هام وعاجل الي رئيس الجمهورية .. ما يدور في ولاية الحزيرة تعدي الخطوط الحمراء وينذر بخطر تفتيت بنيته

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2017, 07:38 PM

خضر عمر ابراهيم
<aخضر عمر ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-26-2016
مجموع المشاركات: 13

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هام وعاجل الي رئيس الجمهورية .. ما يدور في ولاية الحزيرة تعدي الخطوط الحمراء وينذر بخطر تفتيت بنيته

    07:38 PM October, 29 2017

    سودانيز اون لاين
    خضر عمر ابراهيم-بريطانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    هام وعاجل الي رئيس الجمهورية .. ما يدور في ولاية الحزيرة تعدي الخطوط الحمراء وينذر بخطر تفتيت بنيتها التحتية السياسية والاجتماعية ،،،إجراءات الحزب والوالي في تشريعي الولاية وفصل نواب منتخبين يخالف الدستور وعلي رئيس الجمهورية والوالي مراعاة خصوصية الولاية وبنيتها الديمغرافية

    نوجه هذه الرسالة الي السيد رئيس الجمهورية والي والي الولاية علي وجه الخصوص،،،ونقول له لقد تعففنا في ذروة التنافس السياسي عن مزاحمته في ولايته البحر الأحمر وتنازلنا عن حقنا في جبهة الشرق بالمشاركة لأن عضويتنا في اللجنة المركزية في جبهة الشرق كانت تكليف وطني وليس من اجل الموقع او المنصب او اي كسب ،،، بل ولاءا ووقوفا مع اهلنا في الشرق الذين شاركناهم العيش وكسب الزرق وجلسنا بين الكلات وتشاطرنا كسرة الخبز بل وقوفنا معهم في جبهة الشرق اكتسبنا عداوة الاخرين من خلال ما قدمناه وما ضحينا به من اجلهم وإحساسا بمعاناتهم،،،
    لذا علي الوالي محمد طاهر ايلا ان يعتبر تعيينه واليا علي ولاية الجزيرة تكليفا وطنيا وتشريفا من اهل ولأية الجزيرة بقبوله واستقباله والتعاون معه لانهم كما توسلنا نحن فيه خيرا هم كذلك لما خبرناه وعلموه هم من جدارة الرجل في الخدمة الوطنية والتفاني والاداء العملي علي ارض الواقع والذي شهد ويشهد به الجميع ومالتغيير والتطور الذي كان ولا يزال حاضرا في حاضرة الشرق ينطق بالشكر والامتنان بدون نكران الي الرجل وما قدمه رغم تواضع الإمكانيات التي كانت بين يديه ولكن الحق يقال انه ابتدع نظاما ساعد علي بناء القدرات المالية والإدارية والعملية بالولاية،،، تمنينا ان ينتهجه في ولاية الجزيرة التي تذخر بكنز من المصادر والموارد تفتقدها جميع ولايات السودان،،،فهي موطن الماء والنار والكلاء دعامة الحياة والتطور والإنتاج والتي اهدرت بالإهمال ممن سبقوه وتوسمنا واستبشر اهلنا في الحزيرة خيرا بقدوم الرجل بان يستنهض الهمم ويصيح في الارض لتخضع كما عهدت وفدا بدا بدايات مبشرة وأطلق تعهدات لاحياء المشروع الذي اندثر علي مر تعاقب الإدارات قبله ولكنه للاسف اصطدم بمتاريس لا يعرف مكامن ضعفها الا اهل الحزيرة وكنا تمنينا عليه في رسالة الترحيب به بان يستعين بأهل الولاية بدل ان يستعين عليهم ،،،
