على قوى الحرية والتغيير أن تكون واضحة مع الثوار والشعب بقلم بروفيسور/ محمد محمد زين العابدين عثمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2019, 05:48 AM

محمد زين العابدين عثمان
<aمحمد زين العابدين عثمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على قوى الحرية والتغيير أن تكون واضحة مع الثوار والشعب بقلم بروفيسور/ محمد محمد زين العابدين عثمان

    05:48 AM October, 01 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد زين العابدين عثمان -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    – جامعة الزعيم الأزهرى
    الصدق والوضوح من أهم الأشياء والصفات التى تعمق الثقة بين قيادة الثورة والثوار وجماهير الشعب السودانى. ولذلك لابد لقوى الحرية والتغيير والتى بداخلها تجمع المهنيين أن تكون واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار مع جماهير الشعب السودانى. نقول هذا وهنالك كثير من المتحدثين فى الأعلام والقنوات الفضائية بأسم قوى الحرية والتغيير وبأسم تجمع المهنيين كجزء موازى لقوى الحرية والتغيير بألقاب القيادى بقوى الحرية والتغيير أو القيادى بتجمع المهنيين. وهذا يدل على أنه ليس هنالك متحدث واحد متفق عليه سواء بأسم قوى الحرية والتغيير أو بأسم تجمع المهنيين. وأيضاً نسمع ونرى ألقاب المتحدث أو المتحدث الرسمى بأسم قوى الحرية والتغيير أو باسم تجمع المهنيين وهنالك أكثر من متحدث رسمى فى هذين المكونين مما يدل على أن هنالك خلل فى تنظيم قيادة الثورة السودانية وأعتقد أمن هذا ما أقعد بها كثيراً من تحقيق مطالب وشعارات الثورة. وهذا الخلل كان يمكن تداركه منذ زمن بعيدمنذ توقيع أعلان الحرية والتغيير والذى كان يجب أ يصاحبه جسمقيادى أو تنفيذى متفق عليه بين مكوناته. وللأسفر وهذا هو المنحى الصحيح وعندما أقترح الأمام الصادق المهدى هذا وهو على قمة مكون نداء السودان رفض بحجة أن الصادق المهدى أقترح هذا {نه يريد أن يمتطى قيادة الثورة ويكون رئيساً لقوى الحرية والتغيير وأكثر من وقف ضد هذا المقترح رغم صحتههم اليساريون بمختلف مسمياتهم مما جعل قيادة اثورة فى هذا الوضع الهش. الصادق المهدى ما كان يمكن أن يكون على قيلجة أو رئاسة قوى الحرية والتغيير بدون أختيار الناس له أو مناديب مكونات قوى الثورة الخمسة لأنه أتفقنا أو أختلفنا معه فهو ديمقراطى حتى النخاعـ ولكن أصحال الأقلية الجماهيرية
    تريد أن تفرض نفسها ورؤيتها على المكونات ذات الأغلبية الجماهيرية.
    أن الفترة الأنتقالية هى أهم فترة فى عمر الثورة السودانية لأنها هى التى تحدد ملامح الديمقراطية الرابعة بعد أنقضاء مدتها. ولذلك مكونات عضوية مجلس وزرائها وقوتهم وتفهمهم لمطالب ودوافع الثورة الحقيقية وما خرج فى شعاراتها والتمسك بها والدفاع عنها حتى الموت وتحقيقها على أرض الواقع هى أهم المطلولات من حكومة الفترة الأنتقالية. ولذلك عملية الخيار والأختيار للذين يقودون مرحلة الفترة الأنتقالية يجب أن يتم بميزان الدهب وأعلانه على جماهير الشعب السودانى صاحب الثورة الحقيقى وأن يوضح الأسس والضوايط التى يتم على أساسها الأختيار. وكما علمنا أن هنالك لجنة مخصوصة كونت من قبل قوى الحرية والتغيير والتى نتمنى أن تكون قد كونت دونما أنحياز فكرى أو أيدولوجى أو سياسيى بمعايير واضحة وأن تصنف جميع السير الذاتية للمرشحين لملئ وزير أى وزارة وأن ينشر على الملأ أسماء المرشحين وسيرهم الذاتية حتى لو تم هنالك غش فى السيرة الذاتية أن يكون الجمهور مشارك فى توضيحها لعلمنا أن السودان مجتمعياً يعرف بعضه البعض جيداً خاصة رفقاء الدراسة فى المراحل الدراسية المختلفة حتى الجامعات والدراسات العلياء وهنالك كثيرون من النخب المتعلمة الذين كذبوا فى سيرهم الذاتية فى حصلوهم على درجات الدراسات العليا وعلى خبراتهم العلمية والعملية المختلفة
    دون الحاجة لذكر الأسماء.
