| 03:54 AM September, 10 2019
 سودانيز اون لاينبدوي تاجو-Canada
 مكتبتى
 رابط مختصر
 
 
 
 مقتضب هذه المذكرة , يرنو , اثر نشوء , سلطة الانتقال برافديها التنفيذى والسيادى, الاقدام بعزم وبحزم لازمين لتوطين أركان سلطتها, بل وممارستها  لسلطتها فعليآ وبعرفان , ودون تردد او وجل تنفيذى اوسيادى. أى كآن تتخذ الوزيرة  البوشى الاستياء  ضد الادعياء , او برم الوزير عادل على ابراهيم وازدراءه, لزفة  الهيلمان والكرنفال , كما كان سائدآ فى ايام سواقط المشروع الحضارى الفاسد,او اقالة كافة مدراء الجامعات لحين اعادة البناء, كماذهب حمدوك , بتوطين المؤهليين النافعيين فيالق قوى الحرية والعدالة والثورة , امور جوهرية ومهام عاجلة لبناء السمت المهنى والبرقراطى الحكومى الجديد, فلاتهاون مع "الطلس المائع القديم , او الافاك , مكسر الثلج الخصيم , او الافاك المهرج اللئيم!
 او كاقرار رئيس المجلس السيادى البرهان , بانه تم الغاء قوانين العسف مبيحة الاعتقال التحفظى, واعادة هيكلة جهاز الامن والجيش.
 آوتيقن عضو مجلس السيادة  عائشة موسى السعيد, من ان "الرئيس الطفس" يقبع فى احدى من "راوق " او قل منتجع "كوبر" بعيد  منتجع سوتشى الروسى , حيثما , كان "يحنن ", واخوته  معه فى  الرئيس الروسى , اى ضعة وتحنان , فاقت شحذة وصدقة , الامير السعودى!   المحكاة من لدنه بمحكمة  فساده وغسيل ادرانه!
 ليرجع المنصب العام  تبوءه  للعزة المهنية والوطنية التالدة, قبل هزال وبوار سفه "التمكين الدينى الكاذب"!
 لنرى فى حكومة الانتقال , السير حثيثآ , لابدال الجلد الدلق القديم , وذاك بمراجعة كافة بنياته التنظيمية والادارية , الاستراتيجية والامنية , وحصحصتها , بغربال الحقيقة والعفة , الصدق والامانة  المعهودة فى شعبنا العملاق,فى عزم جازم, لازالة الاوشاب وماران على قيادة شعبنا من اوشاب , تمشيآ , برؤية صمد ساقية الهمك , الدلك  او الدلق , اى الضعيف , لايمسك الدلك  ان كان فى الساقية , حيث لايستطيع  حفظ انهمار وتدفق ماءها , كان  او فى الثياب , القديمة ,فالخرقة من القماش لن تكن عضدآ لاخرى عند تعرضها  للشد والجذب والمحنة!, التحية لهم فى "السليم"
 2
 الدولة السودانية , كاد ان يصيبها الاضمحلال والانهيار!
 ولولا لطف ثورة ديسمبر الابية , لصار شعبنا يتوكآ  عصى "الرقص الاخير"كالهوام على الضوء او النار!, وكليهما محفة تؤزر للقبر والموات , ولما انتفض شعبنا فى الشعاب ضد الهرطقة الدينية والكذب والفساد, والخزى والدنية الواضحة فى كل باب , اتى المردود الثورى , واليقين , بازالة الفاسديين الظالميين , وليس لهم ابدا من مآب , لانهم صمديون فى الكذب والنهب "وشرط الجيوب", عبدالله على ابراهيم كماقال !
 3
 اهم مهام سلطة الانتقال  , ابدال  الحال الراهن , عمليآ , وفقهيآ, وهى مهام  جسيمة,
 عمليآ , ببناء دولاب حكم  جديد نظيف!
 فقهيآ توطين مفاهيم ألنهضة والتنوير!
 والى حين مذكرة قادمة , نعم ألمسير!!
 تورنتو 10/9/2019
 | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 |