    نقول لرئيس الجمهورية الذي ليست غريبة عليه الجزيرة ولا اَهلها فهو علي الأقل خبرهم من خلال عشيرته في صراصير ان لم يكن قد لمس ذلك بيده،،،الجزيرة التي كان يحركها رجل واحد ولم تسقط لوزة قطن يابسة علي الارض آنذاك ،،،جزيرة ود حبوبة والامين الفكي،،،جزيرة المزارع ووردته اللوزة وعلم ارضه قندول الذرة وظل حره دكة القصب واستراحته تقاة القطن وقلمه الذي يكتب به موسم إنتاجه الكوريق وممحاته الطورية والواسوق ومبراة قلمه السلوكية والجراية والكندنكة والملود تعزفان لحن ،،، في الجزيرة نفلح ارضنا نتذرع نتيرب نلقط قطنا،،،،
    بل نقول للوالي كما في ولايتك السابقة كلات هي دعامة الانتاج في ثقر السودان الباسم هنا في الجزيرة اكثر من مليوني عامل كلة زراعية إنتاجية متعددة الأغراض تفلح وتحرت وتمسح وتتيرب وتذرع وتشلخ وتقلع الفول وتقطع وتسكب العيش وتدق وتضري وتلقط وتوزن وتكبس وتقلع القطن وتحرقه وتكنس،،، وتستني الصرف بفارغ الصبر رابطة علي بطنها حجر الصبر ولابسة علي جسدها ثوب الفقر وهي تعيش في أغلي وأعلي الارض خصوبة في العالم تحري من بين يديها وحولها وفيها الأنهار ،،،وبرغم كل هذا اَهلها فقراء من المال،،ولكنهم اغني بالعلم من بين جميع سكان الوطن،،،وقد أشرنا اليه بذلك عندما رحبنا به ،،واشرنا عليه ان يستفيد من خبرات المتعلمين ومن تجربة المزارعين ونوهنا الي ان الحزيرة بها أوائل الاتحادات والنقابات والمتعلمين والخبراء في شتي المجالات ،،،وحذرنا من التعامل السياسي مع ولاية الجزيرة لانها ولاية إنتاجية ومعظم سكانها حرفيين ومنتجين وأنهم من أوائل من انخرط في السياسة كتجمع نقابي او اتحاد وهم في هذه المعتركات اصحاب خبرة لا يستطيع احدا ان يسقطهم بل هم من يطيحون بما يحاول،،ونوهنا ان عليه الاستفادة من هذه الكوادر والخبرات في معاونته علي فهم التركيبة ومكامن اليات تسيير الولاية في. المجالات كافة ،،،فهي ولاية بها ادارات تضاهي وزارات في ولايات اخري مثل مصلحة الري والحفريات وسكة حديد الحزيرة والمحالج ،،والبورت ( اليات المشروع من مخصوص وديكس وواكبوا ت وحرارات حرث وقلب التربة ورش المبيدات من طلمبات وطائرات مستقدمة)،اذا اخذنا في الحسبان اهم واكبر المشاريع ،،،مشروع الجزيرة بالاضافة الي المشاريع الآخري والتي كانت منضوية تحت ولاية الجزيرة عندما كانت في الزمان الغابر مديرية النيل الأزرق وتحولت الي الإقليم الأوسط ومن ثم ولاية الجزيرة والتي كانت تمثل نصف مساحة وتعداد السودان واليوم تلك الرقعة متضمنة عدة ولايات ،،،فولاية الجزيرة او مديرية النيل الأزرق او الإقليم الأوسط كانت الحدود شرقا مع ولايات الشرق حاليا وغربا مع ولايات الغرب وجنوبا مع الجنوب المستقل حاليا وجنوب شرق لا احد ينسي الكمرك وقيسان حتي الحبشة،،، ومع ذلك الاتساع الجغرافي كانت تدار بجدارة وكانت أقوي اقتصاد يعتمد عليه السودان في البورصة العالمية بفضل الذهب الأبيض الذي كان ينافس الذهب الأسود هذا غير ما تنتجه الولاية من المحاصيل الذرائعية النقدية دعامة الصناعات السودانية بعد الغزل والنسيج
    فيا سيدي الرئيس وَيَا اخي الوالي ،،،الجزيرة لا يمكن ادارتها بالعنصر السياسي ولا ابجديات الحزب فهي بوتقة من كل الحراك الوطني والحزبي والنقابي والمهني والحرفي والطلابي ومعروفة بتنوعها وثقلها الانتاجي والعلمي والتجاري الذي لا يمكن تجاوزه بجلسة حزب او قرار لجنة او لجان منبثقة ولا حتي برئاسة حزب،،،