    كما علمنا أن هنالك لجنة لتنصيف السير الذاتية وفرزها حسب ملاءمتها للوزارات المختلفة وأتمنى أن يكون قد تم الحصول على السير الذاتية بأعلان لكل السودانيين والعلماء ومن اصحاب الخبرات أن من يأنس فى نفسه الكفاءة أن يرسل بسيرته الذاتية ومستعداً لخدمة الوطن والمواطن فى مجال تخصصه وألا تكون متروكة لترشيحات المعارف والزملاء والأنتماءات الحزبية والأيدولوجية هذا مع تحديد أيمان المتقدم بالحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان والأنتماء الوطنى العميق مع التجرد والمعرفة الأكيدة بقيم وتقالليد مجموع وجدان الشعب السودانى ومن الذين عرف عنهم وقوفهم ضد النظم الشمولية والديكتاتورية ولهم نضالهم الباين المعروف لجماهير الشعب السودانى وألا غير ذلك ستلعب الأنحيازات الفكرية والسياسي والأيدولوجية دورها ولا يمكن ضيط ذلك الآ بعرض السير الذاتية للمرشحين للوزرارات المختلفة على جمهور الشعب السودانى قى كل الأعلام من صحف ووسائط الأعلام الألكترونية فى المواقع المختلفة وخاصة الأكثر أنتشاراً كالواتس أب والفيس بوك والقروبات وصفحة تجمع المهنيين وصفحة قوى الحرية والتغيير وممنبرشات فى الموقع النسائى وهذا هو السبيل الوحيد الذى سيدرئ التشكيك فى نزاهة الأختيار ويحقق شعار حرية سلام وعدالة. وخاصة وقد لاحظنا فى كثير من الوسائط ترشيحات الوزراء للوزارات المختلفة مما خلق نوع من الربكة والتناول لها بالأستحسان والقدح بل ذهبت للقدح فى أسماء بعض الذين رشحت أسماؤهم مرشحين. وعلى اللجنة المنوط بها فرز الترشيحات أن تصدر بياناً توضح فيه أن كل ما يرشح ليس له مكان من الصحة بل يخلق تشويشاً وأن الترشيحات المعتمدة هى التى تخرج من اللجنة المنوط بها هذا العمل فى قوى الحرية والتغيير. وعلى الأخوة فى تجمع المهنيين أن يكفوا عن هذه الأزدواجية ما دام هم جزء أصيل من قوى
    الحرية والتغيير ألا يعملوا كجسم مواز لجسم هم جزء منه وهذا دائماً يخلق البلبلة لأن تجمع المهنيين لا يجب أن يكون جسماً قائماً بذاته ما دام هو جزء من قوى الحرية والتغيير. بعملهم هذا يريدون أن يوهموا الثوار وجموع الشعب السودانى بأنهم هم الوحيدون قواد الثورة السودانية هذه برغم أن هذه الثورة ليست وليدة 19 ديسمبر وأنما وليدة نضالات من أفراد وقوى ساسية أمتدت على مدى 30 عاماً وأنما فى 19 ديسمبر أكتملت وبلغت قمتها مستقلة تردى الوضع الأقتصادى فى البلد وضيق الحياة المعيشية وعدم توفر الطعام وشح الوقود والمواصلات وأرتفاع السعار مع عدم توفر السيولة النقدية فهى مجتمعة ساعدت على الأنفجار وقام بها الشباب من خريجى الجامعات الذين سلب حقهم فى ايجاد العمل بعد التخرج وهم الذين تحصلوا على الدرجات العليا بعد التخرج ويرون أن زملاءهم من المنتمين للمؤتمر الوطنى والحركة السلامية والأنقاذ يتقلدون الوظائف
    بمرتبات عالية مع أنهم بجدهم وأجتهادهم أحق بها من الذين أطيت لهم تحت مظلة سياسة التمكين التى أتبعها النظام المباد.
