مَا هَكَذَا يَا كَبْشَ الفِدَاءِ المُدَّخَر!! - بقلم- علي تولي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2019, 05:53 PM

علي تولي
<aعلي تولي
تاريخ التسجيل: 06-01-2018
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَا هَكَذَا يَا كَبْشَ الفِدَاءِ المُدَّخَر!! - بقلم- علي تولي

    04:53 PM January, 28 2019 سودانيز اون لاين
    علي تولي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر أنت لم تكن ضيفاً على هذا الشعب لترسِل إليه بعد ثلاثة عقود خِطاباً سَاذِجاً، وفيمَ هذه الوَدَاعَة التي انْتابَتكَ بين ليلةٍ وضُحاها، ليصبحَ الشَّعبُ بعد أن كان ساقطاً في نظرك تتوعده أنت وقوش وعلي والفاتح (رب رب) بهذه المنزلة وأنت لم تزل تمثل عليه وتمارس ألاعيبك العلنيَّة والخفيَة، لتخرج من قَبيحِ فِعالِك وجرائِمِك باعتذارٍ رخيصٍ! لا.. ما هكذا تُؤْكَلُ الكَتِفُ أيها المُشار إليهِ وليسَ المُشِير، والمأمور غير الآمر في دولتك الضحلة الأعماق، أيها المنتوف الجناح مهيضه، كل هذا الزمان ولم تعِ الدَّرس جيداً، لم تعِ الدَّرسَ الذي خطَّ طريقتَهُ ومنهجه خلف حجرات قصر حكومة الظلِّ، وحكومة كتائب الظلِّ التي لم تزل تحرسك بمعيَّة أهله، لتعلم أنت يا كبش الفداء المدَّخر لمافيا الانتحال باسم الدين وإن كنت شريكاً لدسائسها وقبيح أفعالها خراباً ودماراً ودماءً لثلاثة عقود، وأنت أيها الراقص دوماً؛ لم تع بأي مصير أنت موعود؟! فهل أتاك حديث الجنود من أي حدب أو من أي فج عميق؟ في دولة المؤتمر العميقة البؤس والدسائس والخبايا المدمرة للإنسانية؟ فكنت خير من يمثل على الحلبة راقصاً ومراوغاً، وها أنت ما زلت تروغ كما يروغ الثعلب!! أي خطاب هذا الذي تعيد فيه للشعب آيات قرآنية شريفة فيها إدانتكم الصريحة وتحمل في معانيها ومبانيها كل تفعلون فقمتم بإقحامها في خطابك كواحدة مما تحيكون بل أنتم ليسوا سوى من قال فيهم الله تعالى:(الذين يشترون بآيات الله ثمناً قليلا…)، خطابك يفضحكم فضحاً مبيناً في لعبة سياستكم القذرة فأنت ومن معك تتواطأون على إيهام الشعب بالكذب والبهتان، حيث عرف الشعب أول كذبة لمجيئكم إلى الحكم باتفاقكم على مخاتلة الشعب بأن تذهب أنت إلى القصر ويذهب الترابي إلى السجن، في لعبة صبيانية تكشف عن ضلوعكم في العيش بالتحايل ولعمري أنكم تأكلون لقمة عيشكم بالتحايل على الآخرين قبل أن يستفحل أمر جرائمكم ومجيئكم إلى سدة الحكم الذي سدَّ عن أبواب السودانيين كل خير، بل وظللتم تخطفون رزقه الذي يسوقه الله إليه، فأية لعبة قذرة هذه التي تتقيأ بها في خطابك الذي يعيد وعودك الكاذبة، واجترار مسيرة تلاعبكم على الشعب السوداني، فأنت وإن كنت أراجوزاً أو دمية أو نرداً يلهو بك علي عثمان محمد طه فلم تكن ستفلت عن قبضة الشعب السوداني مهما كلفه فيك ذلك من دماء فإنك اليوم بمنزلة قوش، وكل القتلة في هذه الكذبة الأخيرة باتفاقك مع راعي دولتك العميقة ومن حوله ممن يخافون على تيارهم الإسلامي البائد، الذي استغللتموه لخدمة أجنداتكم التي تترفعون بها عن خدمة الشعب والحفاظ على موارده، كف عن الشعب ترهاتك وخدماتك الرخيصة لرؤسائك علي عثمان وأذياله، وأمسك عليك يدك التي ما زالت تسفك دماء أبنائنا ممن حرمتهم الحياة الكريمة أجيالاً لم تر غير الحرمان وشظف العيش، فالشعب أشرف وأعف من أن تستجدي له حفنة من مال العرب، الذي تأتي به متذللاً وبمقابل أشد إيلاماً وأذى، فمال العرب إن لم يكن مشروطاً بمصلحة يتبعه منُّ وأذى، فلتتنحى يا سيادة المشار إليه عكساً عسكرياً،فإنك والله لم تستحِ وتريد للشعب أن يغفر لك وأنت ترتدي بذة ضابط الشرطة وتقف على الملأ منتفخ الأوداج واللهازم متوعداً بأن سيطالنا القصاص في اجتزائك للآية وحملها قسراً في غير دلالاتها بأن تخاطب حزبك بأولي الألباب وتوصد أبواب الرحمة والأمان أمام هذا الشعب الذي أتيت طالباً قراه اليوم وضيافته. ومازلتم سادرون في غَيِّكم وضلالكم القديم.. فأنتم مازلتم تمنون أنفسكم بانتخابات عشرين عشرين.. التي بُنيت على باطلٍ فرضتموه تجبراً، وتودون عودة من فقدتم ممن كانوا يميلون عليكم ميلاً مأجوراً رخيصاً. لتعلم جيداً أنَّ للشعب تارات ودماء وحقوق انتهبتموها ومعانٍ وقيم تم إهدارها فكفوا عنكم هذا الهذر الذي لم يعد يجدي لكم فتيلاً مع هذا الشعب، هذا الشعب أكبر منكم، هذا الشعب اليوم يريد أن يقتص منكم فيها، يريد أن يأخذ ما سلبتموه بغير وجه للحق.. لتتنحى يا كبش فداء المافيا المدَّخر.

    (عدل بواسطة علي تولي on 01-28-2019, 06:06 PM)
    (عدل بواسطة علي تولي on 01-28-2019, 06:09 PM)
























                  

01-28-2019, 07:14 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفنان عمر بانقا يغني في واشنطن لدعم الثورة السودانية و اسر الشهداء و المصابين (Re: علي تولي)

    الفنان عمر بانقا يغني في واشنطن لدعم الثورة السودانية و اسر الشهداء و المصابين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de