجروا كلمة النضال في اللغه العربية ؛ كما رأينا و سنرى .......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: Hussein Mallasi)
|
الاخ حسين
تحيه واحترام
لاحظت انك وفى سياق عرض الموضوع الهام اعلاه تركز وبشكل ملفت وتهكم يجرح الكثيرين والكثيرات ممن عانوا/ين الامرين لانهم جهروا بكلمة حق فى وقت صمت فيه اخرين/اخريات او اكلوا على مائدة الجلاد.
كلمة النضال هذه ابتذلت فعلا من قبل البعض، شخصيا بت لا استخدمها نهائيا، لكن هذا لا ينفى ان هناك الالاف من الرجال والنساء قاوموا و لا زالوا ببساله وشجاعه وتجرد ونكران ذات، هل تود ان اعد لك الاسماء؟؟ حتى لو ان هناك من كذب او تسلق من اجل جواز او مصلحه ذاتيه فلن ينفى حق وصدق الاخرين. الالاف من الشباب الذين نجحوا فى الوصول لبلدان امنه وتحصلوا على جوازات او غيرها دفعتهم الظروف المعروفه لمن يريد ان يعرفها، كونهم كذبوا للحصول على اللجوء واختلقوا قصصا فهذا موضوع شائك و لايمكن اطلاق هذا الحكم المتعسف بانهم كذابون وكفى، او انهم غير سياسين الخ ذات الحجج التى تستخدمها احزاب اليمين وجماعات النازيين الجدد لتبرير عنصريتها وهجومها على المهاجرين والاجانب، الظاهره لا تخص السودان وحده وهى ببساطه:اينما وجد الفقر والجوع والمرض والحرب سيسعى البشر للوصول لمكان اخر لانقاذ انفسهم، غريزة البقاء.
تعليقاتك اعلاه متدنية الحساسيه مثل كتابة م م بشري ، وتتناسي الاف الشباب والشبات المتواجدين فى ظروف قاسيه فى لبنان وكينيا ويوغندا وليبيا ومصر، وغيرها وحتى فى اوروبا وامريكا وقبل وبعد الجواز لا يمكن لاحد الحديث عن الجنه. هولاء الرجال والنساء ساهموا ويساهموا فى توفير لقمة عيش شريفه لالاف البيوت فى وقت جلس غول الطفيلين على ارزاق و رقاب الناس، وهذا ما يحاول البعض ان لا يراه، الامام على قال لو كان الفقر رجلا لقتلته، وقيل :ايه اللى جبرك على المر؟؟ الامر منو.
مع السلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: esam gabralla)
|
عزيزي عصام
تحية و احترام
ما كتبته – انا – سابقا من انه كان على الدكتور البشرى ان لا يحنج للتعميم
ربما كان هو الاصح, على الرغم من نبرة التهكم التي لاحظتها في حديثي.
اوافقك تماما بان التعميم قد يخل بالاسس المنطقية للحديث و لا يمكن ان يكون
كل من لجأ او حصل على جواز آخر مناضلا من مناضلي الساعة الخامسة و العشرون.
الا ان حساسيتك من تعبير مناضل و مناضلين ربما تؤكد بعض مما ذهب اليه البشرى.
و لا يمكني تفسير عدم استعمالك لتلك الكلمة الا كتأكيد على ابتذالها من بعض – او غالبية –
من يتسمون بها.
ربما تكون تعليقاتي متدنية الحساسية؛ الا انني على يقين من كونها افضل من تعليقات اخرى مضادة
عديمة الحساسية ..... و دونك البورد؛ اذ ما عليك الا ان تدخل عشوائيا أي بوست من البوستات
و سيفجعك ما سوف ترى؛ ليس فقط من انعدام الحساسية و انما حتى من انعدام الحد الادنى من الاحترام؛
و لا اريد ان اتمادى و اقول الادب ......
و يمكنك ان ترى الاقصاء و الاخصاء و ادعاء النضال و البطولات التي لا تحتاج لكبير عناء لتنصيفها ضمن بطولات الساعة الخامسة و العشرون ( عذرا ان اكثرت من الستخدام تعبير الخامسة و العشرون هذا
فكما اسلفت فان التعبير قد استهواني حتى بت اردده حتى عندما لا يعجبني طعام او شراب و غير ذلك من الامور الحياتية )
احمد الله ان البشرى لم يكتب "معاردة" مثلما كتب محمد محمد خير فانصرف الناس عما كتب و جوهره ؛
محملين المفردة فوق طاقتها و تحول الحديث بقدرة قادر الى الاستعلاء العرقي و العنصرية بدلا عن مناقشة انشقاق قوات التحالف التي هي موضوع الحديث.
