لا نقدس خنجرا ولن نبكي شهداءنا الا بعد القصاص #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2019, 09:16 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا نقدس خنجرا ولن نبكي شهداءنا الا بعد القصاص #

    08:16 AM January, 11 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    من يظن أن هذا الحراك عشوائي لا هدف منه لا يعرف حقيقة الشارع السوداني هذه اللحظة وكم الغبن من ممارسات هذا النظام بالرغم من عفوية الانفعال مع الاحداث الان الامر أصبح قضية شعب ومستقبل أمة وبعد هذه الدماء والشهداء الذين سقوطوا لن يقف المد الثوري من أجل مكاسب سياسية بل نحو التغيير
    وإن أتينا بدقة على تفسير ما وراء قيام هذا الحراك الثوري في هذا الوقت بالذات هو وصول الناس إلى حالة من التمرد العلني وخروجهم على منظومة القيم والأخلاق القائمة المهددة لوجودهم ووجدانهم فنستطيع أن كما جاء على لسان مصطفى حجازي بالآتي هي المطالبات المزمنة بالحرية السياسية واستعادة الكرامة والحقوق الثورة على الافقار المنتظم والحرمان المادي وهي ثورة نفسية للأبناء الشباب على الآباء المقصرين المتخاذلين أمام المستبدين الذين أزلَوهم بسلطانهم وأيضا إفلاس أنظمة الاستبداد التي تحجرت وفقدت القدرة على إدارة شؤون المجتمع وسياسته وغرقت في الفساد والإفساد ونهب ثروات الوطن هي وبطانتها والاهم الان هو انتشار الإعلام الاجتماعي وقدرته الفائقة على الكشف والفضح والتعبئة
    في الحقيقة إني أعدد الأسباب والدوافع كلها حيث لا يمكن تجزئتها وأن كانت مجتمعة مع تفاوت زخم كل واحد منها وقربه من وعي الشباب أو بعده كالمحرك للثورة كما حدث في هبة سبتمر 2013 فإرهاصات الثورة كانت موجودة في كافة أنحاء البلاد إلا أنها كانت بحاجة إلى عامل مفاجئ" أو عشوائي أو مثير على حد تعبير المفكر باروت وهو اندلاع ثورات في بلاد عربية كي تتجسد هذه الإرهاصات فعلاً وسلوكاً مع العلم إلى اختلاف المرجعية القيمية لكل فرد ثائر أو جماعة ثائرة فبعضهم كانت القيم الدينية مرجعاً لهم والآخر كانت ركيزته قيماً علمانية ومع ذلك فقد جمعها سلوك واحد موحد مشترك في بداية اندلاع حراك ديسمبر هذا وهو الخروج بمظاهرات ضد نظام البشير الديكتاتوري ومؤسساته الدينية والحكومية الفاسدة المفسدة
    أنتزع هذا النظام من الناس حقوقها كلها الحق في حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال وأعطى الحرية للفاسدين المفسدين، وفي مقدمتهم عائلة البشير وحاشيتها، الذين أحكموا القبضة على الدولة أمنياً واقتصادياً بل استطاع هذا النظام جذب الكثير من رجال الأعمال وعلماء الدين إليه، ونشأ تحالف نخبوي حاكم (أسلاميين و تجارومتعهدين دينيين ومخابرات) يعمل وفقاً لأيديولوجيته ومصالحه إما تواطؤاً أو طوعاً أو كرهاً ودأب هذا التحالف على استغلال الناس وامتصاص دمائهم واستباحة أعراضهم فكان ينهب ويسرق ويزداد فحشاً في الثروات وتغولاً في الفساد في الوقت الذي كان فيه الناس يتضورون جوعاً وقهراً وألماً وانعدمت على إثرها العدالة الاجتماعية على نحو لم يضاهى أية حقبة من تاريخ السودان الوطن
    انتفاء قيمة العدل في المجتمع الذي حكمه النظام القمعي بقوة ترهيباً وإرهاباً تجلى بغياب استقلال القضاء وخضوعه لذلك التحالف الحاكم
    طال القمع وكذلك أنهار الاقتصاد وأصبحت السياسة هي النفاق والدين والاجتماع علي الباطل وكل من تتعارض مصالحه مع مصالح السلطة الحاكمة يتعرض للملاحقة أو المضايقة أو التصفية حتى غدا السودانيين كلهم مشاريع مجرمين معرضين في أية لحظة للقبض عليهم بجناية أو بغير جناية اقتصادية أو سياسية أو إرهابية ما أدى إلى فقدانه الإحساس بكرامته وإنسانيته داخل الوطن
    نحن نعلم أن ميلاد أي حراك تغيير دون مخاض مؤلم مستحيل وقد خرجنا بالثورة فأن حاكوها رتقاً أو حاولوا قتلها وسنعيدها فتقا ومعارك ضارية وإن عادوا عدنا فالمعركة في الوطن سوف تكون من أقسى المعارك وأشدها ما يحدث على أرضنا اليوم أشبه بثورة بأكتوبر وأبريل إنها ثورة حق و قيم وأخلاق على المنظومة القيمية لهؤلاء القتلة
    ونحن نقولها بالصوت العالي لن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن لن نأتي لنظلمهم ثانية بالركون والاستسلام فنغطّي آثارهم وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً أهذا جزاء الشهيد!
    أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة؟ أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم إن الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم
    وعلينا أن ننادي دوما حرية سلام وعدالة ووطن يسع الجميع ونرسخ لهذا المفاهيم التي سقط دونها الشرفاء شهداء وأن تنتهي القبيلة والجهوية الي زوال وهذا الادعاء الاجوف من قيادات المؤتمر الوطني بأنهم خير خلق ألله في الارض سوف يكون أكبر فرية علي الارض بما أخفقوا وخانوا المواثيق
    ما كان من أمة مهدورة إنسانياً، خضعت طويلاً لحياة الذل والظلم القهر ولقد تم محو كل قيمنا النبيلة وجودياً ولكنها فينا وجدانياً، إلان علينا الخروج من أجل الكرامة واستعادة الحقوق من سلطة مستبدة عازمةً على عدم العودة عن جادة طريقها إلا وانتزعت حقها في تقرير شؤون حياتها وإدارتها وأعلموا عن هذا الشباب الثائر أنه لن يقدس حنجرا ولكنهم لن يبكوا الشهداء قبل القصاص لهم
    وعلي الدرب سائرون نثأر لهم ونحقق أماني شعبنابحياة أفضل وسوف تظل في حراك الشارع الي سقوط هذا النظام ونحو القصر الي النصر لكنس هؤلاء الذين سرقوا بلدنا .
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de