كلنا لجان مقاومة بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2019, 02:24 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلنا لجان مقاومة بقلم كمال الهِدي

    02:24 PM November, 01 2019

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تأمُلات



    . أي حديث سلبي أو تشكيك في لجان المقاومة بالأحياء يفترض أن يُجابه بالرفض والحسم.

    . فمن يحرس الثورة إذا كان الشعب وقود الثورة يشكك في بعضه البعض!

    . لجان المقاومة هم أهل الساس والرأس.

    . مخطيء من يظن أن حُراس الثورة هم عضوية قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين.

    . هؤلاء قادوا الحراك في أصعب أوقاته نعم.

    . وهذا أمر لن ننساه لهم.

    . لكن بعد أن نجحت الثورة في تحقيق أهدافها (جزئياً) لم يعد رضانا عنهم كاملاً.

    . بل على العكس وجدنا بينهم من فرطوا في الثورة ولم يرتقوا لمستوى التضحيات لأشياء يعلمها هذا البعض.

    . عموماً يظل بعض هؤلاء ساسة لديهم حساباتهم الخاصة.

    . أما أعضاء لجان المقاومة فليس لديهم أي حسابات غير أن تتحقق كل أهداف ثورة دفعوا من أجلها الكثير.

    . ولهذا لابد أن ننظر لهم كخط دفاع أول عن الثورة.

    . وبعدهم يأتي الآخرون في قوى الحرية وتجمع المهنيين أو غيرهم.

    . لأننا لو افترضنا أن قوى الحرية والتجمع دائماً على حق فعلينا أن نمنح حميدتي وقوش حقهما ونتفق معهما حين يقولان أن قواتهما وقفت مع الثوار في لحظة ما.

    . صحيح أن المقارنة من أحد النواحي غير موجودة بإعتبار أن الأخيرين مثلا في مراحل مختلفة النظام الذي ثار ضده الشعب، بينما أن قوى الحرية والتجمع كانوا على الدوام ومازالوا يمثلون جزءاً أصيلاً من هذا الشعب.

    . لكنني أعني أن النتيجة واحدة.

    . فعندما يقود جماعة قوى الحرية وتجمع المهنيين الثورة، ثم يتخاذل بعضهم في لحظة ما ويسكتون على التجاوزات فهؤلاء البعض يكونوا في المحصلة النهائية قد أذوا الثورة التي قادوها.

    . فشتان مابين طرائق تفكير الساسة وما يقوم به أفراد الشعب العاديين الذين يشكلون لجان المقاومة.

    . يجب أن تستمر لجان المقاومة في نضالها، وأن تطور من أساليبها وتوحد جهودها حتى تشكل شوكة حوت حادة في حلوق كل من يحاولون العبث بهذه الثورة.

    . كما يجب أن تحظى هذه اللجان بالدعم اللا محدود لسودانيي الخارج والداخل معاً حتى نمكنها من التغلب على أي صعوبات تواجهها.

    . وعلى المخلصين في قوى الحرية وتجمع المهنيين أن يتعاونوا مع شباب هذه اللجان لأبعد مدى، حتى لا يقع الانقسام الذي سعى له أعداء الوطن والدين والإنسانية في هذا البلد.

    . سنكون أغبياء وغافلين جداً إن سمحنا - بعد كل هذه التضحيات- لأي كائن أن ينال من ثورة الشعب.

    . ولكي تتحقق حراسة الثورة كما يجب ليس أمامنا سوى لجان المقاومة الواعية الفطنة المتوحدة على هدف واحد عنوانه حماية الثورة ودفعها لتحقيق كامل أهدافها.

    . ثقتنا في أنفسنا لابد أن تفوق ثقتنا في أي عضو تضمه حكومة دكتور حمدوك أو يحتويه التجمع.

    . ثمة أخطاء وهنات لا تحصى ولا تعد تقع فيها الحكومة وبعض قوى الثورة.

    . وبدون لجان المقاومة يستحيل أن نحمي ثورتنا، وسيصبح الحديث عن حمايتها مجرد عبارات معسولة لا طائل من ورائها.

    . خذوا المجلس التشريعي كمثال.

    . فقد تقاعس بعض القادة وتعمدوا تأجيل تشكيله بمبررات غير مقنعة لأشياء يعلمونها تماماً.

    . وقد كان من الممكن أن يتم تشكيله مع ترك مقاعد شاغرة يُتفق على عددها للأطراف التي يُتوقع انضمامها للثورة بعد اتفاقيات السلام المنتظرة.

    . أو أن يُشكل المجلس لفترة محدود.

    . لكن هناك دائماً من أرادوا إعاقة الشعب عن ممارسة حقوقه كاملة.

    . وفي غياب هذا المجلس التشريعي لابد من تنشيط لجان المقاومة وتنظيم عملها، حتى إن جاءت لحظة تشكيل المجلس التشريعي يعرف الناس كيف يختاروا الحارس الأمين من بين حراس الثورة الحاليين.

    . العديد من الأخطاء التي يقع فيها وزراء الحكومة الانتقالية تحتاج لمن يشير لها ويضغط في سبيل تصحيحها، وما دام أعضاء الحرية والتغيير والتجمع يغضون الطرف عن ذلك أحياناً، فلابد من وجود لجان مقاومة قوية تساهم في أداء هذا الدور الهام.

    . سؤال أخير: إلى متى ستستمر تصريحات بعض الوزراء التي تفتح المنافذ والثغرات لقوى الثورة المضادة؟!

    . خرج علينا الوزير مُفرح بالأمس بحديث لا معنى له حول انتظاره لعبدة الأوثان والحجارة بإعتبار أن الوزارة وزارتهم!!

    . لما لم ينتظر الوزير في مكانه وعندما يأتيه من قصد بشكاوى أو تظلمات، خرج علينا وقال ما يريد قوله!!

    . ما المقصود بمثل هذه التصريحات الخرقاء!!

    . كنت سأعذر الوزير لو أنه أحد الوزراء المستقلين وسأقول إنه ضعف تجربة.

    لكن ما سمعته أن نصر الدين مُفرح ينتمي لحزب الأمة، فهل تسعد مثل هذه التصريحات حزبه!!

    . لسنا في عداء مع دين الحق، حتى يظن كل من تولى منصباً أن أي تصريحات من هذا النوع تثلج صدورنا.

    . غالبية أهل هذا البلد الطيب مسلمون بالفطرة، ولو كان الدين دين الكيزان لكفرنا به جميعاً منذ عشرات السنين.

    . نكره هؤلاء الكيزان لأبعد مدى نعم.

    . لكن ذلك لم ولن يؤثر على إيماننا بدين سمح لم يعرفونه أو يلتزموا بتعاليمه في يوم.

    . فكفاك تصريحات (مشاترة) عزيزى نصر الدين مُفرح، حتى لا تمنحهم الفرصة وراء الأخرى لكي يشغلوا الناس بحديث المتاجرة بإسم الدين.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de