لمصلحة من يظل الحزب الأتحادى الديمقراطى منقسماً؟ بقلم بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان – جامع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2019, 02:39 PM

محمد زين العابدين عثمان
<aمحمد زين العابدين عثمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لمصلحة من يظل الحزب الأتحادى الديمقراطى منقسماً؟ بقلم بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان – جامع

    02:39 PM October, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد زين العابدين عثمان -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ان عنوان المقال لهو سؤال يتبادر على ذهن أى أتحادى أولاً وأى مواطن سودانى ثانياً يهمه أمر هذا الحزب وأمر هذا الوطن أو تهمه أن تكون الديمقراطية مسلكاً فى أدارة شيوننا السياسية وأدارة الدولة السودانية. والناظر للخلافات بين القيادات الأتحادية لا يجد على الظاهر أى خلاف فكرى أو سياسي حول القضايا الوطنية السودانية.وأذا قرأت كل أدبيات الفصايل والتيارات الأتحادية لا تجد أن هنالك خلاف حول المبادي والأفكار، بل ليس هنالك خلاف حول الدساتير والأطر التنظيمية المطلوبة لأدارة الحزب، وكل ما هنالك هوأختلاف أجتهادات ووسايل تحقيق هذه الرؤى السياسية والفكرية والبرامج المصاحبة. وفى رأيي اختلاف الأجتهادات فى وسايل تحقيق المبادي والأفكار على الوجود هو نوع من الثراء والأثراء
    للجانب السياسي والفكرى فى الحزب الأتحادى الديمقراطى ولا يجب أن تكون مدعاة للفرقة والشتات والأنقسام.
    ما دام هذا هو الحال وأطروحات كل الفصايل والتيارات الأتحادية فلماذا يظل الأنقسام مستمراً؟. وأذا المبدأ الساسي الذى لا يختلف عليه أتحادياً هو الأيمان الكامل بالديمقراطية الليبرالية وحرية الفرد فلماذا لا يتحمل الأتحاديون الخلاف والأختلاف فى الرأى داخل المؤسسة الحزبية ويحتكموا للوسايل الديمقراطية ويكون سبيلهم للممارسة الديمقراطية وهو خروجهم أو خروج العضو من المؤسسة الحزبية التى كان فيها بغض النظر عن فاعليتها أو عدمه ويخلق لنفسه كياناً ويقول أنا الحزب والذين كنت معهم قد خرجوا من الحزب ومباديه وأفكاره ويصير بذلك وصياً على كل جماهير الحركة الأتحادية ومباديها وأفكارها وأقصاء كل الأتحاديين الآخرين الذين لا يتفقوا معه فى الرأى وأعتبارهم خارج الحزب والأختلاف معهم حول وسايل تحقيق هذه المبادي والأفكار السياسية للحركة الأتحادية. وبذلك يكون قد البس الوسايل لباس الأفكار والمبادي يا سبحان الله. وأذا كان كل أتحادى أومجموعة أتحادية تختلف مع الآخرين فى الوسايل تخرج وتجعل لنفسها كياناً قايماً بذاته بنفس مبادى وافكار والرؤى السياسية لمن خرج منهم، وبذلك فان عدد التيارات والفصايل الأتحادية سيكون بعدد الوسايل المتاحة
    لتحقيق المبادي والأهداف وقديصبح الحزب الأتحادى الديمقراطى أكثر من ماية فصول ويكون هذا أنقساماً أميبياً.
    كما قلنا من قبل مع الأختلاف حول وسايل تحقيق المبادى والأفكار على ارض الواقع ، ألا أن معظم هذه الأنقسامات يغلب عليها الطموح الشخصى لبعض القيادات والرموز الأتحادية وكثير منها له منبع وطابع المرارات الشخصية فيما بينهم وبعد ذلك يتجه هذا القيادى أو الرمز أو ذاك الى تغليف مراراته الشخصية وخلافاته الشخصية مع القيادة لشعارات جاذبة للشباب والطلاب فتلتف حوله محموعة منهم ويعلو صوتهم ومن ثم تسمع جعجعة ولا ترى طحناً خاصة دنجوانية أسقاط النظام ولم يعمل اى فصيل لسقاط النظام ووقف الأتحاديون ضده أو لم يسيروا معه من أجل اسقاط النظام الحاكم واستعادة الديمقراطية، ولكن كل ما يراه الأتحاديون هوجعجعة وعلو الصوت وشعارات الويل والثبور لنظام الأنقاذ الظالم دونما خطوة عملية واحدة لأزالته.وعندما يتبع الآخرون السبل المتاحة والمقدور عليها يتهمون بالخيانة والخروج على مبادي الحزب فمالكم كيف
    تحكمون؟
    ونأتى ونقول من المستفيد من هذذا الذى يحدث داخل الحركة الأتحادية؟ يقينى لا يختلف أثنان جعل قلبين فى جوفيهما أن المستفيد الوحيد هو نظام الأنقاذ الحاكم وحزبه المؤتمر الوطنى الذى يريدون الخارجون من الحزب الأتحادى اسقاطه وتوعده بالويل والثبور. لا نريد أن نتهم ولكن الأستمرار فى هذا الأنقسام والخلاف هو تحقيق أجندة المؤتمر الوطنى أذا كان المنقسمون يعون ذلك ، أغابت عنهم الحقيقة؟ وها نحن نذكرهم بها. ومن حق ى أتحادى أن يصدق ويؤمن بما يتداول فى الصحف أن المؤتمر الوطنى يعمل لى تمزيق الأحزاب وخلق الأنقسامات بداخلها وذلك بأحتضان بعض القيادات وأغرايهم، ومشى البعض أكثر من ذلك بل شرايهم والدفع لهم لخلق البلبلة والأنقسام داخل أحزابهم. وبهذا الذى يحدث يجب أن نصدق أننا فى الحزب الأتحادى الديمقراطى مخترقون بواسطة المؤتمر الوطنى وعناصره الخفية حتى النخاع. وهذا يتطلب من أى قيادى أو رمز أو كادر تحادى أن يبري ساحته لجماهير الحركة الأتحادية وأنه ليس له علاقة بالمؤتمر الوطنى أو أجندته وهذا يصعب تحقيقه ألا بسبيل واحد وهو الوحدة الشاملة لكل الحزب بكل فصايله وتياراته وأن ندير الخلاف داخل حزبنا بالوسايل الديمقراطية التى ندعى أننا نؤمن بها وحاملين لوايها والذين تركت لنا كوصية أن نبقى عشرة على القضية وأن نعض عليها بالنواجز وما القضية ألا قضية الديمقراطية والحرية لبنى شعبنا. أى سبيل غير ذلك هو مؤامرة تحاك ضد حزب الحركة الأتحادية الأتحادى الديمقراطى لتفتيته وتفتيت السودان بأيدى نيه أعمالاً لأجندة المؤتمر الوطنى الذى لا يؤمن بالوطن والوطنية. وليتحمل أى قيادى أتحادى منقسم هذه المسيولية التاريخية أمام جماهير الحركة الأتحادية خاصة وجماهير الشعب
    السودانى عامة.
    أريد أجابة واضحة ومحددة من كل الفصايل والتيارات الأتحادية المنقسم أن يفيدوننا لمصلحة من هذا الأنقسام والتشرذم. ونقول أنقساماً لأن الحزب الأتحادى الديمقراطى حتى 30 يونيو 1989م وقد كان واحداً موحداً مع أختلاف وجهات نظر القيادات فيه عن أدايه ومواقفه السياسية.وأقتضت المسيولية الوطنية القايمين على أمره بعد أنقلاب الأنقاذ العودة للحزب الأتحادى الديمقراطى من الحزب الوطنى الأتحادى المنقسم. ومن بعد ذلك خرجت هذه التيارات التى نراها فى الساحة وليس لها وصف مهما أدعى منشؤوها غير أنها فصايل وتيارات منقسمة عجزت عن أن تقود حركة الصلاح داخل حزبها ولم
    تتحمل الممارسة الديمقراطية فخرجت ورفعتها شعاراً ونامت نومة أهل الكهف.
    أن الحراك الحادث الآن فى الحزب الأتحادى الديمقراطى وذلك بأفتتاح الدور المختلفة فى كل مدن وأقاليم السودان وألتفاف الجماهير وتجمعها وفرحتها بهذه الدور قد أظهر جلياً الى أين تنحاز غالبية الجماهير الحركة الأتحادية. وأن أفتتاح دار الحزب بمنطقة الخرطوم وبمنطقة بحرى لهو خير أستفتاء وأظهار كامل الى أين تنحاز جماهير الحركة الأتحادية، وكل من لا يرى ذلك فأن فى عينيه فذى أو لا يريد أن يواجه الحقيقة المرة. نقول ونكتب ذلك ليقيننا أن الحزب الأتحادى الديمقراطى يحتاج لكل بنيه وأن خروج واحد منه مهما قل أو علا شانه يعتبر فاقداً للحزب، ناهيك من خروج جماعات. ولم نقل أن ليس بالأمكان أحسن مما كان فى الحزب الأتحادى الديمقراطى وطريقة أدارته ولكن كما قال السيد محمد عثمان الميرغنى فى خطابه بأفتتاح دار الحزب بالخرطوم بحرى أن الأصلاح والتجويد يحتاج للصبر وطول البال والنفس والأبتعاد عن التفلت ومناقشة كل
    الأمور الحساسة داخل الأسرة الأتحادية ودون الخروج بها الى الأعداء فى الهواء الطلق.
    كما قلت من قبل هنالك من يحاولون أن يجعلوا من الحزب كيانين أتحاديين وختمية فى محاولة لألقاء ظلال تاريخية فى حقب سابقة فى مسيرة الحركة الأتحادية - والتى تجاوزها الزمن - على الواقع المعاش الآن. ومهما يكن من ظروف وملابسات بعض الخلافات بين المتعلمين الأتحاديين والختمية قيادة وجماهير، تبقى الحقيقة أن الختمية قيادة وجماهير هم الأساس الثابت للحركة الأتحادية وحزبها الأتحادى الديمقراطى وبدونها لا يوجد حزب أتحادى الديمقراطى يمكن أن يكون قايداً للحياة السياسية فى الوطن. وكل ما حققته حركة المثقفين الأتحاديين فى حزبها فى الأنتخابات أو الوصول الى الحكم كان بتعضيد وسند الختمية قيادة وجماهيراً. وحتى بعد أن أنشأ بعض الأشقاء حزب الشعب الديمقراطى بدعم قيادة الطريقة الختمية وقاطع هذا الحزب الأنتخابات بعد أكتوبر فى الديمقراطية الثانية، فأن ما حققه الحزب الوطنى الأتحادى من دواير جلها كان بدعم جماهيرالختمية، بل أن هنالك قيادات ختمية قد دخلت البرلمان بأسم الحزب الوطنى الأتحادى. وأيضاً عندما حقق الحزب فى أنتخابات 1968م أكثر من ماية دايرة كان بعد أن توحد الحزب ووجد الدعم الكامل من قيادة وجماهير الختمية. والذين يحاواون أن يصفوا الزعيم أسماعيل الأزهرى بأوصاف الأنانية لأندماجه مع حزب الشعب الديمقراطى من أجل رياسة الجمهورية هم أناس قصيرى النظر ونجد لهم العذر لأن هذا الأندماج أقتضه الضرورة الوطنية وحفظ وحماية جماهير الحركة الأتحادية فى مستقبلهم فى ذلك الوقت. لقد كان الرعيل الأول يدرك أن حفظ الموازنة والتوازن بين القوى المتعلمة والمثقفة وطرح الرؤى والأفكار وبين القوى التقليدية من طوايف وقبايل وطرق صوفية مهم وأن أى صراع وأحتكاك بينهما يكون الفاقد فيه الحزب والوطن. وعلى القوى المتعلمة فى الحزب الأتحادى الديمقراطى أن تستصحب معها منظمات المجتمع المدنى التقليدية بدلاً عن الصراع معها كما هو حلدث الآن. ومن أجل هذا لابد لمتعلمى الحزب أن يربطوا فكرهم بالواقع المعاش الذى يصعب تجاوزه بضربة لاذب، ولا يعنى ذلك الركون للواقع بكل سوءاته ولكن تغييره لابد أن يحدث بالتدريج وبالصبر وهذا يتطلب التجرد ونكران الذات وعدم الأصرار على تحقيق الأصلاح فى حياة من يقوده ولكن قد يكون بذرة زرها وسقاها ورعاها جيل ويقتطف ثمارها وحصادها جيل آخر. ومهمة الطبقة المستنيرة أن تستصحب مجتمعها والأنتقال به بالحسنى والتنوير والتثقيف والترغيب للأنتقال به لمراحل متقدمة من الوعى تجعله ممتلك مقدرته الأختيارية. فدعونا نترك
    الأنانية ونعمل من أجل الأجيال القادمة.
    أتمنى أن تدرس الفصايل والقيادات الأتحادية خطاب السيد محمد عثمان الميرغنى المشار له سابقاً - والذى القاه نيابة عنه الشيخ عبد العزيز محمد الحسن - جيداً ففيه مؤشرات كثيرة جديدة وجيدة تصلح لأن تكون أرضية قوية من أجل وحدة الحركة الأتحادية. فمولانا السيد محمد عثمان الميرغنى قد نادى فى خطابه بالديمقراطية والمؤسسية والأحتكام لها داخل أروقة الحزب ونادى بقيام المؤتمرات القاعدية للوصول للمؤتمر العام لتنتحب أنقلاب مايو ورحيل الزعيم الأزهرى جماهير الحركة الأتحادية قيادتها فى المؤتمر العام ولم يقل لتنتخبنى أو لتحجز لى مقعد الرياسة. وقال أنه عندما تولى القيادة بعد وفاة الزعيم أسماعيل الأزهرى تولاها كسيولية تاريخية فرضتها أحداث وخطابه بالمقابر عند مواراة جثمان الزعيم الأزهرى يشهد على
    ذلك وله حضور من المجاميع الجماهيرية الأتحادية والسودانية التى كانت حاضرة للشييع.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de