من الذي طلب منك الاعتذار، يا شيخ علي عثمان؟ بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2018, 10:20 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 969

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الذي طلب منك الاعتذار، يا شيخ علي عثمان؟ بقلم عثمان محمد حسن

    09:20 PM November, 16 2018

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    * يدلي الإنقلابيون المتنفذون بتصريحات فيها الكثير من عنجهية القوة و الإحساس بديمومتها.. و صدر آخر ذلك النوع من التصريحات من علي عثمان محمد طه يصر فيه على عدم الاعتذار عن إنقلاب ٣٠ يونيو المشئوم..
    * و عندي، أن أي انقلابي يتقدم باعتذار صريح و واضح، طالبا الصفح عن مشاركته في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩، دون أن يبحث عن تبريرات لرزايا و خطايا الانقلاب، فهو إنقلابي تائب يستحق شيئا من الاحترام..
    * أما الانقلابي المتعجرف و الذي تأخذه العزة بالاثم في كل الأحوال، فهو مشوه الفكر و التركيبة الذهنية، يتعالى على الحقيقة الدامية للانقلاب و يتأبى عن الاعتذار عما حدث رغم كل الشواهد الماثلة أمامه من تدمير لإمكانات البلاد البشرية والمادية طوال عقود حكم النظام الانقلابي المأساوية..
    * هذا النوع المتغطرس من الإنقلابيين شخص يحتاج إلى إعادة صياغة مشاعره الوطنية و الإنسانية.. و غرس الاحاسيس النبيلة في كيانه.. و يحتاج إلى شيئ من (النفس اللوامة) التي أقسم بها رب الجلالة، سبحانه وتعالى.. و يحتاج للكثير الكثير من التربية الوطنية..
    * لسنا في مجال توقع أي اعتذار من أمثال علي عثمان محمد طه.. فكيف نتوقع الاعتذار ممن مات ضميره وشبع موتا للحد الذي أمر فيه الجنود ذات مرة بقتل كل تاجر يهرب السلع التموينية إلى دولة جنوب السودان حين أصدر أوامره بالإنجليزية و العربية.. و تناقلت أوامره جميع و سائل الاعلام.
    Shoot to kill!!
    * كان شيخ علي ممتلئا حقدا و كراهية دامية.. كان يشتعل!
    * من طلب منك الاعتذار، الآن يا علي عثمان؟ إن المطلوب منك هو الاعتراف، غير المشروط، بما ارتكبته ( جماعتك) من مجازر و جرائم ضد الإنسان و الأرض في السودان، و أنت شريك أصيل في ارتكابها..
    * إن الخيانة العظمى في حق الوطن ليست جنحة يمكن العفو عنها بالاعتذار .. و قد نهبتم خيرات البلد، و لا تزالون تنهبون.. تشيدون المساكن المترفة و المنتجعات المرفهة.. و تأكلون و تشربون و تتمتعون بمباهج الحياة.. و تسرقون باسم الدين.. و الشعب يتكفل بدفع كل التكاليف.. و هو جائع..
    * تعالجون أنفسكم و عوائلكم في أرقى المستشفيات الخارجية.. و الشعب يموت أمام المستشفيات الداخلية لأنه لا يملك تكاليف الاستشفاء.. و البلاد تعيش فوضى لا نظير لها في كل مناحي الحياة.. فوضى يا شيخ علي.. فوضى.. و زحمة و صفوف.. فوضى لا تتأثرون بها و لا تعانون الوقوف في الصفوف..
    * أنتم في عالم غير عالم شعب السودان الذي أهنتموه و مسحتم به الأرض.. و هو لا يستجديكم الاعتذار..
    * أعذرني، يا شيخ علي عثمان محمد طه، أنتم بلا أخلاق.. و إسلامكم اسلام يحتاج إلى مراجعات عميقة.. و نفوسكم تحتاج إلى تطهير.. و جميعكم في حاجة إلى زراعة ضمائر محل ضمائركم الموات!
    * ثم، ماذا تقول عن ملايين السودانيين، شماليين و جنوبيين، الذين قضوا بسبب حروبكم الدينية العبثية؟ و بماذا تفسر انفصال الجنوب بعد كل ذلك العبث؟
    * و بماذا تفسر النضال اليومي للمواطنين من أجل كفاف العيش في المدن و الضواحي..
    * الناس يعانون و أنتم لا تدركون إلى أي مدى وصلت مأساة الناس في السودان.. و لا تريدون أن تدركوا أن مأساة الإنسان السوداني نتاج طبيعي لانقلابكم المشئوم.. و تعتقدون أنكم الأتقياء الأنقياء، رسل العناية الإلهية لتحرير السودان من الكفر و الكفار..
    * منافقون أنتم.. منافقون جدا.. و قد بدأتم نفاقكم ب" أمريكا دنا عذابها" و انتهيتم بالهرولة إلى أمريكا لكسب رضائها..
    * و مع ذلك تتهم اليوم أصحاب الفكر اليساري بالاستنصار بالمستعمر! أي درك من النفاق بلغتموه يا شيخ علي..؟
    * و لا زلتم تحلمون بتحقيق الأممية الإسلامية، حسب قولك: " ولن نستكمل كرامتنا الا إذا أزحنا هذه التركة وأحللناها بما نقتنع!"
    * كل الذي أدريه، يا شيخ علي، أنك تكابر، فحزبكم مسنود بالبندقية فقط، و إذا أزيحت البندقية سقط الحزب، وذهبت ريحكم..!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de