|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
كونه إنسان يحمل سلاحه و روحه على أكفه ويقاتل و يتسبسل حتى يستشهد دفعا عن دينه و عرضه و بلده بسلاح بدائى يكفيه فخرا و فوز و أيما فوز شجاعة و أيما شجاعة لم يكذب الشاعر لقد كانوا أسودا فعلا ياليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما لكم التحية طيب الله ثراكم يا شهداء كررى و يا آخر الرجال العظماء و النبلاء فى بلادى .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: حسن)
|
أستاذي الفاضل ب عبدالله ود علي إبراهيم تحياتي .......تاريخ الوطن بكل سلبياته وإيجابياته هو تاريخ كل من ينتمي لهذا الوطن حتى وإن إختلفت مواقفهم ، والذين لا يرون في تضحيات شهداء كرري شيئا يستحق هؤلاء تنقصهم الوطنية فلا يمكن أن لا نقدر تضحية هؤلاء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن . فاليقولوا ما شاءوا لكن تبقى الحقيقة كالشمس هؤلاء الأبطال الشجعان الذين شهد عدوهم بشجاعتهم أبطالا وبطولتهم ليس زيفا أو وهما ، وسيذكر التاريخ بطولاتهم رضى هؤلاء أم لم يرضوا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: حسن)
|
أستاذي الفاضل ب عبدالله ود علي إبراهيم تحياتي .......تاريخ الوطن بكل سلبياته وإيجابياته هو تاريخ كل من ينتمي لهذا الوطن حتى وإن إختلفت مواقفهم ، والذين لا يرون في تضحيات شهداء كرري شيئا يستحق هؤلاء تنقصهم الوطنية فلا يمكن أن لا نقدر تضحية هؤلاء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن . فاليقولوا ما شاءوا لكن تبقى الحقيقة كالشمس هؤلاء الأبطال الشجعان الذين شهد عدوهم بشجاعتهم أبطالا وبطولتهم ليس زيفا أو وهما ، وسيذكر التاريخ بطولاتهم رضى هؤلاء أم لم يرضوا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
الذين يطلقون ألسنتهم على ثوار المهدية فليسألوا أنفسهم ماذا قدموا لهذا الوطن غير الشكوى من الرغيف و الغاز و الباعوضة باعوضة يا ......... الناس قابلت المدافع بصدور غارية و نحن نشكو كما تشكو النساء
إذا ما كانت في أمر مروم ... فلا تقنع بما دون النجوم
يرى الجبناء أن العجز حزم ... وتلك خديعة الطبع اللئيم
فطعم الموت في شيء حقير ... كطعم الموت في شيء عظيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
تحية الاحترام والتقدير يا أستاذ عبد الله
وشكرا على المقال الرائع. لقد كان السودانيون شجعانا بحق. شجاعتهم أذهلت تشيرشل.
علينا إعادة تقييم التاريخ في كل نواحيه، بما في ذلك سلبيات الثورة المهدية "إنقاذ القرن التاسع عشر" التي انتهت تلك النهاية المدوية في كرري وام دبيكرات والشكابة. المهدية ثارت على "خازوق التركية السابقة" ولكنها أبدلته بما صار يسمى فيما بعد "مهدية": "إنتا قايل الدنيا مهدية".
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: Yasir Elsharif)
|
مرحب ياسر. وبلغ الأخ العفيف سلامي وتمنياتي بعاجل الشفاء بعد أن قرأت الخبر اليوم. نجنح يا ياسر في تحليل هقلة المهدية بتطرفها الديني. ولكن: اي مملكة إسلامية أو غير إسلامية، محسنة او غير محسنة، أحبها أهلها أم كرهوها صمدت أمام "تقسيم أفريقيا" في أخريات القرن التاسع عشر. الأشانتي مثلا. من حسن التقييم كما ذكرت أن نعتبر عصر سقوط المهدية والقوى التي تحرشت بك ولو أحسنت.
ر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
معركة كرري كانت نموذج للغباء الحربي من قبل التعايشي كما ان المهدية عمومأً كانت وما ذالت وبال علي الشعب السوداني ، المهدية عمقت للفرز القبلي (اولاد بحر وغرب) .
