استمتعت بإبداعات (البُقجة) التي تفنن فيها وتبارى بعض ظرفاء الكاريكاتير، على أن ألطفها كانت تلك التي أضحكتني حين ربطت بيني وبين الر" /> قصتي مع البُقجة!! بقلم الطيب مصطفى قصتي مع البُقجة!! بقلم الطيب مصطفى

قصتي مع البُقجة!! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2019, 01:41 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصتي مع البُقجة!! بقلم الطيب مصطفى

    12:41 PM February, 06 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    زفرات حرى

    > استمتعت بإبداعات (البُقجة) التي تفنن فيها وتبارى بعض ظرفاء الكاريكاتير، على أن ألطفها كانت تلك التي أضحكتني حين ربطت بيني وبين الرئيس، وزعمت أني قلت (ما بخلي ود أختي وراي)!
    > كان معظمها بريئاً وممتعاً وغير مسيس. غير أن أكثرها إيجاعاً، تلك التي ملأت البُقجة بالدولار في ذات الوقت الذي كنت اتفاوض فيه مع مُلاك (الصيحة) الجدد، وأنا أبيعها مضطراً حتى أحصل على سعر يغطي ديوني المليارية!
    > الأهم من ذلك كله، أن تلك الكاريكاتيرات أفرحتني لأنها أشهرت المعنى الذي قصدته عندما أتت بالبُقجة صورة ناطقة، ثم أنها انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي حاملة معها النذير بأن ذلك المصير هو ذات ما ينتظر الناظرين تحت أقدامهم من المتجاهلين للحقيقة المرة، حقيقة أنهم يلعبون بالنار حين يطلبون إسقاط النظام بدون أن يعدوا البديل الآمن ..ذلك هو ما قصدته حين قلت لأولئك العميان: (نشيل بقجنا نمشي وين)؟!
    > نعم.. أين يذهب الشعب السوداني العزيز عندما يفقد الأمن ويصيبه ما أصاب الشعب السوري الذي هام على وجهه باحثاً عن أوطان بديلة وظلت حرائره يهربن من أجمل بلاد الدنيا وأبركها ومن موطن الآباء والأجداد خوفاً وفرقاً بدون أن يحملن معهن حتى (بُقجة) صغيرة بعد أن تقطعت أكبادهن بفقد أطفالهن الرضع الذين رأينا صورهم وقد لفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت تأثير الكيماوي او تحت أنقاض المباني المنهارة بفعل قصف الطائرات او البراميل المتفجرة!
    > تلك كانت الرسالة المضمنة في قصة (البُقجة)، ساعدني أولئك المبدعون في نشرها، فقد أردت أن أقول لهذا الشعب النبيل، إنني والله أشعر بمعاناته، ولكم كتبت عن صفوف الرغيف والوقود والنقود، وسطرت ذلك (زفرات) من دم عبر سلسلة مقالات باكية على حالنا (المايل)، وأخرى بعنوان (اللاعبون بالنار)، كنت أُحذر فيها من مصير شعب سوريا الذي شُرِّد في أرجاء الدنيا بدون أدنى فائدة، فكان أن انطبق عليه ذلك الأثر السائر عن المنبت :(لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى). فها هو بشار الأسد يعود أقوى مما كان عليه خلال الأيام الأولى للثورة، ولكن بعد زلزال مدمر فتك ببلاده وشعبه ورجع بموطنه عشرات السنين الى الوراء.
    > أرجع للشانئين والمبغضين الذين فسروا قولي بما لا يليق، فظنوا أني أبحث عن مهجر ألوذ به هرباً من موطن الآباء والأجداد، بل أن بعض الأفاكين اختلق قصصاً، كما ظلوا يفعلون، بأني وآخرين شددنا الرحال الى مصر بعد أن أشاعوا رواية مضحكة عن هروبي نسبوها الى موظفين في مطار الخرطوم قالوا إنهم رأوني وأنا متجه نحو الطائرة!
    > أقول لهؤلاء ما ظل يقوله أبي الحبيب رحمه الله وهو يُنكر أن يوصف بما لا يليق: (أفو .. يحردن بنات المتمة)! فأنا باقٍ إن شاء الله في هذه الأرض ولو غادر أهلها جميعاً.
    > أظن أيها الإخوة أننا نحتاج الى التأمل والتفكير العميق في ذلك الحراك الثوري، وأخص من يرفضون شعار (تسقط بس) سواء تأييداً للحكومة بكل عُجرها وبُجرها، او أمثالنا من الذين يحملونها كل أوزار الضائقة غير المسبوقة التي أمسكت بخناق البلاد ولا يرفضون سقوطها حباً فيها بقدرما هو خوف من المجهول ومن المآلات الكارثية التي قد تترتب على ذهابها في ظل غياب البديل المتفق عليه في بلاد تعج بالمتمردين وحملة السلاح والعنصريين والمتربصين الذين ينتظرون انهيار السلطة المركزية ليعيثوا فساداً وإفساداً، ويحيلوا بلادنا الى بركان مشتعل من الحرائق والنيران.
    > إذا كنا قد حذرنا المتجاهلين لعواقب انهيار النظام الحاكم، فإن على الرافضين لسقوط النظام خوفاً من البدائل المجهولة أن يبذلوا غاية الجهد في سبيل منع الكارثة من أن تحيق بوطننا الغالي، وأخص بالذكر الرئيس ورئيس الوزراء اللذيْن ينبغي أن يبذلا غاية الجهد في سبيل إنهاء الضائقة المعيشية التي فجرت غضب الجماهير الصابرة، وأهم من ذلك، كف أيدي الأشرار من أفراد القوات النظامية الذين لا يتورعون عن قتل الناس وتعذيبهم وإذلالهم، ولم يعد مقنعاً البتة القول بأن كل تلك الحوادث المروعة من فعل المندسين والمخربين! فقد والله رأيت بعيني رأسي عربات التاتشر تجوب الشوارع بدون لوحات فأي قانون وأي دين وأية شريعة تبيح ذلك؟!
    > إن ما أثاره مقتل الأستاذ أحمد الخير من حزن واستياء، يكفي لتسليط الضوء على ما يمكن أن يحدثه تفلت بعض أفراد الأجهزة الأمنية من إشعال لبراكين الغضب. فهلا كبحت السلطات المختصة تلك التصرفات الحمقاء قبل فوات الأوان؟..



    alintibaha























                  

02-06-2019, 03:42 PM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي مع البُقجة!! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    هذا المقال محترم ولكنا نود أن نناقش بعلم وبمعرفة وبأرقام وحقائق عن من هم المتربصون الذين ينون شراً بهذا البلد. قد تكون فرية كبيرة وكذب عظيم تلقفته السن كتاب النظام لشئ يودونه ونحن لانعلمه. هذه الكذبة عمرها 30 عاماً علي ما يبدو..
                  

02-06-2019, 05:41 PM

بركلاوى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي مع البُقجة!! بقلم الطيب مصطفى (Re: wadalf7al)

    ولماذا التحذير من مصير الشعب السوري و الليبي و اليمني
    و الطرف والطبع يختلف تماما
    فالسعب السوداني لا يملك سلاحا فى يده غير سلميته
    و من الذى بيده السلاح الذى ماؤس القتل فى جنوب السودان سابقا
    و دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق
    أليست هى اطواف دفاعكم الشعبى وامنكم الشعبي و جهاز امنكم و كتائب امانات الطلاب و جيشكم
    ما حدث من كتائبكم المسلحة و المودلجة بفكر داعشى يفوق ما خدث و يحدث فى كل تلك الدول مجتمعة
    و انتو الحتقلبوها دموية مستندين على مرجعية دينية تومنون بالذى يخدم مصلحتكم الدنيوية و تكفرون ببعضها
    لأنها تؤصل لقيم نبيلة انتم ليس من اهلها مستندين على فقه الضرورة الذى اجاز لكم التحلل و اقتحام بيوت الناس
    و ارهابهم و قتلهم ورمى مسيل الدموع داخلها
    ثم بأى ضمانات استحققت هذه الديون المليارية التى اعترفت بها
    و انا اقول البنوك دى افلست ليه !!!!!
                  

02-07-2019, 05:13 AM

ود الشريف


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي مع البُقجة!! بقلم الطيب مصطفى (Re: بركلاوى)

    قصة الرجل ذو مهارات متواضعة كان موظف في (التلفونات) خريج المعهد الفني
    هاجر الي ابوظبي مترجماً ثم حضر الي السودان ليتمكن ثم رجل الصحافة الأول
    من أين لك هذا لولا إبن أختك .
                  

02-06-2019, 09:04 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي مع البُقجة!! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    فأنا باقٍ إن شاء الله في هذه الأرض ولو غادر أهلها جميعاً.

    عليك الله لو إنت فعلا ود أبوك مصطفى و من صلبه ما تتراجع من كلامك ده و أثبت عليه زي الرجال حتى النهاية،،، أثبت ثبات رجال و خليك قدر كلامك في يوم قريب ستتساقط فيه منظومتك المجرمة كقطع الدومينو و ستضيق عليكم الأرض بما رحبت و الموية تكضب الغطاس.
                  

02-07-2019, 05:04 AM

ود الشريف


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي مع البُقجة!! بقلم الطيب مصطفى (Re: شطة خضراء)

    قلت لي نساء سوريا الحرائر طيب نساء دار فور المحصورين في معسكرات اللجوء كانن شنو !!!
    ونفس البراميل الفي حلب تتصاقط علي اطفال جبال النوبة وبنفس الأنتنوف ولا إنتا قايل جيشك بيرمي ليهم ورد
    وبعدين قصة اللجوء دي من يوم جيتكم من تلاتين سنة افضل الكودار شردتوهم يوم تمكينكم منهم من
    رحل من البلد ومنهم من مات كمد , يا الطيب لامن إنتا بتقرأ وكمان بترد ممكن تشرح لينا كلام ود أختك
    عن (القصاص ) وكلام علي عثمان عن (كتائب الظل ) وكلام الفاتح عزالدين (جز الرؤوس )
    إنت فاكر ثورة سوريا ما كانت سلمية !! بدأت من درعا لامن اطفال المدرسة كتبت شعارات في جدران
    مدرسة ثم إعتقلتهم السلطات وهكذا . لامن الأمن يجابه السلمية بالقتل والضرب والإهانة وإنتم ساكتون
    يا أخي الإستاذ القتل في أبشع صورة ما حركت فيكم شعره وتقول لي شايل بقجتي .
                  

02-07-2019, 07:23 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي مع البُقجة!! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    الطيب مصطفى قصتك مع البقجة عرفناها, احكلينا بالله عليك قصتك مع الدلوكة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de