|
Re: ورطة الجلابة في تسليح البقارة (٢) بقلم محم� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخ الفاضل / محمد عبد الله الحسن التحيات لكم وللإخوة القراء الأعزاء أثابكم الله خيراُ ويكفي إخراس الكلاب برمية حجر ،، أمثال هؤلاء يرثون الأحقاد من المهد للحد ،، فئات عقيمة بليدة من حثالة البشر تتواجد في المجتمع السوداني .. هؤلاء الذين يمتازون بالبلادة الفكرية ،، كما أنهم يمتازون بالنتانة في الإحساس والشعور منذ مراحل الإنشاء والتربية ،، وكل ما يملكون في الحياة من المؤهلات هو ذلك الإحساس بمركب النقص الذي يوحي لهم بأنهم دون الآخرين في المكانة والرجولة ومآثر الرجال ،، وتلك علة جعلتهم في ذيل الأمم إذا جرى الحديث عن الأمم المتقدمة والمتطورة ثقافياُ وعلمياُ وفكرياُ وحضارياُ ،، ولذلك من النادر جدا جداُ أن يتواجد بين هؤلاء الحثالة شخص مبتكر أو عبقري أو عالم أو مهندس أو معلم أو قائد ملهم أو وطني صادق ،، وفي الوقت الذي فيه نجد أن أبناء السودان أينما يتواجدون يهدرون الأعمار في سبيل التحصيل والثقافة والتقدم والركض للالتحاق بركب الشعوب المتقدمة ،، نجد هؤلاء الحثالة كل همومهم في الحياة أن يخوضوا في متاهات العنصرية ( الجلابة والغرابة والبقارة وخلافها ) ،، تلك النغمات التي لا تليق إلا بالفتيات في لحظات الشبق والحاجة ،، وهي قاذورات يتعفف عنها أبناء السودان الأحرار أينما يتواجدوا .
بالله عليكم يا القراء الكرام أنظروا لمدى تفاهة وسخافة أفكار أمثال هذا الكاتب ،، في الوقت الذي فيه نجد أن كل أبناء السودان الأحرار يتناولون حيثيات الأحداث الوطنية الجارية في البلاد .. وهي الأحداث التي تحاول معالجة القضايا الوطنية القومية الشائكة نجد هذا الأبله الأرعن وأمثاله يتناولون قضية عنصرية جانبية للغاية ،، وهنا عنوان ذلك البليد هو : ( ورطة الجلابة في تسليح البقارة !!! ) ،، وهو يظن كعادة الأغبياء في أعماق نفسه بأنه قد اكتشف الخطير والخطير ،، ويجهل أن مثل تلك الأفكار الوضيعة التافهة يضعه في خانة النفايات التي لا تستحق الوقفة من الأحرار أبناء الرجال .. ولا يجعل له ولأمثاله مقاماُ وقيمة بين الرجال في سودان العز ،، سودان الرجال .
ألم يكتفي أمثال هؤلاء من تلك الأحاسيس الدونية التي تعشش في أعماقهم ؟؟ ،، والتي توسوس لهم ليلاُ ونهاراُ وتقول ( نحن تحت المداس ) ،، بينما أن أبناء السودان الأحرار في كل مناطق السودان يجتهدون حثيثا وبكل إخلاص ليرتقوا بهؤلاء الحثالة المرضى ،، ويبذلون كل جهدهم حتى يتخلصوا من أمراض الشعور بالدونية والنقص ،، وهي أمراض موحلة في أعماقهم ،، وتسمى بأمراض ( مركب النقص ) ،، ويتأمل أبناء السودان الأحرار الأوفياء أن تأتي لحظة في حياة هؤلاء المرضى ليحسوا في الأعماق بأنهم ( فوق المداس ) .. وحينها يرجو الشعب السوداني أن يكتفي هؤلاء من الولولة كالنساء طوال الحياة ,, ولعلهم بعد ذلك يوجدون في الحياة أشخاصاً أصحاب قيمة فكرية وثقافية تنفعهم وتنفع البلاد .
مرتضى حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة الجلابة في تسليح البقارة (٢) بقلم محم� (Re: مرتضى حسن)
|
الأخ الفاضل / مرتضى حسن لكم خالص التحيات وللقراء يعجبني في هذا المنبر تلك الأقلام الشجاعة الحرة التي تعودت أن تخرس ألسنة الفتن والأحقاد ، وهي أقلام استطاعت أن تواجه محاولات العنصرية الكريهة بطريقة شجاعة وجازمة ورادعة للغاية ، بالقدر الذي أطفأ محاولات الماكرين الخبثاء كل مرة ، وتلك الأقلام أيضاُ كان شأنها عظيماُ في مواجهة قضايا التمرد في بعض مناطق السودان ، والتي كانت تجتهد لتنال الرضا والقبول لدى قراء المنبر ، والمحصلة أن قراء المنبر الكرام لم يعبروا يوماُ من الأيام نصرتهم ومساندتهم لجهة من جهات التمرد التي مزقت البلاد إرباُ ، بل كان دائماُ ذلك الاستهجان وذلك الرفض والإنكار ، وتلك الأقلام الوطنية الشجاعة أثبتت أنها على مقدرات عالية في كبت عبث العابثين .
التهاني القلبية للشعب السوداني على النصر الكبير ، واقتلاعه لجذور الظلم الذي كان جاثماُ فوق الصدور ، وهو الشعب السوداني البطل الذي تعود أن يخوض معارك الشرف ضد التسلط والظلم طوال السنوات ما بعد الاستقلال ، شعب يملك الخبرات والمهارات في إزالة القلاع المستعصية ، أما عن السوالف والسفاسف من الأمور الجانبية التي يجتهد بها بعض جهلاء القوم في المجتمع السوداني فإن مجرد الرد والمجاراة لأفكارهم تلك العنصرية البغيضة تجعل لأمثالهم قيمة لا يستحقونها ، ولذلك فإن العقلاء من أبناء السودان لا يكترثون كثيراُ بنباح الكلاب في الساحات الخلفية ، ومثل ذلك النمط من النباح الساقط قد تعود عليه الشعب السوداني ، وقد واكب السودان منذ سنوات طويلة ، حيث كان متوفراُ ومازال قبل الاستقلال وبعد الاستقلال ، وعدم الالتفاف لنباح تلك الكلاب الضالة لم يؤثر يوما في مسار البلاد ، ومن المؤكد أنه لن يضر تقدم السودان حتى قيام الساعة . وهنا يتجلى المثل السوداني الذي يقول : ( تلك الكلاب تنبح والقافلة تسير ! ) ، وهي حالة الكلاب التي تنبح منذ مئات السنين حتى بحت أصواتها ، وأصبحت نشازُاُ في نضال الشعب السوداني الحر .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|