    فان الموتمر الوطني كحزب يعتبر من أحدث الأحزاب في تاريخ الجزيرة الحزبي والسياسي،،،وعضويته اقولها بصراحة مصلحية وليست ولائية لان أصل السياسة في الحزيرة الوطني والاتحاد والشيوعي الأصل ومن ينكر ذلك كأنه يغطي عينه من شعاع الشمس بغربال واذا حدث اي تغيير فالجزيرة الولاية الوحيدة التي يمكنها ان تكون أقوي الأحزاب تنافسا لان الجميع سيعود لقواعده سالما وعبارة عفي الله عما سلف هي كلمة السر،،،اقولها بصراحة ليس تخويفا وتهديدا فحسب بل خطر محدق قادم لا محالة اذا ما وضعت الولاية تحت مطرقة وسندان التجاذب الحادث في حزب الموتمر الوطني في الولاية،،،
    وانوه هنا الي الخطاء الفادح الذي ينتهجه حزب الموتمر الوطني في كيفية تمليك أمور الحزب بالولايات ،،وتعد هذه الطريقة كارثة بحق وحقيقة ،،وهي بان يوضع الوالي وهو المعين وليس المنتخب وغالبا ما يكون حزبيا ومن خارج الولاية بان ينصب رئيساً للحزب بالولاية وهو ضيف ثقيل ودخيل علي اَهلها وعلي منتسبي حزبها ،،،فكيف يكون ذلك والولاية بها رئيس الحزب الدي بناه وأسس قواعده وبجرة قلم يأتي احدا غيره يكون بديلا له ويلغي وجوده ؟
    الا يكون ذلك بمثابة غصة في حلق الرئيس المنتخب حزبيا واغتيال سياسي حزبي وقيادي واداري له؟
    فانا شخصيا ان كنت مكان رئيس الحزب السابق سوف لن اقبل ان اعمل تحته بل ساعتزل العمل السياسي نهائيا لان ذلك بمثابة احالة لانعاش السياسي والحزبي واشارة واضحة بانني لم أكن اهلًا لقيادة الحزب عندما يؤتي بأحد من خارج ولايتي ليكون رئيساً بديلا لي ،،فهذه الأيدلوجية في ابجديات حزب الموتمر الوطني تخلق فوارق وتخلق وتساعد علي ما يحدث وحادث وحدث من نزاعات ومفارقات في إدارة شؤون البلاد في الولايات،،،وسياسة فيها إقصاء واغتيال وتكسير عظام للحزب،،،
    فليتخيل سيدي الرئيس والوالي ان رئيساً للحزب خدم الحزب منذ ان كان عضوا الي ان اصبح رئيساً له ،،كم من المواليين له ،، ولم من الكوادر التي صقلها خبرة ودهاء ومكر وتعامل ويخبرون مكامن العبث والعثرة ويمتلكون مفاتيح القواعد التي هي قوام الحزب،،، فكيف بالله عليكم ان يطلب منهم تقديم فروض الولاء والطاعة العمياء لشخص دخيل قادم عليهم لا يفقه ابجديات منطقتهم ولا اخلاقهم وتعاملهم ولا حتي احتياجات قواعدهم ومنتسبيها؟
    كيف يطلب مني انا ان كنت رئيس حزب او محلية او لجنة شعبية ان ادين لوالي لا اعرفه ولا اعرف امكانياته السياسية،،وهنا اقصد التعامل مع القواعد والتجاوب مع اللجان والنواب الموالين والأضداد ،،،كيف لي ان ادين لمن أتوقع ان يزيحني ويطردني انا صاحب البيت وهو الغريب؟. فلنأخذ الامر بهذه المعايير والتي يتقاضي عنها رئيس الجمهورية في إعطاء حق رأسة حزب هو علي راْسه خدمه من أزاحه واتي برئيس عليه ،،،لا اعتقد ان هذا بطنة في السياسة ولا في أيدلوجيات تكوين وإدارة والحفاظ علي الأحزاب وتماسك القواعد،،

    فلنتات الي مشكلة ولاية الجزيرة ومشكلة الوالي ايلا ومشكلة رئيس الجمهورية في المقام الاول في التعامل مع ولاية الجزيرة!!