ارتكب التعايشي جرائم ترقي لمستوي التطهير العرقي في حق ابناء وطنة كان يمكن ان يحاكم عليها كمجرم حرب في عالم اليوم .
نترحم علي ارواح الشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: لحظة من وسن)
|
الواحد عامل زى مشجع الكورة يهاجم فى اللعيبة و هو فى المدرجات لقد إنتصرت المهدية فى كل معاركها حتى حررت السودان و المتابع للتاريخ جيدا أن المهدية حوصرت إقتصاديا تماما كما يحدث الآن مع السودان وذلك من قبل بريطانيا و النمسا و كل الدول الإستعمارية فى ذاك الوقت لذلك حصلت المجاعة وضاق الناس .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: أنصارى)
|
الأخ الفاضل / صاحب المقال
الإخوة الأفاضل / المتداخلون
الإخوة والأخوات / القراء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أولاً :
في الوقفة الأولى لن نتجرد إطلاقاً من واجب يقع في عاتق الأحفاد نحو الأجداد , وكل سوداني يتواجد اليوم ( كبيرا أو صغيراً ) يعتبر من أحفاد هؤلاء الشهداء الشجعان الأبطال الذين ضحوا بحياتهم في معركة كرري ، وهم من أجل هذه الأجيال قد ارتادوا المنون ، ومن أجل سودان الغد كانوا يعملون ، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يسخر الأحفاد من الأجداد ، وتلك شائبة لا تنالهم من بعيد أو من قريب ولكنها شائبة تعيب الأجيال التي تسخر منهم , وتجعل منهم أجيالاً لا تعرف الوفاء ولا تستحق التضحيات ، والإنسان عديم الأصل هو الذي يسخر ويضحك من ماضيه ومن تاريخه ، ومهما كانت أخفاقات المعركة المصيرية فإن ذلك لا يقلل من همة ورجولة وبطولة هؤلاء الأبطال الذين واجهوا المعركة المغير مكافئة بتلك الشجاعة التي تحدثت عنها كتب التاريخ ، ولذلك فإن شهداء السودان في أية معركة من المعارك يجب أن يكونوا في الأحداق ، ويجب أن ينالوا الاحترام الذي يليق بتضحياتهم ، لأنهم ماتوا وقدموا أرواحهم خالصة لأجيال السودان القادمة ، ولا يجوز أن يكون جزاء الإحسان هو السخرية والنكران .
ثانيــــاً :
في الوقفة الثانية سوف نتجرد قليلاً لنتناول معركة كرري بنوع من الدراسات التي تمحص الحقائق وتكشف بعض الأمور التي لا بد أن نقف عندها ونتجنب حدوثها مرة أخرى ، وتلك حالة طبيعة للغاية تبحثها شعوب الأرض عند تقييم معاركها التاريخية ، ونحن نفعل ذلك هنا مجردين من أية نوايا القصد منها تجريح الشهداء الأبطال في معركة كرري ، وفقط نفحص نوع الأخطاء التي وقعت ، ونحن قرأنا وسمعنا شفوياً المجريات التي تمت في الواقع بين أبناء السودان قبل الوصول لساحة المعركة .. ويقال أن الجلسة الأخيرة للسودانيين قبل المعركة قد شهدت حوارات وسجالات ساخنة للغاية بين فئات الشعب السوداني ، وفي تلك الجلسة التاريخية الحاسمة قد تجمع قادة جيوش الأنصار وكذلك كبار الأعوان وأفراد قادة الكتائب لجيش المهدي ، ثم جرت الكثير والكثير من المقترحات في كيفية مواجهة العدو الدخيل ، وكانت هنالك مقترحات في غابة المهارة والتكتيك ، حيث اقترح البعض من قاد جيش المهدي بأن العدو يملك الأسلحة الفتاكة المرعبة ، كما يملك جنوداً لديهم الخبرة الطويلة في مقاومات التمرد ، ولكن يتمثل مكمن الضعف في جيش العدو الغازي حين يواجهون خصماً مراوغاً لا يتواجد