كانوا متفردين ، لا يشبهون بعضهم البعض في الانتماء السياسي والعقائدي ومعي ايضا . ومع ذلك التقينا في اواصر صداقة متينة ... الأول : عمر مصطفي المكي ، نجم الجيل الجديد من الشيوعيين الشباب الذين التزموا بالحزب وهم في جامعة الخرطوم ، واحترفوا مباشرة بعد تخرجهم وعمل في صحيفة الميدان ثم في صحيفة اخبار الاسبوع (1)بعد حل الحزب الشيوعي في مرحلة تقلبات النميرى .. كنا نسكن جيرانا في حي الزهور ، قبل زواجه وبعد زواجه ، وكنت شاهدا عن قرب لمحنة الانشقاق الكبير في الحزب... الشيوعي بقيادة الاستاذ معاوية سورج ، وانضم اليه الاستاذ عمر بتأثير من قراءة متعجلة لتجربة الحزب الشيوعي السوفيتى في الانضمام لبرلمان الدومة الروسي .. لقد اعترف الاتحاد السوفيتى آنذاك بنظام نميري ، وانشق الحزب الشيوعى الى فرق مؤيدة ومعارضة وثالثة التزمت بالتجربة الصينية وشكلت تنظيم القيادة الثورية المكونة من الاساتذة : يوسف عبد المجيد واحمد الشامى وعلى عمر .(نواصل ) (1) كان ناشرها ورئيس تحريرها الاستاذ عوض برير .
Mohammed Elsheikh Hussein لك التحية استاذيحيى من المهم جدا ان تستفيض في تجربة عمر مصطفى المكي خاصة في ادائه المهني الصحفي في جريدة الميدان. واظن ان كتابات عمر مصطفى المكي هل التي اعطت الميدان رونقها المهني وبهائها السياسي. اقول هذا وقد اطلعت على اعداد كثيرة من الميدان في دار الوثائق. فهل ظني هذا صحيحا استاذي الجليل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة