نظام، الكيزان مجموعة من الثعالب عقول، مشبعة بخميرة اجرامية مركزة بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2018, 02:05 PM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظام، الكيزان مجموعة من الثعالب عقول، مشبعة بخميرة اجرامية مركزة بقلم محمود جودات

    01:05 PM December, 17 2018

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    إذا علمنا، أن الاسلام دين الرحمة والرأفة والعدل،والتسامح والاخوة فبديهيا ما نعرفه، ونشهده عن عمائل حكومة المؤتمر الوطنيً بقيادة عمر البشير تجعل كل أنسان يعتقد، فيهم، الكفر، وبما جا به الدين الحنيف، من هداية وتوجيهات، كريمة نحن لا نصف الناس، بالمطلق او تكفيرهم بل ننقدهم بما نراه من سلوك يجافي المنطق،في افعالهم المزورة للموضوعية ومحورة الاهداف،العامة إلي، خاصة ولقد، عرفنا من عمائل عصابة المؤتمر الوطني كتجار دين ولا يؤمنون بما انزل، الله من اياته في كتاب القرآن ولو كانوا من المؤمنين بالله، وكتابه، ما فعلوا، بالشعب السودانيً ما فعلوه وبل ما يزالوا يصروا، على، فعله من قتل الانفس الكريمة وتعذيبها،. وتسمع قيادات المؤتمر الوطني يهللون ويكبرون بالله زورا وبهتانا بغية إيهام الناس بالتًدين وهم ابعد الناس عن الدين فهولاء الكيزان اناس ليس عندهم ضمير، ولا احاسيس آدمية وعلى الرغم من أن معظم الشعب السوداني، الحر، يرفض تواجدهم كنظام يحكم دولة والشعب، كله يرغب، في التغيير، ولكن ظلت عصابة الكيزان ، متكنكشة في، كرسي، السلطة الخبيثة لأنهم يسخرون السلطة في، تلبية اطماعهم، المريضة فلو كانت لهم مشاعر، واحاسيس، آدمية لتركوا الشعب، بحريته، يختار حكامه، ويبني وطنه، بفكره، الخلاق، المبتكر، ليزدهر، ويتقدم، كسائر، الشعوب في العالم.
    نحن لا نرفض الحوار والتفاوضً بين خصمين من حيث المبدأ ولكن نتوخى فيه الامانة وأن يتصف بالمصداقية والشفافية، التي ترمي إلى اهدافه السامية ولعدم توفر تلك العوامل، نقول، لعصابة الكيزان يكفي تلاعب ، بعقول الشعب السوداني لأكثر من سبع سنوات في مفاوضات فاشلة لم تثمر بنتائج، ايجابية وكذلك المبارة ابعبثية مثل نداء السودان الذي، تأسس في اديس ابابا في اغسطسً من العام 2014 وتمخض منه خارطة الطريق، التي تجاوزها الزمن فان تلك المفاوضات، والمبادرات لم تفعل اي تغيير ايجابي في سياسات النظام الدكتاتوري،المتسلط وكانت معظم التجمعات السياسية عبارة عن واجهات يستفيد منها النظام لاستقطابً المنتفعين واصحاب المصالح الضيقة واستطاع النظام أن يحول معظمها لمصلحته وهذه الفرضية غوضت، ما يعرف اصتلاحا، بالمعارضة واضعفتها وكرثت مفهوم التوجه العنصري، لميلها، عاطفيا، إلى الجهة التي ترى فيها، التقارب،( خطاب الحكومة العنصرية ) فيما يخدم مجموعة ضد، الاخرى وهذه، الحالة عمقت الشقاق والتشظي وعززت استمرار الحرب في عدم رغبة النظام، في السلم، والتيً منها تفاقمت الازمات على الشعب في شكل الضائقة المعيشية التي يعاني منها الإنسان السوداني، في، كافة ربوع الوطن الغالي بكافة انواعها وانعدام الاستقرار والامن الاجتماعي ويقوم النظام وعصاباته المدججة بالسلاح بمحاصرة الشعب السوداني وتهديده، بالقتل، إذا، سخط، او تظاهر، ضد النظام وبهذه الصورة اصبح النظام فعليا، مجموعة مغتصبة للوطن منتفعة من السلطة وفضلت، أن تظلً محتلة للوطن ومصادرة لحقوق المواطنين اي كان نوعها، مع الاستمرار، في، تفكيك ترابط، المجتمعات السودانية وتفريغها من جذوة الوطنية ليصبح، الشعب، مجرد، مجموعات خاوية فاقدة الآهلية والمواطنة مفككة وتنحصر كل مجموعة في الدفاع عن نفسها، وما تملكه من رقعة ارضً او تسعي، كل مجموعة لخلق وجودها بشتى الطرق، ومنذ فترة طويلة يعيش، نظام المؤتمر الوطني على خلق الفتن والحروب بين مكونات الشعب، السودانيً كذريعة تبقيه في، سدة الحكم مدى الحياة وفقا لأحلام القائمين عليه فكيف يتأمل الاخرين، من هذا، النظام خيرا وأنه يمكن ان ياتي، بسلام مرضي، لكل الاطراف فهو يعيش اختراعاته المتجلية كذبا، بما، يسميها، مفاوضات وفي، ذات الوقت ينشد، الخطب، الرافضة لقبول، الاخرين في المشاركة معه في السلطة ناهيك عن تنازله وتسليمها للشعب بإعتباره فشل في، حكم دولته الاكذوبة منذ، عصره، الاول، كما سماها ثورة الانقاذ، والآن بعد، غضب الشعب عليهم وتعالت اصوات المظلومين بالدعاء عليهم لم يستطعوا حتى إنقاذ، انفسهم من نار جهنم التي تنتظر مجرمي، عصاباتيهم المتوالية، في نسق، التنظيم الکيزاني، لتولي، مهامهم واحدا، بعد الاخر في فساد، وظلم بلا، حدود،.
    واضحى من حق، الشعوب، المطالبة بحق، تقرير مصيرها، فرضاً عليهم، بسبب، سلوك النظام، في، إدارة دوله، تأسست قواعدها، على الظلم، وهضم حقوق، الاغلبية، الساحقة من المواطنين حتى بعد انفصال الجنوب استمرت المقاوضات بين نظام الخرطوم الحركة الشعبية تخللها عدد من المبادرات التي كان معظمها تعد، وتطبخ في، مطبخ النظام على ايديً قياداته النافذة وجهابذة الملعب، السياسي وبعد كل هذا نحن وصلنا إلي قناعة تامة هذا النظام لن يرضخ لرغبة الجماهير السودانية مهما قاوم إلا إذا حدثت معجزة وادرك الشعب نفسه واتحد الشعب كله ضد النظام اعتقد، حينئذ، يمكن، للهذا النظام أن يتنحي او يتم اسقاطه بقوة إرادة الشعب.
    لن يستمر الظلم للأبد ولن يصبر الشعب على الغليان والإحتقان مدئ الحياة تحمل الشعب كثير من المعاناة على يد هذا النظام الإجرامي الظالم ففي إنفجاره طوفان وسيكون مصير الظالمين عسيرا كثير من الحكام الطغاة والدكتاتوريين يموتون بأيدي حراسهم او المقربين منهم او حتى أبنائهم واخوانهم بسبب الطمع، في السلطة لأن مرض السلطة دأ عضال لا علاج له إلا البتر واعتقد، سيكون مصير عمر البشر ، كذلك.
    فيا شعب، السودان مافي، حاجة اسمها مفاوضات،تفضي، إلى سلام حقيق مع عصابة الكيزان هولاء الناس يحكمون السودان بسياسة النفس الطويل وعايزبن يلعبوا بذريعة المفاوضات مرجيحة سياسية مستمرة ليوم الدين، ولا يهمهم الوطن بل يهمهم فقط حياتهم الخاصة وإستثماراتهم بمال الحرام المسروق من مال الشعب يكنزوها ويرسلوها خارج السودان تحسبا لرحيلهم والاستمتاع بها والمفاوضات ليست، همهم لأن العصابة غير جادة في، السلام ولن تتنازل عن عرش مملكتها ولن تعطي، أي مطالب وحقوق.
    فأن الثورة الشعبية الشاملة فقط، هي، التي، تسقط نظامهم واحرصوا على القبض، على افراد، العصابة احياء وخصوصا البشير واسرته ومن قلربهم لكي، يتم محاكمتهم وانتزاع، حقوق الشعب منهم وكل ممتلكات الوطن والطعن في الصكوك التي تم بموجبها تمليك شركات اجنبية أراضي، مواطنين سودانيين واعتبار كل المبيعات، من مؤسسات الشعب السوداني بيع، باطل، وسرقة لأنه تم استغلال السلطة الغير شرعية في التصرف، في، حقوق المواطنين، بدون إرادتهم .
    محمود جودات..

    --























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de