من يفوز؟ المدنيون أم العسكر؟ بقلم إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 12:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2019, 07:29 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من يفوز؟ المدنيون أم العسكر؟ بقلم إسماعيل عبد الله

    07:29 PM June, 01 2019

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ألصراع الأذلي بين العسكر و المدنيين تجسده الحالة السودانية في الدولة الحديثة , و في الحركة الدائرية للتداول الحصري للسلطة فيما بين الجيش و الأحزاب السياسية , والذي حظي فيه ضباط القوات المسلحة السودانية بالنصيب الأكبر من مدد الأستحواذ على الكرسي , فلكل ظاهرة سياسية أسبابها المنطقية و منطلقاتها الواقعية , إذ لا يمكن أن يكون قسط ونصيب الحكومات العسكرية من السلطة ما جملته أربعة و خمسون عاماً من إجمالي ثلاث وستين سنة هي عمر الدولة الحديثة , دون وجود أسباب يستوعبها العقل والمنطق السليم !!.
    إنّ الاستفهام الذي يلح بشدة على أذهان الناس , هو: لماذا لم تستطع الأحزاب و التنظيمات السياسية و منظمات المجتمع المدني والنقابات , الحفاظ على المؤسسات الديمقراطية التي تركها البريطاني في كامل زينتها و عنفوان شبابها؟ وبحسب اجتهادنا نرى أن السبب الجوهري لهذا الإخفاق يكمن في صفوية وطائفية تكوين هذه الأحزاب , و ليس من رجاحة العقل أن نأمل أو نمني أنفسنا بالحصول على مؤسسات تحكمها الأسس والمباديء الديمقراطية , عندما نصوت لمصلحة فوز حزب لا يتعاطى الفعل الديمقراطي داخل أروقة مؤسساته التنظيمية , و يقبع رئيسه أو أمينه العام خمسين عاماً في مقعده دون أن يسمح بالبديل الديمقراطي إلا في حالة واحدة , ألا وهي (الموت) , وهذه الأحزاب التي نقصدها هي تلك التي قادها كل من السيدين و الراحلين الترابي ونقد , وهي خير مثال لما نقول.
    و المعضلة الأكبر التي ظلت ماثلة في علاقة العسكر و بعض (الأحزاب الكبيرة) , ذلك التآمر المعهود الذي تمارسه باستمرار هذه الأحزاب مع جميع مجالس قيادات الانقلابات العسكرية , التي تنقض على أنظمة الحكم الديمقراطي (فاطمة السمحة) التي يبشرون بها قواعدهم الجماهيرية , ويلقنونها لاتباعهم في الندوات والمحاضرات , فانقلاب مايو قامت بتدبيره وتنفيذه ومساندته واحدة من هذه الأحزاب , وكذا انقلاب العميد عمر حسن البشير , وفي أيامنا هذه نرى و نشاهد ذات الدعــــارة والمسافحة السياسية , التي امتهنتها هذه الأحزاب ومارستها مع العسكر في سالف الأزمان , نراها تعود من جديد لتجعل نفس الأحزاب تتهيء لحرق أبخرة (بوخة المرقة) لتخطب ود المجلس العسكري كعادتها , غير عابئة بطموحات وأشواق جيل شباب (الصبّة).
    و جماعة قوى إعلان الحرية و التغيير هي الأخرى لم تبرأ من مرض مداهنة العسكر , ولم تقدر على مقاومة الانصياع لسطوة حملة الأنواط و النياشين الحربية , وذلك بقبولها الجلوس للتفاوض مع هذا المجلس العسكري من منطلق دوني , ومع ذلك الكيان الذي لا يمتاز عنها بشيء قد وجدناها منحته روح المبادرة , فاصبح يعلن متى تبدأ جلسات التفاوض و أمسى هو الذي يذيع خبر توقيت إغلاقها , ممسكاً بمفاتيح أبواب غرف اجتماعات قاعة الصداقة , وضاعت نصائح الصحفي الذكي و الحصيف (عثمان ميرغني) فأصبحت غباراً تذروه الرياح , تلك الوصايا التي كانت ستجبر المجلس العسكري على القبول بالجلوس والتفاوض مع هذه القوى الثورية , تحت ظلال خيام المعتصمين أمام ميدان قيادة الجيش , في حال عملت بها وبتوجيهات هذا الصحفي النحرير.
    تجدني أسخر من اولئك الساسة والفنانيين و المثقفين الذين يستخفون بالمقدرات العقلية للعسكر , ويتهكمون عليهم برسوماتهم الكاريكاتيرية و تغريداتهم التويترية , وهذه السخرية التي تنتابني نابعة من أن الدلائل البائنة في سباق شئون السلطة و الحكم , تؤكد على أن النميري الذي وصفناه (بطيش حنتوب) , قد قاد جيشاً من حملة الدكتوراه على مدى ستة عشر عاماً , وأن العميد عمر حسن الذي قال عنه شيخه الراحل أنه متواضع القدرات , قد لعب بعقل ذات الشيخ العرّاب وضحك عليه , و استخدم مجموعة تلامذته الاكاديميين الذين كان يفاخر بهم لتمكينه من السلطة , الحواريين الذين وصفهم العرّاب بأنهم صفوة خريجي الجامعات السودانية و الأجنبية , وخوفي أن يقود جحافل هؤلاء (البروفسيرات) وللمرة الرابعة ولعدد من السنين القادمة , هذا الشاب البدوي العبقري المشبع بروح الفراسة والفروسية و المغامرة.
    ومن أهم العوامل التي سوف تخصم من رصيد قوى اعلان الحرية و التغيير , تلك المماحكات الاقاصائية الضارة التي تقوم بها بعض مكوناتها , فعندما يتم ابعاد و محاربة الناشطين و الصحفيين و الإعلاميين الفاعلين , الذين لهم دورهم البائن في الحراك الشعبي الذي كلل بانبلاج فجر الخلاص في الحادي عشر من أبريل , و الذي قدم فيه الجميع النفيس و الغالي من الدماء , اليساري منهم واليميني والغير مؤدلج.
    الوقت هو الفيصل في جميع محصلات الأنشطة و نتائج الممارسات الانسانية , والملاحظ أنه ومع مرور الوقت يفقد هذا الجسم الممثل للثوار الصادقين , مساحات أكبر من أراضيه المحررة داخل قلوب السودانيين , في خضم صراعه مع السلطة العسكرية الانتقالية , و في ذات الوقت تتمدد هذه السلطة الانتقالية خارجياً عبر تمثيلها للسودان في المحافل الاقليمية , وكسبها لاعتراف هذه المحافل , وتنبسط داخلياً عبر إمساكها بملف الفعاليات الشعبية من إدارات أهلية , و جماعات وطوائف دينية مورس بحقها الاقصاء من قبل قوى اعلان الحرية , ففي الوقت الذي يتقوقع فيه تحالف التغيير أمام مساحة تقدر ببضع من عشرات الأمتار المربعة , يتمدد العسكر شعبياً في مدن و أقاليم السودان الأخرى , مستخدمين أجهزة الدولة في ذلك.
    فالحل ليس في (البل) كما تقول المقولة الشعبية المراهقة , وإنما يكمن في أن تتخلص قوى الحرية و التغيير من العقلية الاقصائية , و أن لا تضيع جهدها الاعلامي في مطاردة ذي النون و نائب رئيس المجلس العسكري , و أن تعمل على استقطاب جميع قطاعات وفئات المجتمع السوداني و أقاليمه , لأن السودن لا يمثله المعتصمون أمام قيادة الجيش وحدهم , وهو كذلك ليس بالضرورة يتمثل في هذه المدن الثلاث وحدها.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]

























                  

06-01-2019, 10:33 PM

عامر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يفوز؟ المدنيون أم العسكر؟ بقلم إسماعيل (Re: اسماعيل عبد الله)

    وانت مع اي الطرفين؟ في هذا الصراع الأزلي وليس الأذلي!
                  

06-01-2019, 11:57 PM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يفوز؟ المدنيون أم العسكر؟ بقلم إسماعيل (Re: اسماعيل عبد الله)

    الأخ إسماعيل ود عبد الله...

    الله جابك لي برجلينك.. قاعد في المنبر إياهو داك أبو مفاتيح ومترس.... وآخر مدح في "حميرتي"... وما في زول محصلك

    أولا العاجبك فيهو شنو ..حميرتي؟ جيب لينا حسنة واحدة فيهو... قال داير ينصر الثوار والثورة.. شكرناهو ومدحناهو...حسي رجع لأصلو.. والمثل المصري: ديل الكلب عمرو ما يتعدل!! والعاجبك في البرهان ومجلسه الأمني شنو؟

    ثانيا دايرنك تعلق على الصور دي والفيديو المرفق وبتثبت كلها أن البرهان وحميدتي .. حولو السودان لشركة سيكيوريتي اصبحو ما في فرق بينهم وبين صاحب بلاك ووتر؟ الفرق شنو؟ وشنو يستفيد السودان اللي ما أكتفى حميرتي والبرهان يرسلو متمرسين في القتل .. وربما معظمهم غير محترف ..مشى اليمن للقمة العيش يقبض ليهو شوية دولارات.. وصاروا يرسلو أطفال لم يبلغو الحلم!!

    أههه لا افوِّت شكري لعبد الغني بريش.. اللي أول من كشف أميرالاي الخلا فريق حميرتي..

    والبرهان اللي أهلو ناس الحفيان سارقين معظم أراضي شندي... ودي نقطة أنا كنت داسيها.. قلنا نشوف مويتو.. وعلى قول المثل أتضح النار بتخلف رماد!!





    قارن.. قال انتصار القوات السودانية... قال




    يقول السعودي... دعم الشرعية


    عبدو ربه عميل للأنجليز .. حتى عائلته كانت عميلة للانجليز .. وضد حركات المقاومة الشعبية لتحرير عدن والجتوب اليمني.. ما قبل 1967م



    الصورة أعلان نقلا عن صحيفة مساء-بريس

    أما المقالة في الاسفل فهي عن صجيفة عدن-حدث للدخول.. الرجاء اعمل كوبي اند بيست للوصلة

    https://aden-alhadath.info/news/46221 عدن-الأحداث

    Quote: يجرونه جرا ، وناكر للجميل

    تقارير
    كاتب عربي شهير يشن هجوم عنيف على الرئيس هادي : رئيس انتقالي مطرود من صنعاء ، والاخوان المسلمين يجرونه جرا ،وناكر للجميل
    السبت 27 أكتوبر 2018 7:21 ص، كاتب عربي شهير يشن هجوم عنيف على الرئيس هادي : رئيس انتقالي مطرود من صنعاء ، والاخوان المسلمين يجرونه جرا ،وناكر للجميل

    صحيفة عدن الحدث

    هاجم الكاتب الشهير بجريدة الحياة اللندنية والخبير في الشؤون اليمنية خير الله خير الله بشده الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي . ورصد (عدن الحدث ) مقال خير الله في جريدة العرب اللندنية ، وجاء فيه :

    (يفترض بالرئيس الانتقالي عبدربّه منصور هادي استيعاب أنّ موضوع اليمن ليس موضوع تناحر داخلي يجرّه إليه الإخوان المسلمون، والذين يقفون خلفهم، على غرار التناحر الذي كان قائما في اليمن الجنوبي بين أجنحة الحزب الاشتراكي في مرحلة ما قبل الوحدة اليمنية في 1990. ليس الموضوع موضوع حسابات ضيّقة وصغيرة لا هدف منها سوى التغطية على عجز الرئيس الانتقالي عن أن يكون مع الأعضاء الأساسيين في حكومته على جبهات القتال يواجهون الحوثيين ويعملون من أجل العودة إلى صنعاء بدل البحث عن أعذار يغطون بها تقصيرا على كل المستويات.

    موضوع اليمن أكبر من ذلك بكثير. إنه موضوع معقّد مرتبط بمستقبل شبه الجزيرة العربية كلّها، كما أنّه مرتبط بحماية أمنها وأمن المنطقة المحيطة بها وأمن كلّ دولة من دولها، على رأسها المملكة العربية السعودية.

    من هذا المنطلق، ليس الكلام الذي تتناول به حكومته برئاسة أحمد بن دغر الوجود العسكري الإماراتي في جزيرة سقطرى ذات الموقع الاستراتيجي سوى زوبعة في فنجان. هناك محاولة مبتذلة لافتعال قضيّة من لا شيء، خصوصا أن جزيرة سقطرى تمثل في الوقت الراهن حلقة في شبكة أمان لليمن وللتحالف العربي الذي يقود الحملة الهادفة إلى محاصرة الوجود الإيراني في اليمن تمهيدا للتخلص منه.

    تمتد شبكة الأمان هذه، وهي منظومة متكاملة، من موانئ دول القرن الأفريقي… إلى ميناء المخا، في الجانب اليمني من باب المندب، ومطار عدن ومينائها وصولا إلى المكلا وجزيرة سقطرى. يتعلّق الموضوع، في الواقع، بمنظومة أمان ذات بعد إقليمي تشمل دولا مثل اريتريا والصومال وجيبوتي. يصعب على عقل تبسيطي وبسيط في الوقت ذاته، لا يبحث سوى عن مكاسب شخصية، فهم تعقيدات منظومة الأمن والأمان في المنطقة وأبعاد ما يدور فيها. ولكن من أجل فهم لماذا يتصرّف الرئيس الانتقالي لليمن بهذه الطريقة، لا بدّ من العودة إلى تاريخه الشخصي الممتد منذ كان حارسا شخصيا لمسؤول المخابرات البريطانية في أبين، قبل استقلال اليمن الجنوبي في خريف العام 1967.

    خلاصة الأمر أنّ أكثر ما ينطبق على عبدربّه منصور هادي هو المثل الفرنسي القائل: ثمّة خدمات كبيرة إلى درجة، لا يمكن الردّ عليها سوى بنكران الجميل. هذا ما فعله الرئيس الانتقالي، الذي كان عليه تسليم السلطة في 2014، مع كلّ من قدّم له خدمة وجعل منه شيئا. فعل ذلك مع علي ناصر محمّد، الرئيس اليمني الجنوبي السابق، ومع علي عبدالله صالح الذي أوصله إلى موقع نائب رئيس الجمهورية. ويفعل ذلك الآن مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت الشهداء من أجل اليمن وخاضت معارك استعادة عدن والمكلا وميناء المخا وحرّرت ما يكفي من الأراضي من أجل تمكين “الشرعية” اليمنية من أن تستعيد كلّ اليمن في يوم من الأيّام.

    ينتمي عبدربّه منصور هادي إلى بيئة التناحر في اليمن الجنوبي. أدّى التناحر في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته، إلى انهيار النظام الذي كان قائما، وهو انهيار أدّى إلى تغييب أي خيار لدى قادة الحزب الاشتراكي، الحاكم وقتذاك، باستثناء خيار الهرب إلى الوحدة. توّج التناحر بسقوط الدولة وتحلّلها، علما أنّه كان في الإمكان المحافظة عليها لو امتلكت الدولة في جنوب اليمن رجالات يعرفون شيئا آخر غير التآمر على بعضهم بعضا.. والطعن في الظهر.

