ورطة الجلابة في تسليح البقارة (٢) بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2019, 04:10 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ورطة الجلابة في تسليح البقارة (٢) بقلم محمد ادم فاشر

    04:10 AM April, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لقد ذكرت في الحلقة الأولي عن هذه الورطة قلت لتأكيد ما قلته ننتظر الملامح الأخيرة لهذه الورطة والآن اوشكت ان تكتمل حلقاتها والأخوة فشلوا في الخروج من هذه الورطة الا بالهروب الي الامام.
    فالجنرال حميدتي صار بطل الفلم . وكرر قول ابو مسلم الخرساني للخليفة العباسي ابي جعفر المنصور ،عندما ارسله الي حرب الشام، وبعد الانتصار طلب منه الخليفة ترك مهمة الخراج (المال) لشخص اخر . قال قولته المشهورة أمين علي الدماء وخائن علي الأموال ؟ فالذين حكموا السودان ست عقود منفردين ومع الإنجليز فترة مثلها لم ينخدعوا مثلما خدعتهم بساطة حميدتي فالرجل الذي لا يحسن السياسة البدوي القيح .ولكن تحديه لابن عوف في دارفور امام جنوده وقته هو من صغار الجنجويد صنع منه بطلا في نظر زملائه وتعاون مع ابن عمه هلال ابن الإدارة الأهلية تخطته الحكومة بسبب طموحاته السياسية ليحل محله الراعي الساذج المطيع للجلابة .
    أوكل اليه مهمة الجيش السوداني لحرب أهله في الاقليم . وانجز المهمة و أغدقوا له العطايا العسكرية والمادية والألقاب والشكر و هو لم يعص لهم أمراً بات لهم ظلا وارفا وكان الظن ان همه الأول والأخير كيف يتجاوز خصمه وابن عمه والرتبة علي كتفيه ولأهله ليحقق العائد المادي والسيادة والريادة علي دارفور وقالوا له لك ما تريد . وعندما شعروا بان تسليح الرجل تجاوز حد الثقة وتمكن . حاولوا توريطه ولكن المفاجاة ان الرجل تجاوز كل الامتحانات بنجاح عندما حاولوا توريطه في جرائم القتل امام الكمرات والمواجه مع الثوار في العاصمة وإهانة شباب في حلق رؤوسهم في الشارع العام لإساءة سمعته ومسؤلية جريمة السبتمبر . وحتي جرائم الاغتصاب في دارفور نفي التهمة علي جنوده وألقي بالمسؤولية للجيش السوداني مستشهدا بجريمة طابت .
    والمهم اتضح ان الرجل يعرف يقول لا ولكن في المكان المناسب .وبل بالصوت العالي العالي .وبدأ الجميع يلتفت يمينا ويسارا في السلاسة التي انتقل بها من النظام القديم الي الجديد وانتقم لخصمه ابن عوف بالضربة القاضية في الخصومة القديمة التي امتدت سنينا واستخدم عصا غليظا ليفج له موقعا وسط جنرالات الجلابة وهو لا يعرف حتي موقع كلية القادة والأركان ولم يحسن حتي اسماء الرتب التي علي كتفيه والمصطلحات العسكرية مع ذلك حصل رتبة فريق اول سابقة غير مسبوقة في تاريخ الجيش السوداني تلك كانت مصيبة الجيش السوداني ،فقط بسبب طول عصاه ولم يبق أمامه الا شخصا واحداً ليكون رئيسا للبلاد ليحقق مراده .
    نعم انه ليست الصدفة ولكنه صاحب القوة وما كان لبرهان ان يكون رئيس المجلس لولا تصاحبا في الجنجويدية ورفيقه في الجرم والسمسرة في حرب اليمن .وقته ادرك جنرالات الجلابة انهم في ورطة حقيقة ولكن هذه المرة من صنع أيديهم عندما يجدون أنفسهم يتلقون الأوامر من شخص مدة خدمته اقل من المدة التي قضوه في كواية ملابسهم العسكرية . وبمعايير العسكرية انه لا يستطيع دخول قاعة هذا المجلس الا اذا كان يحملا كوبا من العصير لاحد الجنرالات لينصرف منحياً .هذا بالطبع من نتائج تكليف شخص اخر ليقوم بالحرب بالإنابة و بالضرورة ان يكون العائد لنفسه هو شئ من البديهيات ولكن الجلابة اعتادوا عليه سنينا و دهورا ولكن لم تسلم الجرة كل مرة.
    بيد ان المشكلة الحقيقية اليوم في دور هذا الرجل ليس وسط الجنرالات فقط بل اربك المشهد السياسي برمته بما فيها نتائج الثورة المحتملة فان القيادات السياسية من ابناء الجلابة تسللوا واجتمعوا مع الجنرالات لمشاطرة مخاوفهم من دور هذا الرجل مع الصلة الواصلة مع طه الدلاه هو معني ان ينفرد البرهان من وسط المظاهرة بإبراهيم الشيخ ليوسوس له و من بعده صار المناضل من البرهانيين وتراجع البعض أمثال الدقير ومبارك كودة وغيرهم مفضلين خيار العهد السابق بكل سوءاته بدلا من المشاركة في التمهيد لحكومة البقارة التي مدعومة من السعودية ومن حواليها .ولكن الحيرة الكبري وقوفهم في نصف الطريق لانهم لا يستطيعون تسويق ما لا يمكن قوله الا في الغرف المغلقة .
    وان شباب اليوم عانوا كثيرا من أمراض الماضي وعازمون رسم الطريق بانفسهم ليس هناك ما يمنع تمرد ابنائهم علي دولة الجلابة العنصرية القائمة علي انكار الأسود علي لونه كما تمرد ابناء الكيزان علي دولة الشر التي قامت علي الموت والكذب بلا حدود .
    نعم ان التقوقع علي القبلية واستغلال العاطفة الدينية بضاعة بائرة لدي الجيل الجديد ولي الي الأبد لان من المحال ان تقنع الإنسان الذي يشاهد العالم كله بعينيه بمنطق المفاهيم التي كانت سائدة في العهود الظلام والأغرب من ذلك هناك من ينتظر ليرث هؤلاء الشباب من ابيه مع بقية الحسابات البنكية والعقارات حتما ليلته تطول وان تآمر.
    واحسب ان هذا المشهد السياسي لم تكتمل الا بتأييد مطالب الشباب كاملة والمساعدة علي تحقيقيها بشكل إيجابي فان التآمر واستدعاء الماضي في رسم مستقبل اجيالنا لم ينتج الا أمثال حميدتي وبرهان اكثر الناس تورطا في سفك الدماء اهل السودان وغارقين في العمالة حتي اذنيهم.
    القول الذي يلزمنا قوله ان الاسماء الكثيرة للشخص الواحد لم تكن مصدرا للقوة، ولا الاستعانة بالدول الاخري تحقق الاستقرار ، ولا الخدعة يمكن ان تدوم ، والقضايا محل الاختلاف في الدولة السودانية معروفة لأي شخص. أمامنا واعتقد هذه هي الفرصة الأخيرة اذا كان اهل الغرب يرغبون ومستعدون لتجاوز الماضي المؤلم البغيض لبناء مستقبل السودان الواعد للشباب ان علي الآخرين عيهم ان لا يطمعوا اكثر من اللازم .فان الشكل البنائي لمجلس البرهان ووفد مريم و الدقير للتفاوض لم تكن أفضل من العرض الذي قدمه البشير في اخر أيامه واقلاه ان لا تحسدوا هذا الراعي الذي كان من المفترض ان يكون رئيسا لهذا المجلس لحسابات كثيرة منها رغبته لتسليم السلطة في ثلاث اشهر والكل يعلم انه ليس من الإسلامين وبالطبع من لم يكن صالحا للرئاسة بالضرورة لم يكن صالحا للنيابة ولا الحرب.
    وقد كان من اولي قرارات لهذا المجلس مسالة دمج المليشيات مع بعضها باسم الجيش السوداني ونحن والكل يعلم لا وجود للجيش السوداني مع ذلك الغرض من تلك محاولة تجريده من القوة التي تحت امرته ووضعها تحت إمرة قادة ما يسمي بالجيش من ابناء البحر ولكنهم لا يعلمون انهم أضافوا الجيش الي قوة حميدتي لان قوة حميدتي قوة خاصة لا يعرفون ولا ياتمرون بشخص اخر الا الذي اسمه حميدتي .























                  

04-17-2019, 04:54 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ورطة الجلابة في تسليح البقارة (٢) بقلم محم� (Re: محمد ادم فاشر)

    للأسف تطل من مقالتك رائحة العنصرية التي تتأفف منها..
    نفس التصنيفات البغيضة التي تآذينا منها منذ أيام الخليفة عبد الله الذي أول من بدأ هذا التصنيف على أساس قبلي في السودان..
                  

04-17-2019, 08:07 AM

مرتضى حسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ورطة الجلابة في تسليح البقارة (٢) بقلم محم� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الأخ الفاضل / محمد عبد الله الحسن
    التحيات لكم وللإخوة القراء الأعزاء
    أثابكم الله خيراُ ويكفي إخراس الكلاب برمية حجر ،، أمثال هؤلاء يرثون الأحقاد من المهد للحد ،، فئات عقيمة بليدة من حثالة البشر تتواجد في المجتمع السوداني .. هؤلاء الذين يمتازون بالبلادة الفكرية ،، كما أنهم يمتازون بالنتانة في الإحساس والشعور منذ مراحل الإنشاء والتربية ،، وكل ما يملكون في الحياة من المؤهلات هو ذلك الإحساس بمركب النقص الذي يوحي لهم بأنهم دون الآخرين في المكانة والرجولة ومآثر الرجال ،، وتلك علة جعلتهم في ذيل الأمم إذا جرى الحديث عن الأمم المتقدمة والمتطورة ثقافياُ وعلمياُ وفكرياُ وحضارياُ ،، ولذلك من النادر جدا جداُ أن يتواجد بين هؤلاء الحثالة شخص مبتكر أو عبقري أو عالم أو مهندس أو معلم أو قائد ملهم أو وطني صادق ،، وفي الوقت الذي فيه نجد أن أبناء السودان أينما يتواجدون يهدرون الأعمار في سبيل التحصيل والثقافة والتقدم والركض للالتحاق بركب الشعوب المتقدمة ،، نجد هؤلاء الحثالة كل همومهم في الحياة أن يخوضوا في متاهات العنصرية ( الجلابة والغرابة والبقارة وخلافها ) ،، تلك النغمات التي لا تليق إلا بالفتيات في لحظات الشبق والحاجة ،، وهي قاذورات يتعفف عنها أبناء السودان الأحرار أينما يتواجدوا .

    بالله عليكم يا القراء الكرام أنظروا لمدى تفاهة وسخافة أفكار أمثال هذا الكاتب ،، في الوقت الذي فيه نجد أن كل أبناء السودان الأحرار يتناولون حيثيات الأحداث الوطنية الجارية في البلاد .. وهي الأحداث التي تحاول معالجة القضايا الوطنية القومية الشائكة نجد هذا الأبله الأرعن وأمثاله يتناولون قضية عنصرية جانبية للغاية ،، وهنا عنوان ذلك البليد هو : ( ورطة الجلابة في تسليح البقارة !!! ) ،، وهو يظن كعادة الأغبياء في أعماق نفسه بأنه قد اكتشف الخطير والخطير ،، ويجهل أن مثل تلك الأفكار الوضيعة التافهة يضعه في خانة النفايات التي لا تستحق الوقفة من الأحرار أبناء الرجال .. ولا يجعل له ولأمثاله مقاماُ وقيمة بين الرجال في سودان العز ،، سودان الرجال .

