لا لا للغلاء / لا لا للحرب بقلم حامد بشري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2018, 02:50 AM

حامد بشرى
<aحامد بشرى
تاريخ التسجيل: 05-09-2014
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا لا للغلاء / لا لا للحرب بقلم حامد بشري

    01:50 AM January, 29 2018

    سودانيز اون لاين
    حامد بشرى-أوتاوا-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    توحدت قيادات المعارضة ولبت نداء المطلب الجماهيري وخرجت متقدمة الصفوف في موكب دعا له الحزب الشيوعي في 16 يناير ضد الغلاء وستخرج كذلك الجماهير في يوم 31 يناير في موكب لم تر السلطه له مثيلاً منذ أن أنقلابها علي الحكم الديمقراطي . علي الرغم من أن تنفيذ هذا المطلب أستغرق سنيناً عددا بدأت بأجتماعات ونداءات وأسفار وأعتقلات ، وسجون وأغتيلات وتعذيب امام آلة قمع لم يسبق لها مثيل وفوق هذا رهطاً من الشهداء والشهيدات، أخيراً كُللت مساعي الدعوة بالنجاح بعد أن تبنتها أحزاب المعارضة وتجمعات المهنيين . وهذا عين ما يريد الشعب توحيد قوي المعارضة .
    لا لا للغلاء شعار جبار ، التفت حوله الجماهير وخرجت للشارع للتعبير السلمي عن معارضتها للسياسات الأقتصادية التي فرضها النظام حتي أستحال العيش معها في حين أن المواطن العادي يعلم تماماً ما تحويه خزائن الطغمة الحاكمة ومنسوبيها من ثروات داخل البلاد وخارجها . شعار لا لا للغلاء لم يجد أذناً صاغية من هم في سدة الحكم بل علي النقيض وُجه بقمع سافر وأعتقلات وتعذيب لقادة أحزاب سياسيه وقامات وطنية ونشطاء مجتمع مدني وطلبه وطالبات ونساء يحملن راية الحداثة والتغير لم يسلم من ذلك مناضلين شرفاء بعضهم ناهز عمرهم الثامنين عاماً أفنوا كل حياتهم في خدمة هذا الوطن. جريرتهم الوحيدة أنهم يودون أرسال مذكرة للنظام تطالبه بمراجعة منهجه الأقتصادي الذي أثبت فشله علي مدي مايقارب الثلاثين عاماً . كان الأجدر بهذه السلطة أن تجتمع معهم وتسمعهم وتتبادل معهم الآراء بمهنية واحترام في كيفية الخلاص من هذا المأزق الذي فرضته الأنقاذ بقوة السلاح حتي مس حياة كل فرد ولم يستثن حتي الأطفال في الوقت الذي تركت فيه روؤس الأموال البلاد بما فيها ومن فيها . الرفض والتعنت وأستعمال القوة المفرطة في الأستماع الي قيادات الموكب الذي ضم كل ألوان الطيف السياسي والتي كان هدفها أنقاذ حكم الأنقاذ حمل في أحشائه بذرة أنهاء الديكتاتورية والتسلط وحكم الفرد المطلق. وأصدق دليل علي ذلك هي الجماهير التي هبت في كل مكان وصعدت شعارها الي مطلب آخر وهو المطالبة برحيل النظام .
    الغلاء نتاج طبيعي لسياسات النظام وللحرب التي تشنها الدولة ضد مواطنيها في المناطق الثلاثة ( جبال النوبة ، جنوب كردفان والنيل الأزرق ) ودارفور . تكلفة هذه الحرب اللعينة من معدات ووقود وجيش جرار تقدر يومياً بملايين الدولارات أضافة الي فقدان العنصر البشري سواء من القوات النظامية ومليشياتها او المواطنين الذين شُنت ضدهم هذه الحروب . هذا الدمار المتعمد بسببه تم القضاء علي الأخضر واليابس ، فقدنا الزرع والضرع ودمر التربه والبيئة الطبعية وأتسببت هذه السياسة الخرقاء في هجر الزراعة وتريف المدن وخلق شح في المواد الغذائية ومن أهمها الخبز وتدهور في صحة المواطن وانهيار في التعليم والتحاق شباب في زهرة عمرهم بمليشيات السلطة أو الحركات المسلحة أضافة لما خلفته الحرب من آثار صحية ونفسية وأضطرابات في سلوك الأفراد الذين عاشوا هذه المأساة . الحروب ومآسيها يعرفها القاصي والداني خاصة وأننا خرجنا للتوأ من حرب فقدنا فيها ثلث الوطن . بعد كل هذا يطلب السيد رئيس الجمهورية مزيداً من آلة القمع ذات التكلفة الباهظة من نظيره الروسي بوتين . ورد في الأخبار في 23 نوفمبر من العام الماضي ان وقع السودان أتفاقية عسكرية مع دولة روسيا لشراء آليات حربية جديدة طائرات (سوخوي 35) بقيمة 35 مليون دولار للقطعة . وكما جاء في وسائل الأعلام ( مجلة الدفاع العربي http://www.defense-arabic.com/2017/11/20http://www.defense-arabic.com/2017/11/20) تجدر الاشارة الى ان السودان سيصبح أول دولة عربية تحصل على طائرات مقاتلة من طراز سوخوي 35 من روسيا وقد تم بالفعل تسليم الدفعة الاولى من الطائرات فى أواخر الاسبوع الماضى. ووقعت الامارات العربية المتحدة أتفاقية مماثلة في وقت سابق من هذا العام مع روسيا لتطوير نفس الطائرات. ومن نافلة القول ستتحصل السعودية بعد السودان علي هذه المقاتلة . لم تُذكر التكلفة الكلية لهذه الصفقة بين السودان وروسيا.
    أذا أفترضنا أن عدد الطائرات 10 فالقيمة الكلية 350 مليون دولار أضافة للعمولة والصيانة وتكلفة الطيارين الذين سيؤكل اليه مهمة تدريب الفنيين السودانيين و كمية الوقود التي يحتاج اليها هذا السرب من الطائرات في طلعاتها الجوية سنجد أن التكلفة أرتفعت لتصبح نصف مليار دولار .
    يحق لنا أن نسأل هل هذا هو التوقيت المناسب لشراء هذا الأسطول الحربي ؟ ومن نافلة القول أن هذه الدولة التي تستورد أحدث طائرة في العالم لا تستطيع أن توفر حتي أبسط مقومات الحياة من الخبز والماء الصالح للشرب لمواطنيها ناهيك عن الحد الأدني للحياة الكريمة من عناية صحية مجانية اوبتكلفة رمزية كما في معظم دول المعمورة بما فيها سودان ماقبل الأنقاذ أضافة الي التعليم المجاني حتي المرحلة الثانوية والسكن الذي يليق بأنسان القرن الواحد وعشرين . من أين لحكومة السودان هذه المبالغ المالية لتسديد ثمن هذا الأسطول ؟ مع الأخذ في الأعتبار أن ديون السودان الحالية 50 مليار دولار (الراكوبة – بكري الصائغhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-271612.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-271612.htm. تسديد هذه القروض لشراء طائرات ومقاتلات حربية يأتي من أستدانة قروض جديدة أو رهن ما في باطن الأرض بعد أن نفذ خارجها بفوائد عالية. سياسة هدر المال العام في أوجه صرف ليست من أولويات حوجة المواطن لم تؤدي الي تجويع الشعب فحسب بل القت علي عاتق الأجيال القادمة رهط من المديونية يستحيل سدادها . المسؤول الأول عن سياسة هدم المعبد بمن فيه هو الحزب الحاكم الذي حان آوان رحيله اليوم قبل غداً .
    المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات اللتان في حالة حرب معلنة مع دولة اليمن لم يتمكنا بعد من الحصول علي هذه المقاتلات رغم حوجتهما وثرائهما ومستوي معيشة الفرد بهما . وفي الحال يقفز السؤال : ضد من سيتم أستعمال هذه الطائرات ؟ هل لتهديد الشقيقة مصر ومحاربتها لاسترداد حلاليب. أم لاسترداد أراضي الفشقة المسلوبة . الدلائل تشير الي أن السودان في حالة حرب خفية ضد دولة داخلية تسمي المواطن السوداني المغلوب علي أمره . خاصة وأنه منذ أكثر من مائة عام لم يدخل السودان في حرب مع أي دولة أجنبية بخلاف القوات التي أشتركت في حرب 67 مع العلم بأن ميزانية القوات المسلحة 3 مليار دولار ويوجد بالسودان 74 مطار حربي كما ورد في اليوتيوب علي الصفحة


