مقترحات المبادرة الإثيوبية ومتطلبات المرحلة الحالية بقلم يوسف علي النور حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2019, 04:57 AM

يوسف علي النور حسن
<aيوسف علي النور حسن
تاريخ التسجيل: 05-13-2016
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقترحات المبادرة الإثيوبية ومتطلبات المرحلة الحالية بقلم يوسف علي النور حسن

    04:57 AM June, 22 2019

    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لنا جميعاً العزر وكل العزر في أن يسود الساحة الإجتماعية هذا الهرج والمرج بعد أن أفصحت قوي الحرية والتغيير عن الجزء المعلن من المبادرة الإثيوبية المدعومة إفريقياً وعالمياً فأنقسم الناس بين مؤيد ومعارض ولا احد يستطيع من أول وهلة ان يجزم أين الصحيح من الخطأ ، ولربما ألقي فض الإعتصام ظلالاً كثيرة علي المشهد مما كان له الأثر الكبير في هذا الإنقسام ، ويحق بل ويسهل للرافضين أن يبرروا أن أعضاء المجلس العسكري ليسوا ممن يستحقون الثقة ولا ممن يؤتمنون علي مصير هذه الامة ، ولا ممن يؤخذ لهم عهد ، وهؤلاء الرافضين يرون أن المحاسبة علي الجرائم التي صاحبت فض الإعتصام يجب ان تأخذ الاسبقية علي أي إتفاق مع المجلس وأن تأخذ محاكمة المتسببين الأولوية بإعتبار ان إهدار دم الشهداء الابرياء أكبر الذنوب التي لا يمكن أن تغتفر وبالطبع أن أي من يعارض أو يسمح بإعفاء دم الشهداء ليس مخطأً فحسب بل انه شريك في هذه الجريمة النكراء ، غير أن ذلك يجب أن لا يدعنا نفترض خطأ وظلماً بأن المؤيدين للمبادرة الإثيوبية هم مع الذين يوافقون علي إهدار أو حتي أن يساوموا بدم الشهداء ، إذ أن من الواضح أن رؤياهم تأتي من أن رفض هذه المبادرة يصب في مصلحة تمكين المجلس العسكري الذي بحكم الامر الواقع هم الآن يحكمون البلد ويتمددون في الفراغ الإداري طولاً وعرضاً ويتحكمون في مصائر الناس حتي في دفن الجنائز التي قتلها المجلس العسكري نفسه ويقطعون أخبار الناس عن بعضهم وعن العالم بسبب قطع الإنترنت ويستجلبون المزيد من المرتزقة من الدول الأفريقية المجاورة لإحكام السيطرة علي كل الناس في كل الولايات إحكاماً لم يره السودانيون حتي في زمن الحكم التركي ولا زمن الإستعمار الإنجليزي ، ويري المؤيدين للمبادرة أن العالم الخارجي الآن يقول فعلياً لقوي الحرية والتغيير نحن مع المبادرة الإفريقية الإثيوبية ، وهذه المبادرة هي اقصي ما يمكن ان يقدمه لكم العالم ، فهل ياتري يمكننا أن نعول علي دور الغرب بأن يأتي لنا بالطائرات والدبابات ليقصف جنود الجنجود ويسلمنا مقاليد الحكم ؟ هل فعلاً الغرب مستعد ليقدم الضحايا ويمول الحرب من أجل الإنسانية ؟؟ أين ومتي فعل ذلك من دون أن يقبض الثمن مقدماً ؟؟ بالطبع الإجابة المنطقية أن إنتظاراً لمثل هذا الأمل يندرج في مصاف الاحلام بل في مصاف الاوهام والأماني السازجة!! ولهذا يبقي أن قبول المبادرة حائط صد لتمدد الجنجويد ومجلسهم العسكري حتي ولو كان أقل من المطلوب الذي لا يطال حالياً وتقول الحكمة (ما لا يأخذ كله لا يترك جله)، ثم ماذا لو رفضنا هذه المبادرة وإبتعدت عنا دول العالم الخارجي ماذا نستطيع أن نحقق ؟؟ والجميع يعلم أن المظاهرات والإعتصامات لاتذهب أبعد من لفت نظر العالم ، وجميع الدنيا الآن قد سمعت ورأت وقررت مايمكن فعله لنا وبذلك تكون المظاهرات والإعتصامات كروتاً محروقة بعد أن استنفذت جميع هذه الأغراض؟ ومنذ البداية كان معلوماً أن المظاهرات والمواكب الليلية يا إخوتنا ليست قادرة بمفردها علي دحر هؤلاء الهمج ولا هزيمة هذا الإستعمار الأفريقي العربي علي بلادنا وبالتالي فإن رفض هذه المبادرة يضعنا أمام خيار واحد فقط لإسترداد دولتنا وهو أن نلجاً لخيار الكفاح المسلح ولا غير ذلك ، ويقولون إن الكي هو آخر الدواء !!!.
    من ناحية أخري حتي لو أسلمنا جدلاً بأننا الآن قد تعاهدنا علي هذا الخيار المسلح علينا أن لا نعتقد أن الطريق سهلاً ميسراً لهذا الخيار !! فمن أين نبدأ وبماذا وكيف نبدأ ؟ إن جميع مقدرات الشعب السوداني من المعدات العسكرية والإنسان المدرب للقيام بعمل عسكري هي أدوات في الجانب المقابل ، فقد إستحوذ المجلس العسكري علي معداتنا وآلياتنا العسكرية وجميع أسلحتنا ودباباتنا وطائراتنا ، بل وذهب أبعد من ذلك بأنه أستطاع أن "يخصي" قوات الشعب المسلحة التي تندرج الآن تحت مسمي "الحريم" أكثر من مسمي "الرجال" مهما تلمسنا لهم من الاعزار الواهية الهزيلة من أنهم جردوا من السلاح أوجردوا من الأوامر فهم ليسوا أقل قدرة من هذا الشباب الثائر الذي يتصدي للرصاص من أفراد الجنجويد الافارقة بالصدور العارية والقلوب المؤمنه بالقدر (والطلقة ما بتكتل بكتل سكات الزول) هؤلاء الغزاة الافارقة الذين حضروا من دول الجوار يستبيحون حرماتنا فقتلوا وجرحوا وأقتصبوا وعذبوا الرجال والنساء علي مرئي ومسمع جنودنا الذين كنا نسميهم البواسل قبل هذا اليوم ؟ ولهذا إذا أردنا الكفاح المسلح فعلينا أن ننشأ الفرق المحاربة وأن نبحث عن مصادر التسليح وأن نسارع بتكوين المدربين من قداما المحاربين الذين يتحلون بروح الوطنية والنخوة الرجالية وعلي أن يكون ذلك بأسرع وقت لأن العدو يعمل بجهد وسرعة ليسيطر سيطرة تامة علي الناس، ثم إن علينا أن نعلم أننا الآن لا نواجه فقط المرتزقة من كل دول الجوار الافريقي بل ونواجه مصادر التمويل الحربي من الدول العربية بدأً من مصر مروراً بالسعودية والأمارات .
    بما سبق ألخص بأننا أمامنا خيارين أحلاهما مر ‘ وقد وجب علينا أن نعلم أننا أمام سنوات عجاف وليل طويل ودمار مريع للشباب والبنية التحتية لهذا البلد فهل نحن مستعدون لقبول هذا الخيار؟ وأضيف هنا خياراً ثالثاً وهو دمج الخيارين سوياً بأن نقبل هذا الحل الإثيوبي الافريقي العالمي ونستعد داخلياً وخارجياً بتسليح أنفسنا للدفاع عن الوطن وفي ذات الوقت نشجع الشباب في الإنخراط في قوات الدعم السريع بغرض الإنقضاض عليها من الداخل والخارج ويصبح هذا الخيار ذو الأضلع الثلاثة هو من أفضل الخيارات المتاحة ، فإن الحرب خدعة والوطن لايقبل المساومة وحميدتي يفعل بنا الآن بالضبط ما كان يفعله فرعون ببَنِي إِسْرَائِيلَ من البلاء العظيم كما أورده الحق عز وجل في سورة البقرة (وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ) وعلينا أن لا نستهين ولا نستكين لهذا الفرعون الذي يدعمه المدد الكيزاني الخبيث ولا الأفريقي العربي المتآمر ونحن نقبع خلف خنوع جيشنا "المؤنث" الفاشل وبلادنا تتقاسمها الأمم في وضح النهار، ليكون السودان سوريا وليكون اليمن وليكون ليبيا لا أن لا يكون شيئاً يذكر.
    خلاص القول إنني أري أن علينا قبول المبادرة الإثيوبية ليس لأنها مبتغي مانريد ولكنها عتبة للصعود لوطن نأخذ فيه حق الشهيد مضاعفاً وعنوة من الكيزان والمأجورين والمتآمرين وهذا لن ولم تؤمنه الأماني بالتدخل الخارجي ولن تؤمنه المظاهرات الليلية ولا نداءات "سلمية سلمية " ونري بأم أعيننا الرجرجة من الكيزان والعمد والمشايخ يتوشحون بالخنوع والوهن يمد لهم حميدتي الفرعون الهبات من حقوقهم التي تنازلوا عنها ضعفاً وغباءاً ولكن الله ناصرنا بإذنه تعالي وهو مولانا عليه توكلنا ونعم النصير
    يوسف علي النور حسن

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de