منافقون، ينصرون أنفسهم و لا ينصرون الشريعة و لا القانون! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2019, 02:55 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منافقون، ينصرون أنفسهم و لا ينصرون الشريعة و لا القانون! بقلم عثمان محمد حسن

    01:55 AM December, 11 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * أيها الناس، الكيزان قالوا "جايين جايين لحماية الدين"!.. الدين مالو؟! إننا، معشر السودانيين، لا نرى أي خطورة على الدين إلا من لَدُن هؤلاء الكيزان الذين يشكَّلون الخطر الحقيقي عليه حيث ينهبون و يسرقون باسم الدين و يقتلون باسم الدين.. و يغتصبون النساء باسم الدين.. و يظلمون شعباً بأكمله باسم الدين.. و هاهم يتوعدون ثورة الشعب باسم الدين.. و يثرثرون حول الخروج يوم ١٤ ديسمبر لنصرة الشريعة و القانون.. باسم (مليونية الزحف الأخضر)..

    * الشارع العام يراقبهم عن قرب.. مدركاً أن كل ما في أمر (مليونية الزحف الأخضر)، المدَّعاة، جعجعات لا تنتج ديناً و لا طحيناً.. و أن بعض الكيزان نأَوْا بأنفسهم بعيداً عن كشف الحال عندما تنقلب المليونية إلى صفر على الشمال..

    * و على الرغم من الانكسار الباديٍ للعيان في المليونية قبل خروحها، إلا أن الدواعش ينوون استعراض قوة ضعفهم في الميدان.. و يا لضعفهم من ضَعف مقوىً بالضجيج و الصخب و الغباء!

    * العَتَهْ و الخبال و سوء تقدير الواقع.. بل و مغالطته.. و قراءة الحراك المجتمعي بالمعكوس هو ما ينم عن خبل هؤلاء الدواعش و مناصريهم.. و يكشف عن عدم اكتراثهم بالمنطق و لا التاريخ و لا الجغرافيا..

    * معتوهون!

    * كان نظام الكيزان على شفا الهاوية، و الثورة في قمة فورانها تنبئ عن قرب دخول الكيزان مزبلة التاريخ: و في ذلك المنعطف التاريخي الخطير أطل الصحفي النرجسي حسين خوجلي مهدداً و متوعداً الكنداكات و الثوار:- " نحن حنمرق.. نحن حنؤمن السودان... نحن التيار الوطني الإسلامي العريض والذي يشكل 98% من أبناء السودان... وباكر ال############ان دي بتدخل جحورها، وباكر بيرفعوا يدهم عن أولادنا ديل.."

    * لم أتصور أن يأتي يوم أشفق فيه على عَتَه و خبال الصحفي النرجسي و عموم الكيزان كما أشفق عليهم الآن.. و حالي منهم مثل حال الشاعر حافظ إبراهيم من السلطان عبدالحميد: " كُنتُ أَبكي بِالأَمسِ مِنكَ فَمالي بِتُّ أَبكي عَلَيكَ عَبدَ الحَميدِ!"

    * و أتساءل: أوَ لم يشاهد هؤلاء المعتوهون مليونيات ٣٠ يونيو ٢٠١٩؟ أو لم يفهموا ما عكَسَته تلك المليونيات من شحناء ضدهم؟ أو لم يدركوا حتى الآن أن الطريق الذي اختاره الشعب لم يعُد يلتقي مع طريقهم في أي نقطة من النقاط الفكرية؟

    * إنهم أغبياءٌ و أغبياءٌ لدرجة العَتَه، يدفعهم غباؤهم و العَتَه إلى الإعتقاد بأن الشعب غبي، و أنه عُرضة لُلدغ من جحر الكيزان مرة أخرى بدعوى نصرة الشريعة و القانون.. و بصيحات فزِعة:"لن تحكمنا قوى اليسار" و بهتافات متشنجة: "جايين جايين لحماية الدين"!

    * حماية الدين تاني، يا من بلغ بكم العته حدَّاً دفعكم إلى خداع أنفسكم بحيث لا تدرون أنكم لا تخدعون الشعب بل أنفسكم تخدعون؟

    * ثمة خبالٌ مكثَّف يحول دونهم و الإحساس بنظرات الاحتقار تسدد إليهم من كل فجٍّ في الشوارع و المكاتب و الأسواق و الأحياء.. و كلما تحدثوا عن الشريعة و القانون اتسعت دوائر احتقارهم.. فقد أفرغوا الشريعة و القانون من محتواهما و رموهما في مكّـبِ النفايات.. و لا أحد في السودان يمكن أن يكون أكثر منهم عتهاً وخبالاً ليصدق أنهم يسعون وراء تحقيق الشريعة و القانون..

    * ما علينا! إنهم أحرار في خداع أنفسهم.. و في قول ما يقولون و دعوة من يدْعُون لمسيرة مليونية أو تريليونية.. و بمقدورهم دعوة جميع أهل السودان للخروج.. فإن تقديم الدعوة سهل لكن العبرة في الاستجابة لدعوة يقدمها الكيزان، و ما أدراك ما الكيزان..

    * منافقون، نصرتهم لأنفسهم و أنفسهم فقط.. و لا نصرة للشريعة في قلوبهم.. و السودان كله يعلم ذلك.. و يعلم أن أكثرهم صخباً و ضجيجاً و دعوة لنصرة الشريعة و القانون، هو أكثرهم امتلاكاً للمال الحرام و أكثرهم انغماساً في الحرام.. و عائلته تعتاش على السحت.. و النار أولى بها..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de