لماذا تكثر الأحزاب والطبقات قلّت ؟ بقلم د.يوسف نبيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2019, 02:30 AM

د.يوسف نبيل
<aد.يوسف نبيل
تاريخ التسجيل: 07-25-2019
مجموع المشاركات: 73

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا تكثر الأحزاب والطبقات قلّت ؟ بقلم د.يوسف نبيل

    02:30 AM August, 01 2019

    سودانيز اون لاين
    د.يوسف نبيل-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تتعدد الأحزاب والساسة نفسهم ، ينقسمون يتحدون يأتلفون يتجابهون يتوددون يتخاصمون ، لا فرق كلهم يسعوا إلى السلطة باي وسيلة كانت ، وانت دعت الضرورة الى موت اطفال او نساء كي تكسب قضيتهم زخم أكبر وتعاطف ونبل لتعبئة جماهيرية نحو تحقيق أهدافهم. فالى هذه اللحظة لم نرى شهيدا واحدا من قيادي قوى التغيير التي تدعو الى المليونيات والوقفات الاحتجاجية التي مازالت تحصد ارواح الابرياء ودون جدوى ! ولا نرى كادر ولا حتى مستقطب واحدا من تلك الأحزاب وقد أصيب بخدش.

    ان كانت لديك قضية فعليك حراستها بنفسك وليس بتوكيل الشعب عليها بل وأكثر من ذلك باستخدام الضعيف منهم.

    فعلى القوى التي تُأجج حماس الجماهير بإرسال كوادر الى الميادين ، ممثل من المهنيين وآخر من المؤتمر الشعبي وأخر من الشيوعي والى آخره ، بعدد كل الأحزاب الموقعة على الوثيقة ، يجب أن ترسلوا قياديين وكوادر تمثلكم في الميادين.

    فإلى الان لم يُصب قيادي واحد ولا حتى كادر بينما نرى أبناءنا وذوينا يُقتَلون ، بينما الأحزاب تلهو فرحين بالمنصات و الواجهات الاعلامية التي بدأت في تلميّع صورهم وتوجهات أحزابهم.

    لقد أسرفتم في الحلم لتحقيق طموحاتكم وغاياتكم السياسية ، تُأججوا حماس الناس بالخروج وتدفعونهم دفعا للموت ، وحينها تبدأ خطبكم ب «الشعب الأبي» وتختموها ب «المجد والخلود للشهداء» !!

    وأنتم ، إلا ترغبون في الخلود ؟

    أم أن خلدوكم في السلطة ؟

    وما الفرق بينكم وبين من سبقوكم !

    إن حكومة الإنقاذ كانت تدعو الناس الي الجنة وتستقطب المجاهدين وبعد كل ذلك فصلوا الدولة في آخر الأمر والآن أنتم تفصلوا أرواح ذوينا عنا بذات الفكرة.

    وها أنتم تسيرون على نفس خطاهم وكذلك هي السياسة ، دعوتكم آلت الى من سبقوكم ، لقد دعوتم منذ فجر هذه الثورة المجيدة إلى فصل الدين عن الدولة وان يكون مصدر التشريع هو البرلمان وليست الشريعة الإلهية وها أنتم تعيدوا نفس الكرة تدعون الناس الى التظاهر وبعد أن تُميتوهم ، تخلدونهم بما دانت به الشرائع الدينية ! وكذلك انتم فإن شغلكم الشاغل هو ان تصلوا الى الحكم بأي وسيلة كانت ، تدفعون الطلبة و الكنداكات للموت بينما أنتم واقفون مرابطون حارسون لصف السلطة والناس تحرس صفوف الخبز والاهات واللعنات ، بينما انتم صفوفكم قادة حُكّام جدد ام طغاة جدد؟ ولقد حان دوركم الان في صف السلطة ، ومتى تصلون ستنسوا كل همومنا ، لان السياسة مثل روما كل الطرق تؤدي إليها.

    ألا تخجلوا من أنفسكم ! النساء تظفر بالشهادة بينما كل الذي يعنيكم نسبة التمثيل والإعلام ؟ واخر ما في الأمر تتلون علينا خطب ساذجة ومقيته وتعلّوا الحماس الجماهيري ب (المجد والخلود والقصاص للشهداء) !

    هم سيخلدون دون خطاباتكم وترحماتكم ، سيخلدون بدمائهم وارواحهم ، أما انتم اجلسوا و اقترعوا تسامروا واقتسموا التركة فيما بينكم. وبدلا من تلك الخطب العبثية فلتكونوا حكومتكم ، اشتغلوا بشيء مفيد. وليس من الضروري الآن أن يتم يتغير نظام الحكم الرئاسي إلى البرلماني. وما الداعي من كتاب الدستور على شاكلة ما في أمريكا وفرنسا ! ارحمونا من أوهام السلطة والكمال التي تدعون إليها !

    اعموا بدعوتكم ، سيّروا الدولة ابدأوا في التغيير ام أنه شعار لا أكثر. فكل الذي تفعلونه الان شعارات .. (حنبنيهو حنبنيهو) ستبنونه بالخطابات والمرافعات والحس الثوري واستشهاد ذوينا ؟

    أن نزاعكم على السيادة والدستور وهم منكم كي تخدعوا الشعب حتى تتمكنوا من الدولة وتحكمونا إلى الأبد.

    وياعسكر الظلم والبؤس ، مابكم تقتلون صبية ! صبية لم يروا شيئا في الحياة بعد.

    مابكم بصبية مازال اول واخر همهم في الحياة فطور الصباح وجرس المدرسة يلهون يتسامروا ببراءة وفي اخر الدوام يركضون إلى بيوتهم فرحين كالفراشات.

    يا عسكر الموت بالمجان ، عليكم بالساسة وليس بالطلاب والنساء ، أمامكم ديناصورات وتطعنون الظل ! أهكذا تربيتوا ؟ أهكذا تدربتوا ؟ الا تستحوا ؟ تقتلون نساءا وأطفالا ، تقتلون الضعفاء وتتركوا الأشداء طلقاء ؟

    لماذا تكثُر الأحزاب والطبقات قلّت ؟

    يجب مراجعة قانون الأحزاب الذي ينظم الحياة الحزبية في السودان ، فإن هذه الآفة لن ترحمنا ، لانها تأكل من جسد الدولة ومن خيرات الشعوب وستمحوا كل آثار الطبقات ، أن الترضيات السياسية ستزيد الفجوة ما بين الاغنياء والفقراء.

    يجب مراجعة شروط تأسيس الأحزاب السياسية !

    تعددت الأحزاب والبلية واحده:

    وهن في النسيج الطبقي السوداني ..

    تغيّب إدراك المواطن لمغذى العمل الحزبي السياسي ..

    تبديد أهداف المصلحة العليا للمواطن والوطن ..

    تفريغ محتوى السياسي من غايته الوطنية وانشغاله بالفائدة الحزبية ..

    تهافت وتنافس حزبي على الاستفادة من مؤسسات الدولة دون مراعاة حقوق المواطن ..

    د.يوسف نبيل

    #ملكية فكرية

    1/8/2019 الخميس























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de