الاتحاديون والمسئولية الوطنية التاريخية بقلم بروفيسور محمدزين العابدين عثمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2019, 02:08 AM

محمد زين العابدين عثمان
<aمحمد زين العابدين عثمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاتحاديون والمسئولية الوطنية التاريخية بقلم بروفيسور محمدزين العابدين عثمان

    02:08 AM October, 02 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد زين العابدين عثمان -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    – جامعة الزعيم لأزهرى
    لا يشك أحد بأن حال الوطن لا تعجب عدواً ناهيك عن صليح وقد وصلت محكاً يتحدد فيه السودان بأن يكون أو لا يكون. ان مشاكل الوطن قد وصلت عنق الزجاجة ولم يتبق الا أن يندلق أو يفيض ما فى الزجاجة كنهاية مؤلمة لوطن كان ملئ السمع والبصر فى محيطه الأقليمى والعالمى بسياسات رعيله الأول الحكيمة. وأن كان الوطن قد وصل لهذا الدرك السحيق بسبب سياسات حكومة الأنقاذ الا أنهم ليسوا الوحيدين الذين يتحملون هذه الخطايا لتفريطهم فى المسئولية والأمانة التى تركها الرعيل الأول للحركة الأتحادية على أعناقهم .ونقول أن الأتحاديين شركاء اصيلين فى ما وصل له الوطن من تدهور بسبب تشرذمهم وتفرقهم وتناطحهم وعراكهم فى غير ما معترك، أذ لو كانوا فعلاُ هموا على قلب رجل واحد ويداً واحدة فى وحدة قوية وأصيلة لما عبثت الأنقاذ بمقدرات الوطن التى ناضل من أجلها رعيلهم الأول وقدموا فيها كثيراً من التضحيات ورتلاً من الشهداء. لو كانوا كذلك لما تركت الساحة السياسية والوطنية للأنقاذيين ليعيثوا فيها فساداً ولما استطاعوا أن يقطعوا جزءاً عزيزاً من الوطن وهموا الذين يشتق اسمهم من معانى الوحدة
    والديمقراطية وفرطوا فيهما ولم يستطيعوا استعادتهما بعد أن سلبها عسكر الأنقاذ بليل بهيم.
    ومنذ أكثر من عامين وبعد الأنتخابات الملهاة التى جرت فى أكتوبر عام 2010م، تنادى الصادقون والواطين على الجمر من القيادات الوسيطة والحركية للأتحاديين لشد الأيادى وتشابكها من أجل توحيد الصفوف ومن أجل بعث حزب الحركة الوطنية من جديد بعد أن عملت الأنقاذ بكل ما أوتيت من قوة على وأده ولكنه كان عصياً عليها لتمسك جماهير قواعده العريضة به وبمبادئه. أستنهضت هذه القيادات نفسها لبعث الحزب من جديد وأزالة كل الركام الذى علق به من هيمنة الطائفية وأصحاب الضمائر الميتة والمتسلقين الذين أنتحلوا اسم الحزب وتخلوا تماماً عن مبادئه وقيمه وأطروحاته ونضاله المستميت من أجل الحرية والديمقراطية وتناسوا القضية التى اوصوا بها بأن يعضوا عليها بالنواجز والتى راحت قيادات فذة فى تاريخ الحركة الأتحادية شهداء من أجلها وعلى رأس هؤلاء أب الشهداء الشهيد الرئيس الزعيم اسماعيل الأزهرى والشريف حسين الهندى. تنادت هذه القيادات لبعث الحركة الأتحادية الوطنية قوية وفتية من أجل أنقاذ الوطن وبعث حزبها حزب الوسط السودانى من جديد مارداً عملاقاً كما كان والتوحد جميعاً تحت اسم الحركة الأتحادية رفضاً للتشرذم ورفضاً للتقارب مع نظام الأنقاذ العسكرى الآحادى الشمولى الذى يحكم السودان الآن. وبهذا الموقف تمايزت صفوف الأتحاديين فى مجموعتين لا ثالث لهما بين مناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والعمل على اسقاط النظام وبين مرتمين فى أحضان النظام الشمولى وصاروا جزءاً لا يتجزأ من هذا النظام الذى اسام شعبنا كل ويلات وأصناف العذاب وأشعل الحرب ويعمل على تفتيت وتقسيم الوطن وما أنفصال الجنوب ببعيد والمسلسل
    الأنفصالى ما زال فى حالة العرض وأبطاله قيادات الأنقاذ.
