يا إخوتنا قادة الحرية والتغيير نحن مدينين للحركات المسلحة الذين إجتهدوا ونعلم ان علي المرأ أن يسعي وليس عليه إداراك النجاح ينبغي علينا الآن أن ننسب الفضل كله لله أولاً ثم لشهدائنا الأبرار هذه المنارات التي كان لها القدح المعلي فيما وصلنا اليه ، ذهبوا عنا بعد أن قدموا الروح الغالية ولم يطلبوا ولم يأخذوا ثمناً لهذه التضحيات ، ونسأل الله تعالي أن يجزيهم عنا خير الجزاء ويتقبلهم عنده بالقبول الحسن في عليين مع الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقاً، اللهم أبدلهم أهلاً خيراً منا ، وداراً خيراً من دورهم. وعلينا كذلك أن نتقدم بالشكر لشعبنا المناضل لما قام به من كفاح صعب متواصل وعلي رأسهم أسر الشهداء ونحن الآن قد وضعنا إحدي قدمينا علي بداية الطريق في مشوار هو الأطول والأصعب تحفه المخاطر وتتخلله الصعاب وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا. إننا الآن علينا أن نحسن القول مع الجميع وأن نقدم الخير المستطاع الي الجميع وأن ندعوا بصدق وجدية لوقف السباب والإقصاء بيننا بإستثاء التعامل مع الكيزان هذه الفئة النتنة الشريرة الذين دمروا وشردوا وسرقوا وقتلوا وتآمروا علي الجميع ومازالوا بذرة شر وأنانية لا يعرفون غير الغدر والأنانية والغش والنفاق فهؤلاء يجب أن نبدأ بإقتلاعهم من الجذور فهم لا يشبهون أخلاق هذه الأمة وليس من المؤمل أن ينصلحوا (ولا يلدوا إلا فاجراً كفارا) فينبغي أولاً تحديد أماكن تواجدهم وعزلهم إجتماعياً بلجان الأحياء ومراقبة تصرفانهم بواسطة "منبرشات" وأخذ من تثبت إدانته سريعاً الي القضاء فهؤلاء أولي بهم السجون فالطيب مصطفي ، والهندي عزالدين ، والصادق الرزيقي ، وحنفي عبدالله ، ومحي الدين محمد محي الدين ، وعبدالحي ، والجزولي ، والرائد يونس ، والناجي عبدالله وكل الوجوه المشابهة الأخري المتصدرة للعداء السافر للأمة يجب أن لا يبقوا خارج السجون بعد الآن فهؤلاء يجاهرون بالعمل ضد مصلحة الأمة "قاتلهم الله أنى يؤفكون". ثأنياً أسر الشهداء يجب أن يأخذوا الأولوية في العناية بهم وفي الأخذ باليد إعتبارأ من أول شهيد بالمناطق المهمشة في يونيو 1989 حتي آخر شهيد في ليلة مليونية 30 / يونيو 2019 فبعض هذه الأسر قد فقدت من يعولهم فداءاً لثورة الشعب وليس أقل من العناية بكبيرهم وصغيرهم وهذا دين علي هذه الأمة ثالثاً هنالك من حمل السلاح يناضل في الجبال والأحراش عشرات السنين علي أمل ان يحقق نصراً لهذه الامة فقام بواجب ولكنه لم يحالفه إنتصاراً فهذه تحسب لهم سعياً لم يدركه النجاح ، ونري الآن بعض قواد وأفراد الحركات المسلحة أمثال عبد الواحد محمد نور ، والحلو والتوم هجو ، ومناوي يرفعون الصوت ليقولوا "نحن هنا " وأحسب أن لهم علينا دين بإن نعتبرهم ونكافئهم بتوفير سبل العيش الكريم الذي يستحقونه نظير محاولاتهم التي لم تنجح.
رابعاً نقول للأخ مناوي وعبد الواحد محمد النور والتوم هجو وكل حركة مسلحة لا فضل لأحد في إنجاز هذه الثورة لغير الشباب الذي خرج بصدور عارية وقلوب مفعمة بالإيمان ليواجه الكيزان في عقر دارهم داخل المدن وعند بوابات الحاميات بدءاً من الدمازين وعطبرة وبورتسودان ومدني وكل مدينة صغيرة أو كبيرة وكل قرية أوهجرة ، فضربوا وعذبوا وسجنوا وفقدوا الأطراف ومنهم من مات شهيداً فما لانت لهم قناة وأنتظموا الكفاح حتي خارج السودان ، بالمقابلات الدبلوماسية والحركات اللوبية ، والدعم المادي فإقتلعوا رأس نظام الكيزان في وقت كان يتوعدهم علي عثمان والناجي وعبدالحي بالويل والثبور وأنتم جميعاً خارج هذا المشهد الذي قادته قوي الحرية والتغيير وليس للحركات المسلحة قيد أنملة في هذه الثورة ، فلا تتحدثوا عن حقوق أو دين جراء نضال في هذه الثورة وأنتم تعلمون ذلك بل وكل العالم يشهد عليه ، صحيح قد طال نضالكم ونقدر ذلك لكم ولكنه لم يأتي بفائدة بل كثيراً ما تأذي منه الشعب ، فدعاوي التحرير للمناطق المهمشة كان وبالاً علي شعبنا وضرره أكثر من فائدته ، ينامون في العراء ويقتاتون الكفاف ويتعرضون للقصف بالطائرات فترملت النساء وتيتم الاطفال ، وضاع مستقبل الأجيال ، ونحن وكل أسرنا بالمنفي (نسمع جعجعة ولا نرى طحنا) غير أن لكم أجر المحاولة ولكن ليست لكم حقوق علي هذا الشعب ونقول للأخ مناوي إذا كنت تطلب ثمناً نظير محاربة البشير ونظام الكيزان في السابق "فنحن جميعنا في الهم شرق " فكلنا مظلومين مثلك وكلنا نطلب ثمن الزل والهوان والظلم الذي قابلناه وخصيمنا جميعاً هو عمر البشير وزمرته وهم الآن بالسجن عليك أن ترفع دعواك عليهم في القضاء فالشعب السوداني لايمثل البشيرولهذا ليس لك علينا دين ، أما إذا كنت تطلب ثمناً نظير إنجازك في هذه الثورة فأنت أول العارفين أن هذه ثورة الشباب السوداني في كل ربوع الوطن وليس لك عليها فضل ولا مشاركة، وإذا كان ما تطلبه هو نظير أن لا تخلق خميرة عكننة للشعب السوداني في فترة الإنتقال بسبب إتفاقك مع حميدتي لزعزعة الوطن ليبيع أبنائنا من دارفور للخليج فأنت إذاً من باع الضمير وتحالف لإفشال هذه الثورة ، فنحن ننصح لك أن لا تخون هذه الأمة ولكنك إذا عقدت العزم للحصول علي مصالح شخصية ترهن فيها محاربيك بهذا الإبتزاز للشعب السوداني البريء فإعلم أن مصيرك هو الفشل وخصيمك شعب قوي صامد مثابر ولن نسمح بإستخدام الجهوية البغيضة لتحقيق المكاسب الشخصية ، وكل البلد دارفور ، ونقول للأخ عبدالواحد إن ندائك للشعب بأن يستمر في الثورة لا يسنده عقل ولا منطق ونرجو أن لا تحرق شخصيتك بهذه التصرفات ، فقد حان الآن وقت العمل فمن كان همه خدمة الشعب فقد آن الأوان ليحضر برنامجه الإصلاحي ليسند حكومة الكفاءات الغير حزبية والتي سيكون شغلها رفعة الوطن بلا جهوية ولا عنصرية وإذا كنت من طلاب المناصب فبكفائتك سوف تتبوأ أرفع المناصب منافسة مع الآخرين ، أما بعطائك الثوري فليس لك إنجاز في هذه الثورة، وإذا اردت وضع العراقيل أمام هذه الأمة فإن عدوك سيكون شعب ضرغام ليس في دارفور وحدها ولكن في كل السودان والشعب اليوم ليس الشعب الذي كان قبل ثلاثة أشهر ، اليوم النداء هو الحرية والسلام والعدالة وإذا أردت أن تحارب فعليك أن تبحث عن عدو جديد ونأمل أن لا يخدعك شيطان المصلحة فإن الوطن بحاجتك وبحاجة الجميع ولا ضرر ولا ضرار ونتمني أن يهدي الله الجميع فإن قادة الأمم ليسوا من طالبي المنافع والمجدد والسؤدد لهذا لشعب العملاق الذي نبذ الفرقة والشتات يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست