من هم عكاكزة السودان : الجمهوريون أم الزبالعة ؟ بقلم إبراهيم كرتكيلا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2018, 02:00 PM

إبراهيم كرتكيلا
<aإبراهيم كرتكيلا
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 16

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هم عكاكزة السودان : الجمهوريون أم الزبالعة ؟ بقلم إبراهيم كرتكيلا

    02:00 PM August, 27 2018

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم كرتكيلا-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    المرأة عندهم كالسجادة صل وأعط أخاك يصلي .
    هذا المقال محاولة مقاربة بين طائفتين صوفيتين شاذليتين هما كاكزة المغرب وزبالعة السودان ، وطائفة ثالثة صوفية ممثلة في الجمهوريين في السودان .
    جاء في كتاب العلامة أبي الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني " الملل والنحل " ، تعريف الملل بأنها " جمع ملة، والمله هي الدين والشريعة "، والنحلة " جمع نحلة ، وهي الديانة المدعاة ".
    قبل الحديث عن هذه النحل ، أود أن أشكر الأستاذة محاسن زين العابدين ، لأنها فكت لي طلاسم أشعار الزبالعة في مؤلفها " الزبالعة " تحت إشراف أستاذنا العلامة عبدالله علي إبراهيم ، بحيث أنني أمتلك نسخصة باللغة الأنجليزية من أصل المقال الذي صورته دار النصري للنشر بلندن ، من مقال لهيللسون في مجلة " السودان ، مدونات ومذكرات" للعام 1918 .
    فمن هم العكاكزة ؟ وما هي أصل نحلتهم ، خير من يحدثنا عنهم هو زميلنا الدكتور عبدالله نجمي ، الذي عكف عليهم بحثاً تحت إشراف أستاذنا " السربوني " الدكتور محمد حجي – عليه الرحمة – في جامعة محمد الخامس بالممكة المغربية . " عرفت الطائفة في " القرن ال16- 17" بعدة أسماء ، فهم تارة طائفة يوسفية ، أتباع الشيخ أحمد بن يوسف بالمغرب الاقصى ، ومن ثم العكاكزة والعكازية الذين اتخذوا العكاز شعاراً لهم ".هذه النحلة أدخلت نفسها في صراع دام مع علماء عصرها ، بإعتبارها نحلة خارجة عن الملة والدين ، وذلك بإباحتهم للمنكر ، وإباحتهم للفروج في أذكارهم المختلطة ، وتركم الصلاة والصوم ، وإباحتهم للحم الخنزير ، ويفضلون الميته على الذبح ، وهم ينسبون عن شيخهم أنه قال لهم " افعلوا ما شئتم من المعاصي فقد تحملتكم "وبذلك فهم يستبيحون الزنى ، بحيث أنهم يشتركون في ليالي الذكر رجالاً ونساء ، من ثم يقومون بإطفاء القنديل ، ويفعلون المنكر مع النساء ، وتنسب إليهم " المرأة كالسجادة صل وأعط أخاك يصلي " وأيضا " نحن نأكل من حبة ونرقد في جبة، ونشرب من جعبة " بحيث يشتركون في الأفواه والشفاه . بل بلغ الأمر بهم أن يقدم أصحاب المذهب زوجاتهم للنوم من الضيف ، وذلك قمة الكرم .هؤلاء العكاكيزة ، بنحلتهم هذه جلبوا لأنفسهم المتاعب مع علماء عصرهم ، منهم الفقيه الثائر أحمد بن أبي محلي " صاحب المنجنيق " ومنهم الفقية اليوسي ، " صاحب رسالة العكاكزة " والمحاضرات ، والفقيه يعقوب المحساني ، والفقيه محمد بن عبدالمؤمن ، وغيرهم كثير ، حيث اتفقت جميع فتاويهم على ردة العكاكزة للحيثيات التالية:
    تكفيرهم للمسلمين ورفض ذبائحهم وعدم الصلاة خلفهم ،تفضيلهم المهدي بن تومرت على الشيخين أبي بكر وعمر ، إنكارهم الصفات ،وقلب الأحاديث الواردة في المهدي على ابن تومرت.
    أما طائفة الزبالعة في السودان فكفتنا الأستاذة محاسن زين العابدين عنا البحث عنهم ، لقد إستماتت في براءتهم من نحلتهم ، رغم عدم إقتناع مشرف الرسالة ببراءتهم في مقدمته ، وطلب منها لو تركت الباب مفتوحاً لغيرها .لا تنفي الأستاذة محاسن بأن بدعة الإباحة قد حدثت ، ولكن قديما ، وهي بالتالي تؤكد بأن الإباحة قد كانت .حدثتنا الأستاذة محاسن عن دور نساء الزبالعة في خدمة الشيخ والمريدين " وكانت كل نساء الزبالعة يشتركن في الذكر ، وكل إمرأة تأتي بدلكة ودهن ، وكان عنقريب الشيخ يوضع عادة خارج حلقة الذكر ، وهو يختار منهم إمرأةً لتدلكه ، والمرأة المختارة دائما تفتخر بذلك " ص188 نقلاً عن رواية الشيخ أبي القاسم من هيللسون.
    وجاء عن أذكار الزبالعة ، بأنهم يذكرون جماعة ، رجالاً ونساء ، وفي نهاية الذكر يطفؤون النور ويكبسون الحور، ويختار الشيخ أجمل إمرأة لنفسه ، ويليه بقية الأتباع ( محاسن ص 186). هذه بدعة منكرة ، تصدى لهم علماء الدولة وفي مقدمتهم الشيخ فرح ود تكتوك، وحاربتهم الدولة ، وتصالحت معهم الدولة المهدية ، ,اصبحوا من المقاتلين في صفوفها .
    أما عن طائفة الجمهوريين ، فيكفي بأن لهم صلاة غير صلاة المسلمين المقلدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلاتهم يسمونها صلاة الأصالة ، وعندهم الجهاد ليس أصلاً في الإسلام ، والطلاق ليس أصلاً في الإسلام ، وتعدد الزوجات ليس أصلاً في الإسلام ، والمجتمع الذي ينعزل رجاله عن نسائه ليس أصلاً في الأسلام ، وعندهم الرسالة الأولي والثانية ،وعندهم أيضاً بدعة الذكر المختلط ، فللجماعة منشدون ومنشدات (عبدالله فضل الله ، خالد محمد الحسن ، عصام البشير / محاسن محمد خير ، آمنة الريح ، إخلاص همد ) كل هذه الدعاوى مجتمعة ، خلقت لهم إشكالية مع علماء السودان والأزهر ورابطة العالم الإسلامي ، فصدرت ضدهم فتاوي تدحض فكرهم ، وأخيراً وبعد تربص ، أوقع الرئيس السوداني النميري عقوبة الردة في مفكرهم السيد محمود محمد طه .
    المحصلة هي تقارب هذا الطوائف في الفكر والمنهج ، فالعكاكزة مغاربة ، ولا ننفي التأثير المغربي للتدين الشعبي في السودان ، طبقات ود ضيف يحفل بشيوخ متصوفة وفدوا إلينا من المغرب وكلهم كانوا أصحاب " عكاز " يا ترى هل هم بقية عكاكزة المغرب فروا إلى السودان بعد نكبتهم بالمغرب ؟
    إبراهيم كرتكيلا .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de