    ألم يكتفي أمثال هؤلاء من تلك الأحاسيس الدونية التي تعشش في أعماقهم ؟؟ ،، والتي توسوس لهم ليلاُ ونهاراُ وتقول ( نحن تحت المداس ) ،، بينما أن أبناء السودان الأحرار في كل مناطق السودان يجتهدون حثيثا وبكل إخلاص ليرتقوا بهؤلاء الحثالة المرضى ،، ويبذلون كل جهدهم حتى يتخلصوا من أمراض الشعور بالدونية والنقص ،، وهي أمراض موحلة في أعماقهم ،، وتسمى بأمراض ( مركب النقص ) ،، ويتأمل أبناء السودان الأحرار الأوفياء أن تأتي لحظة في حياة هؤلاء المرضى ليحسوا في الأعماق بأنهم ( فوق المداس ) .. وحينها يرجو الشعب السوداني أن يكتفي هؤلاء من الولولة كالنساء طوال الحياة ,, ولعلهم بعد ذلك يوجدون في الحياة أشخاصاً أصحاب قيمة فكرية وثقافية تنفعهم وتنفع البلاد .

    مرتضى حسن
                  

04-17-2019, 09:11 AM

الفاضل عبد الله


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ورطة الجلابة في تسليح البقارة (٢) بقلم محم� (Re: مرتضى حسن)

    الأخ الفاضل / مرتضى حسن
    لكم خالص التحيات وللقراء
    يعجبني في هذا المنبر تلك الأقلام الشجاعة الحرة التي تعودت أن تخرس ألسنة الفتن والأحقاد ، وهي أقلام استطاعت أن تواجه محاولات العنصرية الكريهة بطريقة شجاعة وجازمة ورادعة للغاية ، بالقدر الذي أطفأ محاولات الماكرين الخبثاء كل مرة ، وتلك الأقلام أيضاُ كان شأنها عظيماُ في مواجهة قضايا التمرد في بعض مناطق السودان ، والتي كانت تجتهد لتنال الرضا والقبول لدى قراء المنبر ، والمحصلة أن قراء المنبر الكرام لم يعبروا يوماُ من الأيام نصرتهم ومساندتهم لجهة من جهات التمرد التي مزقت البلاد إرباُ ، بل كان دائماُ ذلك الاستهجان وذلك الرفض والإنكار ، وتلك الأقلام الوطنية الشجاعة أثبتت أنها على مقدرات عالية في كبت عبث العابثين .

    التهاني القلبية للشعب السوداني على النصر الكبير ، واقتلاعه لجذور الظلم الذي كان جاثماُ فوق الصدور ، وهو الشعب السوداني البطل الذي تعود أن يخوض معارك الشرف ضد التسلط والظلم طوال السنوات ما بعد الاستقلال ، شعب يملك الخبرات والمهارات في إزالة القلاع المستعصية ، أما عن السوالف والسفاسف من الأمور الجانبية التي يجتهد بها بعض جهلاء القوم في المجتمع السوداني فإن مجرد الرد والمجاراة لأفكارهم تلك العنصرية البغيضة تجعل لأمثالهم قيمة لا يستحقونها ، ولذلك فإن العقلاء من أبناء السودان لا يكترثون كثيراُ بنباح الكلاب في الساحات الخلفية ، ومثل ذلك النمط من النباح الساقط قد تعود عليه الشعب السوداني ، وقد واكب السودان منذ سنوات طويلة ، حيث كان متوفراُ ومازال قبل الاستقلال وبعد الاستقلال ، وعدم الالتفاف لنباح تلك الكلاب الضالة لم يؤثر يوما في مسار البلاد ، ومن المؤكد أنه لن يضر تقدم السودان حتى قيام الساعة . وهنا يتجلى المثل السوداني الذي يقول : ( تلك الكلاب تنبح والقافلة تسير ! ) ، وهي حالة الكلاب التي تنبح منذ مئات السنين حتى بحت أصواتها ، وأصبحت نشازُاُ في نضال الشعب السوداني الحر .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de