الوقوف على الحياد بين القوي والضعيف لا يعني الحياد وإنما يعني الوقوف مع القوي ضد الضعيف.. "باولو فرير" جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الدار فورية الذي تولى شئون هذه الحركة بالوراثة بعد أن قتل النظام السوداني أخوه خليل إبراهيم بعملية استخباراتية شاركت فيها عدد من الدول المعادية للقضية الدار فورية، يعتقد أنه قائد لهذه الحركة التي بدأت ثورية، لكنه للأسف الشديد بعيد جدا عن تأدية أدوار القيادة الحقيقة، وبعيد أيضا عن الوصول بهذه الحركة لنتائج القيادة الناجحة، وذلك من خلال أعماله وأفعاله منذ تولي رئاستها، حيث بدأ في تقديم أهدافه الخاصة على أهداف الحركة العامة، وقام بتصنيف المرؤوسين أو أعضاء الحركة إلى مجموعتين: مجموعة لا تؤدي ولكنها تكافأ دائما بعد مدحها وتأييدها المطلق له، ومجموعة تؤدي ولكن تثبط أعمالها ولا تكافأ جهودها لصدقها وإخلاصها المستمر. جبريل إبراهيم منذ توليه رئاسة الحركة، استمر في شحن طاقاته السلبية عن طريق المجموعة الأولى إلى أن انشقت الحركة إلى أكثر من خمس حركات تحمل ذات الاسم، انضمت جميعها لنظام القتلة في الخرطوم. وبالرغم من هذا، وبالرغم أن الرجل ضعيف التواصل، فقير المبادئ يخدم مصالحه، ولا يرى أكثر من موطأ قدمه، ضعيف التحفيز، قليل التشجيع، مثبط للهمم، فاقد للتأهيل، إلآ أنه ما زال حتى يومنا هذا رئيسا لهذه الحركة التي كادت أن تطيح بالنظام في عقر داره عام 2008م. أما، لماذا الرجل حتى الآن على رئاسة العدل والمساواة رغم الإخفاقات والارتدادات النضالية، وكثرة الانشقاقات التي تسبب فيها.. فنقول إن المال والعامل القبلي لعبا دورا أساسيا في بقاء الرجل رئيسا للحركة، وسيبقى على الرئاسة لطالما التخندق القبلي على اشده. للرجل محطات مواقفية مأساوية تجاه قضية دار فور منذ أن ورث شئون الحركة من أخيه الراحل/خليل إبراهيم. لكن أسوأ تلك المحطات المواقفية، هو ذلك الحوار الذي أجرته معه الصحفية عواطف رحمة الأسبوع الماضي حول عدد من الموضوعات السياسية في الساحة السودانية، منها موضوع الجنائية الدولية وتعليقه على تصريح الصادق المهدي حولها حيث جاء رده كالاتي: ((..قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم إن التباين في وجهات النظر بين مكوني تحالف (نداء السودان) فيما يتعلق بالموقف من المحكمة الجنائية الدولية لا يؤدي إلى حدوث خلاف وأكد انهم عندما كونوا تحالف نداء السودان جاءوا إليه من تنظيمات سياسية مختلفة لديها مواقف مختلفة، بجانب إنهم لديهم جوانب مشتركة يعملون من خلالها، ولفت جبريل انه من المفترض ان يتم مناقشة قضية المحكمة الجنائية الدولية داخل المجلس القيادي لتحالف نداء السودان حتي يكون هناك موقف موحد ازائها. وكان زعيم حزب الامة أقترح في لقاء مع قناة روسيا اليوم، بذهاب البشير إلي المحكمة الجنائية ويمثل أمامها أو أن يكون هنالك حلا عن طريق محلس الامن الدولي لتلقيه عفو من الضحايا. وأثارت تصريحات المهدي ردود أفعال واسعة، لجهة ان حركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني استنكرت تصريحات المهدي، واعتُبرت أن حقوق ضحايا الحرب لا مساومة فيها وهي حقوق خاصة بالضحايا، وأعلنوا تمسكهم بالمحكمة الجنائية الدولية لرد الحقوق للذين تعرضوا للإبادة الجماعية في اقليم دارفور. وجدد جبريل إبراهيم في حوار الصحفية عواطف رحمة، ان تصريحات المهدي تخصه هو وحزبه، مشيراً ان البيانات التي صدرت من الحركات المسلحة لم تنتقد الصادق المهدي بل إنها بينت بأن ما قاله المهدي ليس موقف الحركات المسلحة وانما موقفه هو وحزبه ومن حقه ان يقول رايه بصفته السياسية ومن حقهم هم ان يعبروا عن رأيهم بالصورة التي يرونها مناسبة. وفي إجابته علي سؤال لماذا لا يكون هناك موقف موحد تجاه قضية المحكمة الجنائية أجاب إبراهيم انه ليس من الضرورة ان يكون هنالك موقف موحد بيد انه قال بانه من الممكن ان يتم الاتفاق بأن لا يتم تناول القضية في الإعلام سلباً او إيجابا. وأشار جبريل ان حديث المهدي بشأن الجنائية كان من باب تثقيف الشعب بالخيارات المتاحة، بينما تم تفسيره بانه حمل إشارات للحكومة باعتبارها “كرت ضغط” او فرصة لمساومة النظام.)).. عزيزي قارئ.. لا تملك زمرة ما يسمى بنداء السودان لتبرير محاربتها للقضية الدار فورية وتصفيتها لحقوق ضحايا حرب السفاح عمر البشير، واتخاذ مواقف سياسية مخزية، إلى جانب الخضوع للصادق المهدي، سوى التضليل السياسي المفضوح، عبر قلب الحقائق وممارسة الدعاية السوداء. ويمثل الحوار الذي أجرته الصحفية عواطف رحمة مع جبريل إبراهيم، انقلاباً شاملاً على المبادئ والقيم وثوابت القضية الدار فورية، وشكلاً مفضوحاً من أشكال التضليل السياسي، حيث عمد السيد جبريل إلى قلب الحقائق وإقناع الناس بأن الصادق المهدي لم يقصد بتصريحاته عن الجنائية الدولية سوى "تثقيف الشعب الدارفوري بالخيارات المتاحة"، وأن ما قاله المهدي ليس موقف الحركات المسلحة وانما موقفه هو وحزبه ومن حقه ان يقول رايه بصفته السياسية ومن حقهم هم ان يعبروا عن رأيهم بالصورة التي يرونها مناسبة. في الحقيقة، لسنا بحاجة إلى الإسهاب في التعليق على كلام جبريل المقزز، إذ ليس من الصعب أن يدرك السامع أو القارئ له أنه مقرف وارتدادي، وأنه يهدف إلى تضليل أبناء دارفور وتسويغ ما يقومون به بنداءهم من ممارسات غير مرئية لخدمة النظام السوداني، وذلك في سياق خطة المجتمع الدولي (الدول الأوربية خاصة) الرامية إلى كسر شوكة الحركات الرافضة لها، وتمرير الحلول الاستسلامية لقضية دارفور. لستُ أدري كيف لجبريل إبراهيم الذي يتبجح برئاسة حركة العدل والمساواة أن يجرؤ على القول بأن للصادق المهدي الحق في ان يقول رايه بصفته السياسية ومن حقه ان يعبر عن رأيه بالصورة التي يرونها مناسبة حول حقوق ضحايا الحرب في دارفور؟ كيف لحركة تدعي النضال والثورية من أجل حقوق شعبها أن تجلس مع الصادق المهدي في تحالف واحد، هذا المهدي الذي وضع اللبنات الأولى لمّا عرف لاحقا بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب التي قام بها السفاح عمر البشير ومليشياته من رعاع (الجنزويد و############ان صحراء النيجر)؟ كيف يعمل جبريل إبراهيم مع مؤسس تنظيم (قريش)، هذا التنظيم العنصري الوقح الذي دعا إلى إبادة القبائل غير العربية في دارفور، وإقامة دولة عربية تمتد من كردوفان إلى دارفور وأجزاء واسعة من تشاد -يعني على حساب أهل جبريل نفسه؟ نقاش تحت تحت داخل تحالف ما يسمى بنداء السودان حول ما طرحه (الصادق المهدي)، بذهاب البشير إلي المحكمة الجنائية ويمثل أمامها أو أن يكون هنالك حلا عن طريق محلس الامن الدولي لتلقيه عفو من الضحايا. هذا النقاش الدائر هو كيف يمكن طرح مثل هذه الموضوعات من أصلها! وما هو المقصود منها في النهاية! مساومة بحقوق ضحايا حرب دارفور! ما المقصود بهذا النقاش والطرح! وأين يقع هذا المخطط ضمن سياسة الحزب الحاكم في السودان! وكيف ولماذا يأتي هذا المقترح من شخص لا يخفي عداءه وحقده على شعب دارفور!؟ يجب أن يعرف الذين يعملون من خلف الستار لإنقاذ عمر البشير من ورطة الجنائية الدولية، أن أهل ضحايا حرب دارفور يعتبرون الحديث عن مصيرهم دون أدنى اعتبار لرغباتهم أو مشاعرهم أو رأيهم في الموضوع استهتاراً بهم، وكأنهم غير موجودين ولا وزن لرأيهم، فالآخرون يرسمون ويخططون لهم مصيرهم حتى دون الرجوع اليهم. لا يمكن ابدا ابدا أن يتحول أهل الضحايا الى بيادق على طاولة الشطرنج لمغامرين ومنتقمين يوجهون كل قواهم النفسية والجسدية لتصفية القضية الدار فورية وتضييع حقوق أهله، وزرع الكراهية والحقد في الإقليم إلى الأبد. لا لتضييع حقوق أهل دارفور كجزء من عملية التسوية لإنقاذ السفاح عمر البشير من الملاحقة الجنائية الدولية، ولابد أن يكون لهؤلاء موقف محدد. لا حق لأحد أي كان، أن يفاوض باسمهم أو بالنيابة عنهم. هم ليسوا سلعة للمقايضة أو المفاوضات، هم فقط من يقرر مصيرهم. ندعو جبريل إبراهيم ومناوي وبقية سلاطين تحالف نداء السودان الالتفات إلى القضايا التي توصلهم إلى الخرطوم للمشاركة في انتخابات النظام لعام 2020م. أما حقوق أهل الضحايا فهي مبدئية وغير قابلة للمساومة، ومرفوض رفضا قاطعا أية خطط ترمي الى المساومة. وليس من حق الصادق المهدي أو أياً كان، الحديث عن حقوق أهل الضحايا بالكيفية التي يريدها. ومن هنا نحيي جبريل إبراهيم على انبطاحه الذي هو نتاج تربية الإسلاميين.
• أين مزاعمك الكاذبة طوال السنوات الماضية حيث مقولة ( المناطق المتحررة ) ؟؟؟؟
• ولماذا لم ترفع علم دولتك المزعومة في تلك المناطق المتحررة وتحقق أحلام طفولتك المريضة ؟؟؟
• وهل تحررت تلك المناطق ثم لم تجد الملاذ الأفضل والآمن إلا ( الخرطوم ) ؟؟؟؟ ،، فأين المنطق الذي يوافق عقول الناس الذين تحاول أن تضحك عليهم بكلامك المسهب التافه ؟؟؟
• لماذا في رأيك يا غبي أن كل من هب ودب من جماعات دارفور المتحاربة يركض نحو الخرطوم ( موطن العدو) المزعوم في نهاية المطاف ؟؟؟؟؟
• أترك قصة ذلك الصادق المهدي الذي وجدته عملاقاً لا يطيله أمثالك الأقزام ،، ووضعك وحالك مع ذل الصادق المهدي يماثل بالضبط حال الكلب الذي ينبح لمرور الفارس المغوار بالجوار وهو لا يبالي بالكلب الثرثار !!!!
