يا لفجيعتنا فيك يا الحبوب.... بقلم د. علي بابكر الهدي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2020, 04:10 PM

د. علي بابكر الهدي
<aد. علي بابكر الهدي
تاريخ التسجيل: 10-15-2019
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا لفجيعتنا فيك يا الحبوب.... بقلم د. علي بابكر الهدي

    03:10 PM February, 03 2020

    سودانيز اون لاين
    د. علي بابكر الهدي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    صُدمت منطقة واشنطن الكبرى الاسبوع الماضي وخيم عليها حزن عميق لوفاة أحد أبنائها البررة، الأخ والصديق عثمان الحبوب، لما للرجل من مكانة وأفضال على الكثير من قاطنيها.
    كان عثمان ودوداً ومتسامحاً ولطيفاً، حسن المعشر وبشوشاً على الدوام. وكان صاحب قلب عامر بالمحبة لكل الناس، دائماً ما ينسج ثوباً من المودة والمحبة والتسامح مع كل أهله وكل أصدقائه ومعارفه.
    كان الحبوب من ذلك النوع النادر من البشر الذين ما أن تلتقي الواحد منهم حتى يخيل إليك أنك تعرفه منذ عشرات السنين، . وما أن تقترب منه يصبح لك صديقاً صدوقاً، يتسرب إلى حياتك دون إستئذان، فيمتزج عالمك بعالمه.
    كما كان الراحل المقيم من نوعية البشر الذين تمتد علاقاتهم عبر كل الأعراق والديانات والأجناس، حيث اتصف عثمان بالبراءة والطيبة، وظل أكبر من أن يميز بين الناس على أساس الدين أو العرق أو الجنس فأحب كل من عرفوه وبادلوه حباً بحب أكبر..
    كان صديقنا الراحل شديد الحرص على مواصلة الأرحام، ومعاودة المرضى، لم تمنعه الظروف ومشاغل الحياة يوماً عن تفقد أحوال الأهل والأصدقاء على كثرتهم، ولم يمسك يده تحت أي ظرف عن عون لملهوف أو صاحب حاجة. يتفق كل من عرف الحبوب على أنه كان ملح جلسات الأصدقاء، يطلق النكات ويدخل البهجة إلى نفوسنا جميعاً فننسى همومنا ونبادله الضحكات.
    أكاد لا أصدق أن هذا الانسان الفريد لم يعد موجوداً بيننا. والفراغ الذي تركه عثمان في حياتنا لن يمتلئ وخسارتنا فيه لن تعوض ولكنها إرادة الله ولا راد لإرادة الله..
    اللهم أرحم عبدك عثمان وأغفر له بقدر ما قدم لأهله وأصدقائه، وتقبله قبولاً حسناً في جناتك مع الصديقين والشهداء. اللهم ألهم رفيقة دربه خديجة وأبنائها طارق وأحمد وأشقائه وشقيقاته وأصدقائه ومعارفه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de