    لابد فى هذه المرحلة الحرجة والحاسمة من تاريخ وطننا أن تؤطر قوى الحرية والتغيير نفسها فى جهاز تنفيذى كامل مترابط الأركان حتى يستطيعوا أن يصلوا بهذه الثورة الى بر الأمان. ونتمنى عمد اثارة الخلافات والأختلافات فى هذه المرحلة وأن يرضى الجميع بالقرار الذى تتخذه الغالبية من مكونات نداء قوى الحرية والتغيير. وعلى الحزب الشيوعى أن يراجع نفسه ويرجع للعمل مع الآخرين فى قوى الحرية والتغيير, فقوى الحرية والتغيير تحالف ولا يمكن أن يجد كل مكون فى هذا التحالف كل ما يريد وليقبل بالقدر الذى تحقق له مما يرجو هذا اذا استدرك الحزب الشيوعى أن هذه دولة شمولية عقائدية حكمت البلاد ثلاثون عاماً ولا يمكن أزالة آثارها بين عشية وضحاها. ونحن والعالمين ببواطن الأمور أن الذين وافقوا على ما رفضه الشيوعيون هم فى الحقيقة فكراً وأيدولوجية وسياسة شيوعيونة وأن كانوا غير منظمين تنظيمياً فى الحزب الشيوعى أو كانوا منظمين فى الحزب الشيوعى وخرجوا منه تنظيمياً ولكنهم ما زالوا يحملون الفكر والأيدولوجية الشيوعية. فمثلاً ياسر عرمان غير منظم تنظيمياص فى الحزب الشيوعى ولكنه يحمل كل أيدولوجية الفكر الشيوعى سواءاً عندما كان مع جون قرنق أو هو الآن فى الحركة الشعبية شمال أو فى الجبهة الثورية. وكثير من المحليين والمراقبين يعتقدون أن موقف الحزب الشيوعى الآن مزايدة وتقاسم أدوار ما دام من وافقوا على التوقيع غالبيتهم يحملون الفكر الشيوعى وهم كحزب ليذهبوا فى طريق المزايدة واستثارة الشباب والثوار بأنهم هم الوحيدون الذين يقفون مع مطالب الثورة أملاً فى أستقطابهم لقادمات الأيام ولاكنهم لا يدرون أنهم لن يستطيعوا أن يصلوا للحكم عن طريق الأنتخابات لأن تجربتهم سقطت فى نظام مايو وسقطت على مستوى العالم فهزيمتهم فى الرحاب الديمقراطى لا تحتاج لجهد كتير وهذا أيضاً ينطبق على أقصى اليمين
    ممثلاً الأسلاميين وتجربتهم القبيحة فى ظل نظام الأنقاذ.
    ونختم ونقوا أن المزايدة والتشنج وأدعاء الثورية فى هذه المرحلة غير مجدية وأنما المرحلة تحتاج لصحاب العقول والبال الطويل واصحاب الخبرة السياسية وممتلكى ناصية الحوارلأن الحوار الهادئ هو الذى يمكن أن يوصل للمطلوب بعد تقليب الأمر على كل أوجهه. ونتمنى أن يكون أقصى اليسارواقصى اليمين قد استفادوا من هذه التجارب التى أضرت بالوطن السودانوالآ يلجأوا للأنقلابات فكل الأنقلابات التى حدثت فى السودان من بعد الأستقلال قام بها الشيوعيون والبعثيون والقوميون العرب والناصريون واللأخوان المسلمين ممثلة فى أنقلاب كبيدة وأنقلاب نميرى وأنقلاب الأنقاذ وأنقلاب 28 رمضان 1990م. وما لم يتم أنتزاع جرثومة الأنقلابات هذه فلن يستقر أو يتقدم أو يتطور السودان. وفى مقال آخر سنتحدث
    عن رؤيتنا لأقتلاع شأفة الأنقلابات العسكرية.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de