نحن اسياد البلد 2 بقلم النور محمد عبدالله (النور ثاني قدس)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2018, 08:11 PM

النور محمد عبد الله
<aالنور محمد عبد الله
تاريخ التسجيل: 08-01-2018
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحن اسياد البلد 2 بقلم النور محمد عبدالله (النور ثاني قدس)

    08:11 PM August, 19 2018

    سودانيز اون لاين
    النور محمد عبد الله-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الاخوة و الاخوات في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد تطرقت إلى واقع الحال و سط الفئة الحاكمه و الحالمة بالملك الأزلي و احقية السيادة الازليه للسودان حقاً او باطلا. هذا ما يفرضه و يراه بعض من الناس في السودان لظنهم أن انتمائهم إلى مله أو قوم يمنحهم الحق الإلهي للسيادة بحكم انتمائهم الي السلاله الشريفة كما يزعمون.
    بعد هذه المقدمة الحقيقة أن هذا الداء العضال له عدة أسباب و دوافع سأكتفي بذكر اثنين هنا . اولا نبدا بالفساد الديني و يتمثل في تغييب الآخر من الشيخ لأن مسألة الانتماء إلى الإشراف أو بالأحرى إلى العروبه المتصله بالرسول ص و الصحابه الكرام هي مفتاح الترفع العرقي في السودان و هنا تظهر معضلة توجيه الأصول العرقية لأن الأصول استعملت من قبل المتصوفة التقليدية في السودان من أجل إضفاء الشرعيه علي مكانتهم و قربهم من الرسول صلى الله عليه وسلم بالانتساب الي الإشراف أو الصحابه الأوئل و أحيانا الي ال البيت باستثناء بعض المشايخ مثل التجانيه لأن معظم شيوخهم في السودان من الأقوام ذات الأصول الأفريقية و هنا نقطة الانطلاق لإثبات التواصل الجيني للشيوخ و المريدين مما انعكس على سلوك العامه ممن ينتمون إلى هذه الطرق. و من هنا استمد ظاهرة الاستعراب الشرعيه الدينيه و قد لعب التغييب الفكري والثقافي في السودان دور عظيم في فرض و تكريس سطوة الصوفية العربيه الانتماء مما أدى إلى تقلقل ثقافة البحث عن الانتماء العربي و تعظيم من ينتمي إلى الجزيره العربيه و ظهرت ظاهرة الافتخار و العكس صحيح تقليل شأن الطرف الآخر اللذي لا ينتمي للأصول العربيه و هنا جاء دور الطفيليه السياسه و عظم فسادها بداية بالأحزاب التقليدية مثل الامه و الديمقراطيين. فبدأ الاستقطاب السياسي بالاقتران مع الاستقطاب الديني متمثلا في المهديه و المرغنيه و هلم جرا و مع تطور الأحداث و نسبة للتحكم الكبير من قبل الشماليبن علي مفاصل الدولة أصبح الأمر السياسي مبني على القبيله و المنطقة و هذه قمة الفساد السياسي مما أدي إلي أن تسشري ظاهرة الاستعلاء و الاحساس بالسيادة على السودان لانة اي فرد من أفراد هذه المجتمعات المدعيه الانتماء الديني و العرقي للعرب و لآل البيت يري في نفسه السيادة المطلقه منذ نعومة اظافره لأن أهله و عشرته يتحكمون في كل مفاتيح الدوله و هكذا نمت فكرة السيد ابن السيد و قد نسمع بها في السودان في محافل متعدده و حتي علي مستوي الساسة و العامه كل يدعي أنه أفضل من من ليس له أصول عربيه عليه لان هولاء الساسه المستعربه و اعوانهم هم المستفيد الأول من استمرارية هذا الأمر فقد أصبح اهتمامه بتكريس التفوق العرقي لمن ينتمون للعروبة الزائفه و سعوا لإثبات هذه الفكره في نفس الإنسان السوداني و اسوأ ما قاموا به التمكين السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي لمن ينتمون إليهم و غض البصر عن الممارسات السيئه و العنصرية داخل حتي المؤسسات الحكومية والخاصة و عدم سن القوانين المجرمه لأي سلوك عنصري أو حتي المحسوبية مما أدي إلي أن تسشري حالة الفساد المالي والإداري و الاجتماعي و الاقتصادي في كل مفاصل الدولة السودانيه و أصبح الأمر مهدد للأمن القومي السوداني و التعايش السلمي و تبادل السلطة مما أدى إلى نشوب حروب قبليه و نزاعات قبليه بين مختلف المكونات بين المنتمين للأصول الأفريقية و المنتمين للأصول العربية خاصة من يرون أنفسهم عربا لهم الحق في كل شئ و بإمكانهم فعل و أخذ كل شئ من اى مكان دون أي اعتبارات قانونية لأنه بإمكانهم تطويع القانون بالرغم من أن القانون ذاته يكرس لخدمة مصالحهم الشخصية و الاثنية و آخر هذه النزاعات المسلحة و ذات الطابع القبلي و العنصرية العروبية البغيضة ما دار بين الهوسا و الجواميس في منطقة الحمره و هنالك عدة أمثلة خاصة في دارفور بين العرب الرحل أو البقاره و القبائل الأخري ذات الأصول الأفريقية
    لقد عاني السودان من هذين المرضين ردها من الزمن عليه للخروج من هذه الأزمة
    1- اولا لا بد من سن قوانين رادعه تجرم القبيله و العنصرية في السودان بكافة أنواعها و أشكالها و أبعاد كل من تثبت إدانته في جريمه عنصريه من العمل العام
    2- حذف كل المواد ذات طابع قبلي و عنصري من الدستور و القوانين و استبدالها بقوانين تشجع على الوطنيه و القوميه السودانيه
    3- فتح باب الحوار الوطني عن الهويه السودانيه و قبول الرأي الآخر و فتح سبل التواصل الثقافي لكل الثقافات السودانيه دون استثناء عقدي او عرقي خاصة في الإعلام الحكومي
    4- التقديم للوظائف و العمل العام يبني علي الكفاءة والخبرة فقط بالإضافة لإتاحة الفرصة المهمشين للتدريب و اكتساب الخبرة الكافية لتولي المناصب القيادية في المستقل
    5- فرض هيبة الدولة في كل مناحي الحياة وفق للقانون دون محابه لفئه علي أخري بسبب الانتماء العرقي و ان يكون المقياس هو المواطنه
    هذه بعض النقاط البسيطة التي قد تؤدي إلى تقليل درجة القبيله و العنصرية في السودان و قد يتفق معي الجميع ان كل من في السودان خاصة الساسسه يعلم تماما درجة خطورة القبليه و العنصريه في تقدم الدوله السودانيه نسبة لتفرد فئة قليله بكل مما ادي الي ضمور و نفوق الافكار و افتقار الفئه الحاكمه الي الابداع و الابتكار في فن الاداره لانه هذا الامر شبيه بزواج الاقارب قد يؤدي الي انجاب اطفال معاقين حركيا او عقليا و هذا حال اهل السلطه في السودان اعادة انتاج نفس النسخه الفاشلة و هنا اود ان اطرح ثلاثه محاور قد تساعد علي الخروج من تفشي العنصريه و القبليه و ادعاء السياده المطلقه في السودان لمن يبنتمي للعرب
    1-ان يكون هنالك قيم مانعة للافتراء و استحقار الاخر بحكم انتمائه لقبيله غير عربيه و هنا اقصد الفهم الصحيح للدين الاسلامي ليس بمفهومه الصوفي العروبي بل بمفهوم القران و السنه التي تدعوا الي مكارم الاخلاق و نبذ الفرقه و القبليه و ان الحاكية لله و السياده لله
    2- و ان يكون هنالك اجراءت واقيه لكي لا تقع مثل هذه الاحداث و الافعال العنصريه التي تؤدي بالفرد الي الاحساس بالسياده و العظمة و منها مثلا حزف اي شئ يكرس للقبليه من الاوراق الرسميه و التقديم للعمل العام و الاعتماد علي السودنه و الكفاءه
    3- ان يكون هنالك عقوبات رادعه لكل من يثبت في حقه جرم العنصريه و القبليه و المحسوبيه في التوظيف او التعامل في شتي مناحي الحياة ليس فقط السجن و الغرامه بل ان يبعد من العمل العام حتي لو كان الجرم علي المستوي الفردي او العام
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و لنا عوده
    النور محمد عبدالله (النور ثاني قدس)
























                  

08-19-2018, 09:27 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن اسياد البلد 2 بقلم النور محمد عبدالله ( (Re: النور محمد عبد الله)

    كلام جميل الأخ النور محمد عبدالله،،،
    و إضافة لكلامك الصائب حول القبلية و المحسوبية و شغل الواسطات و العلاقات التحت تحت و التي دائما ما تنبني على أساس قبلي و أسري بيوتاتي، حكى لي صديق عزيز مقيم بشرق السودان و تحديدا في مدينة بورتسودان أن منظمة اليونيسيف و كدأبها دائما قد قدمت تمويلا لبرنامج تدريب و تأهيل الأطفال المشردين بالمدينة و كعادة حكومة الفساد و السجم و الرماد قد تبنت الأمر عبر مجلس رعاية الطفولة و كان المفروض ترشيح عدد معين من الأطفال المشردين ذكورا و إناثا لحضور هذا البرنامج التأهيلي المعد خصيصا للمشردين في المدينة، و قد قامت عدة منظمات محلية بالمدينة تعمل مع الأطفال المشردين و لديها ملفات و إحصائيات عنهم بتقديم قوائم بأسماء المرشحين من اولئك الأطفال لحضور الدورة المعدة و الممولة بواسطة اليونيسيف، و قام مجلس رعاية الطفولة بالفعل بإستلام هذه القوائم لإعتمادها لحضور الدورة التأهيلية، و لكن عندما بدأت فعاليات اليوم الأول لتلك الورشة تفاجأ الجميع بأشكال جديدة و مختلفة عن تلك التي رشحوها من قوائم الأطفال المشردين، و ما حدث للأسف هو أن القوائم الحقيقية تم إستبدالها في تلاعب قذر بأطفال آخرين لا علاقة لهم بالتشرد و لا هم ينتمون إلى الفئة المعنية سوى أن أبهاتهم أو أمهاتهم موظفين لدى المجلس أو يعرفون أحد المسؤولين هناك!!، و لأن الدورة التدريبية فيها فوائد و مكاسب إستكثروها على أطفال التشرد و فضلوا أن يلوذ بها أطفالهم المنعمين الذين لم يروا الحرمان و لو لمرة في حياتهم في حالة من الغياب التام للضمير و الأخلاق و الفطرة السوية، فتأمل أيها القارئ الكريم!.
                  

08-20-2018, 05:04 PM

Al-Noor Abdullah


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن اسياد البلد 2 بقلم النور محمد عبدالله ( (Re: شطة خضراء)

    Thank you for yor comment I totally agree with you and this the country we are living in so we have to make changes othwise it will go like this forever.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de