مقتل خاشقجى: إفلاس الإسلام السياسى وسطوة الأوليجاركية الأمريكية بقلم محمود محمد ياسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2018, 08:29 PM

محمود محمد ياسين
<aمحمود محمد ياسين
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقتل خاشقجى: إفلاس الإسلام السياسى وسطوة الأوليجاركية الأمريكية بقلم محمود محمد ياسين

    08:29 PM October, 24 2018

    سودانيز اون لاين
    محمود محمد ياسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قبل كل شيء، بما أن هذه الكلمة تتعرض لخلفية إغتيال الصحفى المعروف جمال خاشقجى لا بد من الإشارة إلى أن الإعدامات وإجراءات التعذيب الوحشى والقمع التى يتعرض لها المعارضين للنظام السعودى الملكى أمر يجري بصورة روتينية؛ كما ان إجرام حكام المملكة العربية السعودية يتمدد ليشمل المنطقة كلها متمثلا في معاداة الحركات الجماهيرية الثورية في المنطقة كإفشال الانتفاضات الأخيرة التي شملت عدة دول عربية، بالإضافة إلى الإنهماك فى تصدير الأفكار الدينية المتزمته المعادية للديمقراطية والحداثة ما يخدم في النهاية مصالح الطبقات المستبدة الحاكمة.......

    بعد أكثر من أسبوعين من الإنكار اعترفت السعودية بمقتل جمال خاشقجى في قنصلية البلاد في تركيا. جاء الاعتراف السعودى بعد أن ظل المسؤولون هناك يؤكدون أن خاشقجى غادر القنصلية معافى.

    إن تصفية خاشقجى تمت عل خلفية سعى ولي العهد محمد بن سلمان بصفته الحاكم الفعلي في السعودية لتعزيز السلطة القائمة على أفكار الإسلام السياسى. يدعى محمد بن سلمان إن السعودية بحاجة لما أسماه الإسلام الوسطي المعتدل وأنه ضد الأفكار المدمرة التي بدأت تدخل السعودية منذ العام 1979 في إطار مشروع "صحوة دينية" تزامنا مع قيام الثورة الإسلامية في إيران. إن دعاوى الاصطلاحات التي يطلقها محمد بن سلمان هي صدى للتحولات الكبيرة التي تعيشها السعودية وأهمها تطلع الشباب (70% من الشعب) للتحرر من سلطة الشيوخ التي تتحكم في المجتمع ورغبة متزايدة من قطاعات شعبية في المشاركة في الحكم. لكن بن سلمان لايريد فك الحلف السعودى -الوهابى الذى تأسست وفقه الدولة بل إعادة ـتوجهه بما يلائم فكرة الإسلام الوسطى المار ذكرها، وهى الفكرة التى تمنحه الغطاء لاستخدامه في الحفاظ على الدولة الكمبرادورية الوكيل القوى للنظام الأمريكي؛ وهى الفكرة "الدينية" التي يحتاجها النظام السعودى لإخضاع 11 مليون عامل في البلاد لأقسى أنواع الاستغلال وهضم الحقوق. وجدير بالذكر أن خاشقجى كان يدعو قبل مقتله لضرورة "تحديث" الإسلام.....

    إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في إتجاه سعيه لتكريس وضعه كالحاكم الفعلي في السعودية قام، على الصعيد الداخلى، بالتنكيل بالسياسيين والمثقفين المعارضين وناشطات في مجال حقوق المرأة عن طريق التصفية أو الاعتقال وتعريض بعضهم لظروف عصيبة في محابسهم.

    أما فى مضمار السياسة الخارجية والعمل الدبلوماسي، فإن قرارات محمد بن سليمان أدخلت السعودية في أزمات خطيرة منها: حرب اليمن المدمرة، التي تجرى منذ ثلاث سنوات بالتنسيق التام مع الإدارة الأمريكية، واحتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وإجباره على تقديم استقالته من الرياض قبل أن يطلق سراحه والحملة المفتعلة على قطر وإشعال المعارك الدبلوماسية الغير مبررة مع كندا وألمانيا..........