انا مثلك تماما لا اعرف عن قوات التحالف الا ما اقرأه هنا ... و من يقرأ بتمعن يستطيع ان يكون فكرة موضوعية ؛ سواء عن الموضوع او عن كاتبه .
| Quote: هل تود ان اعد لك الاسماء؟؟ |
قطعا لا اود ان تعد لي الاسماء ..... فتعدادها لا يمكن ان يفيد بشيء ... فقد عدها من قبل السيد زمراوي؛الذي ربما اضافني لقائمة المناضلين خاصته ان كان حديثي قد استهواه؛ كما عددت انا ايضا بعضاً من خريجي مدرسة الخرطوم الثانوية؛ و يقيني ان احدا لم يُعرف منهم باستثناء الرئيس و نائبه الاول.
كما ارجو اخيرا ان تسمح لي بأن اتمنى معك كما تمنيت في بوستك الاخر؛ ان يخلي الله لنا
بولا
و حسن موسى
و اضيف لهم مع الاحترام
عبدالله على ابراهيم
و محمد المهدي بشرى
فتح الرحمن عثمان علوبه
و حسن جمعة
وكل من يمكن ان يرفدنا بشيء مفيد سواء اتفقنا مع وجهة نظره ام اختلفنا .
و تقبل احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: kamalabas)
|
الاخ كمال عباس
سلام
Quote: هل هناك دوافع موضوعية في أرض الواقع المعاش
في الوطن دفعت البعض دفعا للنضال والسعي للتغيير؟؟ |
قطعا هنالك دوافع موضوعية للنضال على ارض الواقع ... و لا يستطيع ان ينكر ذلك احد ...
و لكن لا اعتقد ان وجود دوافع موضوعية للنضال كافيه لان تصنع لنا مناضل موضوعي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: Hussein Mallasi)
|
قطعا هنالك دوافع موضوعية للنضال على ارض الواقع ... و لا يستطيع ان ينكر ذلك احد ...
و لكن لا اعتقد ان وجود دوافع موضوعية للنضال كافيه لان تصنع لنا مناضل موضوعي.
حسنا يا أخ ملاسي ... أن الظروف الموضوعية التي ذكرنا
طرفا منها كافية لجعل الكثير منا يسعي لانتزاع حقوقه
وحقوق شعبه المسلوبة ويسعي لتغيير الوضع الراهن لواقع
أفضل واقع تطلق فيه الحريات ويتساي الناس فيه أمام
القانون والدستور ويتمتع فيه الناس بالديموقراطية
وبأحترام حقوق الانسان ...نعم صحيح أن هناك من
قام ب
أبتزال مفهوم النضال وتسلق البعض سلم النضال لتحقيق مكاسب شخصية وعن عدم التزام البعض بشرف الخصومة
ولكن يبقي من المهم أن نقر بوجود شرفاء ووطنيين
يناضلون من أجل أنتزاع حقوقهم وحقوق شعبهم
ونأمل أن تنتفي الظروف التي أدت لتهجيير وقهر وأذلال
البعض ويتمتع الكل بحقوق المواطنة والديموقراطية
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: kamalabas)
|
سلام للجميع
اعرف الاستاذة امل قرني؛ وهي قطعا ليست من مناضلين الساعة 25 ؛ وانما هي من جيل جديد من الكوادر والقيادات السودانية؛ ذات مقدرات عالية؛ يمكن ان تقدم الكثير وجيلها؛ لولا وقوعهم مرات في حبائل الممارسات السياسية المهترئة للقادة "المخضرمين" ؛ التي تجهض امكانيات هذا الجيل.
امل قرني انسانة متمسكة كثيرا بحزبها؛ وهي تحاول ان تلتزم خطه؛ وتدافع عنه ما اتاها؛ ولكن في بعض الاحيان بل وفي كل الاحيان؛ فان الحق اولي بان يتبع؛ وقد ضاع الحق في غمرة الصراع العقيم واللامبدئي بين جناحي التحالف المتصارعين؛ والذي للاسف انجرفت له الغالبية العظمي من التنظيم.
انا اعتقد ان قيادة التحالف مسؤولة بالمقام الاول عما تم ويتم؛ واخص بالمسؤولية السادة عبدالعزيز خالد وتيسير محمد احمد؛ وان كنت من منطلقات الوطنية السودانية ارفض تماما استخدام ادوات دولة اجنبية؛ لحسم الصراع السياسي في تنظيم؛ او الانخراط في مخططات دولة اجنبية؛ لفرض واقع معين في تنظيم؛ كما تم من محاولة جناح تيسير لعزل عبدالعزيز خالد استجابة لتحريض او اعتمادا علي تحريض الارتريين .
الان والسيد عبدالعزيز خالد آمن بعد ان ابعد من ارتريا؛ ينبغي ان نبحث عن تامين وسلامة وحرية كل السودانيين المهددين في ارتريا؛ وخصوصا المعتقل منذ عام ونصف؛ الاستاذ لسان الدين الخطيب؛ وهو الذي يعاني من امراض جمة؛ ومعرفة مصير المفقود امير بابكر عبدالله ؛ وغيرهم ؛ وهي امور نتمني ان تتوحد تجاهها كل جهود المخلصين والوطنيين السودانيين.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Hussein Mallasi
Deng
Anwar Elhaj
Saifeldin Gibreel
ahmed haneen
ثروت سوار الدهب
kamalabas
Abdel Aati
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست