هل حقا معركة الميل 40 اصدق المعارك الوطنية عموما بقلم جبريل حسن احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2016, 07:44 PM

جبريل حسن احمد
<aجبريل حسن احمد
تاريخ التسجيل: 04-05-2014
مجموع المشاركات: 117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل حقا معركة الميل 40 اصدق المعارك الوطنية عموما بقلم جبريل حسن احمد

    06:44 PM April, 06 2016

    سودانيز اون لاين
    جبريل حسن احمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كتب مصطفي السنوسي ابراهيم الذي لم اقرا له مقالا من قبل عن بطولات الاخوان المسلمين في معركة سماها معركة الميل اربعين . يبدو لي من المقال ان مصطفي كان يافعا في بدايات الانقاذ ربط له المضللون شريطا احمرا حول رأسه و شحنوه لدرجة انه اصبح لعبة اطفال في يدهم فتبختر في شوارع الخرطوم وسط التهليل و التكبير و دفع به الي جنوب السودان و هو كالنائم يحلم بالشهادة و ببنات الحور و الجنة و البعض شحن اجبارا كجوال فحم لا قيمة له في الغابة و وجد نفسه في غابات لا منتهي لها وسط ضجيج مدافع و صواريخ ومراقبة دقيقة من مصطفي و جماعته و اذا تردد يلاقي حتفه علي يد جماعة مصطفي السنهوري و قد يكونوا اطلعوه بعد وصوله لغابات الجنوب علي ما حدث للمترددين الذين سبقوه و عنف هؤلاء تؤكده لنا القصة الدائرة في المواقع الالكترونية عن كيف صفي ابراهيم شمس الدين و معه 13 من قادة الجيش السوداني و طبعا الجماعة الحاكمة اعتادت علي تجاهل الحقائق التي يثيرها العارفون ببواطن الامور و صار التجاهل هو الدواء الشافي بالنسبة لهم و قبل سنوات سمعنا ان الزبير بشير طه حاكم الجزيرة السابق يجيد استغلال الاطفال يحملهم علي ظهورهم بما لا طاقة لهم علي حمله و يدفعهم امامه و يختفي خلفهم مفضلا نعيم الدنيا علي نعيم الاخرة الذي يصدح به . مرت الايام و السنوات فأدرك الكثيرون حقيقة التضليل الذي تعرضوا له و ابتعدوا عن مراقد الضلال و لكن مصطفي لا يزال هو مصطفي الطفل و لا يزال الشريط الاحمر حول رأسه وصار يهلوس و يقول ان عملية الميل اربعين بدأت من عصب و اشتركت فيها كل من الولايات المتحدة ، عرابيا ، الك ............،اريتريا ، اثيوبيا و يوغندا ، من الواضح ان مصطفي موه اسماء بعض الذين اشتركوا في المعارك كما يقول لمصالح تجنيها الجماعة اليوم و هل يوجد عاقل يصدق ان اليافع في ذلك الوقت مصطفي انتصر في معركة شاركت فيها امريكا و هل يوجد عاقل يقارن معركة الميل اربعين التي يدعي مصطفي انها اصدق المعارك الوطنية بمعارك محمد احمد المهدي التي حررت السودان من الاستعمار في القرن التاسع عشر. علي مصطفي ان لا يعود بنا للأيام المخزية التي جني منها السودان انفصال الجنوب و الفساد و المعاناة التي يعيشها اغلب السودانيين اليوم . وليعلم ان النظام الذي ارسله ليحارب في غابات الجنوب هو نظام اقلية لا وزن لها اعتدت علي نظام ديمقراطي و اجمعوا بان نظامهم لا يمكن ان يواجه الواقع السوداني انذاك الا بالعنف و اخافة السودانيين قاطبة . زرت في عام 1990 الاخ ادم احمد الناشط في حزب الامة في تلك الايام ونائب الامين العام لشئون الانصار و خطيب مسجد الانصار بود نوباوي الان في الثورة الحارة 13 و كان معي الاخ علي النو زمام عرفنا منه ان الاخوان المسلمين في حي الثورة 13 وزعت عليهم الرشاشات و انواع من الاسلحة الفتاكة و هم يتجولون في الشوارع و يراقبون المنازل ليلا و لهم اوامر واضحة بحسم كل من يبدي معارضة للنظام مررنا امام منزل فقال لنا ادم هذا الجار اعطي رشاشا . حتي الاطفال لم ينجوا من ممارسات الاخوان المسلمين في ليل استلامهم للسلطة حكي احدهم ان ابن اخيه الذي لم يكن يتجاوز الثلاثة عشر عاما تم القبض عليه بعد خروجه من المدرسة بدعوي انه يحرض التلاميذ علي كراهية نظام البشير و اختفي الطفل و تم البحث عنه في كل مكان و لم يوجد له اثر و بعد شهر تقريبا ظهر الطفل و هو حي و لكنه كالميت و كان كالمجنون تحميه الكوابيس من النوم .
    طبعا السودانيون يعرفون عن نظام الاخوان المسلمين الكثير و الكثير المرعب و بكل صراحة ان تاريخ النظام الاسود يجعله يتمسك بالسلطة و المال و من يحلم بان يتركوا الحكم او يشاركوا احد فيه انه يحلم و ضحك الصرصور الصغير امين حسن عمر و سخريته علي الحزب الشيوعي عندما طالب بحكومة انتقالية يوضح لنا ما في رؤوس هؤلاء .
    جبريل حسن احمد







    أحدث المقالات
  • أنجوان وأخواتها والحنين إلى الإستعمار٠٠ بقلم الياس الغائب
  • الإخـوة الزنوج بقلم عبدالله علقم
  • نضح جهلا ، فمررنا كراما (4) بقلم ب. حيدر الصافي شبو
  • ( زول وجيع ) بقلم الطاهر ساتي
  • طه ليس مالكاً للهلال بقلم كمال الهِدي
  • يا الزبير يا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تزوير في البرلمان! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والقاموس «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الاتحادي وإصلاح الأحزاب بقلم الطيب مصطفى
  • أنصار د. النعيم د. ياسر الشريف نموذجاً (6) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود
  • مجانين أمدرمان مختارات من كتآب أمدرمانييآت وقصص قصيرة أخري بقلم هلال زاهر الساداتي
  • ياويحكم ,تطاردكم أللعنة !!! شعر نعيم حافظ























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de