مصيبة السودان .... الانانية ،الكذب والاقصاء بقلم شوقي بدرى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 11:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2019, 00:37 AM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصيبة السودان .... الانانية ،الكذب والاقصاء بقلم شوقي بدرى

    00:37 AM October, 15 2019

    سودانيز اون لاين
    شوقي بدرى-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عندما وضح ان الانقاذ قد اخذت السودان الى اسفل السافلين اجتمعت مجموعة كبيرة من السودانيين بينهم المفكرون ، السياسيون ، الكتاب ، الصحفيون ، رجال القانون ، اطباء مهندسون دبلوماسيون ومن الجنوب كان االاخ بيتر ادوك وزير التعليم العالي في حكومة الوفاق بين قرنق والبشير . هذا في سنة 2009 في مؤتمرهيرمانبورق السنوي في المانيا . وعلى هامش المؤتمر تقررتكوين جبهة عريضة . وكان مؤتمر لندن الموسع الذي ضم سودانيين من امريكا كندا استراليا الى آخره .

    تم اختيار الاستاذ على محمود حسنين لرئاسة الجبهة العريضة بعد ثلاثة ايام من التحاور . وكان هنالك حضور كبير من خيرة نساء ورجال السودان منهم الاستاذة آمنة ناجي ، وزير الخارجية السابق ابراهيم طه ايوب ، السفير ووكيل وزارة الخارجية السابق الاخ فاروق عبد الرحمن الاستاذ احمد بدري الناشط السياسي والاجتماعي والذي قبل سنة كرمته بريطانيا بوسام الامبراطورية لاعماله الجبارة وسط محيطه في لندن . بما انني كنت اقول كل الوقت ان من بلغ الستين يجب ان لا يتدخل في سير البلد وعلينا ان نترك الفرص دائما للشباب ، تعرضت لضغوط ومناشدة صادقة لاكون نائبا للرئيس خوفا من دكتاتورية الاستاذ على محمود حسنين له الرحمة والتي قالوا انها معروفة عنه . قبلت على مضض لانني ارفض اشتراك من اقترب من الستين في العمل السياسي وشاركني في المنصب الاخ الابن ابراهيم ،، لودر ،، . بعد انفضاض المؤتمر ظهر دستور للمنظمة طبخه المحامي ساطع ولم يعرض على المؤتمر . وصار الاستاذ علي محمد حسنين ينهي بياناته ب ... صدر تحت امري وختمي . وبعدها لم تكن هنالك انتخابات بل سيطرة كاملة على الجبهة الى ان انتقل الاستاذ الى جوار ربه ، له الرحمة .

    قدمت استقالتي وكنت وسط الاغلبية احدهم الدكتور احمد عباس ابو شام الطبيب في لندن والذي كان يهاجم سيطرةالاستاذ على محمود حسنين على الجبهة وبعده عن الشفافية ، وفرض رؤيته على كل شئ .

    وتكونت الجبهة للتغيير . وكانت البداية قوية وناجحة ووجدت نفسي مع الاخ ابراهيم كنواب للرئيس . وكان هنالك مؤتمر ناجح جدا في لندن ولقاء اسبوعي عن طريق الاسكايب . وازعج هذا الكيزان كثيرا . وكان هنالك مؤتمر آخر في القاهرة لم استطع الذهاب اليه لانه كان في نفس الوقت الذي تعرضت فيه احدي اخواتي لها الرحمة لعملية زراعة نخاع في المانيا لم تنجح. الا انني ارسلت تبرعا للمؤتمر عبارة عن 2 الف دولار مع الاستاذ مجدي عوض الجزولي . ساركل شي بسلام وتقرر بعد سنة اقامة مؤتمر جديد ححد له ان يكون في جنوب افريقيا . وكنائب للرئيس اردت ان استفهم عن من الذي سيمول المؤتمر ؟ لأن الرحلة طويلة وستكون المصروفات مهولة. وصدمت عندما قال الدكتور احمد عباس ان التمويل سر لا يمكن ان يكشف عنه حتى لشخصي نائب رئيس الجبهة او اى شخص آخر . وتذكرت هجومي واحمد عباس وبعض الشيوعيين على االاستاذ على محمود حسنين لبعده عن الشفافية وتغيير بعض قرارات المؤتمر وتسلمه مبلغ 800 دولار كتبرع من الجالية في امريكا بدونالتعامل مع المسؤول المالي لان هذا يفتح باب الاتهامات وبدلا عن 800 دولار ستصير 80 الف دولار من المخابرات الامريكية الخ . كنت اقول انني لن اذهب بطائرة واسكن في هوتيل واستمتع بأكل لا اعرف من قام بدفع ثمنه لسبب بسيط هو انني لا اساوم في كرامتى . وقدمت استقالتي التي يمكن ان يقوقلها من يريد تحت عنوان . استقالة نائب رئيس الجبهة للتغير ....شوقي بدري . وفي تلك الاستقالة اشدت بمجهود احمد عباس ومجدي الجزولي الامين العام وقلت ان السبب الوحيد لاستقالتي هو عدم الشفافية . ولم اتعرض للجبهة بهجوم او اساءة وهذا ما اشاد به احمد عباس.