    تحت عنوان "بعد صفقة سوخوي 35 الروسية تعرف علي ترتيب الجيش السوداني 2018."
    لا نحتاج الي كبير عناء لترجيح أن هذه المقاتلات سيتم أستخدامها ضمن أسلحة الدمار الشامل التي بدأت فعلياً بتجويع المواطن .
    ضلع ثاني من أضلع مثلث الغلاء هو مليشيات النظام التي أصبحت تتمتع بصلاحيات وأسلحة وذخيرة تنافس القوات المسلحة . عدديتها أقرب الي جيوش نظامية في أقطار القارة . شعار لا لا للحرب بالضرورة أن يشمل تسريح هذه المليشيات وجمع سلاحها وعتادها الشيئ الذي تسبب في معاناة المواطنيين وحرمانهم من لقمة العيش . أما ضلع المثلث الثالث فهو فساد هذا النظام وكما جاء في تقرير منظمة الشفافية العالمية أننا بفضل الأنقاذ أصبحنا الدولة الخامسة في قائمة أفسد دول العالم .
    شعار لا لا للحرب أصبح تؤاماً لشعار لا لا للغلاء. المناداة بوقف الحرب تجعل صورتنا أمام الرأي العام العالمي بأننا شعب محب للسلام وفي هذا دعماً لمطلبنا العادل بأزالة هذا النظام عن طريق المعارضة السلمية .
    كلمة حق في شجاعة رجل "عزبتو لجعبتو"
    رقرقت عيناي وأنا أري صورة المواطن يعقوب محمد مصطفي رئيس حزب الأمة بمحلية السلام (أمبدة) في وسائط التواصل الأجتماعي يحمل روحه علي كفه ليس له من سلاح سوي أيمانه بعدالة قضيته . هذا الفارس المغوار أعاد الي الذاكرة أمجاد أسلافه في ماس وقدير وكرري عندما كان أجداده في بحثهم عن الشهادة يسألوا العارفين في معركة كرري 1998 عن فجوة المدفع المكسيم حتي يدس الشخص منهم جسده في هذه الفجوه . كانوا أثناء المعركة يبحثون عن خشم المدفع الكروكي كما عبروا عنه . الرجل البمبان كما اطلقت عليه الصحف هذه التسمية لم يرد علي هذه القذيفة وأنما ضمها الي صدره وتقدم لملاقاة القاذف . هذه رجاله يفتقدها كثيرون . ومن ضمنهم الرئيس الذي يرفض الذهاب الي المحكمة التي طلبته ويسافر في رحلاته متخفياً .
    يعقوب أصبح أيقونة للنضال سطرها بشجاعته وملأ المسيرات والمظاهرات بروح جهادية أمام آلة بطش النظام وطبق مقولة الرفيق نقد " ما تخافوا أنتوا بتخوفوا " لك التحية .

    حامد بشري
    أتاوا /كندا 29 يناير 2018























                  

01-30-2018, 09:39 AM

طـه علي مكي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لا للغلاء / لا لا للحرب بقلم حامد بشري (Re: حامد بشرى)

    الأخ الفاضل / حامــد بشـــــرى
    لكم التحيات
    بعيدا عن إرهاصات الحقائق التي تؤكد أو تنفي توحد قيادات المعارضة في بوتقة واحدة كما تقول أنت ،، وبعيدا عن إرهاصات الحقائق التي تؤكد أو تنفي أن الشارع السوداني يلتقي اليوم بإخلاص في بوتقة واحدة بسب الغلاء الفاحش الذي يلامس حياة كل من يعيش في أرض هذا الوطن ( كما تقول أنت ) ،، وبعيدا عن الإرهاصات التي تؤكد أو تنفي مظاهر السجون والكبت والتعذيب والاعتقالات ( كما تقول أنت ) ،، وبعيدا الإرهاصات التي تؤكد أو تنفي مقدار التفاؤل القرمزي الكبير عن قادم الأيام ( كما تقول أنت ) ،، تعال لنلتقي بموضوعية لا تعادي ولا تؤيد الحيثيات التي ذهبت إليها .

    أولاً : نبدأ بالنظام القائم : وهو النظام الذي يشكل المعضلة ويمثل ( مربط الفرس ) ،، نظام بدوره يعاني من التعدد والتفرق والتشرذم ،، ثم يعاني من الإفلاس الفكري والأيديولوجي ،، وأخيرا قد تخلص مضطراً عن الكثير من شعارات الماضي حيث شعارات التوجه الإسلامي المتطرف ،، رغم أن البعض من مؤيدي النظام ما زالوا يؤكدون أنهم متمسكون بالمشروع الإسلامي الريادي نزعة ( حسن الترابي ) في الماضي .. بجانب ذلك التردد للنظام في تحديد الهيكلية حاليا يعد نمطا يحير مواقف المعارضة ويربكها قبل أن يربك النظام نفسه ،، ومن المضحك المبكي في نفس الوقت أن البعض من مؤيدي النظام حين تحاورهم بأن النظام قد فشل فشلاً كبيراً يؤكد بالنفي ،، ويحاول أن يبرر سبب الفشل بالقول أن : ( البشير كويس ) ولكن العيب في المتواجدين حوله ،، وتلك مقولة مكررة ومعروفة في كل دول العالم حين يريد البعض التمسك بالرمز كمثال خير بينما أن العيوب تكمن في الآخرين ،، ونحن نقول لهؤلاء الذين يعبدون النظام في شخصية البشير : ( أن العيب كل العيب في البشير قبل أن يكون في الآخرين ) ،، وحتى إذا جاز القول بأن البعض من أتباع البشير فيهم الصلاح والتقوى ومخافة الله فإن الضرورة تقتضي معاقبة هؤلاء الأتقياء الصالحين قبل معاقبة البشير ونظامه لأنهم لم يقوموا بواجب النصح والتقويم .

