محافظة المقاتلين على مناطق النظام ، آمنة.. خطيئة كبرى بقلم د. موفق مصطفى السباعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 00:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2016, 01:37 AM

موفق مصطفى السباعي
<aموفق مصطفى السباعي
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 69

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محافظة المقاتلين على مناطق النظام ، آمنة.. خطيئة كبرى بقلم د. موفق مصطفى السباعي

    00:37 AM November, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    موفق مصطفى السباعي-Dubai , UAE
    مكتبتى
    رابط مختصر






    سبق أن كتبنا مقالات عديدة..

    عن ضرورة توجه المقاتلين.. إلى مناطق النظام.. وعلى الأخص دمشق.. والساحل..

    وكان آخرها بعنوان ( لا نصر ولا انتصار إلا في دمشق )..

    وتحدث أيضاً كثير من النشطاء.. والمهتمين بالثورة.. في نفس هذا المجال.. وفي مختلف وسائل التواصل الإجتماعي..

    ولا يزالون يتحدثون.. وبطالبون بشدة.. وقوة.. ويلحون على المقاتلين.. بوجوب التوجه إلى أرض العدو.. ومحاربته في بيته..

    كي يألم قليلاً.. كما ألم الشعب في المناطق المحاصرة.. والمحررة ..

    حتى أن أحد المقاتلين.. صور فيديو من أرض المعركة.. وأشار إلى مناطق العدو القريبة من مكانه.. وبين أن الأمر بسيط .. ولا يحتاج إلا.. إعداد خطة محكمة.. للهجوم عليها.. وشاهد الفيديو عشرات الآلاف..

    وبالرغم من المطالبات الكثيرة.. والنداءات الملحة.. المتكررة.. بضرورة نقل المعركة إلى أرض العدو.. وأنه لا فائدة البتة.. من التشبث بأرض الصديق.. وتعريضها إلى الهدم.. والتدمير.. وتعريض سكانها إلى القتل!!!

    إلا أن:

    إدارات المقاتلين.. لا تزال تتجاهلها.. ولا تعيرها أي إهتمام!!!

    وكأنها.. لا تعرف أبجديات الحرب.. ولا أبجديات التواصل الإجتماعي.. إطلاقاً!!!

    وتصر على البقاء في مناطقهم.. دون مبالاة بما يلحقها من الخراب.. والدمار.. بالطائرات.. والبراميل المتفجرة.. والقنابل الحارقة.. والصواريخ المدمرة .. ودون مبالاة بالأرواح التي تُزهق!!!

    وهنا يتساءل المرء:

    لماذا إصرار المقاتلين.. على إبقاء مناطق العدو آمنة.. مطمئنة.. يأتيها رزقها.. رغداً من كل مكان؟؟؟!!!

    بل الأعجب!!!

    لماذا لا يزالون يحافظون.. على مناطق صغيرة للعدو.. تشبه المستعمرات.. في وسط أرض المسلمين؟؟؟!!!

    مثل ( الفوعة وكفرية ).. ويبقونها كالشوكة.. في حلق السكان المحيطين بها من كل جانب؟؟؟!!!

    هل يعجز الذي حرر محافظة كاملة.. تقدر مساحتها بعدة آلاف كم2.. عن تحرير قريتين.. لا تتجاوز مساحتهما بضعة كم2؟؟؟!!!

    بل الأدهى من ذلك!!!

    ألم يتساءل المقاتلون يوماً.. حينما هاجموا مناطق النظام.. عدة مرات.. لفك الحصار عن حلب المحاصرة.. وسواها.. وسيطروا عليها في ساعات معدودة..

    أن هذا:

    لم يتم بشطارتهم.. وقوتهم.. ولا بضعف العدو – وإن قتلوا المئات من جنوده.. وتباهوا بالأشرطة المسجلة.. أمام الملأ.. بانتصارهم الوهمي –

    وإنما هو شَرًك.. أو فَخ.. أو طُعم.. نصبه النظام لهم.. كي يدخلوا إليها.. ومن ثم يحاصرهم من جميع الأطراف.. ويقضي عليهم فيما بعد .. أو يجبرهم على الإنسحاب.. والتراجع القهقرى. . إلى نقطة الصفر ..

    ثم:

    يعزون أنفسهم.. ويضحكون على الشعب المسكين.. أن هذا كر وفر!!!

    أي كر وفر.. هذا؟؟؟!!!

    هذا بلاهة.. وغفلة.. وجهالة بأبسط مبادئ القتال!!!

    أو:

    أحياناً يسمونه ( انسحاب تكتيكي )!!!

    كما حصل أول مرة.. في حي ( بابا عمرو ) في حمص.. ثم حصل في القصير.. وتتالت الإنسحابات التكتيكية..

    ثم تغيرت إلى انسحاب.. بالباصات الخضراء!!!

    علماً بأن عملية خداع العدو.. وإغرائه بالتقدم إلى الأمام.. وإيهامه بأن الخصم.. قد انسحب من أرض المعركة.. خطة معروفة من قديم الزمان.. كان يستخدمها قادة جيوش المسلمين في غابر الأيام.. وكانت توقع العدو في المصيدة.. فيفتك به المسلمون فتكاً...

    فهي ليست خطة جديدة.. فقد استخدمت هذه الطريقة في معركة نهاوند.. ومعركة ملاذكرد.. ومعركة عين جالوت.. وغيرها كثير!!!

    وأعطت نتائج باهرة.. ومكنت المسلمين من تحقيق انتصارات رائعة.. وقضت على جيوش العدو في سويعات قليلة!!!

    والآن:

    ويا للأسف العميق.. أصبح يستخدمها العدو الأسدي.. وعملاؤه.. مع المقاتلين.. بدلاً من أن يكونوا هم الذين يستخدمونها معه.. ويوقعوا آلاف القتلى في صفوفه!!!

    وليس بضعة جنود.. قيمتهم لا تساوي بضعة قروش!!!

    نحن لا نقصد في هذا النقد البناء.. وهذه الملاحظات الصادقة.. المخلصة.. التي تخرج من أعماق قلوبنا المكلومة.. وأكبادنا المجروحة!!!

    إلى التقليل من جهود.. وتضحيات المقاتلين.. واستبسالهم.. وشجاعتهم.. وصبرهم.. وصمودهم...

    هذا كله معروف.. ومشهور للعالم أجمع.. ويشهد به الجميع.. من العدو.. والصديق..

    ولكن:

    هذه التضحيات.. وهذا التفاني.. وهذه الإنغماسات في صفوف الأعداء.. وقتل العشرات من جنودهم في العملية الإنغماسية الواحدة..

    لا تحقق أي نتيجة مفيدة للثورة.. ولا تحقق هدف الثورة.. الذي هو:

    إسقاط النظام.. وتحرير البلاد من المحتلين الغاصبين..

    لماذا؟؟؟!!!

    1- لأن المعركة تجري في أرض الصديق.. والخراب والدمار الذي يحصل في الأرض.. سواء كان نتيجة تفجيرات الإنغماسيين.. أو نتيجة البراميل المتفجرة.. أو القنابل الحارقة.. أو المدافع المدمرة.. فالخسارة الحاصلة على كل الأحوال.. هي للصديق وليس للعدو...

    2- لا يهم العدو أن يخسر المئات من جنوده.. أثناء الإقتحامات.. أو أثناء تحرير بعض القرى.. أو الحواجز.. لأن لديه مستودعاً هائلاً.. وخزاناً كبيراً من الكلاب البشرية.. الجاهزة للتعويض عن القتلى.. بل هم حريصون على القتل.. لأن كهنتهم.. قدموا لهم قبل المعركة.. مفاتيح الجنة.. فهم يريدون أن يُقتلوا.. ليذهبوا إلى الجنة.. حسب معتقداتهم الخرافية!!!

    3- هذه العمليات.. عبثية بكل معنى الكلمة.. لا تُحدث أي تأثير مضر بالنظام.. بل تطيل أمد الحرب.. وتزيد من معاناة الناس المحاصرين.. وآلامهم.. وأوجاعهم.. ولا تَكلِم النظام.. إلا خدوشاً بسيطة.. استطاع تحملها طوال ست سنوات.. وهو قادر على تحملها ستين سنة أخرى!!!

    4- هذا استنزاف.. وحرق لطاقات المقاتلين المحدودة.. بينما العدو لديه طاقات كثيرة.. وامكانيات هائلة ومتجددة ..

    وقد:

    كررناها مرات كثيرة.. وسنبقى نكررها.. ونؤكد عليها..

    أن القضاء على النظام.. وأتباعه.. لا يكون إلا باصطياده في جحره..

    ولا يكون إلا بالذهاب إلى داره.. وإدارة المعركة في أرضه..

    وغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم.. ومعارك المسلمين من بعده.. خير شاهد على صحة هذه النظرية.. المثبتة.. المؤكدة..

    فقد كانت غزواته صلى الله عليه وسلم كلها – ما عدا غزوة الأحزاب – خارج المدينة المنورة.. بدر.. أحد.. حنين.. خيبر.. فتح مكة؟؟؟!!!

    وحينما سمع القائد قطز.. بأن التتار يجهزون حملة كبيرة.. لغزو مصر.. لم ينتظر حتى يدخلوا عليه من الباب.. ويخربوا البلاد..

    وإنما جهز جيشه.. وانطلق خارج مصر.. ولاقاه في أرض فلسطين.. في منطقة اسمها ( عين جالوت ).. وحقق الإنتصار المعروف.. المشهود!!!

    وفي النهاية..

    لماذا لا يعمل المقاتلون بطريقة التفرغ لعدو واحد فقط.. وتحييد بقية الأعداء الآخرين.. كما كان يفعل المسلمون في الأيام الخوالي؟؟؟!!!

    كانوا حينما يواجهون عدوين.. ينظرون إلى العدو الأخف ضرراً.. والآقل خطراً.. ويعقدون معه هدنة مؤقتة.. لتحييده عن الصراع.. وكف أذاه..

    ومن ثم تجميع كل القوة.. وتوجيهها نحو العدو الأكبر.. والأخطر..

    وهكذا فعل صلاح الدين.. مع الزنكيين ( أبناء محمود زنكي ) حينما نشب بينهم.. خلاف.. ومعارك فعقد معهم صلحا.. وهدنة مؤقتة.. ليتفرغ إلى قتال الصليبيين..

    وكذلك فعل قطز.. بإبرام هدنة مؤقتة مع الصليبيين في عكا.. قبل التوجه لملاقاة التتار.. في عين جالوت..

    وهنا يتساءل أحدهم:

    ألا يمكن تطبيق نفس الطريقة.. بين المقاتلين المختلقين عقائدياً.. وفكرياً.. او حتى عرقياً.. وتركيز كل الجهود.. والقوى لمواجهة العدو الأخطر.. الأشرس.. الأوحش.. وهو النظام وأتباعه؟؟؟!!!

    ومن ثم الذهاب إلى قراهم.. وبلداتهم في أمان.. واطمئنان.. ودكها بكل أنواع الأسلحة المتاحة؟؟؟!!!

    الخلاصة:

    المطلوب من المقاتلين شيئان:

    إن لم يفعلوهما.. فهم الأخسرون.. وسيطول عذابهم في الدنيا..

    وأخشى أن يطول عذابهم في الآخرة أيضاً.. لمخالفتهم أمر الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً.. ولا تتفرقوا )..

    1- توحيد جميع الفصائل في فصيل واحد.. أو على الأقل توحيد غرفة العمليات.. بحيث لا يتحرك أي فصيل بأي حركة.. بدون موافقة قيادة الغرفة..

    2- التوجه فوراً.. وحالاً إلى مهاجمة النظام في وكره.. وتدمير بيوته وقتل شيعته..



    الخميس 17 صفر 1438

    17 ت2 2016

    د. موفق مصطفى السباعي












    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • زيادة اسعار تذاكر الطيران العالمية 200%
  • السياحة في السودان.. نحو مُستقبلٍ واعدٍ
  • توقيف خلية أجنبية تتاجر بالسلاح وسط الخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي:انا أنجح رئيس وزراء مرَّ على السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 نوفمبر 2016 للفنان عبدو مصطفى عن الازمة الاقتصادية فى السودان
  • فتحى الضو يقدم ندوة فى كندا بعنوان الراهن السياسى و مالات المستقبل
  • نداء ومناشدة من أجل جبال النوبة


اراء و مقالات

  • الحزب الشيوعى السودانى وعيُوب أضرَّت بالوطنِ (جزء ثانى) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الأخوان المسلمون والرِّبا وتطبيق الحُدود الشرعية (1- بقلم بابكر فيصل بابكر
  • السعودية تبحث عن الغذاء في السودان!! بقلم احمد دهب
  • ضيق الأُفق ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني بقلم د. غازي حسين
  • تداعيات سحب روسيا توقيعها المؤسس للمحكمة الجنائية بقلم مصعب المشـرّف
  • الري..بمشروع الجزيرة(4) كتب:حسين سعد
  • (ترامب فوبيا) لماذا يخشي العرب ترامب....؟ بقلم المثني ابراهيم بحر
  • فشل الإنقاذ الاقتصادي وسذاجة تبرير الوزير مقارنة بالوضع قبل الانقلاب بقلم حسن احمد الحسن
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(5) بقلم محمود جودات
  • العبث في مؤتمر الأطراف بالمغرب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مِن بَعد مَا فَاتَ الأوان! بقلم فيصل محمد صالح
  • أحلام.. الركشات! بقلم عثمان ميرغني
  • سوداني في البيت الابيض..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تريلّا بس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعاون السودانى الإيطالى خطوة عبقرية فى خدمة السلام العالمى بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • رسالة من (باغية) للرئيس البشير وأركان نظامه!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • ميناء غزة والمطار لمواصلة الحصار بقلم د. فايز أبو شمالة
  • وثائق امريكية عن نميرى(40): اول زيارة لامريكا. واشنطن: محمد علي صالح

    المنبر العام

  • الحرية لمعتقلات ومعتقلي مركز تراكس
  • جهاز الامن يعترف باعتقال معتز الخال بعد اسبوعين من الإنكار
  • جناية الكاتبه سهير الشطفها البنغالى مصطفى جوووه الحمام -معقول دا بس
  • شكرًا بكري لرفع هذا المقال،، الصلحي٠٠ بقلم يحيى العوض
  • دكتور مصطفي ومني عمسيب
  • السودانية أ. نضال النعيم رمزاً للعزة والشموخ ودموع حب للوطن
  • خلال اجتماع رسمي .. وزير هندي يتصفح صور خليعة لزوجة دونالد ترامب .. ( صور) ..!!
  • أمريكا: تحقيق الجنائية لجرائم حرب بأفغانستان غير لائق ولسنا موقعين على المحكمة ولا نخضع لها
  • الفلبين تلمِّح إلى اللحاق بروسيا وتنسحب من الجنائية
  • البنقالي شطفني كاركتير
  • ألتغيير فرض عين ..
  • هيلاري كلنتون في أول تصريح لها بعد الهزيمة
  • اخطاء شائعة عند اختفاء احد فلزات اكبادنا
  • وكأنما أضحت كل طموحاتنا أن يعتقلنا النظام
  • أيهم أهم في الحياة الزواج, و الإنجاب أم الفن و الإنجاز و النجاح الفني مع استبعاد الزواج؟
  • كمال الجزولي يعتذر عن المشاركة في لجنة تعديل الدستور ويصف الدستور بالمنتهك للحريات
  • الملامِحُ المقضومةُ
  • نداء حتي لا ننسى الأطباء، ونماذج لِنباح الطغاة ...
  • هل من مصدر رسمي لخبر الغاء رسوم العمره للمملكه
  • لجنة مصنفات السودان ترفض كتاب (زقاق النسوان و زقاقات آخرى) للكاتب منعم الجزولي ..
  • يا هؤلاء:لن تطرد(جوبا)الحركة الشعبية–شمال حتى يدخل الجمل في سم الخياط!
  • بروفايل ولمحات من مسيرة الكابتن عصمت عبدالله (عصمت الامتداد)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de