    وعلى الصعيد الإقتصادى يخطط محمد بن سلمان لسياسات تهدف لإعادة هيكلة الشركات الكبرى بما يخدم الفئات الاجتماعية العليا، منها وضع خطة لخصخصة أكثر من 100 مؤسسة في جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية. وأبرز هذه الخصخصات المحتملة تشمل بيع حصة في شركة أرامكو العملاقة قيمتها 100 بليون دولار عن طريق أكبر اكتتاب أولي (IPO) في التاريخ المالى للعالم؛ وبالنسبة لبعض الخبراء فإن الخصصة إذا تمت ستفوق تلك التي جرت عقب انهيار الإتحاد السوفبتى والتي احدثتها مارجريت تاتشر في بريطانيا في فترة حكمها. ويدعى محمد بن سليمان ان حصيلة مبيعات أصول الدولة تهدف إلى تنويع القاعدة الإنتاجية والتحرر من الاعتماد على الدخل الذى يدره النفط؛ لكن لا يوجد أي دليل على جدوى نظام السوق الحر في تحقيق التنمية بالبلاد بل هناك أكثر من درس أمبريقى من شتى أنحاء العالم يشير إلى عدم نفع هذا النظام للنهوض باقتصاديات الدول النامية. إلا أن السؤال الأكبر هو ما هو مصير هذه الأموال الطائلة في وضع يتسم بعدم الشفافية في الحكم وغياب حكم القانون، ناهيك عن أي قدر من المشاركة الشعبية في القرار السياسى (الديمقراطية). وقد رأى العالم كيف أُجبر معظم الأمراء الذين أعتقلهم محمد بن سلمان في فندق "ريتز كارلتون" على التنازل عن جزء من أرصدتهم وممتلكاتهم يقدر ب 107 مليار دولار قبل أن يتم الإفراج عنهم بدون تقديمهم لمحاكمات.

    أما بالنسبة لمواقف الدول الكبرى من حادث اغتيال خاشقجى، فسنجدها تقوم على مراعاة مصالحها. يقول ونستون تشرشل (لا عداء دائم ولا صداقة دائمة في السياسة بل مصلحة دائمة). وهي المقولة التي ظل يطلقها السياسيون الغربيون، كتعويذة "mantra" مقدسة للتعبير عن المصالح الإمبريالية للدول الكبرى؛ فنقل مقولة تشرشل من مستوى التجريد التي هي عليه إلى مستوى الواقعية السياسية توضح أنه لا يتكلم إلا عن المصالح الإمبريالية للإمبراطورية البريطانية التى استبسل، في أواخر فترة حكمه، في بقائها قوة عظمى بعد أن أخذت تسير على خطى الإنهيار منذ أوائل خمسينات القرن العشرين.

    وهكذا فإن تناول حادث الاغتيال من زاوية المصالح يتضح من رد الفعل الأمريكي عليه. فأمريكا شجبت الاغتيال على المستوى الرسمي غير أن أغلبية المسئولين (سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين) أكدوا أن تناول هذه القضية يجب ان يتحقق في إطار لا يهدد العلاقة المتميزة مع السعودية ولا يُعَرِّض وجود تعاقد بين الدولتين تبيع أمريكا بموجبه للسعودية أسلحة تقدر قيمتها بمليار ونصف المليار دولار. وعليه، فإن الموقف الامريكى من هذا الحادث لا يمكن تفسير أبعاده بالتحليل الاخلاقى (الأرعن) الذى يقيم المواقف على أساس قرارات أخلاقية تقف وراءها. فتصنيع الأسلحة وبيعها للدول الأخرى (خاصة دول الجنوب) يشكل واحد من أهم دعامات النشاط الاقتصادى للأوليجاركية المالية التي تحكم أمريكا (وجميع الدول الراسمالية الكبرى). إن تمدد الدول الراسمالية الكبرى في العالم، عن طريق إستثمارات شركاتها العابرة للقارات بشكل مباشر (DFIs) أو التجارة في المجالات التي تدر الارباح الفاحشة لا يمكن فهمه كمجرد قضية أخلاقية بل كواحد من الملاذات الأخيرة لحل أزماتها الاقتصادية المستفحلة.

    إن مقتل الإعلامى السعودى جمال خاشقجى عرى النظام السعودى من أي غلاف ظل يخفى تحته طبيعتة القروسطية التي تكرسها أفكار من الإسلام السياسى في أحط صوره، ومن ناحية أخرى كشف الأوليجاركية التي تحكم أمريكا (مدعومة بالمال والقوة العسكرية) على حقيقتها كتاجر سلاح تحقق له تجارته تدفقات ربحية مستدامة ضرورية لاستدامة عمل نظام الإنتاج السلعى.












    سلطات الأمراء (آل سعود) والعلماء (رجال الدين)هذا لا يعني أن محمد بن سلمان يريد التخلص من العلماء، كلا.. فهو يحتاجهم. وهو يدرك تماماً أنه بحاجة إليهم من أجل دعم حكمه بالشرعية، وسياساته بالتأييد الديني، لكن ما يريده بن سلمان هو استئناس العلماء بشكل كامل.
     
    في السابق، كانت هناك تلك الثقافة من الأتباع، حين يتبع الأشخاص الشيوخ فيما يقولونه بلا سؤال، لكن الأمر اختلف كثيراً؛ إذ تحولت نظرة الشباب تجاه سلطة الشيوخ، والرابطة التي كانت تجمعهم بالشيوخ ليست كما كانت في السابق، إنهم يحبون سلمان العودة لكنهم لن يموتوا من أجل سلمان العودة!
    ومحمد بن سلمان يفهم هذه التحولات، وأسلوبه فعَّال للغاية في الوقت الحالي؛ إذ إنه قادر على إرضاء الكثير من الشباب، وهو ما ألمسه في حديث الكثير من الشباب السعوديين الذين أتحدث إليهم، والذين دوماً ما يعبِّرون عن رغبتهم العارمة في أن تصبح بلادهم "طبيعية" مثل باقي البلدان. وهذا ما يخاطبه محمد بن سلمان بإصلاحاته.
     
    بيد أنه على المدى الطويل سيطالب السعوديون بالمزيد، خاصة مع الانخفاض المستمر في موارد البلاد الطبيعية، والتدهور المقلق للوضع الاقتصادي، الذي، بالتوازي مع الإصلاحات النيوليبرالية التي يقترحها بن سلمان، سيؤدي إلى المزيد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية الضخمة، وسيؤثر بالسلب في مستوى معيشة المواطنين السعوديين، وهذا كله سينعكس على الواقع الاجتماعي السعودي، وحينها يمكننا تخيُّل الباب الذي ستعود منه الصحوة إلى الساحة، لتقديم نفسها كوجه المعارضة من جديد، خاصة أنه على الرغم من كل مشاكلها تبقى الصحوة هي المعارضة المنظمة الوحيدة في المملكة. وعندما يبدأ السعوديون في المعارضة حينها ستصبح الصحوة جزءاً من المشهد مرة أخرى.
     
    ثاني الأشياء الباقية من الوهابية هو أن الاتفاق السعودي - الوهابي الذي قامت عليه الدولة كان يتضمن بوضوحٍ بقاء العلماء تحت سلطة الأمراء، والطاعة المطلقة لولاة الأمر أو للملك.
     
    وبهذا المعنى، فإن الوهابية تمثل حليفاً مهماً لمحمد بن سلمان، وهذان هما وجها الوهابية الأساسيان: المحافظة الاجتماعية، وطاعة الحاكم. وأظن أن محمد بن سلمان يستخدم الأصل الثاني من الوهابية لمحو آثار الأصل الأول.

    ...............
    لا أعتقد أن السعودية ستتخلص تماماً من الوهابية. ما يريده محمد بن سلمان ليس القضاء على الوهابية ولكن تحويلها إلى شيء آخر، إنه يريد الاحتفاظ بالشرعية التي تأتي بها الوهابية، والقدرة على استخدام هذه الشرعية، ويريد أن يفقد العلماء سلطتهم وتأثيرهم كذلك، إنه يريدهم أن يكونوا وكلاء للدولة بشكل أو بآخر.
     يجب علينا ألا نغفل خطورة التحولات الحالية، لكن أيضاً يجب ألا نتوهَّم أن السعودية تريد التخلي عن الورقة الدينية التي تلعب بها، السعودية لا تزال تريد استخدام هذه الورقة.




    أكثر من 100 مبادرة تخصيص محتملة في أكثر من 10 قطاعات تشمل الموانئ وقطاعات التعليم والصحة، إضافة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى جانب البيئة والمياه والزراعة ثم الاتصالات وتقنية المعلومات إضافة إلى قطاع العمل والتنمية الاجتماعية وقطاع الرياضة.
    الإقتصاد السعودى

    أما بالنسبة لمواقف الدول الغربية من حادث اغتيال خاشقجى، فسنجدها تقوم على مراعاة مصالحها يقول ونستون تشرشل (لا عداء دائم ولا صداقة دائمة في السياسة بل مصلحة دائمة). وهي المقولة التي ظل يطلقها السياسيون الغربيون، كتعويذة "mantra" مقدسة للتعبير عن المصالح الإمبريالية للدول الكبرى؛ فنقل مقولة تشرشل من مستوى التجريد التي هي عليه إلى مستوى الواقعية السياسية فإن تشرشل لا يتكلم إلا عن المصالح الإمبريالية للإمبراطورية البريطانية التى استبسل تشرشل في بقائها قوة عظمى بعد أن أخذت تتخلخل منذ أوائل خمسينات القرن العشرين.

    **وسلطت الأضواء على سياسته عندما تم اعتقال عشرات الشخصيات السعودية من أمراء ورجال أعمال، واحتجازهم في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة الرياض بتهم الفساد .كما تعرض ولي العهد لهجوم بسبب سلسلة اعتقالات طالت ناشطات في مجال حقوق المرأة منذ مايو/أيار الماضي، إضافة إلى اعتقال عشرات الدعاة والعلماء ورجال الفكر والمثقفين السعوديين، وتعريضهم لظروف اعتقال مريرة، فضلا عن توقعات بالحكم على عدد منهم بـ"القتل تعزيرا".

    *** أزمات عربية ودولية saudi arabia crisis



    في السادس والعشرين من شهر مارس من العام 2015 أطلق التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية حملة عسكرية ضد الحوثيين، بطلب من الرئيس عبدربه منصور هادي " لإعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب في بلاده..  باتت البلاد تعاني من غيابٍ حاد في مياهِ الشرب والموادِ الغذائية الرئيسية ، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وقطاعِ الخدمات الطبية بشكل كبير، ما أسفر عن انتشارِ الأوبئة والأمراض


    المرأة على الصعيد الداخلى طالت ناشطات في مجال حقوق المرأة منذ مايو/أيار الماضي، إضافة إلى اعتقال عشرات الدعاة والعلماء ورجال الفكر والمثقفين السعوديين، وتعريضهم لظروف اعتقال مريرة، فضلا عن توقعات بالحكم على عدد منهم بـ"القتل تعزيرا".
    .......أدخلت البلاد في العيد من الأزمات خلال العاميي الاخيرين، منذ مارس يواجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ توليه منصبه عددا من الأزمات على الصعيد الداخلي والخارجي، يرى عدد من الخبراء أن طريقة تعاطيه مع ملفاتها يهدد صورة بلاده خارجيا ويؤثر بالسلب على علاقاته الدولية.

    واندلعت أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين السعودية وكندا بعد تغريدة للسفارة الكندية في أغسطس/آب الماضي، طلبت فيها "الإفراج الفوري" عن ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان موقوفين في المملكة.
    وسبق ذلك أزمة مع ألمانيا على إثر استدعاء الرياض سفيرها في برلين احتجاجا على تصريحات لوزير خارجية ألمانيا السابق زاغمار غابرييل، انتقد فيها سياسة السعودية بشأن مصير رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
    وفي السياق ذاته، تعرّض ولي العهد السعودي لانتقادات كبيرة إثر قيامه "باحتجاز" رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، "وإجباره" على تقديم استقالته من الرياض التي لم يغادرها إلا بعد تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
    وعن التدخل في حرب اليمن، فقد اتهمت منظمات دولية في مقدمتها هيومن رايتس ووتش السعودية والإماراتبارتكاب جرائم حرب في البلاد وجرائم ضد المعتقلين في السجون السرية، إضافة إلى تسببها في تهجير مئات الآلاف من المدنيين، وتعريض السكان للمجاعة والمرض.
    ويبرز في هذا السياق أيضا ملف حصار دولة قطر وما نجم عنه من انتهاكات على الصعد الاجتماعية والحقوقية والاقتصادية، رفضها العالم أجمع باستثناء دول الحصار وبعض الدول المجهرية التي ارتبطت مصالحها مع تلك الدول.



    modicum of constitutional restraints, rule of law or open government, much less democracy
    . لشركة "أرامكو". Sale of the century؟
    Initial public offering (IPO)


    Opinion 
    Why Saudi Prince's Sale of the Century Won't Sell
    Sale of the century؟ Crown Prince Mohammad bin-Salman wants to privatize the economy without giving an inch on his political power, but he can’t have it both ways
    David Rosenberg  SendSend me email alerts
    Dec 05, 2017 2:58 PM
    Saudi Deputy Crown Prince Mohammed bin SalmanReuters
    What do Trump and Kahlon have in common؟ Good politics, bad economics
    Jewish values are nice, but what are you prepared to pay for them؟
    Capitalism is our only hope of rescue from climate change
    You have to give the Saudi crown prince Mohammad bin-Salman credit: He knows that the kingdom can’t run on oil profits any longer and he isn’t hesitating to impose a substitute economic regime of private enterprise and free markets. Yet his Vision 2030, which aggregates all his advanced ideas for the economy into a single plan including a grand privatization program, suffers from a serious astigmatism.
    MBS’s ideas for the economy are focused on the real problems that Saudi Arabia faces. He wants to encourage a dynamic business sector that generates productive employment and contributes to the economy, rather than feeding off oil profits. His social reforms, most famously by letting women drive come next June, are a step in the right direction, although much more timid than the economic overhaul he is planning.But Vision 2030 is blind to the need for political change. MBS, 32, seems to think he can impose far-reaching changes in Saudi society without budging an inch on the Al-Saud family’s right to rule absolutely, without even a modicum of constitutional restraints, rule of law or open government, much less democracy. The kingdom offers investors lavish conferences and slick websites but it remains as opaque as ever.
    On sale, in theory
    Take privatization, which is a key element of Vision 2030. MBS in embarking on a sell-off of state owned entities on a scale that dwarfs anything Margaret Thatcher did in the1980s or that occurred after break-up of the old Soviet Union a decade later. No less than $200 billion of entities doing everything from making flour to providing services to Islamic pilgrims are on the auction block. Plans to sell a 5% in the oil giant Saudi Aramco via the biggest IPO ever aims to raise another $100 billion.
    Saudi Aramco Reuters
    But a rundown by Reuters this week shows how little has actually happened since the plans were first unveiled more than a year-and-a-half ago.
    Bankers were invited last February to make pitches for an advisory on the sale of the Saudi Postal Corporation, but since then nothing has happened. Meanwhile, officials promised that the Saudi Electricity Company would be split into four and the first sold off by the end of the year. But with just three weeks to go, there’s no sign anything is happening. In February a local bank was named to supervise the sale of up to five sports teams, but again nothing has happened.
    Saudi Aramco is slated to go public in the second half of 2018, but as far as anyone knows officials haven’t  even decided on which stock exchange it should trade.
    The most generous interpretation is that the Saudi government simply doesn’t like to keep the public informed of its progress. If so, that points to the first problem for MBS, who can’t construct the foundations of an open economy by operating in secret.
    More likely, though, it’s not just secrecy but foot-dragging, incompetence and opposition from the Saudi bureaucracy, which has a tradition of acting at a glacial pace even when it truly wants to get something done.
    Then there’s the problem of the legal system, which is a pastiche of Sharia law, royal decrees and local rules, none of it organized into a single legal code. It’s no surprise that investors weighing putting money into the country are wary.
    Suddenly, arrested
    MBS is leading a drive to update things like bankruptcy law, but at the same time, he is showing a marked personal tendency towards lawlessness. Thus Saudis learned that some 200 rich and powerful figures, including 12 princes, were suddenly arrested and jailed in a luxury hotel a month ago. Officially they were accused of corruption, but no formal charges have been filed, and now it seems that many will be released in exchange for handing over assets that could reach as much as $100 billion. It looks more like a government-sanctioned shakedown than like a criminal investigation.
    Strangely enough the arrests came just two weeks after MBS enticed some of the biggest names on the global business scene to Saudi Arabia to talk about investment opportunities. But the arrests have since given them cold feet. Self-dealing is the Saudi way of business, so how is the innocent investor supposed to know when he’s crossed the red line of illegality؟ You certainly won’t hear the answer from MBS, or find it in the legal court or judicial precedent.
    There was a time when we in Israel could look on with indifference to what was happening in Saudi Arabia. But today we have a vital interest in not seeing the kingdom screw up. With America abandoning the Middle East to its own devices, Israel has to find other allies to resist Iranian ambitions for the region. The kingdom is the most promising and willing of the lot.
    What with the isolation of Qatar, fighting a losing war in Yemen and unsuccessfully meddling in Lebanese politics, MBS has not demonstrated great wisdom in foreign policy. But the problem is even worse than that: MBS is no longer a prince in the traditional sense of the word. He has become just another Arab strongman, and we know what that spells – a government that rules by repression, presiding over a dysfunctional economy, and one day, maybe revolution. 


    اد حزب المحافظين بقيادة ونستون تشرشل إلى السلطة سنة 1951. وكان اعتقاد تشرشل والمحافظون أن بقاء بريطانيا قوة عالمية واستمرارها امبراطورية يعتمد على وجود قاعدة في قناة السويس مما يسمح لها بالحفاظ على موقعها البارز في الشرق الأوسط على الرغم من فقدان الهند. إلا أن تشرشل لم يستطع أن يتجاهل حكومة مصر الثورية الجديدة بقيادة جمال عبد الناصر التي استلمت السلطة عام 1952، وفي العام التالي جرى اتفاق على انسحاب القوات البريطانية من منطقة قناة السويس ومنح السودان حق تقرير المصير بحلول 1955 وحق الاستقلال بعدها[193]. ونال للسودان الاستقلال في 1 يناير 1956.

    كان رئيس الوزراء في المملكة المتحدة من عام 1940 وحتى عام 1945 (إبان الحرب العالمية الثانية). وفي عام 1951 تولى تشرشل المنصب ذاته إلى عام 1955.
    وقال الأمير محمد "نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب"، مضيفا "70 بالمئة من الشعب السعودي أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار مدمرة، سوف ندمرها اليوم وفورا".
    وتابع "نريد أن نعيش حياة طبيعية، حياة تترجم ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة (...) وهذا أمر أعتقد أنه اتخذت (في إطاره) خطوات واضحة في الفترة الماضية، وأننا سوف نقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل".
    وأضاف "نحن نمثل القيم المعتدلة (...) والحق إلى جانبنا في كل ما نواجهه، ولذا فلا أعتقد أن هذا الأمر سيكون مصدر قلق".
    وأشار الأمير محمد إلى أن "الأفكار المدمرة" بدأت تدخل السعودية في العام 1979 في إطار مشروع "صحوة" دينية تزامنا مع قيام الثورة الإسلامية في إيران.
    وأوضح "السعودية لم تكن كذلك قبل 1979. السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع صحوة بعد عام 1979 لأسباب كثيرة (...) فنحن لم نكن بالشكل هذا في السابق".
    وماذا عن التهديدات التي ستواجهها السعودية؟ هل تعتقد أن السعودية يمكنها أن تصمد أمام التهديدات الخارجية (إيران) أو حتى أمام الإسلام السياسي، من دون عمود الوهابية؟
    لا أعتقد أن السعودية ستتخلص تماماً من الوهابية. ما يريده محمد بن سلمان ليس القضاء على الوهابية ولكن تحويلها إلى شيء آخر، إنه يريد الاحتفاظ بالشرعية التي تأتي بها الوهابية، والقدرة على استخدام هذه الشرعية، ويريد أن يفقد العلماء سلطتهم وتأثيرهم كذلك، إنه يريدهم أن يكونوا وكلاء للدولة بشكل أو بآخر.
     يجب علينا ألا نغفل خطورة التحولات الحالية، لكن أيضاً يجب ألا نتوهَّم أن السعودية تريد التخلي عن الورقة الدينية التي تلعب بها، السعودية لا تزال تريد استخدام هذه الورقة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de