    ثانياً : حين يكون الكلام عن أحوال المعارضة اليوم نجد الأحوال لا تؤكد مقالكم ( ذلك المتفاءل ) حيث التوحد في البوتقة الواحدة ،، أين التوحد بين عناصر المعارضة والشعب يرى أن الأغلبية من فئات المعارضة تضع يدها فوق يد النظام بعد اتفاقيات وحوارات ؟؟ ،، كما أن الرموز الكبيرة للأحزاب السودانية الكبيرة تتعامل بنهج المقولة ( يد هنا ويد هنالك ) ،، الآباء يراوغون بزعم الوقوف في خنادق المعارضة بينما أن الأبناء والأقارب يرتعون في أحضان النظام !! .. ثم إذا تحدثنا عن عناصر المعارضة الأخرى ( المسلحة وغير المسلحة ) فأين موقع تلك المعارضة المتمردة من الإعراب ؟؟ ،، هل يشاركون الشعب الجائع في انتفاضة ( لا لا للغلاء ) لمجرد نزعة إسقاط النظام ،، أم لهم أجندة أخرى حيث معارك المستقبل مع كل قادم جديد ؟؟ ,, فأين وجه التفاؤل في ذلك ؟؟؟ .

    ثالثاً : حين يكون الكلام عن تحرك الشارع السوداني نجد اكبر التناقضات في أرض الواقع ،، ولا يوافق إطلاقا تلك المواصفات التفاؤلية التي وردت في مقالكم ،، والشارع لا يجد تلك الوقفة المؤثرة التي تعني الإجماع الشعبي لكل أطياف الشعب ،، بل الحقائق تؤكد أن هنالك فئة قوية داعمة للنظام القائم ،، تلك الفئة التي تمثل كوادر مثقفة سياسية ذات خبرة ماهرة وعالية ،، وهي فئة تساند النظام بكل ما تملك من الدعم بطريقة عمياء في السراء والضراء ،، ولا يمكن لأي إنسان عاقل يوازن الأمور بمعايير العقل أن يتجاهل تلك الفئة وكأنها غير موجودة وغير مؤثرة ،، ثم تتمثل الطامة الكبرى في مواقف الشارع السوداني بالفتور التام الغير حماسي بسبب تلك التوجسات العنصرية التي ظهرت في السنوات الأخيرة لدى البعض المتخلفين فكرا وثقافةً ،، حيث أصبحت المناكفات الجانبية الخائية هي التي تصرف النظر عن مناكفات النظام ،، وتلك المناكفات العنصرية هي مضرة لأهلها وللسودان قبل أن تكون مضرة للنظام القائم ،، ولكن متى سوف يرتقي حمقى البشر لمصاف البشر العقلاء ؟؟ .

    وعليه فالصورة التي نريدها في الشارع السوداني بتلك القوة والكثافة والمقاومة والوحدة في مواجهة الظلم القائم وفي مواجهة الغلاء غير متوفرة كلياً ،، بل مجرد تحركات هزيلة عقيمة هنا وهنالك .. تحركات تفتقد العزيمة الجماعية المفرطة ،، كما تفتقد التنسيق والحماس المطلوب ،، نقول لكم نعم وألف نعم فإن الجوع هو الذي يحرك الشارع اليوم ولكن من المضحك أن الكثيرين يرون أن الجوع وحده كفيل في إسقاط النظام ،، وتلك فكرة خاطئة مائة في المائة ،، وللشعب السوداني تجربة في ماضي الأزمان ،، حيث المجاعة التي ضربت السودان في سنة ستة في عهد الخليفة عبد الله التعايشي ،، في تلك السنين الجدباء فشل الجوع في إسقاط النظام حتى قدم المستعمر لينقذ البلاد وهو يقدم فتات الخبز للجوعى الذين كانوا يركضون خلف سفن المتعدي الغاشم طالبين الخلاص من الضائقة !! ،، وهي السنوات التي مات فيها الآلاف والآلاف من الشعب السوداني جوعاً ،، فإذن نقول لهؤلاء الذين يعتمدون على الجوع كسلاح في إسقاط النظام أن لا يؤملوا كثيرا في تلك الأحلام .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de