فشل النظام . . ويقظة المعارضة بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 05:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2018, 11:14 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فشل النظام . . ويقظة المعارضة بقلم الطيب الزين

    10:14 PM January, 24 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ان المظاهرات التي إنطلقت مؤخراً في أعقاب إرتفاع أسعار الاساسية، وانهيار العملة الوطنية في مقابل العملات الأجنبية، تقول: أن جراب النظام اصبح بالياً، ومخيلة صناع الاكاذيب في مؤسساته، قد اصبحت معطوبة، وعاجزة عن إنتاج المزيد منها، في ضوء ما بلغته الأوضاع في بلادنا، للحد الذي لم تعد تفيد معه الشعارات الهلامية والتطمينات الفارغة التي لا تثمن ولا تغني عن جوع...!
    لذلك تحرك الشارع السوداني، ناقلاً مطالبه من البيوت ومواقع العمل وقاعات الدّراسة، إلى الشارع العريض، ناشداً التغيير السياسي الشامل الذي يضفي الى بر الأمان والحرية والديمقراطية والخلاص، لتحقيق الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، الامر الذي اصاب النظام واجهزته بالخوف والهلع من هذا الحراك، الذي إنطلق رفضاً للغلاء وحياة البؤس.
    الحراك الجماهيري، هو حراك مبشر، وواعد بالخير، لأن الشباب السوداني بدأ يسطر أروع الملاحم ضد نظام الظلم والاستبداد، كما أبان الحراك النضالي ان رحم حواء السودان ولاد، فها هم الشباب الأبطال الشرفاء يخرجون من أجل تصحيح الإعوجاج، وإبتكار طرق جديدة في النضال، حتماً ستترك بصمات نوعية في مسيرة النضال الوطني المعاصر.
    وقد فعل حسناً، قادة القوى السياسية، الذين وجهوا الشباب أن يكون تعبيرهم بالوسائل السلمية والحضارية، تجاوزاً للحفر والمطبات والعقبات التي تحاول اجهزة النظام الأمنية إدخال حراك الشارع السوداني في انفاق مهلكة، عبر المواجهة المسلحة، من أجل عرقلة مسيرة التغيير التي بدأت تتبلور في وعي الشعب وعقول الشباب، فالنظام حينما شعر بخطورة الموقف، عمل على تشتيت أنظار الرأي العام، بان اطلق حملة إعلامية كاذبة ضد ارتريا، متهماً إياها بأنها قد فتحت أراضيها للقوات المصرية، لكن الذي ظهر للناس ان ذلك ما هو الا احد أقنعة نظام الاستبداد، الذي ظل يتخفى وراءها طوال سنوات حكمه التي قاربت الثلاثين عاماً. . ! يلبس لكل مرحلة قناعها، لذا على القوى السياسية ان تنتبه لهذه الأساليب والألاعيب، التي تسعى لجعل الشعب السوداني بين خيارين مُرين: إما القبول بالقهر والكبت والاستبداد والفساد، أو إنتظار الفوضى والحرب الأهلية في حال إنهيار النظام، الذي يسعى بكل ما يستطيع ان يظهر حراك الجماهير الذي يستهدف التغيير الشامل والخلاص الأبدي من واقع الظلم والاستبداد وحياة الفقر البؤس، إلى حراك للمزايدة بين القوى السياسية من أجل الكسب السياسي، لهذا الحزب أو ذاك، وهو سلاحه الأخير الذي يمتلكه، بعد أن تكشفت أكاذيبه تجاه ارتريا . ! منطبقاً عليه المثل الذي يقول: عينك في الفيل، وتطعن في ظله. .! وما أكثر الافيال الافريقية الراتعة في أراضينا، في كلا من الفشقة وحلايب وشلاتين. . !
    لهذا على القوى السياسية ان تحافظ على وحدتها ويقظتها وتواصل حراكها السياسي الفاعل الذي زلزل أركان النظام هذه المرة، بمزيد من التلاحم مع الشارع، والانتباه الى المخاطر والمزالق، لقطع الطريق عليه، حتى يستمر الحراك الجماهيري في كل مدن وقرى السودان، لأن التغيير أصبح ضرورة ملحة لكل الفئات والشرائح والمكونات في السودان.
    ولعل من أهم الثمار التي سيجنيها الشعب السوداني بعد كل هذا الصبر والمقاومة، أنه سيستعيد قراره وخياره الديمقراطي الذي سيعينه في تنظيم حياته والتخطيط لمستقبله بعيداً عن المزايدات ومنطق الاستبداد ، بحيث تتمكن هذه التحولات المُنتظرة، من خلق مناخ سياسي جديد معافى، يمكن من تجاوز العقبات وكسر القيود وتحطيم أصنام الاستبداد، وتصحيح أخطاء الماضي، وخلق بيئة سياسية جديدة معفاة تمكن كل القوى السياسية من التواصل الخلاق، الذي يحرر عقول الشعب من الخوف والجوع ويفجر الطاقات ويخلق الكفاءات لهذا فإننا نعتقد أن اللحظة السياسية التي تعيشها بلادنا هي لحظة حساسة ومصيرية تتطلب مشاركة حقيقية وفعالة من جميع القوى السياسية في الشارع وكل مواقع النضال الاخرى، ويقظة دائمة، سيساهمان في تحديد شكل المستقبل السياسي في بلادنا القائم على الديمقراطية والحرية والقانون والعدالة الاجتماعية والمساواة.
    الطيب الزين























                  

01-25-2018, 09:06 AM

يا هذا كفاك هلوسة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل النظام . . ويقظة المعارضة بقلم الطيب ال (Re: الطيب الزين)

    مسكين الطيب الزين
    هلوسة الجوع وغول الأسعار ومشاكل الحياة القاسية في ظل نظام الإنقاذ المجرم جعلته يتخيل مظاهرات عارمة تجري في شوارع المدن السودانية !! ,, والذي يراقب أحوال الشارع السوداني في هذه الأيام لا يجد إلا تلك الصورة العادية ،، بل هي تلك التي تفوق العادية ،، وكل من يسير في الشوارع السودانية يلتفت إما خوفاً أو جوعاَ أو استعدادا للهروب !! ،، وهذا المهلوس المسكين يقول : ( واصلوا الحراك السياسي الذي زلزل أركان النظام !!! ) ،، بالله عليكم أي حراك وأي زلزال وأي بطيخ ذلك ؟؟؟؟؟؟
    أنت ضارب سلك يا الطيب الزين ؟؟؟؟

    لقد خاض الشعب السوداني ألوان الانتفاضات من قبل ،، وبالتجارب المكتسبة فإن الإنسان السوداني يشم رائحة الانتفاضة الحقيقية الجادة من على بعد عشرات الكيلومترات ،، ويعرف علامات تلك الزلازل العنيفة قبل وقوعها حيث الحاسة السادسة لدى الإنسان السوداني ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن السواد الأعظم من صناع الانتفاضات في الماضي قد رحلوا إلى الدار الآخرة ،، والأحياء منهم إما قد اطالهم الوهن والكبر ،، وإما قد ملوا وكلوا من كثرة التجارب ،، وإما قد ركبوا موجات التسلق والتملق ،، ومع الحسرة والندامة لا تتوفر في السودان حالياً إلا تلك الأجيال التي تتوهم الانتفاضة بالخيال .. وهي أجيال تحسب الانتفاضة مجرد لعبة من الألعاب ،، تشعل الثورات بالكتابة عبر المواقع ،، وحين سألنا عن ذلك الأمر المحير علمنا أن الأجيال الحالية تعودت أن تقود معاركها عبر الشاشات ،، فهي أجيال تعرف كيف تقاتل الخصوم وتصرعها عبر الألعاب في الحواسيب ،، وتعرف جيدا كيف تحرك أناملها في تحريك الصور والانتصار على أبطال الألعاب الإلكترونية !! ,, ولا تعرف شيئاً عن المعارك الحقيقية في الطرقات وعند أرض الواقع !!،، ونحن نعذر الأجيال الحالية حينما تشعل الثورات بالكتابات وبالأوهام ،، كما أننا نجد المبررات الكافية لأمثال أخونا الطيب الزين الذي يتخيل المظاهرات في الطرقات ،، ويقول : ( واصلو المظاهرات في حين لا مظاهرات ) ,, وهو وأمثاله يجري عليهم المثل الذي يقول : ( أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً ) ،، ونحن هنا نضحك عندما نقرأ عن انتفاضة عارمة تجري بين سطور الطيب الزين ثم ننظر في الشوارع ولا نجد أثرا لتلك الانتفاضة !! ،، وبذلك يتأكد لنا أن الصورة برمتها هي مجرد حمى وهلوسة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de