هل لدى السودان فرصة لحرية حقيقية بعد سقوط الديكتاتور1؟ Andrea Böhm أندريا بوُم2 ترجمة حامد فضل الل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2019, 06:45 PM

حامد فضل الله
<aحامد فضل الله
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل لدى السودان فرصة لحرية حقيقية بعد سقوط الديكتاتور1؟ Andrea Böhm أندريا بوُم2 ترجمة حامد فضل الل

    06:45 PM April, 21 2019

    سودانيز اون لاين
    حامد فضل الله-برلين-المانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    برلين /

    كيف تتشابه الصور - للوهلة الأولى. القاهرة 11 فبراير 2011 ، الخرطوم ، 11 أبريل 2019: الآلاف من الناس يهتفون ويغنون في الشوارع. حدث ما لا يمكن تصوره، سقط الديكتاتور بعد ثلاثين عامًا. لقد حكما، المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير، فترة طويلة، وكلاهما من ضباط الجيش السابقين. عندما تولى مجلس عسكري في القاهرة بعد رحيل مبارك ، حذر بعض النشطاء من أن السلطة قد ظلت في أيديهم. ولكن معظمهم الآن في السجن أو في المنفى، أو يصمتون في ظل الديكتاتورية المصرية الجديدة.
    عندما اسقط الجيش وقوات الأمن البشير الأسبوع الماضي واستبدله بمجلس عسكري ، ازداد غضب المتظاهرين السودانيين. وهتفوا، "لقد بدأت الثورة للتو". وطالبوا بتشكيل حكومة مدنية واستمروا في احتلال الشوارع والساحات. تخلى على الفور، عوض بن عوف المقرب من البشير ووزير الدفاع عن رئاسة المجلس العسكري، بعد يوم واحد فقط، لجنرال أخر، هو عبد الفتاح برهان، الذي رفع على الفور حظر التجول ، وأعلن عن إطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين والقطع مع جهاز السلطة القديم. لا تزال حركة الاحتجاج، التي تقودها الآن سقف منظم وشامل من النقابات، مستمرة – مع قناعة بأن هذه القوة العسكرية مؤقتة فقط.
    كان عمر البشير أحد أكثر الناجين ذكاءً وعديمي الضمير، بين الأوتوقراطيين في المنطقة. لقد تحدى كل الضغوط على مر العقود، سواء أكان التمرد أو الحظر التجاري أو تهديدات واشنطن أو مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في إقليم دارفور. لقد أسقط بوحشية التمردات في الأقاليم المهملة في المحيط ، أو أغري مجموعات فردية بمشاركة في المال والسلطة.
    ولكن لماذا تحطم الآن؟
    اولاً، لأن حركة التمرد كبيرة ومتنوعة. ما بدأ في ديسمبر الماضي كاحتجاج صغير ضد الزيادة الحادة في أسعار الخبز، لتتوسع في الأشهر التالية لتشمل مظاهرات حاشدة ضد الفساد والقمع وقوانين الشريعة والرعاية الصحية البائسة والتضخم. إن الغضب المكبوت للعديد من السكان في الأقاليم النائية بدأ يتحرر الآن ، وأكثرها في دارفور ، حيث قُتل ما لا يقل عن 200000 شخص وتشرد حوالي مليونين ونصف المليون منذ عام 2003 ، الأمر الذي قاد الى قرار توقيف البشير في عام 2010 عبر المذكرة الدولية، التي جاء ذكرها سابقاً.
    بالمقابل، طيف الانتفاضة واسع: التجار، الأطباء، المحامون، الطلاب؛ الرعاة والمزارعون. كذلك الرجال و النساء؛ المسلمون والمسيحيون والعلمانيون. تصرفاتهم حتى الآن منضبطة وسلمية، على الرغم من وجود بين المؤيدين أيضاً جماعات مسلحة من الأقاليم المضطربة. و على رغم أن قوات الأمن فتحت النار مراراً وتسببت في مقتل العشرات من المتظاهرين.

