الموضوع عما اثير، من كلام حول جولة تشاورية ثلاثية بدات في 19 الى 30 اكتوبر 2018م في، اديس، ابابا،،ثم انتقلت الى،جوهانسبيزغ، تمت بين الحركة الشعبية بقيادة القائدً عبد، العزيز، آدم الحلو والآلية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبي امبيكي وحكومة المؤتمر الوطنيً يمثلها دكتور، فيصل، حسن ابراهيم . تحدث الخبر المنتشر، في الصحف، المحلية ووسائط التواصل الاجتماعي عن موضوعين مهمين. الاول هو توسط نظامي، الخرطوم وجوبا لعودة القائدين، المقالين، من مناصبهم القيادية في الحركة الشعبية مالك عقار وياسر عرمان وهذا موضوع مربك ويطرح، تساؤلات، خول ما يحري تحت الحسر من مياه، السؤال، الاول، ما هي مصلحة نظام الخرطوم للتوسطً بين الطرفين، لإعادة مالك عقار وياسر عرمان إلي، قيادة الحركة الشعبية بعد، أن صدر قرار، من مجلسي، التحرير. ( جبال، النوبة والنيل الأزرق، ) بإقالتهما. من منصبيهما الرئاسة والامانة العامة؟؟ وكانت لقد، تسربت، اخبار عن حديث لقيادات، خزب، المؤتمر الوطنيً في، اجتماع، تم في، مكتب رئيس جهاز، الامن والمخابرات حينها تحدثوا، عن دعمهم لمالك عقار، وياسر، عرمان والعمل على تحطيم الحلو والمجموعة المؤيدة له، ياتري ما هو المخطط الموضوع من قبل، عصابة المؤتمر الوطني تجاه الحركة الشعبية وتربد،استخدام هذان، القائدان لتنفيذه ؟؟ نحن دائما نشك في نواي، نظام الخرطوم حيث تعودنا منه الغدر، والخيانة. كما تحدث الخبر ايضا عن فشل حولة المشاورات بسبب، تمسك الحركة الشعبية بحق تقرير المصير لشعب جبال النوبة وهو، بند مدرج في،مطالب شعب جبال النوبة للتخلص، من الذهنية الاستعمارية الجديدة التي تحكم السودان بنهج جهوي، وعنصري، بغيض وظل، شعب جبال النوبة في مقاومتها لأكثر من نصف،قرن سلميا ولم تجديً المقاومة السلمية مع العنجهية المرتكزة في المركز، والمسيطرة على ًالثروة والنفوذ ثم تطورت المقاومة الي، حركة مسلحة (جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ) وبعد أن حققت النخب الصفوية من أبنا الشمال النيلي، دولة عميقة مشوهة وابعدت معظم السكان الاصليين عن مركزها ولم يقتصر ذلك ألى الإقصاء فقط، بل، شراهة السطوي، والنفوذ، قادتهم إلي، تصفية الاثنية الإفريقية في السودان في رغبة منهم لتغيير، الهوية السودانية المعروفة عالميا، بانها إفريقية إلي عربية قصرا واستخدمت الأنظمة المركزية كل ما تملك لإبادة الاثنية الإفريقية او تهجيرهم من مواطنهم والاستيلاء على أراضيهم بالقوة الجبرية فلم يجد شعب جبال النوبة بدا، غير المطالبة بحق تقرير المصير وعلى الرغم من انه حق مشروع إلا ان شعب جبال النوبة مجبر في ذلك محكوما بالمعطيات السالبة على ارض الواقع المعاش حيث أن تواجده على،وطنه السودان أرض، اجداده تواجد هامشي بمعنى الكلمة بعد أن اختطفه في، غفلة مجموعة من الناس، تعاني، من عقول مشوهة في الفكر ولم يخرجوا من قوقعة الجاهلية الاولى وحيث ظلت هذه المجموعة تدمر البشرية بشتى السبل وتدمر نفسها في آن واحد، وجعلت شعب السودان كله،يعاني من المآسي واكثر المعانون هو شعب حبال النوبة ومواطني الهامش ولأن على يد،عصابة المؤتمر الوطني بقيادة البشير فلم يتسنى لشعبً جبال، النوبة أن يحظى حتى، يمعاملة الوافدين الاجانب الذين حضروا إلي السودان هاربين من أوطانهم المنكوبة. المعاناة التي عشاها شعب جبال، النوبة كبيرة والخسار اكبر واقل ما يسكن الامهم وجراحهم ابعادهم من شرور انظمة المركز هو حق تقرير المصير ليستعيدوا انفاسهم كبشر، ويعيشوا في سلام. ، لذلك نعم بتمسك الحركة الشعبية بحق تقرير، المصير، لأنه اقل، ما يمكن ان يكون تعويض أنسان جبال، النوبة من فظاعة الإنتهاكات التي عانى منها ومن حالة القتل والتشرد والنزوح والهجرة في جميع، انحاء، العالم واصبح حق تقرير، المصير، ضرورة قصوى لإعادة تأهيل الإنسان،نفسيا وفكريا، ليندمج، في، الحياة العامة بصورة صحية ويصبح قادرا، علي، مواجهة التحديات، الباقية بروح معنوية وطاقة فعالة في، سبيلً تطوره في أمان، وثقة . واما عن الفترة الزمنية المقترحة لمدة عشر، سنوات فترة هي ايضا ضرورية يتدارس، فيها، الاطراف، المتنازعة احوالهم بتفاهم فيما، بينهم وتصالح، مع الذات والإيمان بالله، فيما خلق، من مختلف، البشر، والقبول، بحكمته سبحانه وتعالى،بتنوع،مخلوقاته ومنهم البشر ولمعرفة امكانية الاستمرار، معا بقبول، بعضهما البعض، كمواطنين متساويين في، الحقوق والواجبات بدون ادني، تمايز، يخدم طرف على، حساب، طرف اخر، وإدا اتفقت الاطراف مقتنعة بالوجود، على أرص واحدة ووطن، واحد، عليهم بالتعاهد، والتواثق، على ما، ينهي خيار الانفصال، والبقاء في الوطن الواحد، بكل مكوناته. محاولة رفض نظام المؤتمر الوطني حق تقرير، المصير، شعب حبال النوبة امر في، غاية الخطورة وانعكاسته ضارة للشعب، السودانيً كله وفي الوضعية التي، نشهدها، تصبح الصورة واضحة أن النخب الحاكمة والتي تتوالى، على مقاليد، الحكم، في، البلاد، لا تريد، صلاحا للمواطن السوداني، وانها ترغب، في استمرار الحرب وإيهام، الناس بإعتبارها حرب جهادية مقدسة يقتلون فيها، المسلمين وينتهكون، اعراضهم، على ايد، اتباع ابو جهل وهي حرب لا ترقى حتى الى الحرب، بين السنة والشيعة في العراق وسورية واليمن ولكن هي، حرب احتلال لبلد، ويتم تطهيره، من اجناس او عناصر غير مرغوب، في، جهودهم عليها ويتم تدعيم ذلك بالحرب، النفسية بنشر، قصائدً العنصرية وبث مواد، مسجلة بواسطة اجهزة محسوبة على الدولة مثل الدعم السريع، وجهاز، الأمن والمخابرات تسب وتنعت، النوبة وغيرهم من الافارقة بالعبيدً وتتوعدهم بالابادة بهذه الكيفية يفهم رفض نظام المؤتمر، الوطني، لحق تقرير، مصير، شعب، جبال النوبة بأنه مراوغة واستهبال، فقط لأنه، في، الوقت الذيً يرفض فيه النظام حق، تقرير المصير لهذا، الشعب، يقود النظام حملات منظمة ،لإبادة لشعب، جبال النوبة مستخدما، فيها، كافة الآليات العسكرية والأمنية حشد وتجييش اتباعه واستجلاب، مرتزقة لقتل النوبة ونؤكد، بأن شعب جبال النوبة سينتصر على الطلم وسيحقق مصيره ولن يطلب، الإذن، من عدوه وهو شعب حر له تاريخ طويل من المقاومة والنضال المتواصل في كل الحقب والعصور لن ينكسر حتى يحقق هدفه الاساسي العدالة التي هي صفته وثقافته والأمن والسلام التي هي حياته عبر التاريخ. --
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود جودات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست