ما العمل إذا كان الحرامي عينه قوية ؟؟ بقلم بدورعبدالمنعم عبداللطيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2018, 05:19 PM

بدور عبدالمنعم عبداللطيف
<aبدور عبدالمنعم عبداللطيف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 55

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما العمل إذا كان الحرامي عينه قوية ؟؟ بقلم بدورعبدالمنعم عبداللطيف

    05:19 PM August, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    بدور عبدالمنعم عبداللطيف-UAE
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]

    كنت قد عرضت قبل أسابيع في موقع سودانيز أونلاين
    مقالاً بعنوان "زين العابدين الحجاز يسرقني جهاراً نهاراً" وأرفقت مع ذلك المقال صورة بالحجم الكبير للمذكور. إشتمل الموضوع على مقالين أحدهما مذيّل بإسمي والآخر بإسم المدعو "زين العابدين الحجاز" فجاء المقالان متطابقين باستثناء المقدمة والتي صعّبها إمكانية إنتحال شخصيتي.أورد في هذا الحيز "جزء" من تلك المقدمة (في أحد نهارات شهر يوليو القائظة من عام 1997 كنت أدلف بالسيارة بصحبة الوالد داخل بوابة مصنع العم "إدريس الهادي" في المنطقة الصناعية بالخرطوم بحري، وأنا أهدف من زيارتي له في تلك المرة، تقديم واجب العزاء، فقد رزئ العم إدريس أثناء غيابي عن السودان بفقد رفيقة دربه، وما لبث بعدها إلا قليلاً حتى عاجله القدر بقاصمة الظهر، إذ إختطف منه الموت في قسوةٍ مباغتة إبنه الشاب المهندس "أحمد"، وقد كان ساعده الأيمن وعصاه التي تتوكأ عليها أعوامه الثمانون.
    وهكذا كانت تكبل خطواتي وأنا أسعى إليه أغلالٌ من الحزن جعلت من التماسك مهمةً تبدو شبه مستحيلة).
    هذا التعدي السافر على مقالي دفعني لتناول ظاهرة السرقة الأدبية. وكنت "أتعشم" أن تفتح تلك النوعية من السرقات باباً للنقاش بل بلغ بي "العشم" أن يتفرَّع ذلك النقاش ليشمل سيكولوجية السارق وتكوينه النفسي وغيره مما يتصل بتلك الجزئية، ولكن للأسف الشديد فقد انحرفت تعليقات القراء عن مسارها. وأصبح الموضوع ساحة للمعلقين للنيل من بعضهم البعض وتصفية حسابات قد يكون منشؤها منتديات أخرى ما أجبر صاحب الموقع على سحب "جميع" التعليقات وهكذا أخذ الطالح في ذيله الصالح و...مات الموضوع.

    هذا الأمر يقودني إلى موضوع التعليقات التي ينزلها القراء (وأستثني منهم أصحاب التعليقات الموضوعية وبالتالي المفيدة).. فمن القراء من يطالع أول سطرين من
    المكتوب ليدلي بتعليق لا يمت بأدنى صلة أو قرابة للمادة المطروحة يعني "كلام الطير في الباقير".
    ومنهم من يركِّز على اسم الكاتب فإن كان لا يستسيغه أو
    يختلف معه فكرياً جاد عليه بما تسعفه به قريحته من أنواع الشتائم.
    على أن أسوأ أنواع المعلقين على الإطلاق ذلك الذي لا يتوانى عن استخدام العبارات النابية والكلمات البذيئة التي تقدح في عرض وشرف خصومه ممن يجئ ذكرهم في أي مقال.. حماني الله وإياكم من مثل تلك النوعية من التعليقات.. فليت أصحاب تلك التعليقات يراجعون أنفسهم وينأون عن مثل تلك الكتابات التي لا تشبهنا كسودانيين في المقام الأول.
    تخريمة: هناك شريحة صغيرة "لا يعتد بها" يحلو لها التعليق على صورة أو شكل الكاتب وهذه أسميها "مشاغبة طفولية".
    وإذا كان البعض يقلل من أهمية السرقات الأدبية، إلا أن هناك أيضاً البعض الآخر- ومنهم "شخصي" – ممن يضعها في خانة السرقة بمفهومها العريض، وفي ظني أو "بالتأكيد" إن سرقة أفكار وجهود الآخرين ترقى لمستوى سرقة الأشياء الثمينة إن لم تكن أعلاها جسامة.
    وإن كنت قد تبنيت ظاهرة السرقة الأدبية فذلك لأنني قد أبتُلِيتُ بتلك "الآفة" في ثلاث مقالاتٍ منفصلة ومن قِبل عدة أشخاص، وآخرهم كما أسلفت كان "زين العابدين الحجاز".
    ففي ذات يوم لم تطلع له شمس أتاني "الواتساب" بمقالي
    "بتول محمد عيسى..وإدريس الهادي..الأصل والصورة"
    وقد كُتب عليه بأحرفٍ من نور "بقلم زين العابدين الحجاز".. لقد بذل الكاتب أي زين العابدين الحجاز فيما
    يبدو "جهداً جباراً" حتى توصل لعنوان يدرأ عنه "شبهة"
    السرقة فجاء عنوان مقاله "إدريس الهادي..الأصل والصورة".
    بدأتُ رحلة البحث عن "الحجاز" أولاً في "الفيسبوك". لم يستغرق ذلك مني وقتاً فقد أفرد "الحجاز" لمقالي مكاناً مميزاً في صفحته "الفيسبوكية" وكان قد نشره قبلها في صحيفة "اليوم التالي" الورقية.
    ولقد حظي المقال أي "مقالي" المنشور في صفحة "الحجاز"،بالإشادة بالكاتب من أصدقاء الفيسبوك لما تميز به المقال من دقةٍ في التوثيق وغيرها من عبارات الثناء بل ناشده البعض أن "يواصل جهوده" في التنقيب في سيرة أولئك العظماء.
    أمام ذلك الوضع المستفز والشعور بالقهر نشرت في صفحتي في الفيسبوك التي تركتها مفتوحة PUBLIC وتحت عنوان "زين العابدين الحجاز يسرقني جهاراً نهاراً" مقالي بجانب مقال المذكور مع صورة له بالحجم الكبير.
    لم يهز ذلك الإجراء بما يحمله من "فضيحة وتشهير" شعرةً من الرجل فيبادر بالاعتذار ما أكَّد لي أن ذلك الشخص إما حرامي محترف أو زول "جلده تخين وعينه قوية".
    وعلى كلٍ فقد حُسِم الأمر في النهاية-بعد ملاحقة مستمرة من جانبي-باعتذار "مكتوب" في صحيفة اليوم التالي الورقية والتي نشر فيها "الحجاز" مقاله أي "مقالي". على أن أخطر سرقة استفزتني واخرجتني عن طوري هي تلك السرقة التي تجرأ فيها السارق "وبعين قوية" على نشر إحدى مقالاتي "بعد تغيير عنوان المقال" في كلٍ من سودانيز أونلاين..الراكوبة..حريات..نداء الوطن .. سودانيات.. وصحيفة "إذاعة كندكتار".
    كتبت بشأن تلك السرقة "الأسطورية" مقالاً-مرفق معه
    صورة بالحجم الكبير للمعني-بعنوان "فلان يسطو على
    مقالي".
    وبما أن المذكور قد اعتذر بعد ذلك بمقال "طويل عريض"
    في كلٍ من تلك المواقع المذكورة، ضمَّنه تبريرات ساذجة، فلن أعرض إسمه في هذا المجال فالرجل قد اعتذر و "اتوقع لَيْ في الواطة"...وفي النهاية المسامح كريم.
    أما السرقة المثيرة للسخرية حقاً فقد كان مسرحها "الفيسبوك"، عندما وقعت عيناي ذات مرة على مقالي "بشحمه ولحمه" في صفحة "إحداهن" وعند ما تدخلت لتنبيها وجدتني أمام "رداحة" أو بالأحرى" فاتية" فلم أملك إلا أن أنسحب خشية الانسياق وراء مهاترات تأباها نفسي وتربيتي وقد عزيت نفسي وقتها بأن مقالي محفوظ في المواقع الإلكترونية وجزى الله "الإنترنت" عنا كل خير.
    تخريمة: يبدو أن المذكورة أعلاه قد وقر في ذهنها أن "الفيسبوك" جزيرة معزولة لا تخضع لقوانين العالم الخارجي
    قد يستغرب البعض من أنني أعمل من الحبة قبة "يعني شنو واحد سرق مقالك" ولكنني أقول لهؤلاء البعض إن المقالة..القصة..أو القصيدة "المؤثرة والآسرة" لا تأتي
    من فراغ بل هي ثمرةٌ لمخاضٍ طويلٍ وشاق وهي "مخلوقٌ" من لحمٍ ودمٍ وأعصاب فهل تحتمل أن يسرق أحدهم طفلك؟؟
    مع تحياتي للجميع.
































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de