لافتة الفيمينزم!! بقلم كمال الهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2019, 01:54 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لافتة الفيمينزم!! بقلم كمال الهدي

    01:54 PM July, 29 2019

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تأمُلات




    · ليست المرة الأولى التي تثير فيها الشابة وئام شوقي زوبعة.

    · فقد سبق أن أُثير لغط كثيف حول الطريقة التي ناقشت بها أحد رجال الدين السودانيين في برنامج تلفزيوني.

    · وبالأمس رأيناها ترفع لافتة مكتوب عليها " الفيمينزم الثورة الأولى.. يسقط يسقط الحكم الأبوي"!!

    · ما كانت مثل هذه اللافتة تستحق التعقيب بمقال لولا الظرف الدقيق الذي نعيشه.

    · وقد لاحظت أن (البعض) انفعلوا سريعاً (كالعادة) وانصرفوا إلى نقاش يمكن أن يكون موذياً جداً.

    · لم تكتب وئام (فيمينزم) Feminism بالعربي بطريقة صحيحة، الشيء الذي أوجد ربكة عند قلة ولم يفهموا ما تعنيه،

    · أما من فهموا فقد أوشكت رؤوسهم أن (تنفتح نصين) وهم يلحظون تطلعها ودعوتها لأفكار لا تشبه ديننا ولا عاداتنا ولا تقاليدنا ولا موروثاتنا ولا قيمنا التي نشأنا عليها.

    · وبسرعة البرق ونتيجة لصدمتهم تعاملت (قلة) منا مع لافتة وئام وكأن من كتبنها هم كافة فتيات السودان.

    · نحن في مرحلة لا تحتمل أي نوع من الشقاق.

    · ولنتذكر جميعاً أن كنداكات السودان كن ولا زلن يمثلن جزءاً أصيلاً من الثورة ضد الطغاة والفاسدين.

    · ونحن أحوج ما نكون لما يجمعنا رجالاً ونساءً، شيوخاً وأطفالاً، لا ما يفرقنا على أي أساس.

    · وإن تبنى فرد، أو مجموعات أفراد رأياً غير مستساغ فرأيه لنفس، وهي أو هو لم ولن يستطيع أن يحمل سيفاً لكي يقنعنا به.

    · وئام مجرد فتاة واحدة ضمن ملايين الفتيات اللاتي يشاركن في هذه الثورة.

    · وظني أنها لو استفتت بنات جنسها على لافتتها لوجدت أن عدد الرافضات لفكرتها يفوق من يتفقن معها بعشرات المرات.

    · إذاً لا حاجة لنا بتوسيع النقاش والقفز لافتراض أن (البنات) يسعين لانفتاح غير محمود، كما ليس هناك ما يجعلنا نسب أو نسيء لصاحبة اللافتة.

    · على الصعيد الشخصي عندما أهم بكتابة تعليق من كلمة أو عبارة على أي من وسائل التواصل الاجتماعي كرد على أصحاب الرؤى الغريبة والأفكار غير الملائمة أفكر ألف مرة لسبب واحد وبسيط هو أنني أتخيل لو أنني مُت بعد تدوين تلك العبارة أو الكلمة.

    · إن حدث قدر الله بعد تسطير عبارة تسيء لآخر تكون قد كتبت على نفسك ذنباً مستمراً يتناقله الناس حتى بعد دخولك القبر دون سبب وجيه.

    · لهذا أرجو أن تقبلوا أخوتي وأخواتي هذا التذكير من شخص لا (عامل) غرة صلاة ولا (رافع) سُبابة، لكنه فقط يتصرف وفقاً لتعاليم الدين التي تربينا عليها جميعاً، حتى لا تكسبوا ذنوباً مجانية.

    · الطريقة التي فكرت بها وئام تتعلق بها وبأسلوب تنشئتها، وهي بأي حال لا تخص آخريات لا ذنب لهن فيما تضمنته لافتتها.

    · ومن حق أي كائن أن يعبر عما يراه.

    · فهذه هي الديمقراطية التي نُطالب بها.

    · دعوها ترفع لافتات كما تشاء، وكونوا على ثقة في جيل الشباب.

    · فلو أن بناتنا وأولادنا يتخلون عن قيمهم وموروثاتهم بهذه السهولة لما كان أول من هبوا لاقتلاع نظام الكيزان البغيض هم من وُلدوا ونشأوا خلال سنوات حكمهم الذي فعلوا فيه المستحيل لإفراغ مجتمعنا من كل جميل فيه.

    · لا يعني رفع فتاة سودانية واحدة، أو حتى عدد من الفتيات للافتة تدعو لاستنساخ تجارب الآخرين في العلاقة بين المرأة والرجل وتحديد حقوق المرأة وفقاً لقيم لا تشبهنا أن " الخطر قادم" كما افترض البعض.

    · ليس هناك أدنى خطر من مثل هذه الأفكار الغريبة المستوردة.

    · بل على العكس أرى أن طرح مثل هذه الأفكار الشاذة يباعد بين بناتنا وبين الاستلاب ويجعلهن أكثر تمسكاً بدينهن، موروثاتهن وقيمهن.

    · لا ينكر إلا مكابر أن حواء السودان لديها بعض الحقوق المُستلبة ومن حقها أن تطالب بها.

    · لكن لابد أن يتم ذلك وفقاً لخصائص وطبيعية وتقاليد المجتمع الذي يعشن فيه.

    · لم ألتق إمرأة سودانية راشدة تريد أن تقوم مقام الرجل في البيت، بل تحبذ الغالبية أن يعشن في كنف رجل يقوم بدور الرجل ليتولين هن دور المرأة حتى تمضي الحياة كما أراد لها خالق هذا الكون جل جلاله.

    · ولا يعني ذلك بالطبع أن تُمنع المرأة عن الكثير جداً من حقوقها.

    · لكن لا يعني ذلك أيضاً أن تتفسخ هذه المرأة وتصبح كنساء آخريات مختلفات في دينهن وقيمهن وتقاليدهن المجتمعية.

    · لم تكن وئام موفقة حتى في طرحها للأولويات.

    · فقد كتبت في لافتتها " الفيمينزم الثورة الأولى" وحتى لو سلمنا بـدعوتها وكانت المفردة ملائمة لمجتمعنا وحوائه فالأولوية ليست لهذه الدعوة.

    · الثورة قامت من أجل الحرية والسلام والعدالة، وحتى اللحظة لم يتحقق أي من هذه الشعارات.

    · يعني لا يزال الرجل والمرأة على حد سواء يعانيان من الظلم والقتل والترويع والجهل والمرض وضيق العيش، فكيف تفترض وئام أن الثورة تبدأ من (الفيمينزم).

    · الـ Feminism كحركة فكرية سياسية اجتماعية تدعو في الأساس للصراع بين الجنسين، ونحن في السودان نعاني كرجال ونساء من بعض المشاكل بحكم التربية لكن لا يوجد صراع بين الجنسين.

    · وسؤالنا لوئام ومن يتفقن مع طرحها هو: هل أتيتن لهذه الحياة كنتاج لعلاقة زوجية جمعت رجل بإمراة، أم كان ذلك نتيجة علاقة بين إمرأتين!!

    · لقد خلق المولى عز وجل الكون بهذه الطريقة وجعل الحياة تستمر ومكننا من التوالد عبر علاقات طبيعية بين الجنسين فهل من اعتراض على سنن الله لخلقه!!

    تدشين الحزب الجديد

    · طالعت بالأمس خبراً وشاهدت صوراً لمناسبة تدشين ما قيل أنه حزب جديد يحمل اسم " التيار الشبابي المستقل" برئاسة مجد الدين الشيخ الأحمدي!!

    · هل تصدق عزيزي القارئء أن عبد الله البشير شقيق الرئيس السابق كان حاضراً في المناسبة!!

    · عبد الله، الذي قيل أنه يقبع في سجن كوبر حضر تدشين الحزب الجديد بجوار سفيري مصر و السعودية، وظهر بوجه ضاحك جداً!

    · فهل يا تُرى ضحك الرجل فرحاً بتولي من قيل أنه شريكه في العمل التجاري لرئاسة الحزب (المشكوك في أمره)، أم أنه يضحك علينا كشعب سوداني استخف به المجلس العسكري الانتقالي كثيراً!!

    · الغريب في الأمر أن يحضر مثل هذه المناسبة وفي هذا الظرف السوداني الدقيق سفيري مصر والسعودية!

    · لا وكمان قدما كلمتين، حيث قال الأول أن الحزب الجديد وضع أقداماً ثابتة لخدمة مواطن السودان!!

    · كيف توصلت لهذه الحقيقة بمثل هذه السرعة يا سفير مصر!!

    · فيما قال الثاني أنه لابد من تحقيق السلام بالسودان لتحقيق المحبة والوئام، مضيفاً أن الشباب هم عماد البناء والمستقبل لرفاهية المجتمعات!!

    · بالله انتو أتاريكم ساعين للسلام والوئام في السودان ومع فكرة دور أكبر لشباب هذا البلد ونحن ما عارفين!!
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de