نحــن في عصر الانجازات السريعة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2019, 05:53 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحــن في عصر الانجازات السريعة !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نحــن في عصر الانجازات السريعة !!

    البعض يتحاجج مستنكراُ رغبة الشعب السوداني في التحول السريع .. وكأنه يتلذذ بتلك الأحوال السائدة في البلاد !.. بل كأنه يعشق تلك الحالات النكدة والعذاب .. أما الشعب السوداني فهو يريد الخروج من عنق الزجاج في أسرع وقت متاح وممكن .. وقد ضاقت به الأحوال لدرجة الاستحالة والجنون .. وهؤلاء البسطاء يتلاعبون بالأفكار .. ويجتهدون ليخلقوا الأعذار تلو الأعذار والمبررات تلو المبررات .. ويقولون : ( أن هؤلاء الأبناء الذين كلفوا بالمهام يحتاجون لسنوات وسنوات حتى يتمكنوا من إصلاح الأوضاع في البلاد !! ).. ويضيف آخرون قائلين أن النظام البائد قد تسبب في إفساد الكثير والكثير مما يقتضي سنوات طويلة لإصلاح الأوضاع !.. وقد يتفق الشعب السوداني مع هؤلاء بأن النظام البائد كان سبباُ في تواجد الكثير والكثير من المشاكل في البلاد .. ولكن الشعب السوداني لا يتفق إطلاقاُ مع هؤلاء بأن أمر المعالجة تحتاج لسنوات وسنوات طويلة !!.. وتلك المقولة برمتها تدخل في قواميس الكسالى كما أنها تهبط الآمال في نفوس الشعب السوداني !.. ونقول لهؤلاء الذين يرددون تلك المقولة كالببغاوات .. أمامكم ذلك المثال الحي في التجربة الأثيوبية .. وقد استطاع ذلك الرئيس الأثيوبي ( أبي أحمد ) أن يبدل حالة أثيوبيا بين ليلة وضحاها .. وقد خرج بأثيوبيا من حالة التردي القاسي إلى حالة الإشراق والنماء في زمن قياسي للغاية !.. ولا يستطيع أحد أن يدعي بأن أحوال أثيوبيا قبل مجيء ذلك الرئيس المقدام كانت في أحسن الأحوال .. ولكن بالرغم من تلك المشاكل الاقتصادية العويصة والتناحرات القبيلة المزمنة استطاع ذلك الرئيس الأثيوبي أن يصحح الأوضاع في شهور قليلة .. ولا يتجرأ أحد ليقول أن أمر الإصلاح في أثيوبيا قد احتاج لسنوات وسنوات .. بل تم ذلك الإنجاز العظيم في شهور معدودة وأيام قليلة .. وهو ذلك القائد الأثيوبي الملهم الذي لم يتحاجج يوماُ بأنه لا يملك عصا موسى السحرية !!.. وكل أبناء السودان يلاحظون في هذه الأيام بأن الإخوة الأثيوبيين الذين كانوا يتواجدون بالسودان لسنوات طويلة بدئوا يعودون لبلادهم .. ويقولون أن الأحوال في أثيوبيا قد تحسنت اقتصادياُ واجتماعيا كثيرا وكثيراُ في زمن وجيز وقياسي للغاية .. وتلك العملة الأثيوبية قد ارتفعت قيمتها في مقابل الدولار بالقدر الذي جعل من المواطن الأثيوبي المغترب لا يستفيد كثيراُ من فرق العملة حين يتواجد بالسودان !! .. وتلك المقارنة بين أحوالنا وأحوالهم تؤكد أننا شعب دائماُ يفترض الأحكام الاجتهادية مسبقاُ من محض الخيال !!.. ومازال البعض فينا يردد تلك المقولة والتكهنات الغبية كالببغاء !!.. ولا يرى تلك التجارب لدى الآخرين من حولنا !.. ولسان حال الحكماء من الناس يقول في تهكم وسخرية: ( ذلك القائد الأثيوبي مثله ومثل الآخرين من البشر يملك نفس الحواس !! ) .. فما الذي يمكن إنسان أثيوبيا أن يحقق المعجزات في شهور قليلة ثم يجعل من إنسان السودان أن يحقق ذلك في سنوات طويلة ؟؟!! .

    ورغم تلك التكهنات الغير صائبة والغير معقولة فإن الشعب السوداني سوف يسكت على مضض ويتحمل الأوضاع المزرية مجبراُ ليجاري مقولة هؤلاء البسطاء !! .. وسوف يواصل الشعب مواكبة تلك الأحوال القاسية لسنوات أخرى طويلة .. وهو الشعب الذي يعرف جيداُ أن هؤلاء البسطاء يجتهدون فقط حتى يقال أن التجربة الجديدة ناجحة مائة في المائة لمجرد العناد والمناكفة !.. ويدافعون عن التجربة الجديدة بأي شكل من الأشكال .. ( بالزور أو بالحق !!) .. ولا يفكر هؤلاء إطلاقاُ بأن الشعب السوداني يسأل المولى عز وجل مليون مرة ليجعل التجربة الجديدة ناجحة مائة في المائة .. وفي كل الأحوال فإن الشعب السوداني ليس أمامه إلا ذلك الصبر والتحمل .. وذاك هو قدره إذا شاء أم أبى .. وهو شعب قد تعود أن يعيش أحوال العذاب والمشقة لأكثر من ستين عاماُ !.. وهو لا يرتاد محنة الصبر عشقاُ وحباُ في الصبر ولكنه لا يملك غير الصبر !!. فكيف نقنع هؤلاء البسطاء بأن الزمن الذي نحن فيه هو زمن الانجازات السريعة الذي يقتضي المهارات والكفاءات العالية . ولا مجال في هذا العصر أن تجري برتوكولات الإنسان السوداني الكسول !. بل لابد من حالات الطوارئ العاجلة .. ولابد من إقامة ورش العمل الجادة السريعة التي تصحح الأوضاع في أقصر وقت ممكن !.

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 09-26-2019, 06:02 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de