نافذه على تاريخ الحركة الاسلامية في السودان بقلم يحيى ابنعوف

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2019, 05:23 PM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 189

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نافذه على تاريخ الحركة الاسلامية في السودان بقلم يحيى ابنعوف

    05:23 PM July, 28 2019

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لا شماتة في الموت، ولكن لايمكن أن أدعو له بالمغفرة عشان ما اكون منافق هو بين يدي الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له. هذا الرجل حسن الترابى مسؤول عن كل قطرة دم سالت في هذا الوطن حسن الترابي يُنسب إليه أنه كان وراء وأد أول تجربة ديمقراطية في السودان، ولم تقم لها قائمة بعد ذلك بوقوفه - مع آخرين - وراء طرد أعضاء الحزب الشيوعي من البرلمان (نوفمبر 1965)، ورفض البرلمان تنفيذ حكم قضائي ببطلان القرار الذي تحجّجت فيه القوة التقليدية بإثارة أحد حضور ندوة أقيمت في ذلك التاريخ بمعهد المعلمين العالي بأمدرمان لمسألة تضمنت إساءة للدين خلال ندوة بدعوى أنه ينتمي للحزب الشيوعي، وقد كان ذلك سبباً مباشراً في قيام الضباط الأحرار – بمشاركة رئيس القضاء بابكر عوض الله – بتدبير إنقلاب مايو 1969. كما أن الترابي – وتنظيمه الإخوان المسلمون – عاد وتحالف مع الرئيس النميري في الوقت الذي كان ينتظر فيه كل الشعب على إسقاط حكمه، ووقف الترابي وراء قوانين سبتمبر التي - على سؤئها - تم تطبيقها بصورة شائهة، فقُطعت مئات الأيدي والأرجل في محاكمات إيجازية لم يكن يُسمح فيها للمتهمين بالإستعانة بمحامين، ودون تدوين المحاكم للبينة كاملة بما كانت تعجز معه محاكم الإستئناف – وكانت هي الأخرى شائهة – من مراجعة ونقض الأحكام بطريقة سليمة، وهي المحاكم التي كانت وراء إعدام شهيد محمود محمد طه الذي كان إعدامه – مع أسباب أخرى – في إشعال إنتفاضة أبريل. 1985 ثم قفز الترابي والإخوان المسلمون من مركب مايو وإلتحق بالعملية الديمقراطية تمكنت القوى الجماهيرية والديمقراطية بعد انتفاضة ابريل 1985 وفى ديسمبر 1988م تم فرض قضية السلام فى مقدمة أجندة الحكومة الوطنية التى شهدت مشاركة قوى ديمقراطية وجماهيرية ونقابية مما أصبغ عليها طابع ديقراطى نسبى ولم يشذ من تأييد برنامج الحكومة الوطنية سوى الجبهة الاسلامية وقائدها حسن الترابى التى رأت فى تبنى الحكومة الوطنية لقضية السلام ضعفا ما بعده ضعف ودعت الى تسوية الحرب بالحرب ولعل المتذكر والمطالع لاعلام الجبهة الاسلامية وقائدها حسن الترابى فى ذلك الوقت لاتفوته هذه الملاحظة منذ أول وهلة وظلت الجبهة الاسلامية وقائدها حسن الترابى تشكك فى جدوى النظام القائم واستسلامه لاعداء الوطن والدين والطابور الخامس ودعت علنا بقيام المليشيات خارج القوات المسلحة وأعلنت عن هيئة الدفاع عن العقيدة والوطن التى يرأسها المشير سوار الذهب وحركت المظاهرات المسماة بثورة المصاحف وأيقظت الصراع الدينى بحرق الكنائس كما حدث فى الثورة وغيرها وكفرت الحاكمين وأعلن قائدها حسن الترابى الجهاد من على منابر الجبهة الاسلامية فى ندوة فى جامعة الخرطوم وأعلن سقوط الديمقراطية. ثم سرعانما إنقلب عليها بتدبيره لإنقلاب الإنقاذ الترابي الشيخ الخائن الذي غدر بالديمقراطية وهو جزء منها وهو الكاذب والمنافق حين رتب حقيبته ليلة الثلاثين من يونيو 1989 وذهب مبتسما الي كوبر ارتكب حسن الترابى جرائم بشعة ضد النساء والأطفال في السودان عن طريق تصعيد الحرب الأهلية، التجنيد القسري في الحرب عبثية، كان يديرها بالغل والحقد في حرب جهادية ضد ابنة السودان.
    فقد شهدت تلك الفترة جرائم التعذيب في بيوت الأشباح، والإغتيالات السياسية (د.علي فضل والمهندس أبوبكر راسخ ..الخ)، وإعدام شهداء رمضان، وإعدام الشهيد مجدي محجوب ورفاقة في قضايا العملة، وتصفية الخدمة العامة بالصالح العام وتمكين أعضاء التنظيم بما أدّى إلى إنهيار الخدمة المدنية، كما شهدت فترة وجود الترابي في الحكم إنهيار القضاء وتسييسه بالنحو الذي لا يزال يعاني منه إلى اليوم.
    لقد أساء دهماء الإخوان المسلمون وقائدها حسن الترابى استغلال الاسلام في إكراه الناس على المشاركة في التطبيق الخاطىء للجهاد الذى يعني بالنسبة لهم القصف الجوي، تدمير المؤسسات المدنية، التطهير العرقي للمواطنيين الريفيين، وتشويه الاسلام. لقد قام نظام بفصل أعداد كبيرة من السودانيين بالخدمة العامة احتكرت الجبهة الاسلامية السلطة والثروة والقانون والتجارة والمنفع العام وقبضت على مقدرات الشعب والمؤسسات والشركات والدوائر الأخرى والسلطات العامة وقهرت المجتمع المدني وصادرت الحريات.
    مما قضت على زهرة شباب البلاد ونهبت الثروات وبنت القصور الشامخة المحيطة بالحدائق الوارفة والنوافير والعربات الفارهة ووزعت العطايا على الأقارب والمطبلين والمزمرين وقهرت الناس ودمرت حيويتهم ونخوتهم ، فكانت ملايين القتلى والجرحى والمصابين والمقعدين والمرضى النفسيين من الحروب ظلم والاضطهاد ومئات المعتقليين والمفقودين والهاربين ومن دفنوا أحياء
    في مقابر جماعية والحفر العميقة وملايين العاطلين عن العمل .وفضل الآخرون المنفى في! حومة هذا الصراع ليرحلوا عبر المساحة في عتمة الليل .
    دى مثأاااالية زائفة لانترحم على من لم يرحم الشعب السودانى زج بخيرة شبابه فى أتون حرب لاطائل منها سكت عن الفساد والظلم وزرع الفتن وسكت عن بيوت الاشباح وعن قتل المدنيين فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ساهم فى فصل الجنوب دبر انقلاب الإنقاذ وقطع الطريق للتطور الديمقراطى للشعب السودانى وهو مسؤول والإخوان المسلمون عن قتل مئات الآلاف من الشباب الزج بهم في حرب دينية ووصفهم بالفطائس لاحقا.
    تتذكرو القرود الكانت قعد تحفر الألغام وتفتح الشارع للمجاهدين في الجنوب علشان يدخلو معاقل المتمردين مكبرين ومهللين ؟؟
    طيب تتذكرو الغزالة الجات شايلة السكين في خشمها ورقدت ليهم علشان يتعشو بيها لما كانو جعانين واسحاق قعد يكبر ويبكي وينخج لما دخل في غيبوبة ...تتذكرو الحصان العندو جنحين ..والشهيد الخطفتو الملايكة .. والبندقية الكانت قعد تضرب في الكُفار براها .. والدبابة الكانت بتكبر وبتهلل مع المجاهدين .. والصقور الشاركت في معركة الميل ..والشهداء القاموا من المقابر وحررو كاجوكاجي ورجعو ماتو تاني .. تتذكرو د.جون قرنق لما كانو بيجيبو صورتو في ساحات الفداء ومكتوب على جبهتو كافر وفي الشريط الأحمر عميل الأمريكان ..احكوهو لي اولادكم وحفظوهو لي اجيالكم ، علشان لو مر عليهم تاني بعد عمراً طويل لا قدر الله ، يكونو فاهمين انو ده انتاج هوليودي بتمويل امريكي ... وروهم صورة البشير قولو ليهم ده عمو توم كروز ، وصورة حسن التُرابي قولو ليهم ده المُخرج والمؤلف الامريكي السوداني .
    لقد تسبب هذا الرجل في قتل ملايين الأشخاص من بني شعبنا بدم بارد وابتسامة صفراء. فعن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرّ عليه بجنازة، فقال: (مستريح ومستراح منه)، قالوا: يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه؟ قال: (العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)..ولما مات الحجاج سجد كثير من العلماء فالوقت ومنهم الحسن البصري شكرًا لله . فالحمد لله علي موت كل فاجر وقاتل ومنكل بالناس . عندما مرت جنازة برسول الله صلي الله عليه وسلم فاثني الناس عليها شرا لم ينهاهم عن ذلك فهذا دليل علي ان موت الفسقة وقاتلي البشر والشماتة بهم ليس منهيا عنه ونحن شهود الله في الارض فنشهد بانه هو من شردنا ومزّق بلادنا ونكل بالعباد.. نعم الموت لإ يمنع محاكمتهم ، يجب محاكمتهم . كيف لواحد يزيق الشعب الامرين و ينهب ثرواته و يتركها لابنائه هل بعقل نتركهم . لا لا هذا غير منطقى .
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de