    اولا: رئيس الجمهورية عندما عين محمد طاهر ايلا واليا علي الحزيرة كان ذلك من منطلق التنوع واحداث اختراقات في الولايات وتقوية بنيتها التحتية من خلال استجلاب ولاة اكفاء ونشطاء واصحاب خبرة،،، وشهادة لله ان اختيار الرئيس كان موفقا في محمد طاهر ايلا لانه لمس ولمس الجميع ما قدمه لولاية البحر الأحمر فهي ليست كما تركناها عندما كانت قاحلة علي عهد أبوعلي ومن سبقه وايلا قد كان احد الوزراء في عهد احدهم،، فالرجل افرغ كل شحنات امكانياته في الولاية وهو من ابناءها وليس مشحودا عليها وما فعله واجب عليه قبل ان يكون شرفا وتكليفا من قبل الدولة،،،فقد أدي الرجل الواجب وقام بالعمل علي اكمل وجه ،،وكنا استبشرنا بان يفعل ذلك بالجزيرة وان يوحدها،،،وان يتعامل معها باعتبارها ولاية مصادر وخيرات،، وليست كملعب صراعات سياسية هو في غني عنها ويجهل مكامن المخاطر فيها والتي يمكنها ان تطيح به في ساعة،،،واعتقد ان الخطا الذي ارتكبه انه جلس الي الأشخاص الخطاء واستمع باْذن بالية لمن حاولوا الوصول اليه ليسروا له في أذنه بكلمة سر الولاية،،ولكنه اصم أذنيه وأغمض عينيه ،، واقولها صراحة فقد انا شخصيا من او الساعين في اول اجازة نزلت فيها للسودان لالق علي مسامعه كلمة سر القبضة الحديدية التي تمكنه من جعل ولاية الجزيرة كالبحر الأحمر وتسير خلفه ،، وللاسف ظل بابه مغلغلة الي ان غادرت،،،فلست كنت ساعيا اليه لمنصب او عطية او هدية إنما حرصا علي الولاية واهلها وخوفا مما ستؤول اليه قد كان،،، وساعتها تذكرت توجسه مني عندما جمعنا اللقاء وعلي مقربة الكتف بالكتف عند لقاء عودة جبهة الشرق في الخرطوم في العام ٢٠٠٨ وكادت أطباق البوفيه المفتوح الذي تشاركنا ان تصطدم ببعض،،،فقد كان يخسي ان يؤتي بي في ولايته وفي مجلسه التشريعي الذي تعففت منه فاسحا المجال لأهل الشرق ان يمثلوا اهلهم وقلت نحن مكلفين وتشرفنا وعند التمثيل اهل مكة أولي وأخبر بشعابها ،،،،وعدنا ادراجنا ولكننا نراقب من بعد وننتقد بجرأة ولا تخشي في الحق لومة لائم
    ونصحيتي اليوم للسيد الرئيس وللوالي بصفتي احد أبناء الولاية ويهمني امرها وأمر اَهلها وأمر حكامها ومحكميها أرضا وشعبا ومؤسسات ومشاريع ،،، أرجو الرئيس ان يتأني في أخذ اي قرار فيما رفع اليه سواء في حق من تم فصلهم بغير وجه حق وليس بصورة لائقة او دستورية او أصلا من الناحية الحزبية ليس من المعقول ان يقوم رئيس الحزب بجرة قلم ان يفصل من انتخبه المواطنين واختاروه وهو يمثلهم وان يضرب بعرض الحائط رقعة جغرافية مهمة تمثل كل واحد من ال ١٩ او ال ٢٠ نائبا او عضوا ،،،وعلي سبيل منهم من خدم الحزب والولاية اغلب عمره مثل الاخ جلال من الله بغض النظر كونه رئيس المجلس التشريعي لعدة دورات فهو يمثل ثقل اجتماعي وسياسي في رقعة جغرافية هي من اهم الرقاع في الولاية ،،الا وهي منطقة المناقل التي لها ثقل تجاري وإنتاجي زراعي وصناعي مقدر يمثل ثلثي انتاج الولاية فهي حضارة امتداد مشروعي الجزيرة والمناقل ذو ثقل سكاني واجتماعي وسياسي وحزبي ونقابي وتجاري قوي ومتين في الولاية،، بالاضافة الي الزملاء النواب الاخرين الذين يمثلون شرائح مختلفة من سكان الولاية،،، والتضارب الذي حصل بين فريقين مؤيد ومعارض حصيلته الخاسر الأوحد هو إنسان الولاية والولاية كمركز اداري وسياسي يهم المركز،،، ومهما كانت الحجج فكان الاجدر بالوالي ان يربأ عن المساهمة في خلق الانقسامات واضعاف البنية التحيتية السياسية للحزب في الولاية وان ينفر المنتسبين ويشرع لهم الباب واسعا بان يرحلو الي الأحزاب المنافسة وهم سيفعلون نكاية فيه وليس حبا في الانتقال لخلق كفة راجحة عليه في اي انتخابات قادمة ،،وانه من الخطا ان يرخ أذنه الي الفئة المخربة ويعمل علي اقتراح حل المجلس والدعوة لانتخابات جديدة والمشكل في ذروته والحنق في اعلي درجاته وقابلية خروج الانتخابات مخيبة والإتيان بجبهة مضادة قوية بعددية يمكنها ان تعطل اي أوامر او قرارات مستقبلية من الوالي والذين معه وربما تودي للإطاحة به. ومن والاه،،،فان الظرف غير ملائم والتجاذب بين مكونات الولاية بلغ فيها السيل الذبي،،،واتوقع اذا ما أقرت الرااسة بمخرجات الوالي ولجانه ان تكون الانتخابات القادمة في الولاية من أسوأ الانتخابات ومن اشرسها وأكثرها ضراوة،،،وسيصعب علي الوالي احداث اي اختراقات في مناطق كثيرة ربما يقابل فيها بفتور او يمتنع عن استقباله اذا ما استمع لنصائح من حوله بان يتجول في الولاية،،فأنصحك بعدم ذلك في الظروف الراهنة اللهم الا. اذا. قام بعقد مؤتمر تصالحي بينه وبين الفئة المعارضةمن جهة وبينه وبين مواطني الولاية من جهة بشرط ان يعدهم بالإصلاح وان يضع يده علي جراح معاناتهم ومكامن التلاعب التي خلفت فكرة معادية وعقيدة جفاء بين المواطنين وبعض منسوبي الحزب الذين هم اس البلاء وسوسة الداء في الولاية ،،،،اذا اتجه الوالي الي التعامل بحس المواطن في الولاية مع اَهلها سوف ينجح ويجد دعم اَهلها اما اذا استمر فيما هو عليه. سوف يكون هو الخاسر الأوحد ،،،واؤكد له اذا ما غادر هذه الولاية المعطاءة والتي هي ترس الحراك والإنتاج والسياسة والحكم في السودان فلن يفلح وربما لن يكون مرحبا به في اي مكان اخر،، او ربما لن يكون هناك مكان اخر غير بيته،،،حتي رئيس الجمهورية هذه لا اظنه سيفرض علي الجزيرة التي احبها وأحب اَهلها وأحبوه احدا ليس بالجدية بهم وبها وتهمه في المقام الاول الولاية واستقرارها. والتي سيكون لها دورا مهما في عجلة الانتاج والتقدم في زخم الإقبال من جميع شركات وأقطار العالم للاستثمار في السودان في ظل تمتع السودان برفع العقوبات الاقتصادية التي كانت جاثمة علي صدر اقتصاده وتقدمه عشرين عاما من الحرمان والمعاناة لكل مشاريع الانتاج والبنية التحية ومصادر الدخل القومي فالولاية كما نعرف ونتابع يقصدها جمع غفير من المستثمرين والشركات العالمية في التنافس والتسابق علي مشروع الجزيرة والمشاريع الإنتاجية المتوقعة مثل السكر والأعلاف والألبان ومنتجاتها والثروة الحيوانية ومنتجاتها. وجميع ما تذخر به ارض الحزيرة الخضراء في المستقبل القريب باْذن الله وعونه وبحسن الادارة والتخطيط والاختيار الأوفق للكوادر والمؤهلين من أبناء السودان المنتشرين علي ارضه وخارجه فالسودان غني بمقدراته وأبناءه ولو لم يكن كذلك لما راينا وسمعنا تنافس المؤسسات والشركات والبلدان وتهافتها عليه للفوز بفرصة استثمار،،،
    وعليه واشارة لما سبق أرجو الاخ الوالي إدارة الصراع الحاصل بحكمة وتاني وتعقل وأقل شيء مشورة اهل البلد واهل الخبرة والنصيحة ،،،واذا أراد ذلك فلتخفي في ثياب بسيط او مزارع وليسأل الناس عنه اولا وعن من حوله ثانيا وعمن هم بين الناس ويعملون ومن لا يعملون ومن يعملون علي احداث الشرخ في جسد الولاية وبنيتها التحتية الاجتماعية الديمغرافية والسياسية والانتاجية ،،،وارجو ان يستمع الي اجهل الناس قبل أعلمهم وابسط الناس قبل ترفعهم وأفقر الناس قبل أغناهم وأكثر الناس ضنكا وفاقة قبل أكثرهم ترفا ورفاهية،،،
    سوف يجد الجواب الذي لم يجدهم مني او من غيري،،،فانا أعلمه ولكن طرحته ذي قبل ولم يعمل به وربما قد ضرب به عرض الحائط ،،،
    ولكن خاتمة القول فالولاية خط احمر يا استاذ ايلا ،،،فأي خلل سوف يطيح بكل ما عملت وسيمسح كل بصمة تركتها في مكان،،،وان اقتربت اكثر من اَهلها وعملت علي تضميد جراحاتهم بعيدا عن استخدام مراكز القوي والأضداد وجعلها فساطيط وليس فسطاطين ،،فانك ستجد اكثر من ملوني من يهتف لك ويقول سير ونحن وراك ،،،وغير ذلك سيلف المكان الصمت والسكون وان امتلاء بالملايين امام ناظريك،،، وصدقني الولاية فيها خلايا نايمة ان استنهضتها لصالحك بكسبها لخدمة الولاية. مواطنها ستكون عضدا وسندا لك،،، وان ضغطت علي زناد اضطهادها واستهدافها ستشعل الولاية حريقا لا تطفيه مياه النيلين الأبيض والازرق وستغرق الجزيرة في اوحال الفرقة والشتات والتشرذم وهذا ما يسعي اليه احد الطرفين وبالاخص الذي يقف خلف متظاهرا بالولاء ولكنه في الحقيقة يمد لسانه لك ولا تراه وكله أمل في ان تعصف بك الاهوال وتغادر لفعل ما يشاء ويحلو له دون حسيب او رغيب،،،
    فاحذر هؤلاء فنحن اخبر بهم منك وفيهم اهلنا وأصدقاءنا وزملاءها وأعداءنا كذلك او حتي عشيرتنا ان شئت
    نسال الله ان تمر هذه المِحنة التي ألمت بالجزيرة واهلها بفعل سياسييها والانتهازيين والدخلاء بسلام وان يتخلص اَهلها ممن هم سوس ينخر في اعمدتها وشريان حياتها
    وارجو رئيس الجمهورية والوالي أخذ مكانة الولاية في الحسبان في الوضع الاقتصادي الجديد بعد رفع العقوبات حتي لا تتعطل مشاريع الاستثمار القادمة ويكون الخاسر الاول السودان والثاني الحزب والثابت والاهم اهل الولاية
    اللهم هل بلغت فاشهد،،،،
    خضر عمر ابراهيم
    بريطانيا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de