• والمتمعن المتفحص لأحوال الدارفوريين المتمردين ويشاهد مواقفهم تلك العجيبة المضحكة يتأكد بما لا يدعو للشك أن قضايا دارفور من أساسها هي قضايا مفبركة ومبنية على النفاق والكذب والتلفيق والافتراءات لأجل غايات شخصية وذاتية .. والكل يطمع كالكلب في ( عظمة مكرمة ) من جماعات الخرطوم ــ والهدف أولاً وأخيرا أن يملك عمارة شاهقة بالعاصمة السودانية !!،، وتلك سمة أصبحت شائعة في هذه الأيام ،، حيث أن العمارات بالخرطوم قد صبحت صكاً لإسكات الكلاب النباحة !! وتلك لعبة أصبحت مكشوفة للغاية لدى الشعب السوداني الذي يتفرج على الأمور وهو يضحك على النظام ثم يضحك على مناضلي آخر الزمان !!!
• نجد الصدق والكلام الحق في قضايا الشعب السوداني في كل مناطق السودان حيث الأحقية المهضومة والضائعة إلا قضايا أهل دارفور الملفقة ،، والشعب السوداني يدرك جيداً أن مناطق دارفور قد نالت حقها من الخدمات والطرق والبنية التحتية في ظل هذا النظام الظالم القائم الذي لا يلتفت لمناطق السودان الأخرى .. بل كعادته يركز كل اهتماماته في إخراس كلاب دارفور وجماعات دارفور الذين ينهبون خيرات السودان براً وبحراً وجواً في الوقت الذي فيه نجد أن باقي مناطق السودان مهمشة ومحرومة من أدنى ألوان الخدمات !!! ،، والمضحك في الأمر أكثر وأكثر أن جماعات دارفور في مرحلة من المراحل أرادوا أن تكون لأبنائهم في الجامعات والمدارس أفضليات وأولويات وخصوصيات وإعفاءات دون أبناء السودان الآخرين !!!! ،، منتهى الأنانية وقلة الأدب في جماعات لا تستحق شراك نعله !!!!
• جاء الوقت يا بريش لتتعلم كيف تقول الكلام حين تريد الكلام ،، فأنت تخاطب عقولاً ولا تخاطب بغالاً ،، والقارئ الكريم لا يهتم لثرثرتك الفارغة مهما أسهبت في القول كما هو الحال في هذا المقال ،، بل يقول لك ولأمثالك ( طظ وألف طظ فيكم ) ،، فتلك الثرثرة مجرد ديباجة فارغة من المحتويات التي لا تقدم ولا تؤخر في مسار السودان ،، ولم نجدك يوماً تبكي لأحوال السودان العامة شرقا وغربا وجنوباً وشمالاً ووسطاً حتى يقول لك القاري الكريم أنت مواطن صالح تريد الخير للجميع ،، ولست بذلك المتمرد الحاقد المكروه بالفطرة !!!
يا شطة متعفنة منو القال ليك انو كل من هب ودب من الحركات المسلحة يركض نحو الخرطوم ؟ الركضوا ديل كلهم من البداية طابور خامس اتفاق مع الانقاذ يطلعوا يعارضوا شهرين تلاتة ويجو راجعين يستوزروا او ياخدوا قروش والدليل انو في واحدين اختفوا تماما بعد ما رجعوا الخرطوم لان دورهم انتهى .الثوار الحقيقون كعبد الواحد صامدون حتى النصر او الشهادة النصر بذهاب امثالكم السود العبيد العنصريون نعم انت اسود وعبد وعنصري ضد بني جلدتك الاكثر سوادا داخل الوطن اما خارج الوطن فكلكم سود المبعوث الامريكي لم يستطع التفرقة بين علي عثمان محمد طه والمرحوم جون قرنق ابدا في الشكل اثناء المفاوضات والخليجون في تغريداتهم نعتوا البشير بالعبد بالامس القريب .الثوار الحقيقون كعبد الواحد وغيره في المناطق المحررة احرار تماما وعصيون على التركيع فمت بغيظك ايها الابله الجاهل العنصري الوغد عديم التربية والاخلاق شطة خضراء .يا كافي البلاء حتى الاسم الحركي سارقو سرقة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالغني بريش فيوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست