بالرغم من سوءالانقاذ ، نجد الروعة والجمال ! بقلم شوقي بدرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2018, 09:51 PM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالرغم من سوءالانقاذ ، نجد الروعة والجمال ! بقلم شوقي بدرى

    08:51 PM November, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    شوقي بدرى-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر



    علاقة الدول مع السودان تبدأ بسفارة السودان التي من المفروض ان تعكس الوجه المشرق . قديما كان الفيلسوف والاديب جمال محمد احمد يقول ما ترسلوا زول الا سكينه حمرا . والقصد هو الانسان الذي يذبح لضيوفه ويقابلهم بوجه باش . وما حدث للمغترب في سفارة السعودية كان يتعارض مع كل هذا . لقد تعرض الرجل للصفع الركل والاهانة من اكثر من شخص ، وهدد بالطرد من السعودية كانها ولاية سودانية. واجبر على كتابة تنازل الخ . انها مرحلة في درب خاشوقجي .

    الطاقم الذي اتى لاسكندنافية ومن حل مشكلة كبيرة كانت تواجه السودانيين وتحصلنا على الرقم الوطني ، الهوية او الجواز ن كانوا رائعين . كانوا شبابا يفتخر الانسان بهم . ولقد كتبت عنهم ونشرت الاسماء والصور . لهم اعظم تحية . وسنذكرهم دائما بالخير . مهما ساء عمل الانقاذ والكيزان فسيظل هنالك سودانيين رائعين .

    اول سفارة في براغ كانت برئاسة السفير مصطفي مدني ابشر والذي صار وزيرا للخارجية وشقيق زوجة وزير الخارجية ابوعيسى .وكان معهم قمر الانبياء الذي مات في حادث سير في بولنده . والشاعر محمد المكي ابراهيم له التحية . وكان وقتها الملحق الثقافي الاستاذ عثمان محجوب عثمان شقيق عبد الخالق الاكبر وزوج الاسطورة اول دكتورة سودانية خالدة زاهرسرور الساداتي . ووجدوا ترحيبا كبيرا من التشيك . وكان منزل السفير عبارة عن قصر صغير في حي ديفتسي الراقي سكن فيه الحاكم الالماني النازي ايخمان والذي اختطفه الاسرائيليون من لاتن امريكا وحاكموه في الستينات واعدم . وهذا المنزل فرطت فيه الحكومة السودانية .

    سفارة السويد في السودان افتتحت بواسطة الرجل النبيل الاديب والدكتور فرانيس دينق والشاعر محمد المكي ابراهيم وهذا بعد اتفاقية الجنوب مباشرة . وكانت امريكا وقتها قد ارسلت رجلا اسودا كسفير لتخفيف الحملة الاعلانية الضخمة التي شوهت سمعة امريكا بسبب حرب فيتنام وعنصرية امريكا حيال مواطنيها السود .... مقتل مارتن لوثر كينق والهجوم الشرس على المتظاهرين السود . وكان السود يصفون السفارة الامريكية في اسطوكهولم بكوخ العم توم . والسبب الرواية القديمة والعم توم العبد الذي يخدم اسياده بتفاني ولا يجد سوي اللؤم ويقتل في النهاية . الغرض كان تجميل صورة السودان بعد مذابح الجنوب واغتيال المناضل وليم دينق وممثل البابا والآلاف .

    السفير عبد اللطيف ومعه محمد مصطفي المجذوب لم يكن لهما اتصال كبير بالسودانيين . عبد اللطيف كان يقول .... السودانية ما فاهمين انه انا سفير للسويديين مش للسودانيين . لم تكن له صلة بالسودانيين .ورجل الامن رجل الامن ود المجذوب حاول تجنيدي بالاجر المدفوع . والنتيجة معروفة .