    ان يقيننا الراسخ ان الأتحاديين لو توحدوا وتكاتفت ايديهم وتراصت صفوفهم لما استمر نظام الأنقاذ يوماً واحداً أذ أن حزبهم هو حزب الوسط صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة فى مناطق الوعى فى السودان .وجماهيره هى الجماهير المؤثرة على مجريات الحياة الوطنية السياسية فى بلادنا لأنها جماهير واعية وناشطة سياسياً وأجتماعياً وأقتصادياً فأثرهم أكبر من اثر جماهير أى حزب آخر كما أنهم يحيطون بمركز السلطة فى الخرطوم احاطة السوار للمعصم ويسهل عليهم خنق أى نظام هم رافضين له. برغم أن الأنقاذ قد حاولت كثيراً تفتيت هذه الجماهير وأبعادها عن حزبها الا أنهم قد سقطوا فى الأمتحان وكان هذا واضحاً فى الرفض والأحتجاجات القوية للأتحاديين ضد قياداتهم التى شاركت فى حكومة الأنقاذ الأخيرة وهما الحزب الأتحادى الأصل والحزب الأتحادى الديمقراطى "المسجل" وقد كان تعبيرهم قوياً ولكن لأن هذه القيادات قد تملكت هذه الحزب بوضع اليد دونما تفويض جماهيرى وأنتحلت أرادة هذه الجماهير لم
    تستمع لهم وكأن فى أذنيها وقراً.
    الآن بدأ الأتحاديون الحادبون يستدركون مسئوليتهم الوطنية السياسية التاريخية تجاه وطنهم وبدأ شعار وحدة الحركة الأتحادية أكثر قوة وبصوت واحد ليس فيه لجلجلة فقد قرر الحزب الأتحادى الديمقراطى الموحد بقيادة دكتورة جلاء أسماعيل الأزهرى الوحدة مع بقية الأحزاب والفصائل الأتحادية دونما قيد أو شرط وذلك فى مؤتمرهم الذى عقد يوم 6 مايو 2013؟. كما قرر الحزب الوطنى الأتحادي فى مؤتمره الذى عقد يوم 18 مايو 2013م برئاسة الشقيق يوسف محمد زين الوحدة مع بقية الأحزاب والفصائل الأتحادية دونما قيد أو شرط. وكان أصلاً من قبل حكومة الأنقاذ الرافضة
    1
    كذلك للهيمنة الطائفية على مقدرات وقرارات الحزب وكذلك الهيئة العامة بقيادة الشقيق بروفيسور محمد يعقوب شداد وكذلك الفصيل الذى أنشق عن الحزب الأتحادى الديمقراطى " المسجل " بقيادة الشقيق صديق أبراهيم الهندى والفصيل الذى انشق عن الوطنى الأتحادى كلهم توحدوا تحت مظلة الحركة الأتحادية وأتخذوا من نادى الخريجين بأم درمان مقراً لممارسة نشاطهم السياسى. وسيتم باذن الله فى الأيام القليلة القادمة اللقاء من أجل جعل الوحدة حقيقة ماثلة بين الحركة الأتحادية والحزب الوطنى اتحادى والحزب الأتحادى الديمقراطى الموحد وبعدها سينطلقون للقواعد الأتحادية فى مظانها وهم فى وحدة شاملة وقوية. بل سيعمل الحزب لضم كل تيارات الوسط العريض الى هذا الحزب ليكون حزباً قوياً قادراً على منازلة الأنقاذ واسقاطها وقادراً على أن يحقق الأغلبية البرلمانية فى أى حياة نيابية ديمقراطية قادمة
    حتى يستقر نظام الحاكم فى الوطن.
    ونختم نداءنا لكل القيادات والكوادر الأتحادية التى تقف فى السياج بعيداً عن الأحزاب والفصائل الأتحادية سالفة الذكر أن تخرج من هذا الموقف السلبى وأن تلتحق بالحركة الأتحادية الوطنية وحزبها القادم العملاق حتى تتحقق الأجندة الوطنية التى تركها لنا الرعيل الأول. وسيعمل الحزب الموحد القادم على اعادة التحالف الوطنى الذى كان بين حزب الحركة الوطنية وشيوخ الطرق الصوفية ونظار ومشائخ القبائل وقيادات القبائل السودانية اذ أن التحالف الذى كان بين النخبة المتعلمة فى مؤتمر الخريجين وبين منظمات المجتمع المدنى التقليدية هذه، هو الذى أدى الى تحقيق الأستقلال للوطن بأقل الخسائر فى الأرواح. هلا وعينا الدرس أيها الأتحاديون وتسارعت خطانا من أجل تشابك الأيادى وتوحيد الصفوف لأنقاذ وطننا من براثن الذين قال عنهم أديبنا الكبير الطيب صالح " من أين جاء هؤلاء" هؤلاء الذين جاءوا
    من رحم الأنغلاق الأيدولوجى برغم أنهم أجساداً من رحم أمهات سودانيات .
    2























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de