عند مرمى المدافع والبنادق ، وكان الاقتراح الأفضل هو استنزاف العدو بالهجمات الليلية المباغتة من السواحل شرقا وغرباً ، وفي تلك الحالة فإن العدو يجبر في إهدار أكبر قدر من الذخيرة في الظلام ، وحتى ولو أصابت تلك الذخائر الطائشة ليلاً لتسببت في تضحيات قليلة جداً من أرواح الشهداء ، وهنا لا نريد أن ندخل في مسميات القبائل والأجناس التي عارضت ذلك الاقتراح بشدة , ورأت أن ذلك الاقتراح يليق بالنساء ولا يليق بالرجال !، وفي حماسة عجيبة قالوا : ( أفو أفو أفو هل وصل بنا الحال أن نواجه العدو الجبان ليلاً ؟؟؟؟ ) ، وقالوا : ( قسماً وقسماً بالله سوف نواجه العدو بالنهار عيانا وبياناً وجهاراً ) ، وكان ما أرادوا وخاصة وأن خليفة المهدي عبد الله التعايشي كان يثق كثيرا في قوة جيشه ، وكان يرى العيب في مناوشة بالليل يبذلها جيشه في مواجهة جيش العدو , مجرد نزعات بشرية مفرطة وحماسة مبالغة للغياية ، وحتى أن هؤلاء الذين تحمسوا في مواجهة العدو جهارا وعياناُ بالنهار لم يذكروا في تلك اللحظة أن الرسول صلى الله عليه قد استعان بسلمان الفارسي وكان يعلم أن الحروب خدعة ومكيدة ، وقد أمر بحفر الخندق في غزوة الخندق ـ
في يوم المعركة الشهيرة توجهت جيوش المهدي في زرافات نحن البواخر الحربية الانجليزية ، تعجب العدو في بداية الأمر ، فهو ما كان يتوقع مثل تلك السانحة الغريبة !. ومن أغرب المشاهد أن الصفوف كانت تتقدم نحو البواخر في عزيمة مبالغة ، وجنود الخليفة يحملون الأسلحة اليدوية من السيوف ليقتلوا بها الجندي الذي يقف خلف المدفع ، وكان الجندي الانجليزي يقتل بقذيفة واحدة المئات والمئات من إفراد جيش الخليفة ، وعندما يتمكن أحدهم الوصول لأطراف الباخرة يجد هنالك من ينتظره في البنادق والمسدسات ، عجبا ويا عجباً كان يموت ألف من أفراد جيش المهدي في مقابل واحد جندي انجليزي قد يموت وقد يجرح .. كانت معركة غير متكافئة بكل القياسات الحربية . حماسة في غير محلها ورجولة في غير وقتها وتهور بغير منطق ولا تبرير ، ولم تعرف حروب البشر مثل ذلك النوع من الانتحار الجماعي الغير معقول .
ومع كل ذلك فنحن نصر ونفتخر ببطولات هؤلاء الأجداد الشهداء الأبطال الأبرار، هم أجدادنا ، وهم في أعماقنا وقلوبنا ، فإذا خسروا تلك المعركة بأي سبب من الأسباب فإنهم قد أوجدوا أجيالا تفخر بهم ، ونقول دائماً هؤلاء هم أجدادنا في معركة كرري الذين سطروا التاريخ بالبذل والتضحيات ، ومن أجلنا ارتادوا المنون .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: هاشم سليمان علي)
|
المهدية ونبيها الكذب بنيت على باطل فتبعه الدروايش والدواعش
وكرري بالذات الغباء فيها يطغى على التهور والدروشة
فهم لم يتصوروا ان تتم هزيمتهم كما وعدهم الخليفة الغشيم والذي اصر على ان يكون الدواس فجر وان النبي زاره واخبره بالانتصار وبانهم لن يموتوا فحملوا حرابهم في غباء غريب مقابل سلاح ناري .المهدية وداعش والاخوان المسلمين كلهم وجوه لنفس العملة مع جبن الاخرين وتهور وسذاجة المهدية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: هاشم سليمان علي)
|
شكراً هاشم. كلمتك عن دين رجال كرري ونسائها علينا موضع إشادتي. ولكن من جهة هزيمة المهدية: لم يكن بوسعها الانتصار لو أحسنا. كان يمكن للمهدية أن تنهزم بخسائر قليلة ولكنه كان مقضياً عليها. فلم تنجح سوى الحبشة في كل أفريقيا في صد جيش أوربي غاز. وكان لأوربا رافة على الحبشة المسيحية عامة بينما كان مرجل إنجلترا يغلي للقضاء على دولة قضت على بطل وطني لها: غردون. الثأر علينا كان عظيما. ثم عادت إيطاليا المهزومة لتحالو رد اعتبارها في 1936 باحتلالها أدبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: أنصارى)
|
يا الأنصاري والله محنة المهدية اليوم تهون معها محنة كرري. اصبروا وصابروا والبدء لماذا بلغ سقم كثير من شبابنا هذا المبلغ. ما تبقو زيي الشيوعيين ياكلوك حنك ساكت ويتهموك بلوثة العداء. أنتم اهل إرث ناصع فأعرضوه من جديد باشكال مستحدثة ديجيتل وخلافه. دعوة من جديد لا ملاسنة. شكراً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
لك العتبى بروف عبد الله حتى ترضى إن إعتبرت كلامى ملاسنة القصد أن الحكم على الأحداث من البعد عادة يكون مجحفا و الحكم على المهدية بمنظور الحاضرومن غير الإحاطة التامة بالظرف التاريخى التى جرت فيه الأحداث قد يكون منقوصا لذلك شهادة معاصرى الأحداث مهمة فى التاريخ وعموما و القراءة التاريخية للأحداث لابد أن تكون متأنية و دقيقة ,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
الأخ / عبد الله علي إبراهيم والقراء الكرام
التحيات لكم
هنالك خلط مخل في المداخلات لا يرقى إلى مستوى الحدث التاريخي .. وكنا نأمل أن تكون المداخلات خالية من المشاحنات السياسية الجارية في البلاد حالياً .. وقد أعجبتني مداخلة الأخ ( هاشم سليمان علي ) .. لأنه أنصف شهداء كرري بالقدر الذي يمجد الأجداد في تضحياتهم التاريخية .. وذلك بغض النظر عن النزعة التي يريدها البعض في الطعن في الفكرة المهدية من الأساس .. ذلك البعض الذي يريد أن يهاجم الاتجاه الإسلامي في السودان برمته متمثلاً ضمناً في أحداث كرري .. وهنا الأمر يخرج عن الموضوعية التي يريدها القراء .. وكما ورد في مداخلة الأخ عبد الله علي إبراهيم فإن انتصار جيش الخليفة على الجيش الغازي كان مستحيلاً من الأساس بموجب المفاهيم العسكرية في ذلك الوقت .. وبموجب التفوق العسكري والعتاد الحربية المتطورة لدى الإمبراطورية البريطانية في مقابل الأسلحة البدائية ( الحراب والسيوف ) لدى جيش الخليفة .. ولكن جوهر الخلاف يجب أن يتناول مقدار الخسارة الجسيمة في الأنفس السودانية التي استشهدت في معركة كرري في غياب المهارة العسكرية السودانية .. كانت تلك المواجهة من أبلد وأغبى المواجهات العسكرية التي عرفها تاريخ البشرية .. وكانت الهزيمة فادحة بأكبر مجزرة بشرية !.. لا بد من الإقرار بذلك دون مكابرة لمجرد المدح والتمجيد .. وحيثيات تلك المعركة في كرري تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الجانب السوداني في ذلك الوقت من أعلى القمة في القيادة وحتى أصغر جندي محارب في جيش الخليفة فعلاً تسري عليهم صفة ( الدراويش ) مائة في المائة .. والمجزرة التاريخية التي ارتكبت في تلك المعركة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال .. إلا مبرر الغباء المفرط .. والذين يتناولون موضوع معركة كرري هنا يجب أن لا يتحسروا على هزيمة جيش الخليفة في تلك المعركة .. فتلك الهزيمة كانت مؤكدة ومتوقعة حسب المقدرات العسكرية والعتادية الغير متكافئة بين جيش الخليفة وبين جيش الإمبراطورية العظمى .. ولكن يجب أن يتناولوا موضوع الخطة العسكرية السودانية البليدة في تلك المعركة .. وهي الخطة الهمجية الانتحارية التي رمت بالآلاف والآلاف من أبناء السودان في مواجهة أتون المدافع البريطانية .. والظنون في هؤلاء ( القادة الدراويش ) كانت مبنية على اعتقادات جاهلة وبدائية لا ترقى لمستوى الدراسات العسكرية المتقدمة في ذلك العهد .. ومع ذلك نكرر القول الذي ردده الأخ ( هاشم سليمان علي ) بأن أجدادنا من شهداء كرري هم في أحداق عيوننا .. وينالون احترامنا لهم كثيراً .. وذلك هو حال جميع أبناء السودان بغض النظر عن الانتماءات السياسية والمواقف الشخصية .. وبغض النظر عن من ينتمي لطائفة الأنصار ومن لا ينتمي لطائفة الأنصار .. فهؤلاء الأبطال الذين استشهدوا في معركة كرري هم أبرياء للغاية .. وليس عليهم اللوم والعتاب لأنهم كانوا مجرد جنود وأتباع يحملون الوطنية في الأعناق وينفذون أوامر القادة والقيادات التي رمت بهم في أتون المدافع الفتاكة دون عقلانية .. ولو كان لا بد من اللوم والعتاب فهؤلاء القادة والقيادة في ذلك الوقت هم الذين يستحقون اللوم والعتاب تاريخيا .. أما الشهداء بالآلاف والآلاف فقد قدموا الأرواح الغالية في سبيل الوطن .. وكانوا لا يملكون غير الطاعة والولاء .. وهم الشهداء الأعزاء في قلوب الشعب السوداني .. فيجب أن لا ينالوا السخرية والتهكم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: عز الدين بابكر)
|
سلام و رحمة وبركة
و سلام على الموضوع و المداخلات
عندما اطلع على معركة كرري غالبا ما تغرورق عيناي بالدمع لأني و إن حرصت على قراءة التاريخ بموضوعية فإن العاطفة تطغى
و لو حضرت معركة كرري لحاربت ضد الجيش الغازي رغم وجود كتائب سودانية و عدد مقدر من الجنود السودانيين فيه بما في ذلك والدا عبد الفضيل الماظ و على عبد اللطيف ابطال رموزنا الوطنية في ما بعد
المهدية استغلت الدين و استحلت به الوطن و ظلمت المواطن و بلغ بها الظلم في اقحام المواطنين بالآلاف في هذه المعركة بأخطائها القيادية و تضحياتها الفردية
أنا برغم إدانتي لتلك القيادات جد فخور بأجدادي الذين حاولوا جهدهم الدفاع عن وطني في معركة غير متكافئة انتهت بهزيمة في الميدان و لكن انتصار للكرامة
معركة النخيلة (أتبرا) كانت مقدمة لهذه النتيجة و من قبل النخيلة معركة المتمة و الزيداب كانت مقدمات لهزيمة الوحدة السودانية بسبب تسلط المهدية
رحم الله أجدادنا الشهداء و نرجو أن نستفيد من تاريخنا و ندرسه بموضوعية و تحليل عادل للأحداث فإن لنا تجارب كبيرة و سبقنا غيرنا بتاريخ مشرف و يمكن تحويل المحن الى منح
و شكرا للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: هاشم مساوي)
|
المهدية باكملها لوحة سوداء لا تقل سوادا عن الانقاذ وداعش
ولا يمكن قراءة كرري بمعزل عن كامل الصورة المهدوية فقبلا معظم هؤلاء الجنود في كرري هم من حاربوا سكان السودان انفسهم في الشمالية والبطانة واستباحوا دماءهم وعروضهم وهم من تجسسوا على الناس في بيوتهم وجلدوا من لم يصلي الفجر حاضرا وكانت الجهادية المشوهة كما الخدمة الالزامية تسرق الابناء من بيوتهم ليموتوا في حروب المهدية الدينية وهي تحارب جيرانها في الحبشة وتحاول ان تتمدد شمالا وهم انفسهم من بذروا بذرة العنصرية باقوالهم النتنة التي لا تزال تنخر كالسوس من شاكلة الحمرة الاباها المهدي والجلابة حبل القيطان وغيرها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: هاشم مساوي)
|
شكراً هاشم. وكثيراً ما تغرورق عيوني يا هاشم أيضاً حين اقرأ تاريخ الفداء السوداني. يسؤني الكلام الشحيح عنه في وقت جاء الوقت على هؤلاء القابضين أن يظهروا مثل بسالتهم في الحق. قولك "استفلال الدين" ربما كان مصطلحاً حديثاً بعد أن وقفنا على فصل الدين هن الدولة. كان قبل ذلك الدين وهو كل ما هنالك. تموت عليه في عقيدتك منه وتقتل من أجلها. كان تصور المهدي كموئل ثورة وتغيير مما اعتقد فيه كثير من الناس. كان في نصوصهم. فليس المستغِل بأفضل من المستغِل فيه. أنا ماركسي مثلاً. وكنت سأدرك الموت في منعطفات كثيرة وسبقني إلى الإيمان كثيرون. ولا أعتقد ان هناك من استغلني لاتحادي في العقيدة واندماجي فيها. كان محمد أحمد، رضي الله عنه، عميق الاعتقاد بأن المهدي. لا كذب. وله نصوصه وهي شائعة بين السودانيين. جاء يوسف ميخائيل كانت الناس تسأل من فرط الضيق بالترك: أليس بيننا مهدي. هذا أوانه. بل قال كان أولاد حارة في الأبيض ينقسمون في اللعب هلال ومريخ اي مهدي وترك. ههه. لقد عارضه قوم، من بين من عارضه، محتكمين إلى نصوص الدين كذلك ولم ينجحوا. نجح هو. كما في كتابي "الصراع بين المهدي والعلماء".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: عز الدين بابكر)
|
يا عز الدين كويس أنك جئت بالسياق العالمي الذي جرت فيه معركة كرري. لم يكتب لأي قوة أفريقية واجهت الغزوة الأوربية الاستعمارية النجاح ولا الهزيمة المشرفة ايضاً. قال شاعر إنجليزي لو اذكر: إنهم لن ينالوا منا شيئاً لأننا نملك المكسيم وهم لا يملكونه. جرت مجازر مثل كرري في أجزاء أخرى من أفريقيا مثل مذبحة الماي الماي في الجنوب ألأفريقي التي اعتقد أنصار الزعيم أنهم لن يصابوا وسيتحول الرصاص إلى ماء (ولهذا سموها الماي ماي بالسواحيلي أعتقد). وكان ذنب ذلك على الألمان. وكرروها في ناميبيا. فعليك أن تضع العقيدة القتالية (نصر من الله وفتح قريب) في تقييم خطة معركة كرري. أنا شخصياً توقفت عند انعقاد مجلس الحرب وتداول الراي فيه. هذا كبير,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: عبدالكريم)
|
كاتب المقال ممن يعتقد بوحوب فصل الدين عن الدولة. وقد ترى أن هذا طعناً في الدين. ولكنني مقتنع بالتجربة الدينية المهدوية بل بتجارب مثل ود حبوبة والسحيني في زمانها ومكانها. أما الإنقاذ فلا. فهي تجربة في زمان مختلف يناى الناس بالدين فيه من صراع السياسة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
هناك مجموعة رأيها فى المهدية و غيره لن يكون إيجابيا مهما حدث لأنهم ضد فكرة الدين أساسا و أن يسود فى الحياة السياسية لذلك وجهة نظرهم سالبة ولن يرضوا عن فكرة قائمة على أساس الدين نجحت أم لم تنجح .
الأخ الفاضل / عبد الكريم
التحية لكم
لقد صدقت في قولك .. حيث تلك الحقيقة التي تؤكد أن المحاورة عقيمة مع مجموعة هي ضد فكرة الدين أساساً .. وعلية من تحصيل الحاصل أن يجتهد الآخرون في مناقشة أمر معركة كرري بجدية مع تلك المجموعة .. فهي ليس هدفها معركة كرري وليس هدفها الفكرة المهدية وليس هدفها إعادة فحص الأخطاء التاريخية لمعركة كرري .. ولكن هدفها الأول والأخير هو أن يقال : ( أن العيب يتمثل في الدين الإسلامي ) .. وفي تلك الحالة فإن القوة الغالبة في السودان هي تتمثل في الغالبية العظمى للشعب السوداني الذي يتمسك بالإسلام بشدة وبقوة .. وهي الغالبية التي ظلت ترد على أمثالهم لمئات ومئات السنين .. وتلك الآراء ضد الدين الإسلامي لم تؤثر إطلاقاً في العددية المتزايدة في مواليد المسلمين بالسودان .. فالإسلام في السودان لم يتراجع لحظة في يوم من الأيام ,.. وتعداد المسلمين في السودان في تزايد مستمر طوال المئات من السنين .. وذلك رغم نباح أمثال تلك المجموعات .. والمسلم الصادق في عقيدته لا يلتفت أبداً لأقوال تلك المجموعات الملحدة .. فهي مجموعات موجودة بأفكارها تلك الملحدة منذ أقدم السنين .. ولم يكن لها أثر في زعزعة معتقدات الشعب السوداني المسلم المؤمن الحريص على دينه في لحظة من اللحظات .. فإذن النقاش هنا يخص في الأساس ذلك الإنسان السوداني المسلم الذي يناقش ملابسات معركة كرري كمعركة حربية تاريخية عسكرية ,, وقد جرت فيها خسارة بشرية جسيمة وهزيمة .. وذلك دون الالتفات لمداخلات المآرب والإلحاد .. تلك المداخلات الجانبية التي تجتهد لتحول الحوار المنطقي في أسباب وإخفاقات المعركة إلى معركة أخرى هي المعركة بين الإلحاد والإسلام .. فنقول لتلك المجموعات الملحدة أن المجال هنا ليس مجال النقاش بين الإسلام والإلحاد .. بل هو مجال كما جاء في عنوان المقال مخص لمناقشة معركة كرري التاريخية العسكرية .. وليس المجال هنا مجال تفاضل بين الحق والباطل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: فاطمة عبد اللطيف)
|
يا فاطمة بالطبع هناك من يأتي إلى مناقشة كرري من موقع طاعن في الدين وبخاصة في زمن الإنقاذ هذا الذي أعطى الدين صيتاً سيئاً. ولكن المهدية نفسها، ناهيك من كرري، لها متعاغب لا حصر من جهة مشروعيتها في اليدن. وكانت أول معارك المهدية مع علماء الدين كما بينت في كتابي "الصراع بين المهدي والعلماء" لا مع الملحدين. فقال العلماء إنها ليست من الدين والمهدي السوداني ليس المهدي المنتظر حتى لو كنت من الدين. أفهم أنك تعنين بالملحدين الشيوعيين. ولكن خدمة الشيوعيين لتاريخ المهدية، كحركة وطنية، منذ الأربعينات ربما قصر عنها الأنصار أنفسهم. وحفظ لهم السيد الصادق هذه الخدمة في كلمة أخيرة علق فيها بمناسبة ميلاد ماركس المائتين. وقفلك لباب النقاش ممن ذكرت غير مفيد. إنك لا تناقش من أحببت مراوحة على كلمة لم يكف المهدي من الاستشهاد بها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فر جمع الطاغية في كرري بعد 120 عاماً: الل� (Re: فاطمة عبد اللطيف)
|
يعني برأيك الطعن في المهدية طعن في الدين ؟
التاريخ اثبت ان ما من جماعة (دينية) اعتلت السلطة او سعت لها الا افسدت في الارض واذاقت مخالفيها صنوف العذاب على اسس دينية
الدين امر شخصي بين العبد وربه يكفر يسلم يتهود الى آخره هو حر دون تعدي على الآخرين لكن استغلاله كما فعلت المهدية وكما تفعل الانقاذ وداعش وغيرهم هو الاجرام نفسه بحق الدين والرب وبحق الآخر .
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
عبدالله علي إبراهيم
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست