ﺍﻟﺠﻬﻨﻤﻴﺔ !! بقلم صلاح الدين عووضة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2017, 04:28 PM

صلاح الدين عووضة
<aصلاح الدين عووضة
تاريخ التسجيل: 03-31-2015
مجموع المشاركات: 1133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ﺍﻟﺠﻬﻨﻤﻴﺔ !! بقلم صلاح الدين عووضة

    03:28 PM October, 21 2017

    سودانيز اون لاين
    صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    * ﻗﺼﺔ غريبة ﻗﺪ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ ..
    * ﻓﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻻﺳﺘﺒﺼﺎﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﻠﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ ﺃﻗﺮﺏ ..
    * ﻓﻤﺎ ﻛﻞ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻤﻨﻄقه العقلاني..
    * ﻓﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺮ- مثلاً- ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﻫﺐ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ..
    * ﻭﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﺎﻣﺎً ﺗﺠﺴﺪ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﻌﺪ فترة ..
    * ﻭﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍً ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺇﺯﺍﺀ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺎ... ﻓﺼﺪﻗﺖ ﻣﺨﺎﻭﻓﻪ ..
    * ﻭﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﺼﺤﻮ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ‏ﻣﻘﺒﻮﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ‏... ﻓﻴﻤﻮﺕ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻪ ..
    * ﻭﺣﻜﺎﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺒﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ..
    * ﺃﻭ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ - ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ - ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺸﺮﻳﻦ..
    * ﻓﻤﻦ ﺑﻴﻦ جميع ﺃﺷﺠﺎﺭ البيت انجذبت ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ..
    * ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗُﻬﺮﻉ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻧﺤﻮها... ﺘﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺘﺒﺘﻞ ..
    * ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﺟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺠﺰﻡ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﻭﺑﺎً ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺋﻬﺎ ﺗﺤﺴﻪ ﺑﻠﻐﺔٍ ﻏﻴﺮ ﺑﺸﺮﻳﺔ ..
    * ﻭﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ جرت ﻤﻨﺎﺟﺎﺓ ﻤﺴﺎﺋﻴﺔ تحت ﺿﻮﺀ القمر..
    *و ﺃﺑﺼﺮﺕ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﺨﻔﻖ ﺧﻔﻘﺎﻧﺎً ﺭﺃﺕ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﺃﻋﻠﻰ قميصها المسائي..
    * ﻭﺃﺣﺴﺖ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ يقف ﻣﺜﻞ ﺣﺮﺍﺏ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ..
    *حديقة منزل أبيها الحكومي... وقد كان موظفاً ذا شأن بالبلدة..
    * فقد ﺷﺎﻫﺪت ﻭﺟﻪ رجل ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﺰﻳﻨﺘﻴﻦ... من بين أفرع الشجرة..
    * ورغم جمال عينيه إلا أن مشاعر الخوف غلبت عليها..
    * ﻭﺍﻣﺘﻨﻌﺖ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺟﺎﺓ ‏ﺠﻬﻨﻤﻴتها المفضلة... ﺭﻏﻢ ﺷﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺇﻟﻴﻬﺎ..
    * ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮﺑﻬﺎ أبداً مكتفية ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ... نهاراً..
    * ﺛﻢ ﺣﻴﻦ استجمعت شجاعتها... وﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﺘﺒﺘﻞ ‏(ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ‏)... ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺟﻪ..
    * ﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ مرة أخرى ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃُﺣﻴﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ..
    * ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻬﻨﻤﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ... ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ..
    * ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻌﻞ بعد ﺴﻨﻮﺍﺕ... وﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﻔﻞ ﺯﻭﺍﺝ ﺇﺣﺪﻯ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ..
    * ﺭﺃﺗﻪ ﻋﻴﺎﻧﺎً ﺑﻴﺎﻧﺎً - ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺫﺍﺗﻪ ﺭﻏﻢ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ - ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ بعينين ﺣﺰﻳﻨﺘﻴﻦ..
    *ولم يبق من جمالهما سوى أثر الماضي..
    *وعند هذه النقطة ننتقل إلى الحاضر... بسطر جديد..
    *ونسمع لزوجها ﻳﺨﺘﻢ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ... ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ.. ‏
    * ﺭﻓﺾ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺯﻭﺍﺝ له ‏ﻓﺎﺷﻠﺔ..
    *وذلك فضلاً عن فارق في العمر... هو بحساب التقاليد كبير..
    * ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻟﺤﺒﻬﺎ - ﻳﻘﻮﻝ - ﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺑـ( ﻗﺪﺭﻳﺔ ‏) ﺣﺎﺩﺛﺔ الشجرة..
    *و(قدرته) هو على الوصول إليها رغم الحواجز..
    *حواجز الزمان... والمكان... و(الجهنمية !!!).


    assayha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de