    الاخ الفريق محمد احمد زين العابدين ابن زريبة الكاشف المجاورة للهجرة والركابية ، صار سفيرا لفترة اطول من العادة 4 سنوات وهذه مكافئة لانهم ارادوا طرد البشير من الجيش بسبب ارتباطه بالكيزان . وقام رئيسه محمد بحمايته كما اخبرني في زيارته لمالمو . وكانت معه الاخت نادية جفون التي صارت سفيرتنا في النرويج والدنمارك .

    الاخت زينب محمود ابنه حى الامراء كانت سفيرة في اسطوكهولم وكان يرافقها الرجل العظيم زوجها السفير عمر عبد الماجد ابن النيل الابيض . وتركا اثرا رائعا عند الجميع . كان معها الشاب الجميل الابن محمد حسين ادريس ، الذي واصل المشوار مع الاخ موسس اكول ابن ملكال حي الملكية شقيق الدكتور لام اكول وزير الخارجية قبل الاخ دينق الورابن ابيي دينكا نقوك .

    لقد سعدنا اغلب الوقت بطاقم في سفارتنا رائع والاعتذار لمن لم اذكرهم وهو كثر . واعود للطاقم الحالى الذي حيرني بكل المقاييس .





    لقد ذكروني ببعض العظماء من دبلوماسينا . منهم الاخ الابيضاني او ابن الابيض الاديب فاروق عبد الرحمن ، والذي كان يمكن اعتباره من اعظم سفراء العالم مثل زميله الرجل الرائع السفير نور الدين ساتي والاثنان

    متمكنان من اللغة الفرنسية ومهنتهم . الاخ نور الدين سمع بأننا في فندق بحيرة تشاد مع الاخ الفاتح ابسم في انجمينا واخرجنا من الهوتيل .

    الرجل الكبير السفير ابن ابروف محمد سليمان وشقيق السياسي المحامي احمد سليمان كان الانسان يشاهده وهو يطوف داخل وخارج السفارة وكانه يستقبل ضيوفه في منزله في امدرمان . والسفارة تعج بالناس في الداخل والخارج وتباع امامها حتى الكسرى .

    ضايقتني مدام ايمان في الرقابة الناصرية عندما اردت نشر رواية الحنق قبل خمسة عقود . طلبت منى الانتظار لوقت قد يطول او احضار موافقة السفارة السودانية وانا وقتها في العشرين . ذهبت اليه فقام بتكليف احد الموظفين بقراءة الرواية واعطوني الموافقة بكل بساطة . وطبعت الرواية . هكذا كنا .

    كل هذا شئ جميل . وبالرغم من اني كنت على اقتناع تام بأنني قد صرت امتلك حصانة كاملة ضد الصدمات بنوعيها الجيد والسيئ الا انني اصبت بالصدمة والدهشة الرائعة اخيرا في تعاوني مع بعض السودانيين قي سفارات سودانية ، وطاقم السفارة السودانية في اسطوكهولم حيث عشت ما لم اسمع به من قبل ولا اظن انني قد اسمعه مرة اخري . وهذا بالرغم من انني طوفت العالم وعشت الكثير . الابن اسامة عبد الرحمن شرف الدين كان يقابل الجميع في السفارة بترحيب واريحية ملموسة . بجانب ترحيب السيد السفير السوداني الاصيل محجوب محمد عثمان الذي يحس الانسان خلال الحديث معه ان السوداني انسان غير عادي . انها البساطة ، الكرم العريض والاريحية . ولسوء الحظ غادرنا سريعا في هذا الزمن الغريب . الابن اسامة يغادرنا الى مصر . لقد شكرته على كرمه وتفانيه . لقد اسمعني ما لم اكن اصدق انه موجود في عالم اليوم . لقد قال .... هذا واجبنا الذي نتلقى عليه مرتبا ....نحن من المفروض نخدم الناس وكراعنا فوق رقبتنا ، ده المفروض يحصل وبدون توقع شكر . هل انا في حلم ؟ لماذا لم اسمع هذه العبارة الرائعة طيلة العمر ؟ حتى في ظلام الانقاذ نجد الضوء . يا فرحتنا ... تسلم البطن الجابتك .... هذا الكلام لم اسمعه من الاسكندنافيين الذين يعرفون بتقدير عملهم واحترام الجمهور .

    الاستاذ الرشيد محمد احمد البصيلي استلم وظيفة اسامة الذي سيسعد السودانيين في القاهرة بوجوده والاستاذ الرشيد قد اثبت لنا انه من نفس العيار . وارجو ان يكونوا رحيمين بالابن اسامة فسفارة القاهرة من السفارات التي تستهلك الانسان سريعا وبنهم . ولكن هذا الشاب اثبت انه على قدر المسؤولية وصاحب قلب كبير .

    الاستاذ الرشيد البصيلي كما عرفت من الآخرين انسان رائع . لقد حيرني بلطفه مقدرته وتفانيه في عمله وتوج كل هذا باهتمامه . ما اعظم الدهشة عندما يكون سببها الجمال . نعم اغلبية الاوربيين يؤدون عملهم بأدب وكفائة الخ . ولكن الاحساس الجميل والدفئ الذي يحسه الانسان في التعامل مع الاستاذ الرشيد البصيلي هو ما يعطي الدنيا طعما . ولهذا كلما تظهر الدنيا وجهها الكريه ونسمع ونحس انين الاهل والاحباب في الوطن، نظن اننا قد وصلنا الى طريق مسدود وانها نهاية امة وطريق اللاعودة ، الا ان هؤلاء البشر يجعلون الانسان يحس ان الدنيا بخير والسودان لن يضيع ابدا فالاصالة موجودة .

    السفير محجوب بعد رجوعه من جمهوريات البلطيق الثلاثة والتي استقلت من الاتحاد السوفيتي كان يتحدث عن رئيس الجمهورية الذي رحب به بحرارة وقال له انه قد شارك الطلاب السودانيين الدراسة في الجامعة وكانوا جد مميزين . جملته اللطيففي وصف السودانيين .... لقد كانوا رجالا حقيقيين . ولقد اخبر السفير محجوب انهم يرحبون في جمهوريتهم بالطلاب السودانيين وعلى السودان ارسالهم .

    عندما قدمت السفيرة نادية جفون اوراق اعتمادها للملكة الدنماركية مارقريت وجدت ترحيبا خاصا واستبقتها لفترة اطول ، وكانت تقول ما تقوله كل الوفت انها تكنشعورا خاصا للسودان . فعندما كانت في السادسة عشر كانت ترافق جدها الملك الدنماركي للسودان وكان جدها متيم بالآثار السودانية ومعجبا بالسودانيين . الملكة البريطانية الحالية كانت عندما تشاهد السفير السوداني بملابسه التقليدية تتوقف عنده بطريقة خاصة وتتحدث عن اعجابها بالسودان . فلقد استقبلها 80 الف من الرجال على ظهور الخيل والجمال بطريقة عفوية في الابيض . لم يجبروا او يدفع لهم للترحيب . ووجدت الترحيب في النيل الازرق وكانت تصافح تلاميذ المدارس وهي سعيدة . واستمتعت برفقة رئيس الدولة العالم التجاني الماحي . ولقد اضحكها المحامي احمد سليمان بطريقة قال بعدها زوجها انه لم يسمعها تضحك بتلك الطريقة . وفي حفل الشاي في حديقة الموردة القت خطابا واشادت فيه بشجاعة السودانيين .



    ان عمل الدبلوماسي خاصة اذا كان في بداية السلم مرهق وعائده قليل . ويتعرض الدبلوماسي لكثير من الضغوط واغلبها مادي ، خاصة في هذه الايام . ولقد اقترحت بعض الدول الاوربية على بعض الدبلوماسيين من جنون وشمال السودان دعمهم او اعفاءهم من بعض المصروفات مثل العلاج الخ . وهذه دول تمارس الحياد وليس لها اطماع في السودان . ولكن السودانيون رفضوا باباء ، بالرغم من ان المرتبات تتأخر كثيرا . ولقد قلصت الانقاذ الموظفين في الخارجية بدلا من الدستوريين والبرلمانيين الذين يؤدون عملا غير موجود .

    السفيرالحالى محمد عيسى ادام الذي لم التقيه بعد ، يوصف بالادب ،التهذيب والمعقولية . قال قبل اسبوع للسودانيين .... انتو السفراء في هذا البلد وتمثلون بلدكم ،نحن هنا موظفين . والبتعملوا فيه ده السفارة ما بتقدرتعملوا لانكم بتتعاملوا مه المواطنين ، دورنا نحن مع الدولة والمنظمات ، انتو بتعكسوا وجه بلدكم في البلد. ولقد خلقتم اسما جيدا .

    هذا السودان ما تقنعوا منو ! هذا الشعب عظيم عظيم . وهؤلاء هم الدليل .























                  

11-07-2018, 11:56 PM

سيد أحمد محجوب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالرغم من سوءالانقاذ ، نجد الروعة والجما (Re: شوقي بدرى)

    لقد سعدنا اغلب الوقت بطاقم في سفارتنا رائع والاعتذار لمن لم اذكرهم وهو كثر . واعود للطاقم الحالى الذي حيرني بكل المقاييس .

    الإشادة والثناء في الفقرة الأولى عبارة عن حزمة من الأفكار الخاطئة مائة في المائة ،، وهي مع الأسف الشديد معششة في أذهان البعض بطريقة مضللة للغاية ,, مجرد إشاعات وزيف وكذب ظلت تتردد في ألسن البعض منذ استقلال السودان ،، وفي وقت من الأوقات كنا على جهل نصدق تلك الإشاعات ونصدقها حين يرددها البعض كالببغاء .. ولكن أتيحت لنا تجربة الاغتراب في الخارج أن نكتشف حقيقة سفراء السودان في دول العالم ،، وذلك لأكثر من ثلاثين عاماً ،، وخاصة في دول الخليج ،، وتأكد لنا بما يدع مجالاً للشك بأن طاقم السفارات السودانية في العالم ( السفراء والقناصل وموظفي السفارات ) هم من أجبن وأفشل الفئات الدبلوماسية في العالم ،، والتجربة خير برهان ،، وقد واجهت الجاليات الأجنبية في دول الخليج ومن ضمنهم الجالية السودانية الكثير والكثير من قرارات دول الخليج المجحفة الظالمة ،، وخاصة بعد إكمال مشاريع البنية التحتية في تلك البلاد ،، حيث فكرت دول مثل دولة السعودية في مرحلة من المراحل أن تنكر حقوق ما بعد الخدمة التي كانت تخصم من رواتب الأجانب ،، وحينها تحركت السفارات القوية التي تحترم مواطنيها مثل سفارات الفلبين والهند وباكستان وتايلندا وتركيا وأثيوبيا والصومال بطريقة شجاعة للغاية وسفراء مصر الشقيقة ،، بينما تخاذلت السفارات السودانية بطريقة جبانة مخذية تندي الجبين ،، ومازالت تفعل ذلك ،، فالسفير السوداني أو القنصل السودان يعد من أجبن الدبلوماسيين في الخارج ،، في الوقت الذي فيه تتدخل سفارات العالم في مواجهة تعسف بعض تلك الدول لمواطنيها ،، ومن تعسف بعض المؤسسات والشركات والكفلاء ،، وكذلك في حال المعاناة من الظروف والمشاكل الطارئة ،، ولكن لا يجد المواطن السوداني من سفراء بلاده تلك الوقفة التي تعني السند الدعم المفروض ،، كثيرا وكثيراً ما جرت قرارات مجحفة وظالمة على الجاليات السودانية في الخارج وكانت السفارات السوداني تتهرب ولا تتدخل إطلاقاً .

