ما يطلبه القراء بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2017, 01:24 AM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما يطلبه القراء بقلم كمال الهِدي

    00:24 AM November, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تأُملات





    [email protected]

    · ( الدلاقين) فريق ( المساكين) ( المفلسين) مستحيل يقدروا علينا.

    · القمة زرقاء و( سنحرقهم) حريقاً ما بعده حريق.

    · أصلو نحن عندنا بوي.

    · وبوي ما في زول بحب الهلال ده زيه.

    · ودموعه الانسكبت يوم مباراة الخرطوم الوطني غالية علينا شديد.

    · وكأس الممتاز ده حقنا حتى لو نزلنا الملعب بالرديف.

    · معقول بس ( وصيفنا) يقدر علينا، حتى لو كنا في أسوأ حالاتنا!

    · عذراً أعزائي فما تقدم بعضاً مما يطلبه ( بعض) القراء.

    · وأكرر اعتذاري على المفردات الواردة بين الأقواس، التي كما تلاحظون ورودها لأول مرة في هذه الزاوية، لكنها كانت لزوم تكملة ما يطلبه ( البعض).

    · تخيلت نفسي جاداً في انتهاج مثل هذا الأسلوب في الكتابة، فأحتقرت هذه النفس إلى أبعد مدى وشعرت بأنني مثل تاجر فاشل يحمل قلماً.

    · المحنة الحقيقية أن ( البعض) فعلاً يستمتعون بمثل ما كتبته أعلاه.

    · لم يكن خافياً علينا في يوم أن دغدغة المشاعر أسهل من شرب الماء على أي كاتب.

    · لكن يظل رأينا دائماً أن النقد فكرة مستدامة، وليس مجرد حالة نلجأ لها حين تتعقد الأمور، وبمجرد تحقيق الفوز ننحيها جانباً لنركب موجة الفرح الجماهيري، خوفاً من هذه الجماهير.

    · فمن حق الجماهير أن تفرح.

    · ولها كامل الحرية في أن تعبر عن هذا الفرح بما تراه.

    · لكن النقاد يفترض أن يفرحوا بعقل لا ينسيهم كل السلبيات أو يدفعهم لتجاهلها خوفاً من غضبة الجماهير الفرحة.

    · فبوي الذي هلل له البعض معتبرين أن مشاركته في المباراة الأخيرة كانت بمثابة إنصاف رباني، هذا البوي لم يسجل سوى هدف وحيد طوال مسيرته مع الهلال.

    · وهو أصلاً ليس بمهاجم مطلوب منه تسجيل الأهداف وانقاذ الفريق في الأوقات الصعبة.

    · ومازلت عند رأيي بأن هدفه في الخرطوم جاء صدفة.

    · وبهذه المناسبة فقد قلت في المقال الأخير أن كاريكا لم يقصده هو تحديداً بكرته العالية، ولم أقل أن كاريكا لم يقصد رأس أي لاعب هلالي.

    · فالطبيعي هو أن تُلعب الكرة باتجاه لاعب أو لاعبين بعينهم، وإلا لأصابنا الجنون وظننا أن كاريكا يلاعب حماماً طائراً في الهواء.

    · فالذنب ليس ذنب الكاتب عندما يعجز البعض عن الفهم.

    · كاريكا قصد بكرته العالية ولاء الدين وأبو عاقلة إن لم أكن مخطئاً في الأخير.

    · لكن كرته التي لم تكن بتلك الدقة لم تصل إلى رأس أي واحد من الاثنين، واندفع بإتجاهها بوي متحمساً وكان له ما أراد.

    · فمن يحاولون الضرب تحت الحزام - الذي عهدناه كثيراً في صحافتنا- عليهم أن يبحثوا عن مبررات وحجج أكثر اقناعاً من تصوير بوي وكأنه منقذ الهلال الدائم الذي ظُلم بوضعه في دكة البدلاء.

    · قلت في مقالي السابق أن الجهاز الفني ربما أدرك أن بوي وكابو يتشابهان في عدم قدرتهما على تقديم كرات عكسية دقيقة تصل إلى أقدام أو رؤوس المهاجمين الزرق، وما زلت عند هذا الافتراض.

    · عجبت بالأمس لما خطه يراع زميل يمارس( الضرب تحت الحزام ) على أصوله وكأن له غبينة مع مدرب الهلال.

    · فقد كتب الزميل العزيز " مُسير مباريات الهلال المؤقت.. محمد فاتح حجازي اختار عبد اللطيف بوي كاساسي في احد اللقاءات الصعبة الماضية رغم اصابته بمرض الملاريا فلم يستطع ان يقدم ما يشفع له بنيل الرضاء الجماهيري ولكن عندما تعافى وجد نفسه بعيداً عن المركز الذي ظل فيه طوال ست سنوات متصلة سكب فيها العرق وقدم خلالها كل ما يستطيع ان يقدمه لاعب بهذا العنفوان."

    · لاحظ عزيزي القاريء لمفردة ( مُسير) وليس مدرب!

    · ثم كتب نفس الزميل وفي ذات المقال وليس بعده بأسابيع ما يلي: " امامنا القليل من الوقت لكتابة عقد جديد يرمم العلاقة المتأزمة ما بين الاعلام واللاعبين والجماهير.. امامنا الخميس والجمعة.. اما السبت فينبغي ان يكون هو سبتنا الاخضر.. سبتنا الانضر.. لذلك سنكون الجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد”.

    · يعني نفهم من العبارة أعلاه أن الوحدة مطلوبة والدعم الأعلامي أكثر وجوباً في مثل هذا الوقت، أليس كذلك أعزائي أم أنني لا أفهم جيداً!

    · وإن كان ما فهمته صحيحاً، فلا شك أن مدرب الهلال وليس ( مُسير مبارياته) أحوج ما يكون للدعم الإعلامي بإعتباره جزءاً أصيلاً من مكونات الوحدة التي دعى لها الزميل، أليس كذلك؟!

    · وقبل أن أعيد لكم عبارته التي ختم بها المقال أقرأوا معي العبارة التالية التي كتبها الزميل المعني: " الرياضة منذ ان عرفناها وعهدناها ودخلناها صغارا وتشرفنا بها.. كانت جسراً للحب والمودة وتفعيل باقي الصلات".

    · لكن تعالوا لنقرأ بماذا أنهى نفس الزميل مقاله " اخير.. شارك صانع الفرح لطيف سعيد بوي بأمر من كاريكا وبشة فصنع الحدث ولا عزاء لمن قال (انا كمدرب اول للهلال).. في حد غالطك.. ولا الفي قلبو حرقص."

    · أليس محزناً ما قرأناه سوياً في السطور أعلاه أعزائي القراء؟!

    · والمرء لابد أن يتساءل كيف يدعو شخص في نفس المساحة للشيء وضده.

    · فشتان ما بين جسور المودة والمحبة وشغل ( المطاعنات).

    · لديك رأي في مدرب الفريق يمكن أن تقوله بوضوح وتشير إلى أخطاء ارتكبها.

    · فكاتب هذه السطور ورغم الود الشديد والعلاقة الجيدة التي تربطه بالأخ محمد الفاتح مدرب الهلال، إلا أن ذلك لم يمنعني من الكتابة بوضوح عن الأخطاء التي ارتكبها في المباراة الأخيرة.

    · أما أن يفترض زميل أن إشراك كاريكا وبشة نقاش حول إشراك لاعب أو بديله، إن حدث، يعد عيباً وضعف شخصية، فعلى مثل هذا الزميل أن يراجع حساباته جيداً.

    · فمن يشرك مدرب شاب مثل محمد الفاتح في نقاش من هذا النوع، إن لم يشرك كاريكا وبشة أقدم اللاعبين في الهلال!

    · وحتى إن ضغط الثنائي باتجاه اشراك بوي، وأشركه المدرب ( ليصنع الفرح) حسبما ذكر الزميل نفسه، فيفترض أن يفرح ذات الزميل معنا بهذا الفوز، بدلاً من تسطير مقال يبدو في ظاهره احتفاءً بالفوز، لكن باطنه يؤكد أنه ضرب تحت الحزام ومحاولة للنيل من مدرب الهلال في هذا التوقيت الصعب.

    · عموماً لا يمكن لعاقل أن يغفل الأضداد التي جمعها مقال الزميل، وهذه واحدة من أكبر مشاكل صحافتنا الرياضية.

    · أما لماذا اخترت مناقشة مثل هذا الكلام في هذا الوقت والجميع ينتظر مباراة القمة المصيرية غداً، فذلك لأن مشاكلنا يفترض أن تواجه لا أن نتستر عليها وندفن رؤوسنا في الرمال وندعي وحدة ومحبة وتآلفاً ليس موجوداً على أرض الواقع.

    · كما أن الوقت يتطلب الوضوح قبل الدغدغة على عواطف الأهلة، لأن هؤلاء الأهلة لا ينزلون لأرض الملعب ليلعبوا، بل يتابعوا من المدرجات.

    · أما من ينزلون لأرض الملعب فهم اللاعبون برفقة مدربهم، وطالما أن الزميل منح نفسه الحق في أن ينتاش المدرب بسهامه لدرجة وصفه بـ ( المُسير) وختم مقاله حوله بعبارات صغيرة جداً مثل " في حد غالطك.. ولا الفي بطنو حرقص"، طالما أنه منح نفسه مثل هذا الحق، فليس هناك ما يضير في مناقشة ما كتب في هذا الوقت.

    · وختاماً نتمنى أن نشاهد كرة قدم ممتعة وجميلة بين الغريمين، وأن يتمكن الهلال من الفوز حتى يظفر بلقب الممتاز.

    · أكثر ما يمكن التعويل عليه في هذه المباراة هو أن الفرصة الواحدة ربما تكون أكبر دافع للاعبي الهلال حتى يتفوقوا على أنفسهم ويحققوا الانتصار.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de