مقارنة عرجاء بين ثورتنا وثورتي ليبيا وسوريا بقلم عبد الله علي إبراهيم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2019, 04:54 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1963

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقارنة عرجاء بين ثورتنا وثورتي ليبيا وسوريا بقلم عبد الله علي إبراهيم

    03:54 AM February, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر







    كتب لي صديق على صفحة الفيسبوك يدعونا للتحسب، متى عصرنا على إسقاط نظام الإنقاذ، لمصائر مثل سوريا وليبيا نفقد بها أمننا الراهن ونبكي عليه. وقلت له إن الإنقاذ هي حالة حرب نكراء على شعبها منذ يومها الأول، وأنها ما استعدت لشيء آخر من مصالح الدولة مثل ما استعدت للقتل. فاستنكر الصديق مقارنتي حالنا بحال سوريا مثلاً التي قال إنها لم تنعم بأمن منذ الثورة على بشار. فقلت له إنك تتحدث عن أمن عندنا انحصر في مناطق بالشمال ومدنه لم تأخذ تاريخياً بتكتيك الحرب المسلحة. ولكنها ما نهضت بما تعودت من الاحتجاج الجماهيري حتى أراق النظام دم أهلها في سبتمبر 2013 وسوبا وكجبار وبورتسودان وهلمجرا. ومثل هذا الأمن توافر في مناطق العلويين في سوريا البعث في غمرة حربها الوغدة ضد شعبها الآخر.
    وزدت بأن قلت إذا أطمعك أمن الشمال (وأقول ذلك جدلاً) لتُحذرنا من زوال الإنقاذ فقد صدق فيك قول الجنوبيين ودارفور من أنكم معشر "أولاد البحر" لا تحسون بحسسنا في أمنكم المناطقي. وكشفت ثورة ديسمبر الغطاء عن زيف هذا الأمن نفسه حين عرفنا خلال الثورة، بل وقبلها، ما بيتته لنا الإنقاذ متى "رفعنا راسنا". فإذا دقت المزيكة، في قول كبيرهم، كل فأر منا سيدخل جحره. فتونة.
    من جهة أخرى فلبلدنا خبرة سياسية في نزع السلطان الجائر بسلمية لا كما في ليبيا مثلاً. فنحن مدبجون بخبرتين في أخذ السلطان أخذاً وبيلا. وربما لم ننوه بكفاية إلى أن قوة الثورة السلمية الناهضة اليوم سلّمت بها، وبنبل كبير، حتى الحركات المسلحة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. فبينما كانت الحركات المسلحة تفرخ في سياق الثورة الليبية لتنخرط فيها بفوهة البندقية وجدنا حركاتنا المسلحة القائمة لعقود أصمتت سلاحها في الميدان، ووجهت جماهيرها حيث هي للانخراط بقوة في التظاهرات.
    مقارنة مصائر السودان متى خلعنا الإنقاذ بمصائر سوريا وليبيا مقارنة عرجاء. وهي تهويش يحسنه صحفيون تعهر قلمهم طويلا.























                  

02-04-2019, 03:55 PM

الجاك


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقارنة عرجاء بين ثورتنا وثورتي ليبيا وسور (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    يا دكتور السودان حالة خاصة ربما كل زمن أفضل من الذى بعده الإنقاذ جاءت بنظام قابض على السلطة و نظام كان مغلق لفترة طويلة وخلق كثير من العدوات داخليا و خارجيا , الشعار المرفوع تحكيم شرع الله و التخلص من الإستكبار العالمى لكن الوسائل التى إتخذت لتطبيق ذلك كان مخالفا للشعارات المرفوعة بغض النظر عن محاسن حكم الإنقاذ و مساوئه التدخل الخارجى كان واضحا و سافرا منذ اللحظة الأولى بينما كان من وراء حجاب فى الحكومات السابقة الإنقاذ واجهت مقاومة عسكرية شديدة تمثلت فى حرب الجنوب المعارضة الشمالية فى الجبهة الشرقية و ما أن هدأت حرب الجنوب بدأت حرب دارفور و تسخين جبهة جنوب كردفان و النيل ألأزرق هل كل هذه الأشياء لأن نظام الأنقاذ ظالم و قاتل و فاسد لا أعتقد فالأجندة أكبر من ذلك و ليس هناك مجال للصدفة فيما يحدث و السودان مستهدف كغيره من الدول العربية و الأسلامية و التى مطلوب منها التسليم و الخضوع للنظام العالمى لذلك الوضع معقد و الثورة لن تؤخذ بالبراءة التى يدعيها كثير من الثائرين و هناك الكثير الكثير من لديه حسابات يريد تصفيتها مع الإنقاذ من الداخل و الخارج و للأسف سوف تتحطم الأعشاب تحت أقدام الفيلة المتصارعة قلبى مع شعبى الصابر .
                  

02-06-2019, 06:29 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقارنة عرجاء بين ثورتنا وثورتي ليبيا وسور (Re: الجاك)

    ربما احتلفنا حول استهداف السودان مع تقديري لأخذ الوقت لكتابة التعليق. على الأقل لا يحس الناس بذلك من جهتين.أولاَ: لم نُطلع على طبيعة الاستهداف ومصادره كطرف مستحق. لم تستصحبنا الإنقاذ معها في الوعي به والتحسب له. فلم نعش في طلاقة من يواجه خطراً حتى نستنفر أنفسنا له. لقد هجرتنا الحكومة في أغلال شتى في التفكير والتعبير والتنظيم وصارت تبحث عن حل لهذا الاستهداف (لو وجد) في أقاصي الأرض وأدانيها فتذللت لمن تتهمهم باستهداف السودان بصورة ماجنة كما ترى. من جهة أخرى لم نر في شخص قادتها وعياً بالاستهداف برفعها ولاية الدولة عن المال العام والطنبجة فيه. ليس مستهدفاً من لا يضرب المثل في نفسه عن وعيه بالاستهداف وإدارة البلد بذلك الوعي في أدق دقائقها. لهذا لا نحس بالاستهداف. بالعكس يحس الناس أن المستهدف نظام الإنقاذ لا السودان. ويميلون بالنتيجة إلى ذهابه عسى أن يفك الله اسر البلد.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de