مُلَاحَظَات على مُظَاهرَاتِ الثلاثاء 25 ديسَمِّبِر2018م بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2018, 04:09 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مُلَاحَظَات على مُظَاهرَاتِ الثلاثاء 25 ديسَمِّبِر2018م بقلم عبد العزيز عثمان سام

    03:09 PM December, 26 2018

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    - 26 ديسمبر 2018م
    . من هى الجِهَة التى تطلق النَّار على المتظاهرِين السِلمِيين؟
    هناك جهة غير الشرطة تطلق النَّار على المتظاهرين من مكانٍ قريب وتردِيهم صرعَى. والإصابات كلها فى مقتل أمَّا فى الرأس أو الصدر. الشرطة فقط مخوَّل لها التعامل مع المتظاهرين وحمايتهم من هؤلاء المُندسين الذين يطلقون النَّار على المتظاهرين. ولا بُدَّ من تكوين لِجَان لحِماية المتظاهرين يرقبون هؤلاء القتَلَة من فلولِ الدفاع الشعبى والأمن الشعبى ويمكن بسهولة رصدهم والتعامل معهم. فيجب فى فترة الراحة مثل اليوم تنظيم لجان لحماية المظاهرات ويمكن التعاون مع قوات الشرطة فى الكشف عن المندسين الذين يطلقون النار على المتظاهرين من مكان قريب ورُبَّما من داخل الجموع.
    . قضَى"الرئيس" البشير أمس الثلاثاء يوماً عبُوسَاً قمْطرِيراً بولاية الجزيرة قضَاه متجوِّلاً من مدينة إلى أخرى والجماهير أمَّا تقاطِع محافله أو تهتف ضدَّه بينما هو يصِرُّ على المخاطبة.
    وفى خطابه كرر نفس الكلام القديم، خونة ومندسين وعملاء، ثمَّ رقصَ جيداً وعاد إلى الخرطوم. نقول بإختصار هذه التظاهرات يقوم بها الشعب السودانى كله والمندسين هم فلول حكومته الذين يقتلون الناس من داخل صفوف المتظاهرين ويصيبون الرؤوس وليس الأرجل، وفى المظاهرات الشرطة إذا أضطرُّت لضربِ الرصاص الحى وجَّههُ إلى الأرجُلِ بينما مُندَسِّى الرئيس البشير يصيبُون الرُوؤس.
    وأمَّا الخيانة فالرئيس هو الذى قسَّمَ السودان وضيَّعَ الجنوب، وأبَادَ أهل دارفور فصارَ هَارِبَاً من العدالة ومُطارداً لعشرِ سنين.
    وأمَّا العَمَالة فالرئيس هو من خرَّب إقتصاد السودان وبدَّدَ موارده وإرْتَمَى أخيراً فى أحضانِ روسيا التى "دَنَا عذابها" يوماً ما، فصار الرئيس لا يسافر إلا بطائرة روسية، والعَمَالة تعنِى رَهن البلد ورئِيسها وموارِدها لدولة أجنبية، ورُوسيا ليست ولاية سودانية، فمن هو العميل حقيقة؟ ومن الذى مكَّن أتباعه من مالِ البلد فرَتعُوا وجَاع الشعبُ وخرج عليهم، هو الرئيس السودانى ذات نفسه. فكأن خطاب الرئيس يوم أمس مُوَجَّه له هو، لا للأخرين.
    . من عيَّن مريم الصادق المهدى ناطقة بإسم الثورة الشعبية الراهِنة؟
    فى البى بى سى مريم الصادق، والبارحة فى قناة الجزيرة مريم الصادق وغدا مريم الصادق! هل نصَّبَ المتظاهرون هذه السيدة ناطقة بإسمِهم أم أنَّها تتبَرَّع بذلك؟. الذى يهِمَّنا أنَّ الإستهبال السياسى يجب أن لا يُسمحَ به بعد اليوم. مريم تتحدث للقنوات بإسم الثورة الشعبية للجياع وهى شبْعَى حَدَّ التُخْمَة، وتُسافر بالطائرةِ الرئاسية مع شقيقها مُساعِد رئيس الجمهورية وهو لِوَاء بجَهازِ الأمن، وشقيقها الآخر ضابط الأمن مُدرِّب الجنجويد ليعودوا ثلاثتهم برفقة أبِيهم الإمام من الخارج وتُفرشَ لهم الحكومة البساط الأحمر فى مطارِ الخرطوم ويدخلون من الصالَةِ الرئاسية. فما الفرق بينها وإخوانها وأبيهم؟ ولماذا كل هذه الإزدواجية ولماذا لا تدخل مريم القصر الجمهورى وتريح وتستريح كما فعل أشِقَّاءها؟.
    بل، من فوَّضَ مريم أنَّ تطلبَ من أمير قطر توفير ملاذ أمِن للبشير عنده؟ وهل قرَّر الشعب السودانى نفِى البشير إلى ملاذٍ أمِن؟ متى وأين؟ أم أنَّ هذه تقرِّر نيابة عن الشعبِ السودانى بمَزَاجِها؟ وهل يذهبُ أشِقَّاءِها ضُبَّاط الأمن برفقة الرئيس البشير؟ أم سيخلو لهما الجو بعد نفيه فيِحِلُّونَ مَحِلَّه؟. ولو كان ثَمَّة نِضَالٍ لهذه السيدة عليها أن تناضِلَ لتوحِيد أفراد أسرتها وِجْدَاناً وفِكرَاً ومَنهَجَاً "أوْلَى لك فأوَلَى، ثمَّ أوْلَى لك فأوْلَى". وأعُفُّ أن أقولَ فى حَقِّها ذلك المثل الذى أطلقه والِدها الإمام قبل كم سنة فأنتشر. المُهم أنَّ هذه السيدة غير جديرة لتكون الناطقة والمدافعة عن ثورة الشعب السودانى، وعليها أن تبقى مع والِدها لتنقيح الأقوال والأمثال التى يطلقها ولا تليق بشيخ كبير من شاكلة "بَوْخَة المَرْقَة". ومريم مكانها الطبيعى مع السلطة مع أشِقَّاءِها ضبَّاط الأمن، ومع والِدها الذى نفَّذ مُهمَّته بالقضَاءِ على الجبهة الثورية وإخْصَاء مجموعة نداء السودان فصارُوا بلا أنْيَاب ولا أظَافِر وفى طريقهم إلى الخرطوم يكسُوهم الحَيَاء كفتاة حبلت سِفَاحاً فى قريَةٍ مُحَافِظَة.
    . حِميتى مالو زعلان؟:
    حكومة السودان هذه تصنعُ نماذج مختلفة من البشر وتكلفهم بمهام سيئة لا يقبل القيام بها غير أولئك النفَر ومنهم حميتى الذى صنعه النظام من عدم وكلَّفه بمهام لا يرضى بها قادة النظام لأنفُسِهم فيُوكِلُوها لحميتى وأماثلِه الذين سبقُوه مِمِّن سادوا ثُمَّ بَادُوا. المشكلة أنَّ حميتى لا عقلَ له يُمكِّنه من فهمِ أنَّه ليس أهَمَّ من قادة الجنجويد الذين سبقوه، وكلب الحراسة دورَه محدود لا يتجاوزه.