    صارت االجبهة للتغيير مطية للشيوعيين . فلقد اشتراها الملياردير مو ابراهيم او محمد ابراهيم . فليس هنالك من يستطيع تمويل المؤتمر في جنوب افريقيا سوى الملياردير . مع احترامنا وحبنا لكثير من الشيوعيين الرائعين احدهم ابن والدتي وشقيقي الشنقيطي بدري الا اننا عرفنا منذ ان وطأت اقدامنا شرق اوربا ان النظام الشيوعي اقصائي لاعلى درجة . لا توجد فيه شفافية وهو ابعد من الديمقراطية عن النازية التي كانت تتكلم عن االديمقراطية والاشتراكية وكان اسمها حزب العمال الاشتراكي القومي . والشيوعيون اكثر من يتكلم عن الديمقراطية وحملت المانيا الشرقية اسم المانيا الديمقراطية . وعندما كان الانسان يمر بالمانيا الديمقراطية يحس ان الحرب لم تنتهي لان المباني لا تزال بعد 3 عقود شبه مهدمة ولا توجد اضاءة كافية في الشوارع على عكس الحضارة التقدم في الجانب الغربي . وقبضة الامن في المانيا الشرقية لا تقل عن ايام النازية . ويقولون ان الحزب الشيوعي وصل الى السلطة عن طريق الديمقراطية في اوربا الشرقية . ولقد سمح استالين بالانتخابات وكان يقول لا يهم من يصوت المهم من يحسب الاصوات .

    لقد كان الشيوعيون السودانيين من اروع السودانيين . الاغلية الساحقة كانوا امناء لا يسرقون لا يمارسون الانحلال الرشوة او الفساد ويلتزمون بالاخلاق السودانية لدرجة ان البعض يعتبرهم متشددين جدا في تطبيق لائحة الحزب بطريقة عقائدية . كان الشيوعي قديما يعتبر عنوان جودة . الا انهم كانوا اقصائيين ، يستخفون بافكار اسلوب ومعتقدات الآخرين ويسفهونها . ولهذا لم يكن وليس ممكنا اليوم اشتراكهم في اى عمل سياسي اجتماعي ادبي رياضى او انساني بدون السيطرة عليه او ابتلاعه . ان الشيوعيون لا بيؤمنون بالمشاركة العادلة . ومن يتركهم او يعارضهم يتعرض لاغتيال الشخصية وترديد الكذب والقصص الملفقة . ويبرعون في تحطيم بعضهم البعض . وهذا معهود منذ اللينية الاستالينية الى اليوم .

    الدكتور احمد عباس درس في رومانيا كما سمعت . الا يستغرب اليوم لانه في امام كل متجر او مول في اسكندنافية وبعض دول اوربا عدة شحاذين من رومانيا وبلغاريا وبعض الدول الشيوعية السابقة وهو من التحق بالحزب الشيوعي . ان الفتيات صغيرات السن من تلك البلاد يبعن اجسادهن في كل العالم . واللصوص ورجال الكسر المنزلي وسارقي السيارات والدراجات بكل انواعها تجد طرقها كمسرقات لشرق اوربالواسطة اهل اوربا الشرقية . وبعد ثلاثة عقود من انهيار النظام الشيوعي يلاحظ الانسان الفرق بين الجزء الشرقي في برلين عن الجزء الغربي ويحس سائق السيارة بانه قد دخل الجزء الشرقي لان الكثير من الطرق لا تزال مرصوفة بالحجارة .

    لقد قال احد الكتاب الامريكان ان المافيا الروسية قد اعطت المافيا الايطالية اسما جيدا بسبب قسوة وبطش المافيا الروسية . لقد افقرت الشيوعية هذه الدول ولهذا يحاول من عاش في الدول الشيوعية بسبب الحرمان اللحاق بالنعيم الذي يتواجد في الغرب ، حتى عن طريق افظع الجرائم . لقد قلنا ان اغتصاب الحكم بالقوة .وفرض دكتاتورية البروليتاريا جريمة ، لانه لا يمكن تطوير المجتمع بدون الطبقة الوسطى . فالدكتاتورية هى الدكتاتورية وتعني الاقصاء والتغول على حق الآخرين . قلنا مرحبا بالاشتراكية العقلانية

    التي تأتي بالاشتراكية عن طريق انتخاب الشعوب وبدون اقصاء للآخرين . كما يجب تداول السلطة بسلام . لا ادري ما هو السبب بتمسك الشيوعيين السودانيين بالشيوعية , ولماذا هذا التكتم ، السرية وكأنهم لصوص السياسة . وهذا الانعزال يخلق غازات خانقة وتطاحن وتنافس داخل الحزب غير صحي . نحن اشتراكيون نؤمن بأن الديمقراطية هي اصلح نظام للحكم ونعمل لتطبيق الاشتراكية في ظل نظام ديمقراطي يعطينا الحق في الحكم ولكن لا نؤمن بقفل الباب خلفنا بعد استلام السلطة .

    يكفي ان الشيوعية قد جعلت السوداني يتجسس على السوداني . بعد سقوط النظام الشيوعي ظهر انه فقط في براغ كان هنالك ثلاثة من الجواسيس للبوليس . احدهم بشرى ابنعوف شقيق الرجل الرائع الدكتور جعفر لبنعوف . الرجل المهذب المهندس بدر الدين عامر وحسن جمال الذي كان يتبعني في كل مكان ويفرض صداقته ويظهر بجانبي في بعد الصور . وليس غريبا في انني اتهمت بعداء الاشتراكية واتهمت كما قال السفير في براغ الشيوعي ووزير الخارجية فيما بعد مصطفى مدني ابشر بأنني عميل امريكي . ولا بد انها بسبب حسن جمال الذي طلبت منه ان يكف عن زيارتي لانه لا يوجد شئ مشترك بيننا .

    ما دفعني للكتابة اليوم هو انني قرأت موضوعا في الراكوبة تحت عنوان ..... رد على مقال السراج ،، حكومة حمدوك ،، .

    اقتباس





    كلنا متفقون على أن عهد تقديس الأفراد وتمجيد السياسات دون تعرضها للتشريح والنقد والتقييم قد مضى إلى غير رجعة، فحرية الإعلام النزيه تكمن في حق الوصول إلى المعلومةومصادر الأخبار، وعندما يكون الإعلام (حكرا على جهة دون أخرى)، أو كما قال زهير السراج، هنا يكمن الخلل وتضيع الحقيقة، وما أورده الاستاذ زهير السراج في مقاله يعتبر مؤشرا خطيرا يكرس إلى عدم الشفافية، مما يفسح الطريق إلى الاشاعات والبلبلة وسط الرأي العام. وفي هذا يجب أن تكون المعلومة متاحة لكل الصحافيين والصحف وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة بكل حيادية وشفافية.

    وأورد الأستاذ/ السراج مثالين لغياب الشفافية، وهما المؤتمر الاقتصادي (تشاتام هاوس)، الذي انعقد بالخرطوم مؤخرا، وتعيينات وزير الصناعةوالمعادن لأصدقائه وأعضاء حزبه في وظائف رفيعة، مثل هذا الانحراف السلوكي إن حدث، لا تنفع معه الاجابات أحادية المقطع أي تلك التي تتسم بالمراوغة والغموض، أو سياسة التجاهل، هذه اتهامات واضحة ومباشرة وليست أسئلة بلاغية لا تنتظر إجابات محددة لها، على الجهات المعنية بهذا الاتهام ان توضح موقفها توضيحا نافيا لكل جهالة وغموض، فالشعب السوداني لم يثر ليستبدل تمكينا بتمكين، ولم يثر ليستبدل تعتيما إعلاميا بآخر

    نهاية اقتباس

    الدكتور احمد عباس والذي لا يؤمن بالشفافية حتى داخل الجبهة للتغيير التي ،، يقشر،، بها لفترة قاربت العقد . ولم تجرى انتخابات ولم نسمع بتغيير للرئيس الذي صار رئيسا مدى الحياة . ويتكلم عن غياب الشفافية وان عهد تقديس الافراد والسياسات قد ولى !! والعالم قد ترك الشيوعية ولا يزال السودانيون يرفعون شعارات الشيوعية ويرفضون تغيير المسار والاسم .

    في الفترة الاخيرة كنت اجد النقد لانني قد ساعدت في تحطيم جبهة التغيير وانني صرت اعادي الاشتراكية لانني قاطعت مؤتمر القاهرة الخ. كنت اقول انني لم اقاطع مؤتمر القاهرة لانني تبرعت بالفين من الدولارات للمؤتمر . وهذه الحقيقة كانت تقابل بالرفض التام وان هذا لم يحدث !! قبل شهرين اتصلت باحمد عباس لاول مرة منذ ان قدمت استقالتي . وسألته عن استلامهم ل 2 الف دولار كتبرع للمؤتمر عن طريق مجدي الجزولى . وعدني بالتحدث مع المسؤول المالي . وانه قد عاد من السودان بعد ان قضى وقتا طويلا بعد نجاح الثورة . مما اعطاني احساسا انهقد يكون مثل الآخرين الذين يسعون لاقتسام الاسلاب في الحكومة الحالية او القادمة ، وان الجبهة للتغيير كان تذكرته لرحلة السلطة . وللامانة اقول ان لدكتور احمد عباس مقدرة قيادية وتنظيمية رائعة . ولكني على اقتناع انه لا يؤمن بالشفافية وله افكار اقصائية وتآمرية . ولهذا عندما اتصلت به مرة اخرى تغير اسلوبه وقال لى انه الرئيس ولا دخل له بالامور المالية . اين الشفافية هنا ؟ حتى في ايام السرية والدكتاتوريات كان للحزب الشيوعي ارشيفه وكان كل شي مدونا او معروفا للجنة المركزية . هل يصح في لندن موطن الديمقراطية ان لا تستطيع جبهة تعد نفسها للمشاركة في ثورة ان تؤكد او تنفي تبرعا من نائب الرئيس ؟؟ القصد ليس المبلغ الهزيل ولكن اثبات حقيقة انني لم اقاطع مؤتمر القاهرة . الكوز يفضل الكوز الغريب على اخيه او قريبه الذي ليس بكوز . والشيوعي كثيرا ما يفضل التعامل مع الشيوعي الذي يكرهه على اهله واصدقاءه.

    حاولت التحدث مع مجدي الجزولي عن الموضوع في تجمع سودانيين قبل ايام واحسست بخطئي . فمجدي ينفجر في بعض الاحيان ويأتي بتصرفات غريبة . وله الحق فهو مزود بشهادات سويدية منذ اكثر من ثلاثين سنة بانه يعاني من مرض نفسي اعفاه عن العمل بقية حياته . الا انه في اغلب الاحيان يتصرف كانسان سوي وقد يكون لطيفا جدا . في احدي تصرفاته الغريبة , قام بالصراخ وشتم الرائع محجوب شريف امام عشرات البشر وكريمتيه وزوجته . و هذا في منزل الاستاذة آمنة ناجي في هولندة . والسبب ان محجوب قد تأخر قليلا قبل سفرنا الى السويد بسبب الزوار الذين لم يكن ينقطع سيلهم ترحيبا او وداعا للرائع محجوب . وحاولت انا ان اخفف عن محجوب طيب الله ثراه وان اجد العذر لمجدي بسبب مرض السكري .

    في احد الايام احتفلنا بميلاد آمنة ابنة حسين خضر . واخذ الأمر من الطبيب الاخصائي محمود عبد الرحمن اكثر من يومين لتحضير الطعام للمدعوين وبينهم صديق امريكي واهل الزوجة السويديون . وفجأة كان كل الطعام قد اختلط في صينية عملاقة ... طبيخ ، شواء ، دجاج صلطات مقبلات الخ . وابتسامة غريبة قال .... ما نعجن ... وكانت تلك بداية الرحلة الى المصحة .

    مجدي الذي لم اعرفه قد ارسل الى في السويد ووصل في يوم 13 اكتوبر 1983 . وكان مزودا برقم تلفوني الذي تغير . وقابلته بالصدفة امام العبارة من الدنمارك . بعد اقل من سنة وبعد كثير من التحذير والنصائح . طلبت منه ان يوقع على خطاب موجه اليه لان ما يقوم به مع اصدقاءه العرب الذي صار ملتصقا بهم لن يكون له نهاية سعيدة . وكان هنالك شاهد هو حسين خضر رحمة الله ود الحاوي . والتوقيعات الثلاثة على الخطاب . واستلم مجدي نسخة من الخطاب .

    لقد عانت الجالية السودنية لسنوات عديدة بسبب صراع مجدي والاستاذة ثريا الشيخ ارملة محمد محجوب عثمان وزوجة الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني الاستاذ فتحي محمد الفضل . ولم تنتعش الجالية الا بعد التخلص من الشيوعيين وصارت من اروع الجاليات السودانية اذا لم تكن الاروع . وهذا بعد سيطرة الشباب على الجالية والبعد عن التنافس والمآمرات والتناحر وكان هذا يحدث في كوبنهاجن كذلك بواسطة الشيوعيين .

    بالرغم من انني اوضح دائما بانني اشتراكي فقط لم اكن ولن اكون عضوا في الحزب الشيوعي الا ان الجميع يدينني بسب تصرفات الشيوعيين التي تسبب فركشة الناس وخلق العداوات ، فانا شيوعي في نظر الناس بالرغم من ان هذه ليست حقيقة . والسؤال دائما لماذا يرسل لك الشيوعيين ولماذا يأتيك الشيوعيون وانت دائما معهم ؟ الجواب ان الكثير من الشيوعيين من اعظم البشر الذين عرفتهم الا انهم مثل الكثير من السودانيين الرائعين مثل قاسم بدري والكثير من المستنيرين يتبعون الطائفية التي لا تعرف الديمقراطية . انها احد المحن السودانية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de