هذا عهدنا يتجدد !! بقلم زهير السراج

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2019, 06:23 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 665

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا عهدنا يتجدد !! بقلم زهير السراج

    06:23 PM March, 17 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير


    * تعود صحيفتنا اليوم الى الصدور ورقيا وإسفيريا بعد فترة توقف إجبارية تجاوزت ثلاثة أشهر فرضها علينا جهاز الأمن بدون أى جرم سوى الإلتزام بالمهنية الصارمة والشفافية والصدق في نقل أحداث وأخبار الإنتفاضة الجماهيرية والعنف الذى مارسته أجهزة السلطة ضد المتظاهرين السلميين وما نجم عنه من سقوط عدد كبير من الشهداء يتجاوز الخمسين، وإصابة المئات بشتى انواع الإصابات الناتجة عن إستخدام الرصاص الحى والقذائف المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والعصى الكهربائية والهروات الغليظة والخراطيش، فضلا عن التعذيب الوحشى في المعتقلات وإقتحام المنازل على ساكنيها وهم بملابس المنزل بدون مراعاة للدين والأخلاق والتقاليد السودانية التى تحرّم انتهاك اعراض وخصوصيات الناس!!

    * لقد شاهد الجميع الفيديوهات التى تصور الجرائم والإنتهاكات الجسيمة الفاضحة، وتثير التقزز والإشمئزاز وتطرح التساؤلات المشروعة عن جنسية وطبيعة الذين ارتكبوها، هل هم سودانيون وبشر أم وحوش كاسرة وغيلان مجردة من الاخلاق والحياء، بل حتى من الزى اللائق بالقوات النظامية، إذ كان جلهم يرتدى السراويل الكاشفة للعورات ويتعاملون مع حرمات البيوت وكأنهم يدخلون بيوت بغاء لممارسة الدعارة .. وكل تلك جرائم بشعة تضاف لملف الجرائم التى ارتكبها النظام الفاسد طيلة فترة حكمه للبلاد منذ ذلك اليوم المشؤوم الذى جثم فيه على صدور السودانيين قبل ثلاثين عاما ودمر كل القيم والاخلاق والمكتسبات وجعل البلاد عارية من كل شئ، كعرى قواتهم التى تتحرش وترعب الآمنين داخل منازلهم وتبطش بالمتظاهرين السلميين الذين خرجوا الى الشارع يطلبون الحياة الكريمة مستجيرين بالموت بدلا عن حياة الذل التى يعيشونها!!

    * فرض جهاز الأمن على الصحيفة وإدارة تحريرها شروطا تعسفية حتى يسمح لها بالصدور، وهى إلزام الصحيفة بالذهاب عصر كل يوم الى مكاتب جهاز الأمن ليقوم بمراجعتها وإجازتها قبل الذهاب الى المطبعة، وأن تكون النسخة الإسفيرية للصحيفة مطابقة للنسخة الورقية التى يجيزها، وإلا فلن يسمح لها بالصدور بالاضافة الى تطبيق قانون الطوارئ على إدارتها!!

    * وكان الجهاز قد مارس في أوقات سابقة قبل وأثناء وبعد الثورة الشعبية الأخيرة كل انواع التعسف والاجراءات الجائرة بمصادرة الصحيفة من المطبعة، واعتقال واستدعاء ومنع الصحفيين والكُتاب من ممارسة عملهم ومنهم زميلى الأستاذ عثمان شبونة وشخصى وإيقافنا من الكتابة بالنسخة الورقية منذ ديسمبر 2016 وحتى اليوم، وملاحقة الصحيفة لمنعنا من النشر الإلكترونى .. ثم قراراته الأخيرة التى رفضتها الصحيفة رفضا مطلقا، وفضلت عدم الصدور، مع إلتزام الإدارة إلتزاما كاملا بالمخصصات المالية للعاملين، والعمل على إجهاض قرار الجهاز باللجوء الى كافة الوسائل الإدارية والقانونية المتاحة مهما كلف ذلك من جهد وتضحيات، ونجحت أخيرا في تحقيق إرادتها في الصدور الورقى بدون رقابة كرفيقاتها الأخريات، وحرية الصدور الإلكترونى بدون رقابة أو توصية من أحد إلتزاما منها بالمهنية الصارمة التى تعبّر عن خطها التحريرى وتحترم عقل قارئها وتنويره بما يحدث في الشارع السودانى بدون خداع أو نفاق أو تزويق .. !!

    * وها هى (الجريدة) التى عهدتموها صادقة وواضحة ومنحازة لقضايا الجماهير العريضة، ولسان حال كل مواطن يسعى للحياة الكريمة ويتوق للحرية والكرامة ويكره الظلم والفساد ويعمل على رفعة وطنه بكل ما اوتى من عزم وإن استدعى الأمر التضحية بحياته وبذل دمائه رخيصة من أجل الوطن، تعود للصدور اليوم، على الأقل إلكترونيا إن لم يسمح لها النظام الفاسد بالصدور ورقيا بممارسة ألاعيبه وهوايته المحببة بمصادرتها من المطبعة وتكبيدها خسائر مالية ضخمة قبل خروجها لقارئها الكريم الذى يترقبها بشوق دفاعا عن الحق وعنوانا للحقيقة، ونأياً عن الزيف والرياء ومنافقة الحكام، وتعبيرا عن آماله وتطلعاته المشروعة في الحياة الكريمة والحرية .. !!

    * مرة أخرى وكما عاهدناكم كثيرا، نعاهد الله ونعاهدكم أن نكون لكم وبكم ومعكم ولو كره نظام الذل والفساد والجوع وكتائبه الباغية التى تسفك الدماء الطاهرة، وتفتك بالمتظاهرين السلميين، وتنتهك الحرمات وتتجرأ على العفيفات الشريفات الآمنات في البيوت، ولكن هيهات فلن يفت كل ذلك في عزيمة الشعب المعلم ولن يثنيه عن تحقيق ارادته في التحرر من الظلم والفساد والقهر، وحتما سينتصر طال الزمن أم قصر!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de