هل أساتذة وعلماء جامعة الخرطوم والشرائح المستنيرة الأخرى،يعتبرون من شذاذ الأفاق؟ بقلم رائد/م/د/يوسف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2019, 11:41 PM

يوسف الطيب محمد توم
<aيوسف الطيب محمد توم
تاريخ التسجيل: 03-27-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل أساتذة وعلماء جامعة الخرطوم والشرائح المستنيرة الأخرى،يعتبرون من شذاذ الأفاق؟ بقلم رائد/م/د/يوسف

    10:41 PM January, 31 2019

    سودانيز اون لاين
    يوسف الطيب محمد توم-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لعناية السيد/وزيرالدفاع ورئيس الأركان المشتركة:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الله تعالى:(هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي
    الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ
    الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا)الأية 109سورة النساء
    يقول الله تعالى:(مَّا
    يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)الأية18سورة ق
    قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:(إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ
    بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي
    بِهَا فِي جَهَنَّمَ سبعين خريفاً)م
    جاء في الأخبارأن السيد/ وزير الدفاع السوداني، الفريق أول ركن/عوض محمد
    بن عوف، قد قال خلال لقاء تنويري بضباط الجيش برتبتي "عقيد، وعميد"،
    وفقاً لبيان عن القوات المسلحة، إن الجيش يعي تماماً كل "المخططات
    والسيناريوهات لاستغلال الظروف الاقتصادية الراهنة ضد أمن البلاد عبر ما
    يسمى بالانتفاضة المحمية
    وأضاف أن البعض سعى إلى استفزاز الجيش، وسوقه نحو سلوك غير منطقي ولا
    يليق بمكانته وتاريخه، ورأى أن هذه الأزمة العارضة ميزت الخبيث من الطيب،
    وأظهرت معدن رجال الجيش، وشدّد على أن الجيش لن يفرط في أمن البلد ولا في
    قيادتها)إنتهى كلام السيد وزير الدفاع
    من جانبه، قال رئيس الأركان، الفريق أول ركن/ د/كمال عبدالمعروف، إن
    الجيش لن يسمح بسقوط الدولة وانزلاقها نحو المجهول. وشدّد على أن الجيش
    لن يسلم البلاد إلى "شذاذ الآفاق" من قيادات التمرد المندحرة ووكلاء
    المنظمات المشبوهة بالخارج، على حد قوله.
    وقال إن الذين يتصدرون المشهد في المظاهرات، هي ذات الوجوه التي ظلت
    تعادي السودان وتشوه صورته أمام العالم، وتوفر الدعم للحركات المتمردة
    التي ظلت تقاتل الجيش السوداني على مدى السنوات الماضية)‘نتهى كلام السيد
    رئيس
    وكما هو معلوم للكافة فإن السيد وزر الدفاع ورئيس الأركان المشتركة
    يعتبران من الشخصيات العامة،فكان لا بد من التصدى لتصريحاتهما وذلك من
    أجل التقويم ،ووضع كل كل شئ في مساره الصحيح.م
    وقبل الدخول والكتابة في هذا الموضوع لابد لنا من معرفة معنى شُذَّاذ
    الآفاق ،فهى تعنى: الغرباء الذين لا وطنَ لهم ، شُذَّاذ القوم : الذين
    يكونون في القوم وليسوا من قبائلهم . الشَّاذُّ : المنفرد ، أو الخارج عن
    الجماعة و الشَّاذُّ ما خالف القاعدة أوالقياس
    وعندما نقوم بعملٍ مسحٍ لمعرفة الشرائح المستنيرة،والتى شاركت ومازالت
    تشارك في هذه المظاهرات او الإحتجاجات السلمية والتى كفلها الدستور
    والقانون،نجد أن أساتذة وعلماء جامعة الخرطوم والتى تعتبر من أعرق
    الجامعات على مستوى عالمنا العربى والإفريقى،نجد أن هولاء الرجال العلماء
    من بروفيسورات،ودكاترة،ومساعدين تدريس،قد كانوا في مقدمة
    المطالبين،بحياةٍ كريمة للشعب السودانى ،وبإعادة دولة المؤسسات وسيادة
    حكم القانون،بل قاموا بتجهيز مذكرة تحتوى على حلول كل مشاكل
    السودان،بدءاً بكيفية يحكم السودان،وإنتهاءاً بسيادة حكم القانون ،فهل
    هولاء العلماء شذاذ أفاق أم لهم صلات بجهات أجنبية أو حركات متمردة؟،مع
    العلم،أن على رأس هولاء العلماء البروفيسور العالم الشجاع/مصطفى
    إدريس،والذى كان في يومٍ من الأيام مديراً لجامعة الخرطوم،وقد نصح
    القيادة السياسية وهو على كرسى المدير بحتمية إجراء إصلاحات سياسية
    وادارية جذرية في الحكم وفى كل مؤسسات الدولة،ولكنه فقد منصبه بهذا
    السبب،ولا ننسى أن هذا البروفيسور من قيادات الحركة الإسلامية
    المستنيرين،وأيضاَ هنالك عدد كبير من أصحاب المهن الأخرى شاركوا ومازالوا
    يشاركون في التظاهر السلمى من أجل سيادة حكم القانون ،وقيام دولة
    المساواة والعدالة والحرية ،بدلاً من دولة الحزب الواحد،وبدلاً من
    الجهوية والقبلية ،ومن هذه الشرائح المستنيرة على سبيل المثال لا
    الحصر:(الأطباء،قضاة سابقون ،محامون،مهندسون،الخريجون حديثاً من جامعات
    مختلفة وهم يحملون شهاداتهم من غير عمل أو وظيفة ،طلاب وطالبات جامعات في
    فصول مختلفة،المفصولين تعسفياً من الخدمة العامة أصحاب الكفاءات (مدنيين
    وعسكرين)والذين تم فصلهم منذ تاريخ الإنقلاب على النظام الديمقراطى
    والسنوات التى تليها،بسبب عدم الولاء،ربات منازل،شيوخ طرق صوفية،سلفيون
    ،بالإضافة لشرائح كثيرة لا يتسع المجال لذكرها،وكلها على معرفة تامة،عن
    الأهداف التى تنشدها من خلال إحتجاجها السلمى.م
    وبالرجوع لمقالنا،نجد أن قيادة القوات المسلحة،قد جانبها التوفيق في
    إختيارالعبارات او الكلمات التى يجب ألا تخرج عن نطاق مهام وواجبات
    القوات المسلحة،فى حماية أرض السودان وأرواح ومكتسبات شعبه،من التدخل
    الأجنبى،أو العدوان الخارجى،فبهذه العبارات نجد أن هذه القيادة قد وضعت
    نفسها في صفٍ واحد مع القيادة السياسية للحزب الحاكم،فأصبحت هذه
    التصريحات أقرب لحماية طائفة معينة،بدلاً من حماية السواد الأعظم من
    الشعب السودان.م
    فكان حرىٌ بالقيادة العامة أن تستنكر قتل عشرات الأنفس الزكية من غير
    مبررٍ أو سببٍ كافٍ،من جهات تحمل السلاح وغير معلومة،بدلاً من إظهار
    الولاء والحماية لفئة واحدة،دون مراعاة للأغلبية العظمى أو السواد الأعظم
    من أهل السودان،والذي يعانى الأمرين،إنعدام أبسط مقومات الحياة،وحرمانه
    من المشاركة في إدارة وطنه بصورة ديمقراطية حقيقية،كما أن القيادة العامة
    لم تراعى مشاعر الأسر الكريمة التى فقدت فلذات أكبادها،ولم يعرف القاتل
    حتى تاريخ كتابة هذا المفال ،وتخيل أيها القارئ الكريم كيف ستكون تصريحات
    هولاء القادة لو كان أحد هولاء الذين استشهدوا في هذه المظاهرات السلمية
    منحدراً من أسرهم؟
    إذاً:الذين يطالبون برحيل النظام كأعلى سقف لمطالبهم المشروعة،على
    حق،وذلك لعجز الحكومة القائمة،فى القيام بدورها على أكمل وجه،فمشاكل
    الوقود مازالت قائمة،وانعدام السيولة في المصارف مازالت قائمة،وإرتفاع
    الأسعار وغلاء المعيشة أصبحت هى السمة السائدة يومياً،وغلاء الأدوية
    وإرتفاع تكلفة الإستشفاء ليس في المشافى الخاصة فحسب،بل حتى في
    المستشفيات الحكومية،علاوةً على إنعدام الحريات وخاصةً حرية
    التعبيروبمختلف أنواعها،وحرمان السواد الأعظم من السودانيين من المشاركة
    في إدارة وطنهم،أو التوظيف في الوظيفة العامة،إذ أن الحزب الحاكم يهيمن
    على الحكم لقرابة الثلاثون عاماً،بطريقةٍ غير ديمقراطية،ولا ينطبق عليها
    أى معيار من معايير الحكم الراشد،وأصبحت الوظيفة العامة حصرياً للموالين
    فقط من المؤتمر الوطنى أو الذين من خارج الحزب،وقبلوا بتنفيذ برنامج
    الحزب،وأصبحت الكفاءات مشردة بين الهجرة أو الإستسلام للأمر الواقع
    والجلوس من غير عمل.م
    أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يسخر للشعب السودانى الأبى رجالاً
    أقوياء أمناء أكفاء،يخافون الله ويخشونه حق خشيته،لكى يقودوا وطننا
    الحبيب،وشعبه الكريم إلى المقام السامى الذى يليق به،وأن يضعوه بين
    الأمم المتقدمة والمتمدنة.م
    وماذلك على الله بعزيز
    رائد/م/د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى
    القوات المسلحة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de