    في مرحلة من المراحل العصيبة على الجاليات لاحظنا تلك الوقفات الرجولية العالية من سفراء بعض الدول مثل سفراء دولة الفلبين وسفراء دولة الهند وسفراء دولة الباكستان وسفراء دولة تايلندا وكوريا وحتى أننا لاحظنا تلك الوقفات الشجاعة العالية من سفراء دولة أثيوبيا ،، تلك الدولة التي أعادت ركاب طائرة كاملة من أفراد الجالية الأثيوبية بحجة أن على دولة السعودية أن تدفع كامل حقوق ومستحقات هؤلاء العاملين قبل ترحيلهم إلى بلادهم أثيوبيان ،، كانت وقفة شجاعة من دولة شجاعة تهتم بشعوبها ،، في الوقت الذي فيه استقبلت دولة السودان المبعدين من أبناء السودان دون الاهتمام بمستحقاتهم المهضومة عند الإبعاد ،، ومن العجيب أن مواقف تلك السفارات الرجولية دائما وأبدا تفيد جالياتها كما تفيد جاليات أخرى مستضعفة مثل الجالية السودانية .. أما السفراء السودانيين في دول العالم والطاقم في السفارات عادة يتجنبون التصادم مع تلك الدول التي يتواجدون فيها ،، وذلك حتى لا يفقدوا ميزة التواجد بالخارج .. ولا تهمهم كثيرا أوجاع المواطن السوداني بالخارج ،، ولا يكترثون بالمواطن السوداني إلا في حال تقديم الخدمات المكتبية التي تجلب الرسوم والأموال للسفارات ،، تلك الخدمات العادية مثل خدمات تجديد الجوازات ،، أو توثيق الشهادات والسندات ،، ومثل استخراج التواكيل والشهادات وإضافة الأسماء ،، وخلافها من الخدمات الروتينية العادية ،، ولكن إذا تعدى الأمر ذلك وخرج عن الأشياء العادية والمألوفة التي تجلب الرسوم والفوائد المالية للسفارة ففي تلك الحالة نجد السفراء السودانيين يتهربون ويصبحون من اجبن السفراء في العالم ،، ولا تهمهم كثيراً تلك المشاكل التي تحدث بين تلك الدول وبين المواطنين السودانيين العاملين في تلك الدول ،، كما لا يهمهم كثيراً هضم حقوق مواطن سوداني ،، أو تعذيب أو ضرب أو تحقير أو إهانة مواطن سوداني ،، كما لا تهمهم إهانة دولة السودان في شخص مواطن من المواطنين ،، فالسفير أو القنصل السوداني في تلك الحالة يفضل المصلحة الذاتية عن أية اعتبارات أخرى تتعلق بالمواطن السوداني ، وهو ذلك السفير السوداني الذي عادةً يتهرب بخسة ودناءة ,, في الوقت فيه سفراء الدول الحرة تضرب الطاولات بعنف شديد أمام وزراء الخارجية لدول الخليج مطالبين بحقوق مواطنيهم ،، ولذلك نحن اليوم نضحك ونسخر حين يمجد أحدهم سفراء السودان بالخارج ،، هؤلاء السفراء الجبناء الذين لا يشرفون السودان نخوة ورجولة !!!
                  

11-08-2018, 01:19 PM

رغيفتين بجنيهين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالرغم من سوءالانقاذ ، نجد الروعة والجما (Re: شوقي بدرى)

    شوقي بدري خارج النص
    الكيزان دفعوا ليك ولا شنو يا ع س شوق بدري
    انت ماعارف ان الكيزان ديل عندهم انفصام شخصية وبيتعاملوا بمنطق
    يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب

    قال سفراء كويسين قال
    والمشكلة انو عامل فيها تفتيحة لمن غلط واخطر رجل على ظهر الارض وانو بيفهما طايرة وروحو عاجباهو
    وكلامو كلو انا وانا
    وبعد دا كلو طلع زول كيشة ساي
    قال كيزان كويسين قال
    ياخ قوم لف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de