هذا المقال الأسود .. كاتب خليجي يكتب (مقالاً أسوداً) (آسنا) (طافحا بالأمراض والشرور) ومليئا بالتناق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-22-2014, 06:22 AM

أسامة عوض الله
<aأسامة عوض الله
تاريخ التسجيل: 12-21-2014
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا المقال الأسود .. كاتب خليجي يكتب (مقالاً أسوداً) (آسنا) (طافحا بالأمراض والشرور) ومليئا بالتناق

    + كاتب خليجي يكتب (مقالاً أسوداً) (آسنا) (طافحا بالأمراض والشرور) ومليئا بالتناقضات والأوهام والأكاذيب والتـأليفات والتأويلات والفبركات

    + الكاتب لم يكن شجاعا ويذكر اسمه ، هاجم السودانيين بـــ (ضراوة) ، و(حقد) ، و(حسد) ، و(ترفع) ، و(عنجهية) ، و(تكبر) ، و(تغطرس) ، و(تجبر) ، و(فجور) ، و(عنصرية) ، و(دونية) ، و(فاشستية) ، و(استعلائية) ، و(كراهية) ، و(حرب) ، و(حرابة)

    + الكاتب يقول : كل هذه المحاولات المستميته اليائسه توضح حقيقة مدى تحقير هذا الانسان السوداني لنفسه .. و الشخصية السودانية لا تتقبل نفسها .. ولا تتصالح مع حقيقتها.. فتنتج مسخا مشوها غير مفهوم ولا يمكن التنبوء به

    + نقول له : يكفي أننا (سودانيون) .. ولم نتنكر يوما لأصلنا وأصولنا وجذورنا .. فنحن (حالة خاصة) ، و(شعب خاص) ، و(وطن خاص) ، (هجين بين العروبة والزنوجة) ، ولم (ننكر) ذلك ، أو (نتنكر) له

    + كل تاريخنا .. وتراثنا .. وأدبياتنا .. وأعرافنا .. وتقاليدنا .. وأدبنا .. وثقافتنا .. وثقافاتنا .. وأخلاقنا .. وأعمالنا .. أثبتت وتثبت أننا السودانيين لم نتنكر يوما لأصلنا وأصولنا وجذورنا وأنسابنا وأعراقنا

    أسامة عوض الله ــ أديس أبابا

    mailto:[email protected]@gmail.com

    + وقع تحت يدي مقال لكاتب غير سوداني .. ولم يكتب فيه اسمه فقط كتب (هويته) بأن كتب (لكاتب خليجي) و لم يذكر جنسيته بالتحديد .

    + هذا المقال الذي أسميته (المقال الأسود) تم تداوله بكثرة ــ عبر الواتساب ــ في الخارج بين السودانيين المغتربين .

    + المهم هذا الكاتب الذي لم يكن شجاعا ويكتب اسمه ، هاجم السودانيين بـــ (ضراوة) ، و(حقد) ، و(حسد) ، و(ترفع) ، و(عنجهية) ، و(تكبر) ، و(تغطرس) ، و(تجبر) ، و(فجور) ، و(عنصرية) ، و(دونية) ، و(فاشستية) ، و(استعلائية) ، و(كراهية) ، و(حرب) ، و(حرابة) .

    + لا أدري لماذا فعل ذلك الكاتب ــ (الذي لم يكن شجاعا) ولم يذكر اسمه ــ لماذا كتب مقاله (القميء) هذا ، في هذا الوقت والتوقيت .

    + ما الدافع الذي جعل هذا الذي سمى نفسه كاتبا ، أن ينشر سمومه هذه وبكل (سواد النية) (وسوء المقصد) هذا .

    + ولمصلحة من جاء مقاله (الآسن) هذا .

    + وهذا الكاتب المدعي الذي ادعى أنه يعرف السودان والسودانيين جيدا ، نقول له يا هذا (الفاجر) أنت لا تعرف عن السودان والسودانيين مثقال ذرة .

    + قصدت بهذه المقدمة ــ وهي مقدمة وليست رد على هذا الكاتب الصديء ــ لأن ردي عليه سيكون غدا ، وأنا على ثقة أن الردود ستنهال علينا تتسابق لنيل شرف الدفاع عن (سوداننا).

    + فيكفي أننا (سودانيون) .. ولم نتنكر يوما لأصلنا وأصولنا وجذورنا .. فنحن (حالة خاصة) ، و(شعب خاص) ، و(وطن خاص) ، (هجين بين العروبة والزنوجة) ، ولم (ننكر) ذلك ، أو (نتنكر) له .

    + وكل تاريخنا .. وتراثنا .. وأدبياتنا .. وأعرافنا .. وتقاليدنا .. وأدبنا .. وثقافتنا .. وثقافاتنا .. وأخلاقنا .. وأعمالنا .. أثبتت وتثبت أننا السودانيين لم نتنكر يوما لأصلنا وأصولنا وجذورنا وأنسابنا وأعراقنا .

    + ولهذا دائما نفتخر ونفاخر بأننا سودانيين .

    + ودائما ما نلخص ذلك عبر مقولاتنا وأشعارنا التي صارت أقوالا مأثورة (تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وناس الحارة ما أهلي).

    + كل ذلك وغيره ، لا يعرفه ذلك الذي ادعى أنه كاتب ــ وبكل تأكيد لا يعرف شيء عن السودان والسودانيين لأنه جاهل جهلول ــ لأنه بكل تأكيد كتب ما كتبه بغرض ومرض "لا شفاه الله منهما" .

    + عزيزي القاريء أتركك الآن مع (المقال الأسود) الذي كتبه ذلك الكاتب المريض ، وهو بعنوان (يا عزيزي الزول وعزيزتي الزولة اهتم بنفسك فقط) .

    يا عزيزي الزول وعزيزتي الزولة اهتم بنفسك فقط

    لكاتب (خليجي)

    + ان الفرد السوداني غير متصالح مع كون ان لونه "لونا اسودا" لا غبار عليه .. كما انه غير متقبل لحقيقة ان هناك "مكون افريقي" يغلب على "مكونه العربي" بكل وضوح .. هذا الاضطراب النفسي - الانكار الشديد للحقيقه التي يراها الكل- جعل الفرد السوداني يسلك سلوكا تعويضيا حالما تحط به الطائره في احدى المطارات العربيه .. جعله شديد الحساسيه لا يتقبل نقد الاخر العربي .. جعله يسعى بشتى الطرق لنيل الاستحسان من الاخر العربي.. وليس صعبا تحديد مظاهر السلوك التعويضي للسودانيين عند التعامل مع العرب .. وسأذكر بعضا منها -املا منكم- ذكر اي سلوك تعويضي للشخصيه السودانيه خارج السودان شاهدتموه او سمعتم به:

    التبرع باظهار الاختلافات العرقيه في السودان

    + من الشائع ان يتبرع الفرد السوداني بتقديم "توضيح علمي" للجغرافيا العرقيه في السودان .. حيث يوضح بحماس ــ مشكورا ــ ان السودان مليء بالقبائل العربيه والافريقيه .. هذا التوضيح يقصد به اضفاء شيئ من "المصداقيه" في حديثه .. حيث انه سيذكر بعد قليل ان قبيلته من القبائل العربيه في السودان .. ثم قد يقوم احيانا بسرد "شجرة نسب" قبيلته التي ستصل بلا شك الى قريش .. وهنا اتذكر نكتة السوداني الذي اخبر سائق التاكسي السعودي انه من "الاشراف" .. وكلكم تدرون بقية القصه.

    الانكار الضمني للون الاسود

    + يركز الفرد السوداني كثيرا على ان السودان به جميع الالوان "ههههه" .. الابيض والاسود وما بينهما من تدرج .. ثم لا ينسي ان يقول ان في السودان "أقباطا" بشيء من الغبطة والارتياح .. كل هذا سلوك تعويضي لتفادي وصم الشعب السوداني باللون الاسود الذي سيبعده عن العرب .. وهو يعلم "حقيقة" ان 99 في المائه من السودانيين هم سود البشره.

    الحبوبة التركية والجذور المصرية

    + وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل "انقاذ" السودان ككل من وصمة "اللون الاسود" و"المكون الافريقي" .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل "انقاذ" السودان ككل من وصمة "اللون الاسود" و"المكون الافريقي" .. فإنه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه يذكر لمستمعيه العرب -وبدون سبب- ان حبوبته تركيه وان جده لأبيه من مهاجري مصر قديما .

    الاخلاق كسلوك تعويضي

    + اكثر السلوكيات شيوعا وانتشارا .. يبالغ السودانيون كثيرا في اظهار كرم اخلاقهم وصفاتهم تجاه "الشعوب العربيه" تحد

    اللهجة العامية السودانية

    + يردد الفرد السوداني بإستمرار أن "الدراسات" اثبتت ان العاميه السودانيه هي اقرب اللهجات للفصحى! .. وليس الغرض من ترديد ذلك هو الغايه العلميه كما هو واضح .. وانما الغرض هو محاولة اثبات اصالة السودانيين كعرب مثلهم مثل بقية العرب .. وقد يصبح هذا السلوك الذي يبحث عن الاعتراف "اكثر مرضية" بأن يقوم الفرد بالبحث في معاجم اللغه لاثبات ان تلك الكلمة موجودة في اللغة الفصحى القديمة .

    الدين الاسلامي

    + يلتزم السودانيون بتعاليم الدين الاسلامي "عموما" بصورة اكبر عندما يكونوا في المجتمعات المتدينة في الخليج.. وليس الامر ناتجا عن التأثير المباشر كما يبدو .. وانما لمحاولة الذوبان وانتزاع الاستحسان من هذا الاخر العربي .

    التفاعل مع القضايا العربية

    + السودانيين اكثر الشعوب معرفة وتفاعلا وتضامنا مع القضايا العربية الداخلية .. الاهتمام الزائد و "حشر الانف" هذا يهدف الى اشاعة روح التضامن بين العرب .. هذا الاهتمام يتخذ خطوات عملية تقول: نحن نهتم لأمركم .. نحن شعب واحد كما تعلمون.. فاهتموا لامرنا .. ولكن يصل الاحباط النفسي قمته حينما لا يهتم العرب بالقضايا الداخلية السودانية .. فيلجأ الفرد السوداني الى سلوك اخر وهو اقحامهم واعلامهم بتفاصيل الواقع السوداني عنوة .. ثم لومهم فيما بعد على عدم الاهتمام بالسودان وعدم المعرفة به .. فالمطلوب ــ حقيقة ــ هو اهتمام العرب بنا فقط .

    + قد يذكر لك السوداني مقولة مجهولة قديمة وهي بيروت تطبع القاهره تكتب والخرطوم تقرأ .. قد يذكر لك ان نزار قباني اعجب بشعراء السودان .. قد يذكر لك مؤتمر قمه عربي عقد بالخرطوم يسميه اللاءات الثلاثه .. قد يذكر لك زيارة ام كلثوم للخرطوم في الستينات .. ويخبرك ان الملك فهد درس بالخرطوم .. كل هذه المحاولات المستميته اليائسه وكل هذه الدفاعات هي وسائل تستخدم لاثبات ان السودانيين ليسوا "أقل شأنا" من اقرانهم العرب وهي توضح حقيقة مدى تحقير هذا الانسان السوداني لنفسه ..!

    + كل هذا جعل من الشخصية السودانية في الخليج شخصية غريبة مضحكة متناقضة جادة طيبة انفعالية عنيفة هادئة امينة متعلمة مجرمة يهابها الجميع ويسخر منها الجميع ايضا .. هذا لان الشخصية السودانية لا تتقبل نفسها .. ولا تتصالح مع حقيقتها.. فتنتج مسخا مشوها غير مفهوم ولا يمكن التنبوء به.

    + فيا عزيزي الزول .. انت لست مطالب بإثبات شيء .. لست في حوجة لانتزاع اعجاب احد .. كن كما انت ولا تتصنع شيئا .. لا تبالغ في اظهار كرمك .. ولا تبالغ في اظهار غضبك ولا تبالغ في تأكيد عروبتك او افريقانيتك .. فلا أحد في هذا الكون تدين له بشيء .. لا تبالغ في شيء .

    + انتهى (المقال الأسود) (الآسن) (الطافح بالأمراض والشرور) و(المليء بالتناقضات والأوهام والأكاذيب والتـأليفات والتأويلات والفبركات) ، وغدا أو بعده نرد عليه بالتفصيل .

    أسامة عوض الله

    مستشار التحرير بصحيفة أخبار اليوم

    mailto:[email protected]@gmail.com

    + 249912364384

    + 249123787670

    + 249999782999
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de