    لقد ظهرت من ناحية أخرى، شقوق بسرعة في جهاز الأمن. بتعاطف العديد من ضباط الجيش الشباب مع المحتجين في الشارع. يعلم البشير تماماً بعدم قدرة التنبؤ بالجيش. لقد أسقط المتظاهرون مرتين في التاريخ الحديث للبلد، ديكتاتوراً في عامي 1964 و 1985، بعد أن وقف الجيش معهم. لذا حاول البشير إضعافهم بتحديث قوات الأمن المتنافسة: جهاز المخابرات المخيف والوحدات شبه العسكرية.
    لكنهم اقتنعوا في النهاية، بأنه من الحكمة إقالة الدكتاتور عن طريق الانقلاب بدلاً من التسبب في حمام دم في الخرطوم.
    ومع ذلك، فإن بداية نهاية البشير بدأت منذ عدة سنوات. لقد انفصل في عام 2011 ، جنوب السودان الذي تقطنه أغلبية إفريقية عن الشمال الذي يهيمن عليه العرب، بعد عدة جولات من الحرب الأهلية المدمرة. فقدت الخرطوم ثلاثة أرباع حقولها النفطية أمام الدولة الجديدة في الجنوب. هذه الانتكاسة الاقتصادية، إلى جانب الفساد والعقوبات وسوء الإدارة، دفعت السودان إلى أزمة اقتصادية أعمق من أي وقت مضى. الزراعة، التي أهملت لفترة طويلة لصالح تصدير النفط، الذي استفادت منه النخبة الحاكمة على وجه الخصوص، بينما في الوقت عينه كان لا بد من استيراد القمح. عندما أوقف النظام دعم الأسعار في نهاية العام الماضي وارتفع سعر الخبز ثلاث مرات، بدأت حركة الاحتجاج.
    لقد صاغت في غضون ذلك، " قوى الحرية والتغيير"، أفكارها خطيا للانتقال إلى حكومة مدنية ولإصلاح أجهزة الدولة. إنها تأمل في الحصول على دعم دولي من الولايات المتحدة وأوروبا - ربما دون جدوى. ليس للحركات الديمقراطية في الدول الهشة حالياً أي رواج في واشنطن أو باريس أو برلين. لم يبق للسودانيين في الوقت الحالي ، سوى الضغط على أنفاسهم وضغط الشارع.


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 – Andrea Böhm, 17. April 2019, Die Zeit No 17
    مواليد 1961 صحفية ألمانية، مراسلة منذ عام 2013 في بيروت للصحيفة الاسبوعية.2 ــ أندريا بوُم
    الشهيرة "دي سايت " تصدر في هامبورج.
    برلين في 21 أبريل 2019























                  

04-21-2019, 07:01 PM

بخيتة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لدى السودان فرصة لحرية حقيقية بعد سقوط (Re: حامد فضل الله)

    يا سادة ما ملاحظين حاجة مهمة؟ هناك جهة دايماً ما تعيق التحول الديمقراطي الحقيقي والتوافق الوطني ذو القيمة العالية . لماذا تقف هذا المجموعة ضد الحريات الحقيقة وتكتفي بالمزيف منها ؟ لمذا حاولت هذه المجموعة أن تختطف الدولة في مصر بتعديل نفس الدستور الذي مكنها من الفوز بانتخابات نزيهة وحرة. لماذ تريد أن تعدل القانون الذي مكنك أن تفوز ؟؟؟ لماذا فرضت عليهم وليس برضاهم اللعبة الديمقراطية بتونس. لم كل هذه الحيل والاكاذيب ومسرحيات البلهونات والمخرجين المهترئين كالترابي ومرسي والغنوشي لحد ما ؟؟؟؟ لماذا ؟ لماذا؟ لماذا؟ رجاء المساعدة إذا عندك اجوبة منطقية؟؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de