    كان عبدربّه منصور ضابطا في الجيش اليمني الجنوبي بعد الاستقلال في العام 1967. وكان في أيّام الاستعمار البريطاني حارسا شخصيا لمسؤول المخابرات البريطانية، كما ورد آنفا، في محافظة أبين التي هو منها. كافأ مسؤول المخابرات البريطاني حارسه على حسن أداء مهمّته وأرسله في دورة إلى بريطانيا لتعلّم اللغة الإنكليزية وليس إلى كلّية ساندهيرست. صار عبدربّه يعرف بعض اللغة الإنكليزية. وهذا تطوّر مهمّ بحد ذاته.

    وبعد الاستقلال ترقّى في الجيش وصار نائبا لرئيس الأركان للتموين في عهد علي ناصر محمّد، وهو أيضا من أبين. شارك عبدربّه إلى جانب الموالين لعلي ناصر في الأحداث الدموية التي اندلعت في الثالث عشر من كانون الثاني – يناير 1986، وفرّ بعد ذلك إلى صنعاء بعد هزيمة علي ناصر الذي بات أنصاره يعرفون بـ“الزمرة”. قصّة الرجل بعد ذلك معروفة. كان علي عبدالله صالح في حاجة، بعد انتصاره في حرب الانفصال صيف العام 1994، إلى جنوبيين أعضاء سابقين في الحزب الاشتراكي كي يظهر أنّ لديه موالين له في ذلك الحزب الذي قاد حرب الانفصال وأراد العودة إلى مرحلة ما قبل الوحدة. وجد في عبدربّه منصور ضالته، على الرغم من أنّ لا وزن له، لا داخل الجنوب ولا في أبين نفسها. لمّا سألت علي عبدالله صالح في إحدى المرّات كيف يمكن أن تختار شخصا من نوع عبدربّه منصور نائبا لرئيس الجمهورية كان جوابه بالحرف الواحد: يبدو أنّك لا تعرفني. هل تريدني أن أعيّن في هذا الموقع شخصا ذكّيا كي يتآمر عليّ؟

    خبّأ عبدربّه منصور كلّ حقده على علي عبدالله صالح إلى ما بعد خروج الرجل من السلطة. هذا لا يعني أن علي عبدالله صالح تصرّف دائما بطريقة لائقة مع نائبه، خصوصا عندما كانت تجتاحه نوبات من الغضب تعود إلى زيادة في مزاجيته التي راحت تتصاعد منذ انتصاره في حرب الانفصال عام 1994.

    منذ أصبح رئيسا انتقاليا، أضاع عبدربّه منصور كلّ الفرص التي توافرت أمامه. صار همّه محصورا في تصفية حساباته مع سلفه بدل العمل دعلى بناء أجهزة ومؤسسات تهيئ لعملية انتقال للسلطة عن طريق ستور جديد يأخذ في الاعتبار أنّ وضع اليمن تغيّر وأنّ لا بدّ من صيغة جديدة تحميه من مزيد من التفتت في ظلّ صعود الحوثيين، المدعومين من إيران. إذا كان هناك خيط يربط بين كلّ تصرفات الرئيس الانتقالي منذ ما يزيد على ست سنوات، فإنّ هذا الخط يتمثّل في تنفيذ ما يطلبه منه الإخوان المسلمون الذين يمتلكون أجندة خاصة بهم وضعتها لهم قوى معيّنة تعرقل كلّ تقدّم على أي جبهة من الجبهات. لعلّ أفضل ما يدلّ على ذلك أمران. الأوّل الوضع السائد على جبهة تعز حيث يعمل الإخوان على استمرار الجمود إلى ما لا نهاية والآخر الدور الذي لعبه الرئيس الانتقالي في تمكين الحوثيين من وضع اليد على صنعاء في الواحد والعشرين من أيلول – سبتمبر 2014.

    هناك رئيس انتقالي مطرود من صنعاء ولا يتجرّأ على المكوث في عدن ويتحدّث عن “المس بالسيادة في سقطرى”. ما هذا المنطق الذي لا علاقة له بالمنطق؟

    من يتمعّن في تاريخ عبدربّه منصور وكلّ تصرفاته، يستطيع بالطبع فهم أنّه عاجز عن فهم ما يدور في اليمن وحول اليمن. لا تسمح له قدراته العقلية بذلك، فضلا عن أن الرجل أسير الجحود. لا يستطيع استيعاب أنّ مطار عدن ليس مجرّد مطار يستطيع أن يستغلّه مع أفراد عائلته وأنصاره لأغراض تجارية على غرار ما كان يحصل في الماضي.. وأنّه ليس مسموحا له المس بشبكة الأمان في المنطقة. ولكن ما الذي يمكن توقّعه من شخص لا يزال أسير عقدة علي عبدالله صالح ولا يعرف أن بذلة الرئيس الراحل واسعة جدا عليه وأن اليمن الذي عرفناه لم يعد قائما…)



    بالرغم من أن الصحيفة سعودية .. وكاتبها يدين بدين بني سعود، إلا أنا، وكما يقول المتفقهة، أقول: لنا شهادته، وله بدعته!!

    وضعنا لك بالاحمر ما يسمونه بشبكة أمان.. وهو المصطلح الذي يتخبى خلفه إستعمار اليمن وتقسيمه وإلتهامه!! فهل قوات السودان المرتزقة تدخل ضمن مشروع شبكة أمان التي تستعمر اليمن؟ اللهم نعم.. عشنا وشفنا .. جنود السودان يلعبون دور المرتزق ولا يختلفون في شيء عن بلاك ووتر!!

    من .. إسماعيل ننتظر الرد .. وله التحية

    شوقي



    وكي يفهم السودانيون لم يموت اطفالنا في السعودية.. كقربان لإستعمار اليمن من قبل المهلكة ودولة الأمارات الخبيثة .. اثمن قراءة هذه المقالة التالية.. أيضا:

    Quote:
    الإمارات في جنوب اليمن: استنساخ أدوات الاحتلال البريطاني
    صنعاء ــ توفيق الجند
    23 نوفمبر 2017
    أنشأت دولة الإمارات الحزام الأمني في كل من عدن وأبين ولحج، جنوبي اليمن، وهو يتكوّن من فصائل عدة بقيادات محلية على مستوى المديريات، بحيث لا يمكن أن تشكّل خطورة كقوة كبيرة مجتمعة، لعدم وجود تنسيق أفقي بينها. ويظلّ القائد الميداني لهذه الفصائل نبيل المشوشي بعيداً عن الأضواء بعكس هاني بن بريك الذي يظهر في الصورة كحليف الإمارات النافذ في عدن والمشرف على قوات الحزام الأمني، وهي سياسة متبعة لوجود أكثر من وجه للملف نفسه، بحيث لا يفكّر وجه بالتمرّد لوجود البديل الجاهز له، كما هو حال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ومدير أمن عدن شلال شائع في جانب آخر.

    قامت أبوظبي أيضاً بتدريب وتسليح جيوش محلية في أكثر من محافظة، كالنخبة الحضرمية في حضرموت والنخبة الشبوانية في شبوة، وأخيراً النخبة المهرية التي ما زالت غير قادرة على السيطرة في المهرة بسبب مواقف القوى المحلية منها. فلماذا لم تفكر الإمارات مثلاً بتشكيل جيش وطني يمني حتى على مستوى التابعة لنفوذها وليس كل اليمن كما تفعل السعودية في مأرب، وهما الدولتان الأبرز في التحالف العسكري الذي تدخّل في اليمن منذ مارس/آذار 2015؟

    بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وضع الجنرال الإنكليزي جاكوب خطة لتشكيل قوات يمنية محلية، لتخفيف العبء عن القوات البريطانية في جنوب اليمن في مواجهة الدولة الوليدة في الشمال بعد انسحاب الأتراك منها. وقد راهن جاكوب على عدم ظهور نزعة قوية للقومية اليمنية تؤدي لتعصب الجنوبيين مع الشماليين أو العكس. أسّس أول فرقة عسكرية من اليمنيين في الجنوب عام 1918. وعند قيام دولة الإمام يحيى في الشمال باستعادة مناطق الساحل الغربي التي سيطرت عليها بريطانيا أثناء الحرب العالمية الأولى ثمّ سلمتها لحليفها مصطفى الإدريسي المعادي للإمام يحيى، حاول الإنكليز مواجهة توسّع إمام الشمال بقوات يمنية تمركزت في جزيرتي ميون (باب المندب) وكمران في البحر الأحمر. إلاّ أنّ تلك القوات رفضت قتال اليمنيين المناهضين لبريطانيا وقامت بقتل قائدها في ميون (الجنرال لورانس) والفرار إلى منطقة الشيخ سعيد الواقعة تحت سيطرة قوات الإمام يحيى، ما أدى إلى تسريح ما تبقّى من هذه القوات عام 1925، لتشكيلها خطراً على الإنكليز بدلاً عن كونها أداة لهم، وسقطت بذلك نظرية جاكوب عن ضعف النزعة القومية اليمنية التي راهن عليها.

    ولأن حاجة الإنكليز لوجود قوات محلية تتحمّل أعباء الأمن وإخضاع التمرّدات القبلية ومواجهة المناوشات على حدود الشطرين (وفق الاتفاقية التركية البريطانية لترسيمها في 1914)، فقد قامت بريطانيا بإنشاء قوات جديدة ابتداءً من عام 1928، لكنها أخذت بعين الاعتبار تجربتها الأولى، وأسست قوى عسكرية عدة منفصلة عن بعضها (جيش عدن أو "جيش الليوي"، الحرس الحكومي، الحرس القبلي، جيش البادية الحضرمية، الجيش اللحجي، جيش المكلا النظامي، الجندرمة القعيطية والكثيرية)، وذلك لتتمكّن من توظيف كل قوة ضد الأخرى. وفي الوقت نفسه، اختارت المجنّدين على أساس مناطقي (فصيل العوالق والعواذل، فصيل يافع وعزان، فصيل الحسني والميسري) بحيث يمكن لجيوش كل قبيلة إخضاع الأخرى من دون أن تثنيها عن ذلك عوامل القرابة والولاءات القبلية، وفي الوقت نفسه لا يمكن أن تشكّل هذه القوات المقسّمة تكتلاً عسكرياً كبيراً يمثّل خطراً على الإنكليز لاحقاً.

    إن التجربة الإماراتية اليوم تكرر السيناريو نفسه بالنسبة لتركيبة الجيوش وقوى الأمن الموزعة على أسس مناطقية، ويمكن لأي عابر يمرّ في الطريق الرابطة بين عدن غرباً والمهرة شرقاً، ملاحظة تركيبة عشرات النقاط الأمنية القائمة على الطريق الطويل، وهي تعرف لدى المواطنين باسم المنطقة التي ينتمي إليها أفرادها (نقطة يافع، نقطة ردفان، نقطة الضالع إلخ). إلا أن أبوظبي اختلفت عن لندن في اختيار المناطق التي تجنّد منها، فقد اعتمدت الأولى بوضوح على شبوة وأبين (العوالق والميسري والحسني وعشال)، لكن أبين وشبوة اللتين اعتمدت عليهما لندن في تجنيدها أصبحتا أكثر تقارباً مع مناطق شمال اليمن، خصوصاً بعد أحداث يناير/كانون الثاني 1986 التي أقصت هاتين المنطقتين من الجيش بعد أحداث دموية أجبرتهم على الفرار نحو الشمال يومها، ومنهم الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي المنحدر من محافظة أبين، والذي لا تربطه علاقات جيدة بالإمارات في الحرب الراهنة.

    وقد اختارت أبوظبي مجنّديها في الأغلب من مناطق يافع والضالع وردفان، وهي المناطق التي هيمنت على الجيش الجنوبي بعد أحداث يناير/كانون الثاني 1986، وبالتالي لا تربطها علاقات ودية مع هادي ولا مع الشمال على خلفية تلك الأحداث، وعلى خلفية حرب صيف 1994 التي وقف فيها هادي إلى جانب صنعاء، وعيّن وزيراً للدفاع ثمّ نائباً للرئيس حتى فبراير/شباط 2012، بينما كان قادتها على الطرف الآخر من هذه المناطق تحديداً (يافع والضالع وردفان).
    "
    في إطار إضعاف الهوية القومية اليمنية الجامعة، أعادت الإمارات استخدام مسميات بريطانيا لجنوب اليمن

    وفي إطار إضعاف الهوية القومية اليمنية الجامعة، فقد أعادت الإمارات عبر القوى الموالية لها استخدام مسميات بريطانيا لجنوب اليمن بالجنوب العربي، وهي التسمية التي يعتمدها المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي الموالي للإمارات، كمجلس معارض للرئيس هادي من جهة، ولاستمرار الوحدة مع الشمال من جهة أخرى. ويستخدم في إطار ذلك تسمية الجنوب العربي لجنوب اليمن وهي التسمية التي اعتمدتها بريطانيا بين 1959 و1967 مع تأسيس "اتحاد إمارات الجنوب العربي"، قبل أن تضم إليها عدن وتعدل التسمية إلى "اتحاد الجنوب العربي".

    وبينما حرص الجنرالان الإنكليزيان جاكوب وهاملتون على استثناء أبناء المناطق الشمالية من التجنيد في القوات الموالية للندن، رغم تشكيلهم كتلة سكانية كبيرة في عدن، خوفاً من ميلهم للشمال، باعتبار أن جزءاً من مهامهم العسكرية موجهة ضده وواقعة في مناطق الحدود الشطرية. وقامت سلطات الاحتلال الإنكليزي عام 1955 في أول انتخابات جزئية للمجلس التشريعي بعدن باستثناء أبناء الشمال من الترشح والتصويت والسماح لغيرهم من الباكستانيين والهنود والصوماليين المقيمين في عدن بذلك.

    كرّرت الإمارات عبر قوات الحزام الأمني السياسة نفسها، إذ إن سياسة التجنيد لا تشمل الجنوب كله، إنما مناطق محددة فيه، ووظفت تلك القوات لاحقاً لطرد أبناء الشمال من المدن الجنوبية وبشكل رئيسي عدن، وهو ما يذكّر بسياسة "عدن للعدنيين" التي ارتفع صوتها في خمسينيات القرن الماضي بمباركة بريطانية واضحة.

    قبل أسابيع، ظهرت قيادات السلطات المحلية في عدن في اجتماع يترأسه قائد القوات الإماراتية، وهو مشهد يستدعي مشاهد مماثلة كان بطلها المندوب السامي البريطاني في عدن قبل الاستقلال (نوفمبر/تشرين الثاني 1967)، إذ كان يدير شؤون المستعمرة كلها مع مستشارين لكل سلاطين وأمراء المحميات الغربية والشرقية يومها. ويتكرر الأمر عبر هيمنة قادة القوات الإماراتية في كل من عدن وسقطرى والمخا والمكلا وشبوة.

    ورغم أن الإمارات لا تدعي أية سلطات تظهرها كقوات احتلال في جنوب اليمن وساحلها الغربي، إلا أن قائداً عسكريا يمنياً قال لصحافي أجنبي بعد دخول القوات الإماراتية عدن في يوليو/تموز 2015، "إننا سنحتاج للإماراتيين لفترة طويلة هنا، فكل شيء مدمر، وسنة أو سنتان مدة غير كافية".

    قد يكون هذا القول غير كاف لوصف ممارسات الإمارات كممارسات احتلالية، لكن القوة التي يستند عليها التحالف العربي بقيادة السعودية في تدخله العسكري في اليمن هي طلب السلطات الشرعية ممثلة بالرئيس هادي، وهذا يستدعي على أقل تقدير التنسيق مع سلطات هذا الرئيس على الأرض. لكن القوات الموالية للإمارات منعت هذا الرئيس ذاته من الهبوط في مطار عدن في فبراير/شباط 2017، ورفض محافظ عدن السابق (عيدروس الزبيدي) أبرز رجالها في عدن، تسليم مبنى المحافظة لخلفه المعيّن من قبل هادي، عبدالعزيز المفلحي، منذ مايو/أيار الماضي حتى تقديم الرجل، غير المرضي عنه إماراتياً، استقالته منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهو السياسي الوحيد الذي جاهر برفضه للسياسات الإماراتية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وأبرزها العاصمة المؤقتة (عدن).
    "
    لا فارق كبيراً بين مناطق التمركز المباشر للإمارات، وبين المناطق التي تمركزت فيها بريطانيا إبان احتلالها جنوب اليمن

    ومَن يتتبع خريطة الحضور الإماراتي في جنوب اليمن حالياً ومنذ يوليو/تموز 2015، فإنه لن يجد فارقاً كبيراً بين مناطق التمركز المباشر لها، وبين المناطق التي تمركزت فيها بريطانيا إبان احتلالها جنوب اليمن. فبينما كانت عدن هي الخطوة الأولى للدولتين، كانت جزيرة ميون في باب المندب هي الخطوة الثانية إضافة إلى سقطرى. وكانت المناطق المحاذية للساحل الجنوبي والمحيطة بمضيق باب المندب هي أبرز المناطق التي حرصت الدولتان على السيطرة المباشرة عليهما، مع شن حملات تأديبية ضد تمرّدات المناطق الداخلية والتي شنتها بريطانيا بدعوى موالاة الشمال أو عدم تنفيذ توصيات مستشارها المقيم، كما حدث في لحج والضالع وردفان، وشنتها الإمارات لإضفاء شرعية لها كقوة مكافحة للإرهاب في شبوة وحضرموت وأبين.

    رفضت الإمارات السماح لمحافظ تعز، علي المعمري، بزيارة ميناء المخا، على البحر الأحمر، الواقع تحت سيطرتها العسكرية المباشرة. كما رفضت تسليم مطار عدن لقوات الحماية الرئاسية الموالية لهادي وخاضت معها اشتباكات مسلحة بمشاركة الطيران. وسرى ذلك الأمر على ميناء الزيت في عدن أيضاً. كما احتكرت بريطانيا الهيمنة المباشرة على مصفاة عدن ومينائها من قبل.

    ودخلت بريطانيا عدن للمرة الأولى عن طريق شركة الهند الشرقية الإنكليزية، عبر اتفاق امتيازات خاصة لها في الميناء مع سلطان لحج عام 1802، في حين دخلت الإمارات عدن للمرة الأولى عن طريق اتفاق امتياز استثماري لشركة دبي العالمية للموانئ عام 2008، بعد عام على اعتبار اتحاد النقل الدولي لعدن كحلقة وصل أمثل لخطوط النقل البحري، لموقعها المتوسط بين سنغافورة وموانئ أوروبا، وهو أمر يعيد اعتبار لندن لكل من سنغافورة وعدن ثالث المناطق الاستراتيجية لها بعد بريطانيا ذاتها. وبناء عليه سحبت مركز قيادتها للشرق الأوسط من قبرص إلى عدن منتصف الخمسينيات. وبعد خسارتها مناطق نفوذها على الساحل الأفريقي لصالح إيطاليا، كان آخر أمر حرصت عليه لندن قبل مغادرة أراضي جنوب اليمن هو الإبقاء على قواعد عسكرية في عدن وسقطرى لولا رفض الجبهة القومية حينها.
    "
    تقوم الإمارات ببناء قاعدة لها في ميون لاستكمال سيطرتها على مضيق باب المندب

    وكانت أولى نقاط الخلاف مع هادي قيام أوّل حكومة في عهده بإلغاء عقد موانئ دبي العالمية لاستغلال ميناء عدن الموقع في 2008، إذ تم إلغاؤه في 2012 من قبل حكومة محمد سالم باسندوة السابقة. وإضافة إلى امتلاكها قواعد عسكرية في كل من إرتيريا وأرض الصومال في الساحل الأفريقي، تقوم الإمارات عملياً ببناء قاعدة لها في ميون لاستكمال سيطرتها على مضيق باب المندب حسب تقارير عدة، والعمل المباشر في جزيرة سقطرى على صعيد التجنيد والتسليح والاستثمار والتجنيس أيضاً. وقد اتفقت مع رئيس الحكومة المقال (خالد بحاح) على منحها حق الاستثمار في الجزيرة، لولا قرار سلطات هادي عدم توقيع اتفاقات من هذا النوع في الفترة الراهنة، وقيام الأخير بإقالة بحاح، ما تسبب في كسر عصا علاقته مع الإمارات إلى الآن.

    إن تصورات تقسيم اليمن إلى ثلاث دول، التي يقوم بنشرها نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، على حسابه على موقع "تويتر" (شمال ووسط وجنوب)، وتصنيفات أنور قرقاش للقوى اليمنية كصاحب سلطة وليس كصاحب رأي، تستدعي اقتراحات المندوب السامي في عدن في خمسينيات القرن الماضي وهو يرسم خريطة وقوانين اتحاد إمارات الجنوب العربي، وعملية تقسيم الجنوب إلى المحميات الغربية والشرقية في الثلاثينيات.

    قامت لندن أيضاً بدعم قوى جنوبية موالية لها من السلاطين و"عدن للعدنيين" للقيام بالتفاوض حول الجنوب بدلاً عن القوى الوطنية المناهضة لها خصوصاً الجبهة القومية. وتقوم الإمارات اليوم بدعم تمدّد المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أصبح يتحدّث عن كونه الممثل للقضية الجنوبية، في ظلّ إعلان قوى جنوبية أخرى تعتبر قيادات تاريخية في الحراك الجنوبي، كحسن أحمد باعوم، رفضها للمجلس الانتقالي. كما أنّ القمع البريطاني للجبهة القومية حين رفعت راية الكفاح المسلح ضد الاحتلال تمارسها اليوم الإمارات ضد حزب الإصلاح الذي يرفض سياساتها على خلفية العداء الصريح بين الإمارات والإخوان المسلمين، كما كان سابقاً بين بريطانيا والقوميين العرب، الذين مثّلتهم الجبهة القومية (مع فارق المعطيات والخلفية).

    إن ورقة الضغط بالقوى المحلية العسكرية والمدنية الموالية لأبوظبي عبر الحزام الأمني وقوات النخبة في أكثر من محافظة، وعبر الشخصيات السياسية المتضررة من سياسات هادي، ورقة استخدمتها لندن قديماً، بإنشاء كيانات مماثلة كما أشرنا سابقاً، وكان إيجاد مصالح قوية لتلك القوى (الموالية لها) تجعلها دافعاً ذاتياً للعمل ضدّ القوى الوطنية الأخرى، وللتمسك بوجودها (لندن وأبوظبي) لحمايتهم كحلفاء.
    تشكل الاعتمادات المالية وترك حرية استخدام النفوذ على الأرض لتحقيق مكاسب مباشرة أبرز تلك المصالح، لكن الإمارات كما أبلغني صديق صحافي في عدن لا تستمر في عطائها بانتظام. ورغم حصوله على دعم مالي سخي منها لأشهر، فإن الدعم انقطع فجأة وعاد فجأة بحكم تذبذب العلاقة. وهي تحرص أيضاً على عدم الربط بين كيانات حليفة لها، لتشكل قوة أكبر من اللازم لتظل كل قوة بحاجة مباشرة إلى دعمها باستمرار وهذه أيضاً سياسة بريطانية مشهورة في عدن باعتماد ألقاب شرفية ومعونات شهرية لحلفائها تتغيّر إن تغيّرت الولاءات.
                  

06-02-2019, 01:19 AM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يفوز؟ المدنيون أم العسكر؟ بقلم إسماعيل (Re: شوقي ابراهيم عثمان)





    وما تستغرب 3 قمم اسعاف.. بني سلول يستيغيثون .. ولا مجيب..ولا دولة اسلامية واحدة تعاطفوا معاهم سوى الامارات.. والبرهان وحميرتي هههههههه
                  

06-02-2019, 02:07 AM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يفوز؟ المدنيون أم العسكر؟ بقلم إسماعيل (Re: شوقي ابراهيم عثمان)

    شاهد الدمار الذي احدثته الطائرات الدرون الصغيرة في محطات ضخ البترول ... فيلم حقيقي مو تمثيلي.. ووضع لني سعود في رعب... عمل قمم 3 إستغاثة.. .. وطبعا ليس من اجل فلسطين .. بل من اجل تدمير ايران .. !! وكانوا يستهذئون بقدرات اليمنيين .. صارو يقولو > إيران إيران هههههه المنيين"الأنصار"" سيجررزن مكة مرة أخرى من دنس بني سلول..

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de