فك الإشتباك بين علي بلدو و الطب النفسي و المثلية بقلم د. محمد حسن فرج الله إستشاري الطب النفسي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-01-2020, 06:02 PM

محمد حسن فرج الله
<aمحمد حسن فرج الله
تاريخ التسجيل: 09-19-2015
مجموع المشاركات: 36

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فك الإشتباك بين علي بلدو و الطب النفسي و المثلية بقلم د. محمد حسن فرج الله إستشاري الطب النفسي

    05:02 PM February, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد حسن فرج الله- السعوديه
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هل طرح موضوع للنقاش أولوية في هذا الوقت؟
    الإجابة ببساطة لا ، لأن البلاد تواجه تحديات اقتصادية و سياسية و أمنية ضخمة تجعل الانشغال بهذه المواضيع في هذا التوقيت ( فخ ) ربما كان برئياً او ربما بقصد إلهاء الناس عن القضايا الملحة و المهمة.

    لماذا إذن أكتب عن المثلية الآن!
    تداول الناس مقطع فيديو يتحدث فيه الدكتور بلدو عن المثلية و يدعو الي تشريع قوانين تحفظ حقوق المثليين و يذكر ان المثلية غير واردة كإضطراب نفسي في مراجع الطب و تصنيفات الطب النفسي المعروفة للاضطرابات النفسية.

    هل حقاً المثلية ليست إضطراباً نفسياً؟
    إستند الدكتور بلدو في حديثه علي حقيقة خلو تصنيفات الطب النفسي الحالية للاضطرابات النفسية من تصنيف المثلية ، و هذه حقيقة و لكن الاحق انها كانت الي و قت قريب تصنف كإضطراب نفسي و أنها ازيلت من دليلي التصنيف النفسي بضغط هائل من جمعيات المثليين الي الدرجة التي ربما جعلت القرار قراراً سياسياً أكثر منه قراراً علمياً يستند علي الأدلة و البراهين و قد تغير تصنيف المثلية الجنسية في الدليل التشخيصي والإحصائي المنشور عن الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين كمثال عدة مرات في إصداراته المختلفة، بداية من تصنيف المثلية بأنها اضطرابا عقليا ضمن اضطرابات الشذوذ الجنسي، ثم صنفت علي أنها اضطراب توجه جنسي (في الاصدار الثاني)، تلي ذلك إدراجها في تصنيف خاص "المثلية الغير منسجمة مع الأنا" (في الاصدار الثالث) إلي أن تم اسقاطها تماما (مراجعة الاصدار الثالث) باعتبارها تنوع جنسي طبيعي ، أما التصنيف الأهم و هو التصنيف العالمي فقد كانت المثلية تصنف فيه كإضطراب نفسي حتي طبعته قبل الأخيرة !!.
    من المهم الإشارة الي ان مجموعة كبيرة من المختصين و المرجعيين في مجال الطب النفسي لا زالوا يعدونها إضطراباً نفسياً يتطلب التدخل العلاجي و المساعدة الطبية.
    من المهم ايضاً التنويه بأن التصنيف الامريكي و تصنيف الامم المتحدة للاضطرابات النفسية تبقي تصنيفات غير ملزمة و لديها ارتباط كبير بالمحمول القيمي و الثقافي كما تشير هي نفسها الي ذلك في مقدمتها ! ، و هذه الحقيقة جعلت الكثير من الامم كالهند و اليابان تعتمد تصنيفاتها الخاصة للاضطرابات النفسية .

    هل تصنيف المثلية كاضطراب نفسي يعفيها من المسئولية القانونية؟
    الاجابة الحاسمة هي لا ، فسقوط المسئولية القانونية لا يشمل جميع الإضطرابات النفسية و أنصع مثال لذلك هو إضطرابات الشخصية كاضطراب السايكوباثية ( الشخصية المستهينة بالمجتمع ) و هو اضطراب يرتبط بنسبة عالية من ارتكاب الجرائم و لا تعفي الاصابة به من المسئولية القانونية بحجة المرض النفسي

    كيف يمكن التعامل طبياً مع المثلية اذن؟
    تصنيف المثلية كاضطراب نفسي من عدمه أمر خلافي ، و تحيط به مجموعات ضغط ضخمة تتمثل في جمعيات المثليين و مؤسساتهم و هذا الضغط يعيق البحث العلمي الحر و النظرة الأكاديمية الصارمة للموضوع و لكن سواء كانت المثلية اضطراباً نفسياً أو لم تكن ، فالمؤكد انها ضد الطبيعة و لا يقرها دين و لا عرف ولا ذوق سليم ، وهذا لا يمنع اي طبيب من تقديم المساعدة الطبية اللازمة للمثلي الذي يطلب المساعدة بدون ان يحكم عليه او يشمئز منه او ينتقص من كرامته او يفشي سره وان يتعامل معه وفقاً للاعراف الطبية و القسم الطبي ، هذا طبعاً اذا كان الطبيب يؤمن بأن المثلية اضطرابا نفسياً أو اذا حضر المثلي لطلب المساعدة للعلاج من الاكتئاب و القلق الذين يترفقان كثيراً مع ضغط المجتمع علي المثلي ، اما اذا كان الطبيب ينتمي للمدرسة التي تؤمن بأن المثلية ليست اضطرابا نفسياً فعليه أن يشرح ذلك بكل احترام لطالب المساعدة و ان يوجهه للقنوات المجتمعية و الدينية التي يمكن ان توفر المساعدة المطلوبة

    آخر القول
    قِيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ علَى
    المُشْرِكِينَ قالَ: إنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنَّما بُعِثْتُ رَحْمَةً
    (صحيح مسلم )























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de