بين مأمون حميدة ويسرية بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2017, 01:58 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين مأمون حميدة ويسرية بقلم الطيب مصطفى

    01:58 PM November, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قبل أيام قرأت عن خبر زيارة بروف مأمون حميدة للمذيعة التلفزيونية الشهيرة يسرية محمد الحسن زوجة جاري في (الصيحة) صلاح الدين عووضة في منزلها وقيامه بما يلزم تجاهها في حين أنيّ لم أزرها حتى اليوم رغم مرضها وخضوعها لأكثر من عملية جراحية.
    قبل أيام بينما كنت أعود الأخ النور أحمد النور رئيس تحرير (الصيحة) والذي عاني من ملاريا خبيثة ألزمته السرير الأبيض بمستشفى يستبشرون دخل عليه بروف مأمون الذي استدعى الطبيب واطلع على التقارير المتعلقة بحالة النور وتولى كل شيء.
    عند خروجي من المستشفى صادفته متوجها نحو سيارته حيث قاد السيارة بنفسه بدون مرافق.
    كنا قبل أشهر في موعد معه في مكتبه بوزارة الصحة في السابعة صباحاً فإذا به يأتي راجلاً من بيته في قاردن سيتي .. هذه هي الرياضة التي يحرص عليها يومياً ولذلك يراه الناس أسبوعياً بتلك الرشاقة في برنامج صحة وعافية بتلفزيون السودان.
    مأمون مثال للإنسان المتصالح مع نفسه يعمل ما يراه حقاً وينفذ بالمسطرة ما يقتنع به ويقول ما يراه صحيحاً ولا يبالي بوقعه على الناس والإعلام الذي لطالما خاض معه معارك (كسر عظم) لكنه لا يكترث .. ظل ذلك دأبه شجاعة منقطعة النظير وقدرة مدهشة على اتخاذ القرار مهما بدا غريباً.
    لفت نظري بشخصيته وأدائه وشجاعته منذ أن اعترض على قرار وزارة التعليم العالي أيام كان مديراً لجامعة الخرطوم ودفع ثمن ذلك حيث أعفي جراء (كجاره) فغادر الجامعة لينشئ جامعته الخاصة التي أصر المجتمع السوداني على تسميتها باسمه وما كان لينشئها لو لم يغادر جامعة الخرطوم .. موقف شبيه لما حدث معي عندما أنشأت (الصيحة) بعد طردي من (الانتباهة).
    ما كنت سأكتب هذه الأسطر لولا مصادفتي لمأمون وهو يزور أستاذ النور الذي علمت من زوجته أنه يمر عليه كل يوم ليلاً.
    تذكرت الآن أنني قبل نحو عام شعرت ببعض الآلام فذهبت إلى مستشفى يستبشرون فإذا بالرجل يأتيني من مكان بعيد مسرعاً تاركاً ما يشغله ولم أمكث طويلاً بعد أن أجريت بعض الفحوصات.. شجاعة وشهامة وعلم لا يدرك حقيقته إلا من اقترب منه.
    ظللت أبحث عن نماذج ينبغي أن تتخذ أمثلة تحتذى في سلوكها المهني أو خُلقها (بضم الخاء) ولا أكتفي بما يُكتب أو يُقال قدحاً أو مدحاً إنما أصر على رأي العين.
    جامعة الخرطوم وتحذير سمية أبوكشوة
    وقعت في يدي قصاصة من صحيفة ألوان حذّرت فيها وزيرة التعليم التعليم العالي بروف سمية أبوكشوة من أن تصبح جامعة الخرطوم مجرد آثار وأطلال تبكى ما لم تأخذ بأسباب التطور والنهضة داعية إلى التفكير خارج الصندوق حتى تحافظ الجامعة على مكانتها العلمية المرموقة داخل السودان وخارجه بل وتتطور .
    بروف سمية أشادت ببعض الجامعات التي حدثت فيها طفرة كبرى ونقلة نوعية وتخصصية في بعض المجالات تفوقت بها على جامعة الخرطوم وقدمت وصفة بالمجالات التي ينبغي أن تحظى باهتمام إدارتها خاصة ما يتعلق بالمحافظة على موارد الجامعة وممتلكاتها والدخول في شراكات مجتمعية لتطوير الجامعة سيما وأن مجلس الجامعة يضم ممولين كبار يمكن أن ينهضوا بتلك المهمة.
    سمية التي كانت تخاطب ورشة عمل عقدت مؤخراً بقاعة الشارقة حول تطوير الجامعة طالبت الإدارة كذلك بأن تُوفي هيئة التدريس حقها وتحفزها مالياً.
    حرصي على جامعة الخرطوم ينبع من شعور بالانتماء لصرح عريق نهلنا من فيض علمه وعطائه وقد ساءني كثيراً أن تخرج من التصنيف العالمي للجامعات الأفريقية الأعظم ناهيك عن العالمية بالرغم من أنها كانت في أيام خلت لا تصنف إلا ضمن الجامعات العالمية.
    أود أن أذكر مديرها ذي العلم الغزير بروف أحمد محمد سليمان أن مدير شركة نوكيا التي كانت الأكبر في العالم في إنتاج الهواتف النقالة عقد مؤتمراً صحفياً أعلن فيه بتحسر وألم ممض أن صعود شركات أخرى على حساب شركته التي سادت ثم بادت لم يكن جراء تقصير من جانبه أو أخطاء ارتكبها إنما لأن تلك الشركات بذلت أكثر في تطوير تقنياتها فمن لا يتجدد يتبدد، وإذا كان شعب السودان لا يزال يصر على منح جامعة الخرطوم التي خلع عليها لقب (الجميلة ومستحيلة) يصر على منحها فلذات أكباده فما أقل من أن ترتقي إلى المعالي سيما بعد أن زال مشجب أو (شماعة) العقوبات الأمريكية التي ظل الفاشلون يعلقون عليها إخفاقهم.
    لن نرضى بعد اليوم يا سمية ويا أحمد سليمان بأقل من دخول جامعة الخرطوم في تصنيف المائة جامعة الأولى على مستوى العالم.




    assayha
























                  

11-02-2017, 02:05 PM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين مأمون حميدة ويسرية بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    والله قوة عين عجيبة خلاص ...
    يا بتاع معهد البريد والبرق مصر على الكذب
    وانك قريت جامعة الخرطوم ....
    حاجة عجيبة والله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de