    ومن ضِمنِ مَشَاهِد يوم أمس الثلاثاء قدُوم حميتى من غرب السودان والصحراء على عددٍ مَهُول من سيارات لاندكروزر الدفع الرباعى مُحمَّلة بالسِلاح والقتَلَة الجنجويد، وأخرج حميتى وُرَيقَات طفقَ يقرأ منها خطبة لا نعلم هى موجَّة لمن، انتقدَ سياسات الحكومة كأنه يُقدِّم نفسه بدِيلاً لسَيِّدِه ومَلأه اللِئَام. فكَّرتُ فى أمر واحِد مُفيد للشعبِ المُنتَفِض هو: كَمْ قِيمة السيارات والعَتَاد الذى عليها لو بيعت فوراً ونقداً وإشترينا بثمنِها حاجات ضرورية للجماهير المتظاهرة المُتضَوِّرَة جُوعَاً، ثُمَّ جَرَّدْنَا أولئك الشباب الجنجويد الذين جُبِلُوا على القتلِ والنهب والإغتِصاب وأحِلنَاهم كُرْهَاً إلى إصلاحيات تعيدهم بشرَاً أسْوِيَاء، ثُمَّ إلى مراكزِ تدريب يتعَلَّمُون فيها حِرف ومِهَن توَفِّر لهم العيش الكريم بعيداً عن السلاح والقتل والمُخدِّرات، هى مُجرَّد خَاطِرَة.
    وأن يعلمَ حميتى وقوش وجميع القَتَلَة الذين إمْتَهنُوا مُصَادِرة حُرِّيات الشعب وحقوقِه، أن يعلَمُوا أنَّهم المُسَبِّب الأوَّل لأزمَةِ البلد، ولن يكونوا بأىِّ حَال جُزءً من الحَلِّ، والحَلُّ بيدِ الجماهير الثَائِرَة.
    . حديث الناطق بإسم السفارة الأمريكية بالخرطوم وبيان مجموعة "ترويكا" وكل الدعم الدولى للمتظاهرين وحقِّهم فى التجَمُّعِ والتعْبِير كان جيِّدَاً ونوْعِيا وله ما بعده. كما رحَّبَ الناسُ بإرتياح بمقاطِع الفيديو والصوت التى إنحاز فيها الصحفيين والفنانين ونجوم المجتمع لقضية الشعب وثورته وأنَّهم جُزء من الحِرَاك الجماهيرى، هذا عمل نوعِى نُحَيِّيه.
    وكم سعِدنا برؤية الزملاء القُضَاة والمُحَامين وهُم يتصَدَّرُونَ صفوف المتظاهرِين وهذه بمثابَةِ شَهادة وِفِاة النِظَام وَقَّعَهُ هؤلاء العُلمَاء الأجِلَّاء حُمَاة الدستور، وما زَالَ البشير وزُمْرَته فى طُغْيَانِهم يَعْمَهُون. وهل يعلم البشير ونظامه أن ثورة أكتوبر قادها القُضَاة حتَّى انتصرت؟ وأن مولانا عبد المجيد إمام أصدرَ أمرَهُ القضَائِى مِيدانِيَّا للعسكَرِ أن إنصرِفُوا إلى ثُكنَاتِكم، فحَيُّيوه وأنصرفوا؟ ومولانا عبد المجيد إمام رحمة الله عليه هو صاحب "حرب المؤتمر الوطنى" الذى نَهَبَهُ منه هؤلاء الذين يحكمون السودان، واليوم أرى أبناءه القُضَاة يعيدُونَ سيرته المَجِيدة، فلِلَّهِ دَرَّهُم.
    . الطلبة الذين قبضَ عليهم جهاز الأمن ولبَّسَهم تُهْمَة أنَّهم خَلِيَّة تعمل لإسقاط النظام يجِب إطلاق سرَاحهم فوراً، والعمل لإسقاطِ النظام يقوم به الأن كُلَّ الشعب السودانى وليس فقط هؤلاء الطلاب البُؤساء، أطلِقُوا سرَاحهم. وجهاز الأمن يفتقرُ إلى الذكاء الطبيعى للبشر لذلك يحاول الغِش، لكنَّ الشعب السودانى صار خبيراً فى طريقة تفكير هؤلاء للتفريق بين السودانيِّن حسب ألوَانهم وأقاليمهم وأدْيَانهم وقد ملَّ هذا ولن يأكل من هذا السِمِّ مرَّة أخرى. أطلقوا سراحهم ليُعبِّرُوا عن رَأيِهم كبقية الشعب السودانى الذى قرَّر أن يرسل النظام وكيزانه إلى ما ورَاءِ الشَمْس.
    . مُقترَحات:
    1. الوقت قد جاء لتشكيلِ(مجلس سيادة) يُعَبِّر عن إرادة الجماهير الثائرة ويُخاطِب المُجتمع الدولى الذى تدَخَّل دَاعِماَ ومُسَانِدَاً. مجلس يُمثِّل الشعب ويُمَارِس شؤون السِيادة الوطنية نِيابة عن الشعبِ، ولاحِقاً يُصَادِق على تشكِيلِ الحكومة الانتقالية. مثل مجلس السيادة الذى إسْتلمَ الدولة من نظامِ جعفر نميرى، نفس الفكرة، وعددهم أمَّا خمسة أو سبعه يمثلون أقاليم السودان ومشهود لهم بالوطنية والخبرة والكفاءه، وضمنهم إمرأة واحِدة على الأقل، وليس بينهم كوز أو مُهَادِن.
    2. منع اللصوص من الهروب: لا نريد لأىِّ مُجرم أن يهرُبَ فالكل يجب أن يمكُثََ حتى يُحاسب وتثبُت خلُو طرَفِه من دَمِ وعِرضِ ومَالِ الشعب السودانى، وبعد ذلك هو بالخيار، أمَّا أن يهربوا مُثقَلِين بحُقوقِ الشعب السودانى فلَا.
    لذلك، يجب مراقبة مطار الخرطوم وكُلَّ المعَابِر البَرِّية والبحرية، وعلى دول الجوار مُرَاقبة حدودها مع السودان والتعاون لمَنعِ الهرُوب والإفلات من العَقَاب.
    3. أن يُنظَّيمَ التظَاهُر بوضعِ جدول بحيث تعرف كل مدينة أيام تظاهرها، مثلاً كُلِّ عشرَ مُدُن تخرُج فى يومٍ واحد لإرْهَاقِ النظام وتشتِيتِ تركِيزه، والمدن التى تخرج فى يوم وآحد أن تكون متباعدة وموزعة فى ولايات مُختلِفة، مثلاً: الأبيض وكادقلى وبورتسودان وبربر والجنينة وكوستى والدمازين فى يوم وآحد، وكل مدينة تتظاهر يومين فقط فى الأسبوع حتى يحين لحظة الحسْمِ فتَهِبّ الجماهير الهَبَّة الأخيرة وتحْسِم الأمْر.
    4. تنظيم الشعارات والهتاف ومحاولة كتابتها وإشهارها، وتثقيف المتظاهرين على التعامُلِ مع البُمبان وكيفية التصرف فى الزنقات ولا قدر الله فى حالات إطلاق الرصاص الحى. وأن يتقاسم الناس المياه والأطعمة وأن يركزوا على الأطعمة الخفيفة من فواكه وبلح وسندوتشات خفيفة،
    5. رصد حالات الإعتقال والجهة التى إعتقلت ونشر صورهم، والإصابات وزيارة الجرحى والمكوث معهم وعدم تركهم لوحدهم لحظة، ورفع معنوياتهم ودعم أسرهم لأنَّ ذلك يخفِّف من مصَابِهم ويعِينهم على الشِفَاءِ العَاجِل.
    أقول هذا وأعلمُ أنَّ أهلَ مَكَّة أدْرَى بشِعَابِها، وطبلَ العِز ضرَب يا السُرَّة قُومِى خَلاص. ندعو لوطنِنَا السودان الخلاص من هذا الكابوس بأعْجَلِ ما يكون وبأخَفِّ الأضرَار، ولا حوْلَ ولا قُوَّة إلا باللهِ العظِيم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de