سهرنا الليل وكملنا في ظلال عينيك النعسانة .. مرحنا كتير في ساحاتو . فرحت أعماقنا الخربانة .. كانت هذه هي الكلمات الأخيرة التي تغنى بها أبو عركي البخيت الطيب في أمسية وداعه لسودانيي كندا ولأهل تورنتو وهو عائد لوطنه بعد أن فرحت أعماقنا الخربانة ، فأعادني عدة سنوات إلى الوراء وتذكرت زعيمنا البطل جمال عبد الناصر ، وتذكرت رموزنا التي شنقت وتلك التي رحلت من أجل رفاهية وطني ، يا عركي هل كنت تقصد أن يكون ذلك مسك الخنام ؟ تنجو بنفسك بعودتك للمحرقة وتتركنا في هذه المحرقة ؟؟؟ومع ذلك دعني أقول لك وداعا ..ما أجملك .. ما أروعك .. ما أنبلك .. وفعلا سهرنا الليل وكملنا مع أغانيك الفنانة أعترف أني مارست معك مهنة التجسس والمخابرة ، فعرفت أنك " وطن الصلابة " ، قال شاعرنا عتيق : قضينا ليلة ساهرة ، تضمنت محاسن ... هل أكمل يا صديقي ؟ هل أحكي عن تلك الذكريات ؟ ما أقسى لحظات الوداع !!!!! صاحبتك السلامة يا عركي ونشوفك تاني وما تقطع فكل هذا بداية وبانتظار أغنيتك الجديدة وسلم لينا على عفاف والبقية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة