لك الله يا سوداني بقلم الطيب محمد جاده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2017, 01:28 AM

الطيب محمد جاده
<aالطيب محمد جاده
تاريخ التسجيل: 03-11-2017
مجموع المشاركات: 417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لك الله يا سوداني بقلم الطيب محمد جاده

    00:28 AM December, 15 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا يمكننا الحديث عن المعارضة السياسية في السودان دون التطرق إلى الحديث عن الحكومة الوجه الآخر من هذه الثنائية التي عصفت بالدولة السودانية إلي مستنقع الفشل والضياع ، وكيف نستطيع فهم واقع المعارضة وما آلت إليه دون فهم دور الحكومة وطبيعة المناخ الذي فرضته طيلة الثمانية وعشرون عاماً على الحياة السياسية في السودان ! وهل تتساوى قراءة المعارضة السياسية في ظل حكم الكيزان الشمولي ، فهناك درجة تشابه في العقلية بين المعارضة والحكومة وهذا التشابه جعل المعارضة ضعيفة مفككة يلجأ بعضها إلى الشجب والإدانة ويختار بعضها الآخر سياسة تحقيق المصالح الشخصية . لكن الأمور أخذت منحى مختلفا منذ أن عرف كل الشعب لا خير في الحكومة ومعارضيها حيث أصبحت الدولة السودانية في دوامة أزمة يمكن أن نصفها بأنها أزمة الشكل الشمولي الأحادي في الحكومة والمعارضة . تحتاج القوى الديموقراطية السودانية إلى فسحة أوسع من الزمن والى فرص تاريخية مناسبة كي تستطع إثبات وجودها وتصنع من كيانات متفرقة ومفككة حضوراً موحداً ومميزاً يحوز ثقة الشعب السوداني . لقد آن الأوان لدفع مفهوم المعارضة السياسية في السودان خطوة إلى الأمام ، واعتبار المعارضة المنشودة التي تستحق هذا الاسم قولاً وفعلاً هي المعارضة الديمقراطية التي تأتي كرد سياسي طبيعي على واقع الحياة الشمولي الأحادي الذي عرفته البلاد خلال حكم الكيزان . من هذا المفهوم يمكن النظر إلى واقع القوى المعارضة في السودان وإبراز العوامل الذاتية التي تقف حائلاً بينها وبين هذه الطموح:
    * إن القوى السياسية الوطنية المرشحة موضوعياً لبناء الجسم الرئيس لهذه المعارضة قوى متنافرة تنحدر من منابت أيديولوجية وسياسية شديدة التعارض ومعظمها مازال عاجزاً عن التحرر إن لم نقل متردد في نفض يده من ثوابت فكرية وإيديولوجية عفا عليها الزمن .
    * الدورالمعرقل لأزمة الثقة التي تتغلغل عميقاً في الحياة السياسية السودانية بين صفوف القوى المرشحة لبناء المعارضة .
    * استمرارالعجز عن تقريب وجهات النظر المختلفة حول ماهية المرحلة الراهنة وحول محتوى برنامج التغيير وكيفيته .
    الطيب محمد جاده
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de